أصدقائى : السلام عليكم
توضيحا لوجهة نظرى بخصوص ما قصدته بأن الحكومة حرة معانا وإحنا حرين معاها ...أنه لا وجود لحق يخول لأى شخص أو أى دولة كانت التدخل فى شئوننا وأن من يملك هذا الحق هو الشعب نفسه ... طبعا الكثيرون يعبرون عن وجهات نظرهم بأى شكل وربما تعتبر المدونات واحدة من هذه الأشكال ويتعرض أصحابها للإعتقال
وهذا ما دعى أمريكا لدراسة المدونات والمنتديات العربية وذلك حتى يروا آراءنا فى حكوماتنا ووجهات نظرنا فى قضايا وطننا والتدخل فيها فنجد من يطلب الحرية للمدون كريم سليمان طالب جامعة الأزهرصاحب القضية الأشهر فى التشهير بالدين الإسلامى على أساس أن هذا حرية رأى ... وإن كنت مع الحكومة فى إعتقاله إلا أننى ضد مصادرة الآراء ... توضيح أكتر ... المدون له حق فى إعتقاد أى رأى لكن أن يعرضه ويفرضه على الآخرين هذا كما يقولون مربط الفرس
ربما لهذا السبب قلت نحن أحرار ....بينا وبين الحكومة أيوة مفيش عمار... لكن إحنا أحرار
قد تصادر الحكومة على رأيى يوما ما وقد ترى الحكومة أن فى هذا حفظا للأمن العام للوطن وقد أدخل المعتقل كغيرى ممن عبروا عن آرائهم بحرية -طبعا بعيدا عن المساس بالأديان - لكن وجودى فى المعتقل سأكون سعيدة به لأننى لن أتنازل عن آرائى ولن أتوقف عن حب وطنى ولن أتعاون مع أعدائه عليه كما يفعل بعض المعتقلين
ربما كنت أقصد أن قبول المساعدة من جهة أجنبية تعطيها الحق فى الإساءة لبلدى بأى شكل فمثلا ترحيب زوجة أيمن نور الجميلة (جميلة) بما عرضه البرلمان الدولى جعل البرلمان يتجرأ على مصر وإتهامها فى موضوع حقوق الإنسان ... والتى ربما تكون منتهكة ورما تكون أفواهنا مكممة لكن مع كل هذا لا نقبل إهانة البرلمان الموقر للوطن
وكما قال أسلافنا ... نموت نموت وتحيا مصر .... ولو لم أكن مصريا لوددت أن أكون مصريا ... رغم الأوضاع المتردية فى الوطن إلا أنه أفضل مكان للعيش وقد تلقيت عروضا كثيرة للعيش فى أمريكا والحصول على الجنسية .... لكنى أقول
نار مصر ولا جنة أمريكا .... وسلام للديمقراطية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق