أصدقائى السلام عليكم
وصلنى من الدكتور محمد عبد الغنى حجر إيميل يتضمن مقاله المنشور فى صحيفة المصرى اليوم والمقال
متوفر على العنوان التالىhttp://www.almasry-alyoum.com/article.aspx?ArticleID=93108
ونصه كالتالى :.ء
في محاولة للإجابة علي تساؤل أثير خلال برنامج «العاشرة مساء» وهو: لماذا يقع الناس في فخ النصابين؟! كانت إجابات الضيوف والمشاركين عبر الهاتف كلها تدور حول الطمع والرغبة الزائدة في الثراء، والسعي للحصول علي دخل إضافي يضمن قضاء الحوائج وملاحقة الغلاء الذي عمّ البلاد.. وكلها أسباب أتفق مع الحضور عليها غير أنها تبقي أعراض للإدمان.. نعم الإدمان الذي أصاب الناس وهو إدمان قهري تعطي جرعاته بانتظام وعلي مدار ثلاثة عقود متتالية.. ثلاثون عاماً مرت لحكومات متعاقبة تطلق فيها وعوداً كاذبة وتمني الشعب بأماني زائفة، ومع ذلك يصدقها الناس ويحلمون بالإصلاح السياسي والاقتصادي والتنمية ولا يحدث غير التقهقر والنكوص.. وتجري دراسات وتجارب فاشلة في التعليم والصحة والاستثمار، وتخصخص شركات وتباع أراض وعقارات وتجري تعديلات دستورية وانتخابات رئاسية وبرلمانية دون جدوي أو نفع.. ومع ذلك تطلق وعود كاذبة ويمني الناس بأماني زائفة، وأيضاً يصدق الناس جبرا وكرهاً بسبب إدمان تصديق هذه الوعود.. خاصة في ظل نماذج سيئة تعرض عليهم ليل نهار في مسلسلات وأفلام يشاهدونها علي أرض الواقع، تتمثل في صورة الفساد الذي استشري ويعلمه الجميع، حتي طغي وساد وأصبح يمشي علي رجلين داخل الحكومة ومؤسسات الدولة، وبات معلوماً من الحكومة بالضرورة، ومنكره أعمي أو صاحب مصلحة أو ضعيف لا يقوي علي مواجهته.. لذا أدمن الناس تصديق الوعود الكاذبة والأماني الزائفة التي تتلي علي مسامعهم من النصابين، ولا يستطيعون التفرقة بين الخطأ والصواب تماماً كمدمني المخدرات.. وكما يصعب علاج مدمن المخدرات يصعب علاج مدمن الكذب والأماني والأحلام، ولكن ليس مستحيلاً، والعلاج واحد في الحالتين، وهو سحب المخدر وخلق بيئة نظيفة وسليمة «الحرية والعدالة والصدق والمواطنة بكل ما تعنيه الكلمة» وأيضاً محاربة الفساد والإهمال وعلاج العجزة!!
د.محمد عبد الغنى حسن حجر
وأريد أن أرفق تعليقا بسيطا على المقال
تربى المواطنون المصريون على الخنوع للسلطة الكاكمة من أيام الفراعنة وهذا ليس شيئا جديدا ولذلك ربما تكون مقولة رئيس الوزراء أحمد نظيف بأن الشعب المصرى جاهل سياسيا صحيحة بعض الشئ
تخيلوا لو أعطى الشعب اليوم أحقية إختيار الحكومة ورئيسها هل سينجح فى هذا الأمر ...ربما تفشل التجربة من سيتحمل هذا الفشل ... على الأقل فشل الحكومة الحالية نلقى عبئه على من عينها(على الأقل لنا حجة)لكن الحكومة التى سوف نختارها ماذا ستكون حجتنا فى هذا الوقت (هنبقى خربناها وقعدنا على تلها)وإن كان الشعب يريد أن يعيش دائما على أمل تحقق هذه الوعود فهو أفضل من أن يصحوا على واقع مؤلم ربما يؤدى إلى تدميره
واضح إننا تربينا على على سماع الأكاذيب بل نتلذذ بسماعها وإن لم يمر يوم دون سماع الأكاذيب قد نصاب بحالة ما تشابه أعراض الإنسحاب وقد يكون الأمر كما قال عنه الدكتور محمد حجر إدمان ربما بات الفساد يمشى على أرجل داخل أروقة المؤسسات الحكومية وهذا ما ألقى فيه اللوم علينا جميعا فقد أصبحا نسخا طبق الأصل من الفساد والرشوة والكل يفعل كالكل وكأنها بلد ناس أغراب مش بلدنا والكل يهبر على كافة المستويات والأرصدة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق