السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.....
فضيلة تعلمتها من /أسماء ..وحرى بنا حميعا أن نفشى السلام بينناخاصة وأنه تحية أهل الجنّة(وتحيتهم يوم يلقونه سلام)وهى تحية المرسلين(وسلام على المرسلين)وهو الباعث على المحبة وإشاعة الحب بيننا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "لن تدخلوا الجنّة حتى تؤمنوا ولن تؤمنوا حتى تحابوا !!! ألا أخبركم بشىء إذا فعلتموه تحاببتم؟؟ أفشوا السلام بينكم تحابوا"..كما أنه أى السلام إسم من أسماء الله الحسنى....والحب أيها الأحبة مشاعر إنسانية محمودة ونحن مطالبون بإظهارها ليس كلاما وفقط بل أفعال ومحبّة صادقة وهو أمر من الله ورسوله(قل إن كنتم تحبون الله فاتبعونى يحببكم الله ورسوله)وحب الله فضيلة وهبة ومنّة من الله ..روى أن شابا سأل عيسى عليه السلام أن يدعوالله له أن يرزقه مثقال ذرة من حبه فى قلبه ..قال له عيسى لن تستطيع آداء شكرها وواجبتها ..فقال الشاب إذا أدعوه أن يرزقنى مثقال نصف ذرة من حبه فى قلبى وألح فى السؤال ..فدعا له عيسى بذلك وتركه وانصرف ..وبعد فترة عاد عيسى ليسأل عنه فأخبروه أنه جن وخرج إلى الجبال فأخذ يبحث عنه فلم يجده !!فسأل الله أن يريه إياه ..وعند إذ رآه واقفا بين جبلين شاخصا بصره للسماء فاقترب منه وحدثه فلم يجبه ولمسه فلم يشعر به ..فقال عيسى يارب ماذا حدث له ..فسمع عيسى من يناديه من قبل السماء ياعيسى لاينبغى لمن كان فى قلبه مثقال نصف ذرة من حب الله أن لايكلم أحدا ولايسمع أحد ولايشعر بأحد إلا الله ..فقال عيسى وكيف ومن أين يعيش ويأكل ويشرب؟؟فسمع الصوت مرة أخرى إنما يبيت يطعمه ربه ويسقيه.....والحب صفة ومشاعر تطغى على الأحاسيس بمعنى أنه يمكن أن يعطل إحساس من الحواس الخمسة ولهذا كان قول العرب <الحب يعمى ويصم>وعلى ذلك الحب يمكن أن يجعل الإنسان يتغاضى عن كثير من العيوب فى المحبوب ومن هنا كان قول العامة <حبيبك يبلعلك الظلط وعدوك يتمنى لك الغلط>..ولكن ليس كل المشاعر فى الحب متساوية كما أنها أيضا فى الكره ليست متساوية وهنا كان دور الشرع والعقل الذى ميز الله به الإنسان .....وكان الجمع بين الكره والحب فى الإنسان غاية وهدف ولاننسى أن أولى جرائم القتل فى الإنسانية كانت بسبب ميل المشاعر والحب حيث قتل هابيل قابيل بسببه ..ومع ذلك لم يمنعه الله وهو القادر وظل الحب وليد فى قلب الإنسان يطمع ويطمح للخروج والظهور وظل الرجل والمرأة يملكانه...وهو أى الحب يوجد حيث توجد مشاعر الكراهية والعكس صحيح فما يحبه الإنسان يكره ضده وهما ضدان لايجتمعان إلا فى قلب منافق ومخادع ...وتلك المشاعر المتناقضة والمتباينه هى التى فرقت بين الإنسان والملائكة التى لاتعرف الكره مطلقا وعلى هذا كان إحساس المحبين أنهم ملائكة تطيرفى السماء...ومن الغريب أن نجد من يردد إنما يبكى على الحب النساء وهو جاهل أو مغرور أوجامد القلب وهذ لانملك له شيئاكما قال سيد الخلق صلى الله عليه وسلم"ماذا أصنع لك وقد ختم الله على قلبك"...أيها الأحبة الحب مطلوب ومحمود أيا كان إتجاهه طالما لايحل حراما أو يحرم حلالا ولايحض على معصية لننعم بالرضا..وأيضا مشاعر الكره مطلوبة ومحمودة طالما كانت فى إتجاه الغلط والباطل لنصل إلى الغضب الذى يجعلنا نثور ونغير مابأنفسنا وحل بنا..ولكم أكتب هذه القصيدة:-
****(عاندنى!!!!!!!!)****
........................
عاندنى وحى شعرى وإلهامه
دق بقبضة يده اليمنى
على راحة يد شماله
وأخرج لى بعناد لسانه
فقد حاولت أكتب فى الحب
والعشق والهيام صبابه
قال لى هل يوجد اليوم
لما تكتب أى علامه
فى أيام نحس مستمر
تكتوىالشعوب بهمه وآلامه
أفى قلبك الحزين توجدهنّة
للحب والعشق تترامه
ألم تسود النكبات والأزمات
وتوشحت بالسوادأيامه
وتجرعت والعامة كأس
الهوان والذل حتى الثماله
ألست أنت أنت القائل
يزرعون الحسرم ونحن
نتجرع دومابقهركأس المراره
وفى الأوطان أناس سلّموا
الشرف وباعواالعزةوالكرامه
وبالخنوع والخضوع إستسلموا
لليهودشر الحثاله
ألست أنت أنت من غضبت
وكسرت بالفرشاة المرايه
قلت بلى أنا أنا لكن فى
القلب هنّة للحب والصبابه
وفى المضغة قطعة تحن
وتذرف لإنسانة بمشاعر جياشه
قال أتركها ولاتبالى فمحض
ماتقول وساوس شيطانه
قلت كلا...فأنا لشداها
بلحن الحب نفسى هيمانه
عاندنى وحى شعرى وإلهامه
ودق بقبضة يده اليمنى على
راحة يدشماله
وأخرج لى بعناد لسانه
فلم أستطع كتابة شىء أو
حتى أجاريه فى عناده
وتركت الكلام فى الحب
لخالى البال والذهن يسمعانه
لعله يحن على بشىءأكتبه
أرضى به زوجتى أعز إنسانه
لقلبى وفؤادى هى وأولادى
بكل تأكيد مع والدىّ يملكانه
والوجد فى حب بلادى من
الهجروالشتات والفرقة ينسيانه
أن الأوطان أرض وقلب
وعرض كل إنسان وإنسانه.
................
د/محمد عبد الغنى حسن حجر
بسيون/غربية
فضيلة تعلمتها من /أسماء ..وحرى بنا حميعا أن نفشى السلام بينناخاصة وأنه تحية أهل الجنّة(وتحيتهم يوم يلقونه سلام)وهى تحية المرسلين(وسلام على المرسلين)وهو الباعث على المحبة وإشاعة الحب بيننا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "لن تدخلوا الجنّة حتى تؤمنوا ولن تؤمنوا حتى تحابوا !!! ألا أخبركم بشىء إذا فعلتموه تحاببتم؟؟ أفشوا السلام بينكم تحابوا"..كما أنه أى السلام إسم من أسماء الله الحسنى....والحب أيها الأحبة مشاعر إنسانية محمودة ونحن مطالبون بإظهارها ليس كلاما وفقط بل أفعال ومحبّة صادقة وهو أمر من الله ورسوله(قل إن كنتم تحبون الله فاتبعونى يحببكم الله ورسوله)وحب الله فضيلة وهبة ومنّة من الله ..روى أن شابا سأل عيسى عليه السلام أن يدعوالله له أن يرزقه مثقال ذرة من حبه فى قلبه ..قال له عيسى لن تستطيع آداء شكرها وواجبتها ..فقال الشاب إذا أدعوه أن يرزقنى مثقال نصف ذرة من حبه فى قلبى وألح فى السؤال ..فدعا له عيسى بذلك وتركه وانصرف ..وبعد فترة عاد عيسى ليسأل عنه فأخبروه أنه جن وخرج إلى الجبال فأخذ يبحث عنه فلم يجده !!فسأل الله أن يريه إياه ..وعند إذ رآه واقفا بين جبلين شاخصا بصره للسماء فاقترب منه وحدثه فلم يجبه ولمسه فلم يشعر به ..فقال عيسى يارب ماذا حدث له ..فسمع عيسى من يناديه من قبل السماء ياعيسى لاينبغى لمن كان فى قلبه مثقال نصف ذرة من حب الله أن لايكلم أحدا ولايسمع أحد ولايشعر بأحد إلا الله ..فقال عيسى وكيف ومن أين يعيش ويأكل ويشرب؟؟فسمع الصوت مرة أخرى إنما يبيت يطعمه ربه ويسقيه.....والحب صفة ومشاعر تطغى على الأحاسيس بمعنى أنه يمكن أن يعطل إحساس من الحواس الخمسة ولهذا كان قول العرب <الحب يعمى ويصم>وعلى ذلك الحب يمكن أن يجعل الإنسان يتغاضى عن كثير من العيوب فى المحبوب ومن هنا كان قول العامة <حبيبك يبلعلك الظلط وعدوك يتمنى لك الغلط>..ولكن ليس كل المشاعر فى الحب متساوية كما أنها أيضا فى الكره ليست متساوية وهنا كان دور الشرع والعقل الذى ميز الله به الإنسان .....وكان الجمع بين الكره والحب فى الإنسان غاية وهدف ولاننسى أن أولى جرائم القتل فى الإنسانية كانت بسبب ميل المشاعر والحب حيث قتل هابيل قابيل بسببه ..ومع ذلك لم يمنعه الله وهو القادر وظل الحب وليد فى قلب الإنسان يطمع ويطمح للخروج والظهور وظل الرجل والمرأة يملكانه...وهو أى الحب يوجد حيث توجد مشاعر الكراهية والعكس صحيح فما يحبه الإنسان يكره ضده وهما ضدان لايجتمعان إلا فى قلب منافق ومخادع ...وتلك المشاعر المتناقضة والمتباينه هى التى فرقت بين الإنسان والملائكة التى لاتعرف الكره مطلقا وعلى هذا كان إحساس المحبين أنهم ملائكة تطيرفى السماء...ومن الغريب أن نجد من يردد إنما يبكى على الحب النساء وهو جاهل أو مغرور أوجامد القلب وهذ لانملك له شيئاكما قال سيد الخلق صلى الله عليه وسلم"ماذا أصنع لك وقد ختم الله على قلبك"...أيها الأحبة الحب مطلوب ومحمود أيا كان إتجاهه طالما لايحل حراما أو يحرم حلالا ولايحض على معصية لننعم بالرضا..وأيضا مشاعر الكره مطلوبة ومحمودة طالما كانت فى إتجاه الغلط والباطل لنصل إلى الغضب الذى يجعلنا نثور ونغير مابأنفسنا وحل بنا..ولكم أكتب هذه القصيدة:-
****(عاندنى!!!!!!!!)****
........................
عاندنى وحى شعرى وإلهامه
دق بقبضة يده اليمنى
على راحة يد شماله
وأخرج لى بعناد لسانه
فقد حاولت أكتب فى الحب
والعشق والهيام صبابه
قال لى هل يوجد اليوم
لما تكتب أى علامه
فى أيام نحس مستمر
تكتوىالشعوب بهمه وآلامه
أفى قلبك الحزين توجدهنّة
للحب والعشق تترامه
ألم تسود النكبات والأزمات
وتوشحت بالسوادأيامه
وتجرعت والعامة كأس
الهوان والذل حتى الثماله
ألست أنت أنت القائل
يزرعون الحسرم ونحن
نتجرع دومابقهركأس المراره
وفى الأوطان أناس سلّموا
الشرف وباعواالعزةوالكرامه
وبالخنوع والخضوع إستسلموا
لليهودشر الحثاله
ألست أنت أنت من غضبت
وكسرت بالفرشاة المرايه
قلت بلى أنا أنا لكن فى
القلب هنّة للحب والصبابه
وفى المضغة قطعة تحن
وتذرف لإنسانة بمشاعر جياشه
قال أتركها ولاتبالى فمحض
ماتقول وساوس شيطانه
قلت كلا...فأنا لشداها
بلحن الحب نفسى هيمانه
عاندنى وحى شعرى وإلهامه
ودق بقبضة يده اليمنى على
راحة يدشماله
وأخرج لى بعناد لسانه
فلم أستطع كتابة شىء أو
حتى أجاريه فى عناده
وتركت الكلام فى الحب
لخالى البال والذهن يسمعانه
لعله يحن على بشىءأكتبه
أرضى به زوجتى أعز إنسانه
لقلبى وفؤادى هى وأولادى
بكل تأكيد مع والدىّ يملكانه
والوجد فى حب بلادى من
الهجروالشتات والفرقة ينسيانه
أن الأوطان أرض وقلب
وعرض كل إنسان وإنسانه.
................
د/محمد عبد الغنى حسن حجر
بسيون/غربية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق