أحبائى..السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
بداية أتفق مع أسماء فى رفض تدخل أياماكان فى شئوننا الداخليةومحاولة فرض أجندته علينا خاصة وهو يكيل بمكيالين ويرى القذى فى أعيننا ولا يرى الخشبة فى عين نفسه ودلوعته إسرائيل ويأمرننا بمايأباه ويرفضه حتى ولو كان يعطينا معونة أو كان البرلمان الأوربى ...غير أننى أختلف معها فى كون حكومتنا حرة فيما تفعله مع المعارضين لها والرافضين لسياستها وذلك لسببين رئيسين:-
1- كرامة الوطن واحدة وذمته أيضا واحدة وجميعنا مصريون يجب أن نتمتع بهذه الحرية وننعم بهذا الحراك السياسى حكومة ومعارضة وأغلبية وأقلية بمعنى أدق وأشمل أن ننعم بالمواطنة بكل ما تعنيها الكلمة من معانى ومرادفات وتشمله من طوائف وطبقات.
2- حب هذا الوطن إدعاء كما أن الدعوة للإصلاح إدعاء أيضا يلزم لهما البينة التى تلل عليهما فالبينة على من إدعى واليمين على من أنكر..كما أن المسئولية تقتضى حسن الطلب وحسن الأداء وشمل الجميع بالرحمة والمساواة والعيش بحرية كما أن يشملهم تطبيق القانون ..فالدستور والقانون يكفلان للجميع هذا ويضمنان العدل والمساواة.
أحبائى كان ماسبق مقدمة إستهلالية وتتويج لطلة أسماءاليوم علينا وإيضاح لوجهة نظر أزعم أنها توافقنى عليها ...وإلى طلتى عليكم اليوم وهى الكلاب لاتنهر أبدا بالحوار!!!.....
مما أذكره من نصائح أبى أنه عندما رآنى ذات يوم غاضبا من شخص إعتاد الهجوم على ومحاربتى قال لى يابنى إن الكلب الذى يعضك مرة ولا تنهرة بالضرب بعصا أو تقذفه بحجر يظل كلما مررت عليه أو إشتم رائحتك ينبح عليك ويحاول عضك مرة أخرى ...تذكرت هذه النصيحة وأنا أتابع هذا الفعل المشين الذى قامت به 17 جريدة دنماركية بإعادة نشر الصور الكاريكاتورية المسيئة لسيد الخلق صلى الله عليه وسلم..غير آبهة لمشاعر أكثر من مليار مسلم رقم كبير ولكنه كغثاء السيل ....كلاب الدنمارك عضتنا مرة فى العام الماضى ولم نفعل شيئا غير الصراخ والحوار الذى قام به عدد من العلماء وعدوه الحل الأفضل والأمثل ...ولأن الكلاب لاتنهر أبدا بالصراخ أو الحوار كان من الطبيعى نظرا لطبيعة الكلاب أن تعيد الكرة تحت حجة وزعم أنه تم إستيقاف ثلاثة من الشباب كانوا ينتوون قتل الرسام ومع أن الشرطة الدنماركية التى إستوقفتهم أخرجتهم وبرأتهم لعدم ثبوت التهمة وعدم وجود أى دلائل أو قرائن ..إلا أن الكلاب نبحت من جديد وحاولت بل عضتنا فى مكان عزتنا وشرف أمتنا ..تجرأت على الرحمة المهداه والسراج المنير الذى خاطبه ربه بقوله(وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين)وأعادت نشر الرسوم المسيئة مرة أخرى وبعدد وافر من الجرائد الأكثر إنتشارا..ومع كامل تقديرنا لجهود البعض منهم ورفضهم لهذا بل ومحاولة الإعتذار من خلال تجميع توقيعات على موقع الفيس بوك من دنماركيين يرفضون هذا إلا أنه يبقى علينا كمسلمين والمتضررين من هذا إن كنا حقا نؤمن بعزة وشرف وكرامة محمد سيد المرسلين والأولين والآخرين أن نقبل هذا الإعتذار أو نرفضه ولكن قبل هذا لابد ويلزم ويجب علينا نهر هذه الكلاب المسعورة التى لاتراعى شرف نبى ولاعزة وكرامة أمة ويطلع علينا برلمانهم بنشرة يوضح لنا المآخذ علينا وأخطائنا وإنتهاكنا لحقوق الإنسان...يلزم علينا نهرها بعصة المقاطعة السياسية والإقتصادية ويجدر هنا دعوة البرلمان المصرى الذى إنتفض بسب إهانة جاءت فى تقري ويهدد بمقاطعة البرلمان الأوربى أن يكون له موقف مماثل بل وأكثر شدة فى هذا الموقف وإلا !!!وأيضا ننهر هذه الكلاب بحجر الإنتفاضة والثأر لإهانة نبينا صلى الله عليه وسلم وهنا تجدر الإشارة إلى موقف عبد الله بن أم مكتوم هذا الأعمى الذى لم يحتمل إهانة إمراة يهودية فى المدينة وسبها للرسول وتكرار ذلك أمامه ولم يمنعه كونه ضيفا عندها وعجزه بسبب فقد بصره أن يقتلها لأن شرف نبيه وعزته وكرامته أهم عنده من ضمان لقمة العيش أو حياته أصلا...وعندما علم الرسول بذلك نعم أقر الدّية للمرأة ودفعت لذويها ولكنه كافئه فكان أول خليفة للرسول فى حياته فكان يستخلفه على المدينة كلما خرج لحرب أو غزوة....
أحبائى نعم نرفض القتل وديننا يأمرنا بالسلام ولكن هذا نبينا وهذا شرفنا والكلاب تجرأت عليه مرة تلو المرة وبرلمانيونا يثورون بسبب إهانتهم ولايثورن بنفس القدر لإهانة نبينا صلى الله عليه وسلم...((تذكروا تنهر الكلاب بالعصا والحجر))عصاة المقاطعة وحجر الإنتفاضة والثأر لشرف نبيناصلى الله عليه وسلم ..وبالنسبة للحكومات الإسلامية إذا لم تفعل شيئا فإنما نشكوها إلى الله ولتعلم أن الأمر سيطولها وبيد الكلاب أنفسهم والحال خير شاهد..حسبنا الله ونعم الوكيل!!!
د/محمد عبد الغنى حسن حجر
بسيون/غربية
بداية أتفق مع أسماء فى رفض تدخل أياماكان فى شئوننا الداخليةومحاولة فرض أجندته علينا خاصة وهو يكيل بمكيالين ويرى القذى فى أعيننا ولا يرى الخشبة فى عين نفسه ودلوعته إسرائيل ويأمرننا بمايأباه ويرفضه حتى ولو كان يعطينا معونة أو كان البرلمان الأوربى ...غير أننى أختلف معها فى كون حكومتنا حرة فيما تفعله مع المعارضين لها والرافضين لسياستها وذلك لسببين رئيسين:-
1- كرامة الوطن واحدة وذمته أيضا واحدة وجميعنا مصريون يجب أن نتمتع بهذه الحرية وننعم بهذا الحراك السياسى حكومة ومعارضة وأغلبية وأقلية بمعنى أدق وأشمل أن ننعم بالمواطنة بكل ما تعنيها الكلمة من معانى ومرادفات وتشمله من طوائف وطبقات.
2- حب هذا الوطن إدعاء كما أن الدعوة للإصلاح إدعاء أيضا يلزم لهما البينة التى تلل عليهما فالبينة على من إدعى واليمين على من أنكر..كما أن المسئولية تقتضى حسن الطلب وحسن الأداء وشمل الجميع بالرحمة والمساواة والعيش بحرية كما أن يشملهم تطبيق القانون ..فالدستور والقانون يكفلان للجميع هذا ويضمنان العدل والمساواة.
أحبائى كان ماسبق مقدمة إستهلالية وتتويج لطلة أسماءاليوم علينا وإيضاح لوجهة نظر أزعم أنها توافقنى عليها ...وإلى طلتى عليكم اليوم وهى الكلاب لاتنهر أبدا بالحوار!!!.....
مما أذكره من نصائح أبى أنه عندما رآنى ذات يوم غاضبا من شخص إعتاد الهجوم على ومحاربتى قال لى يابنى إن الكلب الذى يعضك مرة ولا تنهرة بالضرب بعصا أو تقذفه بحجر يظل كلما مررت عليه أو إشتم رائحتك ينبح عليك ويحاول عضك مرة أخرى ...تذكرت هذه النصيحة وأنا أتابع هذا الفعل المشين الذى قامت به 17 جريدة دنماركية بإعادة نشر الصور الكاريكاتورية المسيئة لسيد الخلق صلى الله عليه وسلم..غير آبهة لمشاعر أكثر من مليار مسلم رقم كبير ولكنه كغثاء السيل ....كلاب الدنمارك عضتنا مرة فى العام الماضى ولم نفعل شيئا غير الصراخ والحوار الذى قام به عدد من العلماء وعدوه الحل الأفضل والأمثل ...ولأن الكلاب لاتنهر أبدا بالصراخ أو الحوار كان من الطبيعى نظرا لطبيعة الكلاب أن تعيد الكرة تحت حجة وزعم أنه تم إستيقاف ثلاثة من الشباب كانوا ينتوون قتل الرسام ومع أن الشرطة الدنماركية التى إستوقفتهم أخرجتهم وبرأتهم لعدم ثبوت التهمة وعدم وجود أى دلائل أو قرائن ..إلا أن الكلاب نبحت من جديد وحاولت بل عضتنا فى مكان عزتنا وشرف أمتنا ..تجرأت على الرحمة المهداه والسراج المنير الذى خاطبه ربه بقوله(وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين)وأعادت نشر الرسوم المسيئة مرة أخرى وبعدد وافر من الجرائد الأكثر إنتشارا..ومع كامل تقديرنا لجهود البعض منهم ورفضهم لهذا بل ومحاولة الإعتذار من خلال تجميع توقيعات على موقع الفيس بوك من دنماركيين يرفضون هذا إلا أنه يبقى علينا كمسلمين والمتضررين من هذا إن كنا حقا نؤمن بعزة وشرف وكرامة محمد سيد المرسلين والأولين والآخرين أن نقبل هذا الإعتذار أو نرفضه ولكن قبل هذا لابد ويلزم ويجب علينا نهر هذه الكلاب المسعورة التى لاتراعى شرف نبى ولاعزة وكرامة أمة ويطلع علينا برلمانهم بنشرة يوضح لنا المآخذ علينا وأخطائنا وإنتهاكنا لحقوق الإنسان...يلزم علينا نهرها بعصة المقاطعة السياسية والإقتصادية ويجدر هنا دعوة البرلمان المصرى الذى إنتفض بسب إهانة جاءت فى تقري ويهدد بمقاطعة البرلمان الأوربى أن يكون له موقف مماثل بل وأكثر شدة فى هذا الموقف وإلا !!!وأيضا ننهر هذه الكلاب بحجر الإنتفاضة والثأر لإهانة نبينا صلى الله عليه وسلم وهنا تجدر الإشارة إلى موقف عبد الله بن أم مكتوم هذا الأعمى الذى لم يحتمل إهانة إمراة يهودية فى المدينة وسبها للرسول وتكرار ذلك أمامه ولم يمنعه كونه ضيفا عندها وعجزه بسبب فقد بصره أن يقتلها لأن شرف نبيه وعزته وكرامته أهم عنده من ضمان لقمة العيش أو حياته أصلا...وعندما علم الرسول بذلك نعم أقر الدّية للمرأة ودفعت لذويها ولكنه كافئه فكان أول خليفة للرسول فى حياته فكان يستخلفه على المدينة كلما خرج لحرب أو غزوة....
أحبائى نعم نرفض القتل وديننا يأمرنا بالسلام ولكن هذا نبينا وهذا شرفنا والكلاب تجرأت عليه مرة تلو المرة وبرلمانيونا يثورون بسبب إهانتهم ولايثورن بنفس القدر لإهانة نبينا صلى الله عليه وسلم...((تذكروا تنهر الكلاب بالعصا والحجر))عصاة المقاطعة وحجر الإنتفاضة والثأر لشرف نبيناصلى الله عليه وسلم ..وبالنسبة للحكومات الإسلامية إذا لم تفعل شيئا فإنما نشكوها إلى الله ولتعلم أن الأمر سيطولها وبيد الكلاب أنفسهم والحال خير شاهد..حسبنا الله ونعم الوكيل!!!
د/محمد عبد الغنى حسن حجر
بسيون/غربية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق