اذكـآر وأدعيـة   دعاء من أصابته مصيبة   .. ما من مسلم تصيبه مصيبة فيقول كما أمره الله إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم أجرني في مصيبتي واخلف لي خيراً منها إلا أخلف الله له خيراً منها (رواه مسلم632/2)   دعاء الهم والحزن    .. ما أصاب عبداُ هم و لا حزن فقال : اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك ناصيتي بيدك ماضِ في حكمك ، عدل في قضاؤك أسالك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك ، أو علمته أحداً من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي ، ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي " . إلا أذهب الله حزنه وهمه وأبدله مكانه فرحاً رواه أحمد وصححها لألباني.لكلم الطيب ص74 اللهم إني أعوذ بك من الهم والخزن ، والعجز والكسل والبخل والجبن ، وضلع الدين وغلبة الرجال ". كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر من هذا الدعاء   دعاء الغضب    .. أعوذ بالله من الشيطان الرجيم رواة مسلم .2015/4   دعاء الكرب    .. لاإله إلا الله العظيم الحليم ، لاإله إلا الله رب العرش العظيم ، لاإله إلا الله رب السموات ورب العرش الكريم متفق عليه قال صلى الله عليه وسلم دعاء المكروب : اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين ِ وأصلح لي شأني كله لاإله إلا أنت الله ، الله ربي لاأشرك به شيئاً صحيح . صحيح سنن ابن ماجه(959/3) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" دعوة النون إذ دعا بها وهو في بطن الحوت :" لاإله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين لم يدع بها رجل مسلم في شئ قط إلا استجاب الله له . صحيح .صحيح الترمذي 168/3   دعاء الفزع    .. لا إله إلا الله متفق عليه   ما يقول ويفعل من أذنب ذنباً    .. ما من عبد يذنب ذنباً فيتوضأ فيحسن الطهور ، ثم يقوم فيصلي ركعتين ، ثم يستغفر الله لذلك الذنب إلا غُفر له صحيح صحيح الجامع 173/5   من استصعب عليه أمر    .. اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلاً وأنت تجعل الحزن إذا شئت سهلاً رواة ابن السني وصححه الحافظ . الأذكار للنووي ص 106   ما يقول ويفعل من أتاه أمر يسره أو يكرهه    .. كان رسول الله عليه وسلم إذا أتاه أمر ه قال :الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات و إذا أتاه أمر يكرهه قال : الحمد الله على كل حال صحيح صحيح الجامع 201/4 كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أتاه أمر يسره أو يُسر به خر ساجداً شكراً لله تبارك وتعالى حسن . صحيح ابن ماجه 233/1)   مايقول عند التعجب والأمر السار    .. سبحان الله متفق عليه الله أكبر البخاري الفتح441/8   في الشيء يراه ويعجبه ويخاف عليه العين    .. إذا رأى أحدكم من نفسه أو ماله أو أخيه ما يعجبه فليدع له بالبركة ، فإن العين حق صحيح. صحيح الجامع 212/1.سنن أبي داود286/1 . اللهم اكفنيهم بما شئت رواه مسلم 2300/4 حاب ، وهازم الأحزاب ، اهزمهم وانصرنا عليهم رواه مسلم 1363/3   دعاء صلاة الاستخارة    .. قال جابر بن عبدالله رضي الله عنهما : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يُعلمنا الاستخارة في الأمور كلها كما يعلمُنا السورة من القرآن ، يقول : إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة ، ثم ليقل : اللهم إني أستخيرك بعلمك ، و أ ستقدرك بقدرتك ، وأسألك من فضلك العظيم فإنك تقدِرُ ولا أقدِرُ ، وتعلم ولا أعلم ، وأنت علام الغيوب ، اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر -يسمي حاجته - خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري - أو قال : عاجلة و اجله - فاقدره لي ويسره لي ، ثم بارك لي فيه ، وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر في ديني ومعاشي وعاقبة أمري - أو قال : عاجله و أجله - فاصرفه عني واصرفني عنه ، واقدر لي الخير حيث كان ، ثم أرضني به رواه البخاري146/8   كفارة المجلس    .. من جلس في مجلس فكثر فيه لغطه ؟ فقال قبل أن يقوم من مجلسه ذلك : " سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك . إلا غفر له ما كان في مجلسه ذلك . صحيح. صحيح الترمذي 153/3   دعاء القنوت    .. اللهم أهدني فيمن هديت ، وعافني فيمن عافيت ، وتولني فيمن توليت ، وبارك لي فيما أعطيت ، وقني شر ما قضيت ، فإنك تقضي و لا يقضى عليك ، إنه لا يذل من واليت ، تباركت ربنا وتعاليت صحيح. صحيح ابن ماجه 194/1 اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك وأعوذ بمعافاتك من عقوبتك ، وأعوذ بك منك لا أحصي ثناء عليك ، أنت كما أثنيت على نفسك " صحيح. صحيح ابن ماجه 194/1 اللهم إياك نعبد ، و لك نُصلي ونسجد ، وإليك نسعى ونحقدُ ، نرجُو رحمتك ، ونخشى عذابك ، إن عذابك بالكافرين ملحق ، اللهم إنا نستعينك ، ونستغفرك ، ونثني عليك الخير ، ولا نكفرك ، ونؤمن بك ونخضع لك ، ونخلع من يكفرك . وهذا موقف على عمر رضي الله عنه . إسناد صحيح . الأوراد171/2-428   مايقال للمتزوج بعد عقد النكاح    .. بارك الله لك ، وبارك عليك ، وجمع بينكما في خير صحيح. صحيح سنن أبي داود 400/2 اللهم بارك فيهما وبارك لهما في أبنائهما رواه الطبراني في الكبير وحسنه الألباني. آداب الزفاف ص77) على الخير والبركة وعلى خير طائر رواه البخاري 36/7 ( طائر : أي على أفضل حظ ونصيب ، وطائر الإنسان : نصيبه) ما يقول ويفعل المتزوج إذا دخلت على زوجته ليله الزفاف يأخذ بناصيتها ويقول : اللهم إني أسألك من خيرها وخير ما جلبت عليه وأعوذ بك من شرها وشر ما جُلبت عليه حسن . صحيح ابن ماجه 324/1   الدعاء قبل الجماع    .. لو أن أحدكم إذا أراد أن يأتي أهله قال : بسم الله ، اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا ، فإنه يقدر بينهما ولد في ذلك لم يضره شيطان أبداً متفق عليه   الدعاء للمولود عند تحنيكه    .. كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يؤتي بالصبيان فيدعو لهم بالبركة ويحنكهم صحيح . صحيح سنن أبي داود 961/3) (التحنيك : أن تمضغ التمر حتى يلين ، ثم تدلكه بحنك الصبي)   ما يعوذ به الأولاد    .. أعوذ بكلمات الله التامة ، من كل شيطان وهامه ، وكل عينِ لامه رواه البخاري الفتح 408/6   من أحس وجعاً في جسده    .. ضع يدك على الذي تألم من جسدك وقل : بسم الله ، ثلاثاً ، وقل سبع مرات : أعوذ بالله وقُدرته من شر ما أجد وأحاذر رواه مسلم1728/4   مايقال عند زيارة المريض ومايقرأ عليه لرقيته    .. لابأس طهور إن شاء الله رواه البخاري 118/4 اللهم اشف عبدك ينكأ لك عدواً ، أو يمشي لك إلى جنازة صحيح . صحيح سنن أبي داود 600/2 مامن عبد مسلم يعود مريضاً لم يحضر أجله فيقول سبعة مرات : أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك إلا عوفي صحيح . صحيح الترمذي 210/2 بسم الله أرقيك من كل شئ يؤذيك ، من شر كل نفس ، وعين حاسدة بسم الله أرقيك ، والله يشفيك صحيح . صحيح الترمذي 287/1 أذهب الباس ، رب الناس ، إشف وأنت الشافي لاشفاء إلا شفاء لايُغادر سقماُ رواه البخاري الفتح 131/10   تذكرة في فضل عيادة المريض    .. قال صلى الله عليه وسلم : إن المسلم إذا عاد أخاه لم يزل في خرفة الجنة صحيح. صحيح الترمذي 285/1 قيل ما خُرفة الجنة ؟ قال : جناها . وقال صلى الله عليه وسلم :" مامن مُسلم يعود مُسلماً غُدوة ، إلا صل عليه سبعون ألف ملكِ حتى يُمسي ، وإن عاده عشيةَ إلا صلى عليه سبعون ألف ملكِ حتى يُصبح وكان له خريف في الجنة صحيح . صحيح الترمذي 286/1   مايقول من يئس من حياته    .. اللهم اغفر لي وارحمني وألحقني بالرفيق متفق عليه اللهم الرفيق الأعلى رواه مسلم1894/4   كراهية تمني الموت لضر نزل بالإنسان    .. لايدعون أحدكم بالموت لضر نزل به ولكن ليقل : اللهم أحيني ماكنت الحياة خيراً لي ، وتوفني إذا كانت الوفاة خيراً لي متفق عليه   من رأى مببتلى    .. من رأى مُبتلى فقال : الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به ، وفضلني على كثير ممن خلق تفضيلاً لم يُصبه ذلك البلاًء صحيح. صحيح الترمذي 153/3   تلقين المحتضر    .. قال صلى الله عليه وسلم : لقنوا موتاكم قول : لاإله إلا الله رواه مسلم 631/2 من كان آخر كلامه لاإله إلا الله دخل الجنة صحيح . صحيح سنن أبي داود 602/2   الدعاء عند إغماض الميت    .. اللهم اغفر ( لفلان) ورفع درجته في المهديين واخلفه في عقبه في الغابرين واغفر لنا وله يارب العالمين وافسح له في قبره ونور له فيه رواه مسلم 634/2   مايقول من مات له ميت    .. مامن عبد تصيبه مصيبة فيقول :" إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم أجرني في مُصيبتي واخلف لي خيراً منها . إلا آجره الله تعالى في مصيبته وأخلف له خيراً منها رواه مسلم 632/2   الدعاء للميت في الصلاة عليه    .. اللهم اغفر له وارحمه وعافه واعف عنه وأكرم نُزُله . ووسع مُدخلهُ . واغسله بالماء والثلج والبرد ، ونقه من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس ، وأبدله داراً خيراً من داره ، وأهلاً خيراً من أهله وزوجاً خيراً من زوجه وأدخله الجنة وأعذه من عذاب القبر ( ومن عذاب النار ) رواه مسلم 663/2 اللهم اغفر لحينا وميتنا ، وشاهدنا وغائبنا ، وصغيرنا وكبيرنا ، وذكرنا وأُنثانا ، اللهم من أحييته منا فأحييه على الإسلام ، ومن توفيته منا فتوفه على الإيمان ، اللهم لاتحرمنا أجره ولاتضلنا بعده صحيح. صحيح ابن ماجه 251/1 اللهم إن فلان بن فلان في ذمتك ، وحبل جوارك فقه من فتنة القبر وعذاب النار ، أنت الغفور الرحيم صحيح . صحيح ابن ماجه 25/1 اللهم عبدك وابن عبدك وابن امتك إحتاج إلى رحمتك ، وأنت غني عن عذابه ، إن كان مُحسناً فزده في حسناته ، وإن كان مُسئاً فتجاوز عنه واه الحاكم ووافقه الذهبي . انظر أحكام الجنائز للألباني ص159   وإن كان الميت صبياً    .. اللهم أعذه من عذاب القبر حسن . أحكام الجنائز للألباني ص161. اللهم اجعله فرطاً وسلفاً ، وأجراً موقوف على الحسن - البخاري تعليقاً   عند ادخال الميت القبر    .. بسم الله وبالله ، وعلى ملة رسول الله ( أو على سُنة رسول الله ) صحيح. صحيح الترمذي 306/1   مايقال بعد الدفن    .. كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا فرغ من دفن الميت وقف عليه فقال :" استغفروا لأخيكم وسلوا له التثبيت فإنه الآن يُسأل صحيح . صحيح سنن أبي داود 620/2   دعاء زيارة القبور    .. السلام عليكم أهل الديار ، من المؤمنين والمسلمين ويرحم الله المُستقدمين منا والمستأخرين وإنا ، أن شاء الله بكم للاحقون رواه مسلم 671/2   دعاء التعزية    .. إن لله ماأخذ وله ماأعطى . وكل شئ عنده بأجل مُسمى ...فلتصبر ولتحتسب متفق عليه

السبت، 18 يونيو 2011

مصر ..ثم مصر..ثم مصر..ثم أمكم وأبوكم..!!


قالوا اسمك ؟؟
قلت نصر.!
قالوا عمرك؟؟
قلت عصر.!
قالوا شكلك ليه محير؟؟
قلت خلاف ولادى شر.!
قالوا وبإيه تؤمر؟؟
قلت بالصبر .!
قالوا وإيه الداعى؟؟
قلت مصر..مصر ...مصر.!!
مصر ..ثم مصر... ثم مصر ..
ثم أمكم وأبوكم.!!

****
عجبا للشعب المصرى...
بين النخب إسلامية وليبرالية ،
... وإلى أى فصيل منهم ينسبوه .!
أسلموه إلى الحيرة والتشكك .،
وقالوا أنهم بعد الإستفتاء ضمنوه ،
ولئن كان ما يقولون حقا ويقينا..!!
فأين كان منهم حين بالجهل قهروه واحتقروه .؟؟
ولئن كان راضيا بما فعلوا ..!!
فلما التمسك برأيه فى استفتاء فعلوه.؟؟
ولئن كان ساخطا وقد كــــــــــان.،
والثورة إليه بنسب شباب هم بالغوه.،
فاتركوا شقاقا وخلفا بينكم يا نخبة .،
واسلكوا طريقا نتبعه جميعا ..
حتى تكون لنا دولة .،
ويهتدى فينا من كان يتوه.!
ويمنى بالخسران مبطلا ..
فى حزب ونظام كان ..
الفساد والإستبداد أمه وأبوه.!
ويقف النجاح حائط صد..
فى وجه بلطجى وفلّ مغلول..
ينفث سمه ..،
كحية رقطاء إذ تحاول فى آخر رمق..
بآخر قطرة أن تقتل من بالمنايا ألحق..
أمها أو أبوهــــــــــــــــــــا.!!
فالدستور .،
أو..
الإنتخابات ..،
أيهما طريق نحن له اليوم أو غدا سالكوه.!
فتوافقوا على واحد اليوم نتبعه ..
ثم الثانى فى الغد ..حتما ..
نحن سالكـــــــــــــــــــوه!!
فمصر ..ثم مصر... ثم مصر ..ثم أمكم وأبوكم.!!
***

الأحد، 22 مايو 2011

إعلام ((أبى جهل ، وتزغيط البط )) .!!!







متى يفهم هؤلاء؟؟؟
وهل يفهمــــــــون ؟؟؟
كل عبده ((مش لاقى))،
وعبده(( مشتاق ))،
وكمان معاهم السادة ((الجهلاء)) فى إعلام ((أبى جهل ، وتزغيط البط )) ،
وبعض الساسة ، و((تنابلة المثقفين)) فى النخب الذين يجهلون فيبادرون قدحا وذما فى كل معارض ومنتقد للمجلس العسكرى فى سياسات يعتمدها وقرارات يتخذها وهو يدير البلاد الآن ظنا منهؤلاء الجهال والحمقى أنهم يحسنون صنعا وهم لايدرون أنهم من الأخسرين أعمالا بل وضلوا عن سواء السبيل ، وانتهجوا نهج كل شيطان رجيم ، وكانوا كما صنّاع الفراعين ، وبطانة السوء التى تزين كل قبيح، وتقبح كل حسن فهم الملكيين أكثر من الملك.،
متى يفهم هؤلاء؟؟؟
وهل يفهمــــــــون ؟؟؟
أنه مش معنى إننا بنقول على بطيخ مولانا إنه ( أقرع).!
لازم يكون رأينا فى مولانا إنه كمان( أقرع).!!
يعنى مش معنى المعارضة والإنتقاد لإدارة المجلس العسكرى للبلاد فى السياسات والقرارت ..إننا نشكك أو ننتقد العسكرية المصرية ونتشكك فى وطنيتها وحرصها على البلاد .، وننكر ما قدمته وتقدمه وستقدمه بكل حرص وعلم وخبرة ودراية فى المجال العسكرى .، بل ونمتن لها فيه حاضرا وماضيا ومستقبلا.!!!
ولكن هذا يعنى بصريح العبارة ...
إن رأينا إننا كلنا ومصر قبلنا نستحق أكثر من كدة.،
فى هذه المرحلة وتلك الحالة الثورية فى مجال إدارة البلاد سياسيا واقتصاديا وحتى قضائيا واعلاميا وكرويا وفنيا .،
ولا عيب إذ نطالب بدستور جديد مخصوص لِنا ...،
ومش بطر ولا غباء مننا إننا عاوزين جلابية جديدة غير مرقعة .!!
متى يفهم هؤلاء؟؟؟
وهل يفهمــــــــون ؟؟؟
إن مش علشان نريح (الدبّابة ) من زن( الذبابة).!
نقوم نرمى صخرة الطاعة العمياء على ((صدر)) الثوار و((نافوخ )) الثورة .،
ونكون كالدبة التى قتلت صاحبها لترحمه ..
دنيا وآخرة من زن (الذبابة)..!!
وكان ممكن إننا نهش الذبابة بشوية رياح للتغيير .،
بل وحتى قتلها بالإستجابة وتبنى كل المطالب الثورية طبقا للشرعية الدستورية التى واجب بل ومفروض أن تستمد شرعيتها من الثورة . !!
متى يفهم هؤلاء؟؟؟
وهل يفهمــــــــون ؟؟؟
إنه مش عيب ولا حرام ، ولا حتى بطر وتنطع ..
إننا نتمنى بل نحلم ونريد تحقيق حلمنا لمصرنا ..
ببناء جديد ،
وليس فقط إحلال وتجديد.!
يعنى ..
مصر الجديدة فى كل شىء ..
بداية بالشجر والحجر.،
ومرورا بالبشر.،
وانتهاءا حتى بالفكر والورق.!!
فهل هذا كثير على مصر ..
يا كل عبده ((مش لاقى))،
وعبده(( مشتاق ))،
وكمان معاكم السادة ((الجهلاء)) فى إعلام ((أبى جهل ، وتزغيط البط )) ،
وبعض الساسة و((تنابلة المثقفين)) فى النخب .؟؟؟
حسبنا الله ونعم الوكيل،
وستحيا مصر كما يريد لها الله العلى القدير رغم أنف الجميع ..
أم الدنيا بأسرها.!!!
*****

الخميس، 19 مايو 2011

يا أوباما ..ربنا يشفى .!!


فى تعليقى على خبر "أوباما" يعرض استراتيجية جديدة لأمريكا فى العالم العربى لتحديد أبعاد الانتفاضات الشعبية التى تهدد الاصدقاء والاعداء على السواء॥على جريدة أخبار العرب فى الشئون الدولية كتبت...يتحدث أوباما فى هذه الأيام وخاصة بعد إغتياله الشيخ بن لادن وكأنه حكيم زمانه أو هكذا يتخيل نفسه ، والحق يقال أن هذا... ليس حاله وحده بل حال كل مستبد وفرعون نمرود ظالم مفترى فى كل زمان وعصر وأوان ومكان ، وفى أى نسخة كان عربى / إنجليزى / يابانى /صينى ...لا يجد من يردعه أو يخوفه وفى هذا قال الكواكبى عن المستبد(( "المستبد" إنسان والإنسان كثيرا ما يألف وتألفه الغنم والكلاب..فهو يألف الغنم ضرا ونفعا فهو يشرب ألبانها ويأكل لحمها ويصنع من صوفها ملابسه..وهى أى الغنم تألف حماية ورعاية...أما الكلاب فهو يألفها أنسة وحماية وهى أى الكلاب تألفه تملقا وتذللا...والممستبد يحب أن تكون رعيته كالغنم والكلاب))।،




ونظرا لما يدور من حديث بين النخب الآن فى تنظير وتقعير ومحاولة للفهم والتحليل فى حل المستبد هل هو مريض نفسى أم عقلى .، فوجدتنى أسأل لما عندى من بعض علم وشواهد حول مرض التوحد الذى يمكن أن يشابه أعراض تظهر على هؤلاء هل هؤلاء مرضى بالتوحد "الأوتيزم"وليس على المريض حرج أم أنهم مستبدون ومعاندون ومكابرون؟؟؟
فمرض «الأوتيزم»، كما يسمي بالإنجليزية، أو «التوحد» كما يترجم حرفيا بالعربية، أو «التخلف المعرفي والإدراكي»، كما يحاول البعض تعريفه، مع أن المرضي ليسوا متخلفين عقليا، بل لديهم اضطراب ذهني يؤثر علي تركيزهم وتواصلهم بصريا مع من يتحدث معهم، والانسحاب مع الذات بعيدا عن الآخرين وتكرار حركات باليد أو الرأس والغضب والهياج العصبي إذا تمت محاولة تغيير مكانهم أو سلوكهم أو نزع الشيء المتشبثين به دائما، ويرتبط ذلك بعدم القدرة علي مسايرة الصغار للآخرين في اللعب أو التعليم أو الاعتماد علي أنفسهم حتي في قضاء حاجاتهم ، مما يتطلب مجهودا خارقا من الوالدين لمساعدة الصغير ويسبب توترا عائليا كبيرا، يؤدي إلي ثمانين في المئة من حالات الطلاق بين أسر الأطفال المصابين بالتوحد (الأوتيزم) في أمريكا.
غالبا ما يلاحظ المرض مبكرا عند الأطفال بعد عام ونصف العام أو عامين من ولادتهم، ولأن هذه الفترة تتزامن مع جرعات وحقن التطعيم فهناك من يربطون، دون إثبات علمي دامغ، بين مضاعفات التطعيم والإصابة بهذا المرض، مع الاعتقاد بوجود عوامل وراثية وبيئية. لكنه مرض لا يفرق بين فقير أو غني وإن كان يفرق بين ذكر وأنثي لأن الأولاد أكثر عرضة للإصابة به أربعة أضعاف البنات. في أمريكا أصبح الأوتيزم، أو بالأحري تشخيصه، أكثر من السكر والسرطان، فهناك حالة مرضية بين كل مائة وخمسين طفلا، مما يجعل تقدير المصابين به في أمريكا نحو مليون ونصف المليون.
وعلى ذلك دارت عدة أسئلة براسى

هل التوحد لايصيب إلا الصغار وخاصة الذكور؟؟
وهل لايوجد إلا فى أمريكا؟؟؟
وهل العلاج لاينفع إلا فى حالة الإكتشاف المبكر؟؟
وما هى طرق العلاج؟
وهل الكبار أقصد بالطبع مع كبار السن كبار المسؤلين والرؤساء والزعما والكتاب والصحفيين وكل متشبس برأيه ومتبنى مبدأفرعون"ما أريكم إلا ما أرى وما أهديكم إلا سبيل الرشاد"هل هؤلاء جميعا مصابون بالتوحد وأصبحت حالتهم مستعصية ؟؟
وهل كل الديكتاتوريين والمستبدين فى أيامنا هذه والمحتكرين للمناصب والرؤى والأفكاروالمتشبسين بها حتى أنهم يصرخون ويقاتلون معارضيهم بل هل المعارضين أنفسهم الذين لايريدون أن يتنازلوا عن مثقال ذرة من رؤياهم وأفكارهم حتى أنهم أيضا تبنوا مبدأ فرعون أيضا..مصابون بالتوحد؟؟؟؟
والسؤال الأكثر خطورة إذا كان هذا مرض من الصغر هل ينفع معه العلاج الآن؟؟؟
خاصة وأن الجميع الآن أصبح فى حالة من الأوتيزم والأنانية والإصرار على الإستنساخ تجعل كل الجهود المبذولة للتحاور والنقاش والإتحاد والإجتماع على كلمة سواء بين الجانبين والفريقين على المستوى الفردى والمجتمعى والحزبى والدولى والأمثلة كثيرة فى كل البلدان والأنظمة، وعلى وجه الخصوص اليوم المجتمع المصرى وبأخص الخصوص النخب المثقفة والسياسة الذين يشغلونا بل يشتغلوننا هذه الأيام بمبادرات مثل أوبامـــــــــا وربنا يشفى الجميع ..!!

هل من مجيب أو حل فى ضوء هذا المقال؟؟؟
الخبر والتعليق على جزئين فى هذا الرابط

http://www.arabnews24.net/article.aspx?art_id=35356

الأربعاء، 11 مايو 2011

الفتنة الطائفية ، وإيدز العلاقات الإنسانية...!!!


إلى كل من ينادى بحق الكنيسة فى حجز وحبس التارك لملتها المفارق لجماعتها ..

لحظة من فضلك..!!

ليس معنى أن نكون جميعا ضد الفتنة ونسعى لوأدها أن نساير فى باطل أبدا ، وليس معنى أن يكون لأحد مأخذ على حد الردة فى الإسلام ، ولديه منطق ورؤية ترفضه أن ننساق خلف دعوات فى ظاهرها الحق وفى باطنها الضلال المبين فى الدنيا قبل العذاب الأليم فى الآخرة أعا...ذنا الله وإياكم من كل شر دنيا وآخرة ...

إن الإرتداد أو الردة( لغة) تعنى الرجوع إلى الخلف أو النكوص على العهد وحتى منها كان قول معلقين الكرة "الهجمة المرتدة" أى ما تعاكس ماكانت تسير فيه عائدة إلى الخلف .،

وبالقطع جميعنا كمسلمين نؤمن بكل الرسل والرسالات السابقة ونؤمن ، وحتى الآخر يعلم حتى ولو خالف وأنكر أن الرسالة المحمدية والشريعة الإسلامية بطبعتها الآخيرة هى نهاية الخط ومحطة الوصول النهائية للتشريع السماوى ووصل السماء بالأرض بوحى يوحى من عند الله .،

فلذالك وحتى دون التعريف بما يعنى الإرتداد أو الردة شرعا واصطلاحا فمن يتنصر أو يتهود أو ينكص على عقبه تاركا الإسلام فهو مرتد عائد إلى الخلف .!

أما أن يطبق عليه حد الردة أو لايطبق ذكرا كان المرتد أم أنثى فذاك شأن آخر فيه خلاف غير ما يتحدث عنه أو يشير إليه ويحاول التدليل تبريرا أو تفسيرا لحال الآخر ممن يتحدث بالأمر على نحو يريده فى محاولة بائسة لإيجاد عذر لهذا الآخر على فعل ليس له فيه شأن ولا مأمورا به لا لغة ولا إصطلاحا ولا عرفا ولا شرعا ولا قانونا ولا دستورا .، وذلك بحجز أو حبس المسلم والمسلمة منهم .!

لأنه من يسلم من أى دين فهو متقدم وناشط سعى لبلوغ خط النهاية كمال الدين وتمام نعمة الإسلام ليصير فى ركب من ارتضى الله لهم دينهم وأكمله لهم وأتم نعمته عليهم.،

فهذا ما نؤمن به وجوبا وفرضا لانفرضه أو نوجبه على أحد ولكنا مأمورون بالدعوة إليه ولكن بالتى هى أحسن كما نحن مأمورون بالتعايش السلمى وضرب المثل بالتسامح والحب والسعة . !!

وأما عن مسألة كامليا وغيرها فذاك أمر نعلم جميعا أن وراؤه خلفيات كثيرة ،وجهات متعددة وصدأ سنوات فساد واستبداد ران على قلوبنا فأكرهنا جميعا على كره ليس بعضنا وحسب بل وأنفسنا .، ولست أبالغ إن قلت وحتى كره الشجر والحجر، ولذا ينبغى علينا العمل على تفكيك اللغز وإيجاد طرق للحل ولكن بعيدا عن نقد وهدم الثوابت وما استقر عليه إيماننا.!!

ولهذا كان هذا القول منى عن ..((الفتنة الطائفية ، وإيدز العلاقات الإنسانية...!!!))

******

لقد جئتكم من الفتنة الطائفية بخبر يقين ،

...

وجدتها بين أهلها الذين فى ضلال مبين ،

يعيثون فى الأرض فسادا وإفسادا،

دون حساب لمشاعر تجاه إخوة أووطن ،

أو حتى إحترام لتعاليم الدين،

وجدتهم بين حمى وجهالا وحتى عالمين،

الكل تساووا فى علة ومرض خبيث،

البخل بالمشاعر والأحاسيس ،

تجاه كل آخر ولو حتى ..

شجر وحجر فى الوطن وأيضا تعاليم الدين،

علة توافرت لها على مدار السنين ..

أسباب تواجدها بل وتوطنها خاصة فى المصريين ،

وعمل على إنتشارها نظام حكم لفاسدين مستبدين،

هو(( إيدز العلاقات الإنسانية ))..

تتفجر منه كل يوم(( فتنة طائفية عنصرية))..

ليس فقط بين المسيحيين والمسلمين .،

بل بين جموع المصريين بأى طائفة ودين .،

حنق وحقد وغضب على كل شىء ،

ولو حتى نملة فندوسها ونحن لها عالمين .!

أوطائر وحيوان برىء نصطاده ،

ولعب فى لهو عابثين.!

هذه هى العلة والداء ...

فينا جموع المصريين .،

من يقعون فى الفتنة،

ومن يجلسون لها منظرين .!

والدواء معلوم ..

كرم وجــــــــــــــود.!

نحن له أهل ومنتجون ..

منذ الأزل وحتى يوم الدين ..

نحن المصريون كريمى العنصرين ..

وطن، ودين .!

وستحيا مصر رغم أنف الجميع!!!

*****

السبت، 9 أبريل 2011

مجــــــــرّد رؤية ودعــــــوة للنقـــــاش...!!!


رؤية عن السببية فى نفى بعض النفوس المصرية أن "الإسلام هو الحل"

((غالب ما بالنشر منقــــــول))..!!!

************

السبب يرجع إلى تعمدنا وحرصنا منذ أمد بعيد على تجنيب الدين سلفا عن حياتنا العامة إيمانا واعتدادا بمقولات وحكم غربية ودعاوى علمانية خرجت علينا لتقول " لادين فى السياسة" .، وتقول "دع مالقيصر لقيصر وما لله لله " !!

مع أن الحق والأصل فى الخليقة والخلقة أرضا وسماءا وبشرا وشجرا وحجرا أن كلنا لله الذى شرع لنا من الدين مايقوم حياتنا ويصلح ويعلى شأننا إذا تمسكنا به فى عقيدة واعتقاد لايخالجه شك أو ريب بغية تحقق العبودية لله وخلافته فى أرضه وفق منهجه وشريعته وصدق الله العظيم إذ يقول (ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير)ويقول(إن الأرض لله يورثها من يشاء من عباده الصالحين) وهو القائل ( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون * ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون*إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين)! وعلى هذا فإننى أعزى كل المظاهر الدينية والسلوك الشرعى فى حياتنا ومجتمعنا شكليا إلى الإفلاس ولجوء المفلس ليس كلجوء المؤمن وهذا مصداق قول الله تعالى( ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض)وقوله(ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لايحتسب).،وحقيقيا دون تأثيرإلى اهتمامنا بالصلاح دون الإصلاح وفى هذا يصدق قول الله تعالى( وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ). [هود:117].وتصدق رواية الحديث الذى رواه البخارى عن سيد الخلق صلى الله عليه وسلم عندما أخبر عن قرية كانت ظالمة وأراد الله هلاكها فأرسل ملائكته ليخسفوا بها وبأهلها الأرض فقالوا إن بها عبدك الصالح فلان .! قال تعالى به فأبدأوا فإنه لم يتمعر وجهه غضبا لى قط ، وهو يرى المحرمات ترتكب والكبائر تؤتى جهارا نهارا والفساد يضرب البلاد والإهمال يحصد أرواح العباد والإحتكار يهدر ثرواتهم !!!

ولذا دوما ما نردد بل نؤمن ونعتقد يقينا أن الإسلام هو الحل ولكن لنقارب ذلك منا الآن يجب علينا إدراك تركيبات النفس البشرية ، وطرق استخدامها للوسائل الدفاعية.

قالنفس البشرية تتركب من ثلاثة أجزاء الأنا العليا- و هو ما نقول عيه الضمير أو هى مجموعة القيم و المثل و الفضائل و هى دائماً تزجر و تنهر و تلوم ( النفس اللوامه ) فهى الخير المطلق الهو- و هى الغرائز و الهوى و حب الشهوات و تمثل الشر المطلق الأنا - و هى النفس الحقيقيه التى نحياها و يعرفنا بها الآخرون فنحن لسنا شر مطلق و لا خير مطلق. و تعيش الأنا بشكل مستمر بين إغراءات الهو و الأنا العليا و تهتم الأنا بعدم حدوث شجار و خلاف مع الأنا العليا حتى لا تتعرض للتأنيب و اللوم و من ثم الضغط العصبى و الأرق و الشعور بالذنب لكن لا تستطيع الأنا أن ترضى الأنا العليا بشكل كامل و مستمر و فى نفس الوقت لا تتحمل الشجار مع الأنا العليا فتلجأ إلى بعض الحيل للضحك على الأنا العليا و إيهامها بأن كل شىء على مايرام هذه الحيل هو ما يعرف بالوسائل الدفاعية أى دفاع الأنا عن نفسها من الأنا العليا ليست كل الوسائل الدفاعية شر و كلنا يستخدمها و لكن الإفراط فى إستخدامها يضر كثيراً بشخصية المفرط فما هى الحيل التى يستخدمها الأنا ؟؟

وهذه بعض الأمثلة..

(1) الإنكار:- يلجأ أليها الشخص للهروب من واقع أليم لا يستطيع تحمله فيتظاهر بأنه لم يحدث مثلاً عندما يخبر الطبيب الشخص بأنه مريض بالسرطان ينكر المريض ذلك و يقول هذا طبيب سىء و يذهب إلى طبيب آخر أو حتى لا يذهب على الإطلاق و عندما يتلقى خبر موت عزيز يقول لا لا لم يحدث.

(2)المحو:- تراه حتى فى الصغار فعندما يضرب طفل آخر يذهب إليه و يقبله و بذلك يرتاح نفسياً و لا يشعر تجاهه بالذنب و ترى أمثله كثيرة فى حياتنا فعندما يقتل رجل آخر فى حادثة مرور حتى و إن لم يقبض عليه أحد أو يعرفه أحد يذهب إلى عائلته و ينفق عليه و يشعر ببعض الرضا .

(3)الإسقاط:- فإذا كان لك زميل أغنى منك و أكثر نجاحاً فربما تشعر بالحقد عليه و ربما تكرهه لكن الأنا العليا تلومك كيف تكره و تحقد عن رجل لم يفعل لك شىء و للتخلص من هذا العتاب تقول هو الذى يكرهنى و فعل هذا و هذا و لذلك أكره أى أنك تجعل كرهك له رد فعل و ليس فعل أولى فيصدقك الأنا العليا و ترتاح من اللوم و تراه فى المنافسه غير الشريفه بين التجار يقول التاجرلو لم أفعل هذا لفعله هو و لو لم أتغذى به لتعشى بى . هى المنافسه و لا أفعل شىء إلا أن أحاول البقاء وسط هؤلاء الأشرار حتى لو لم يوجد أى علامة على ما تقول.

(4)الإعلاء:- و هو محاولة التخلص من رغبة غير مقبولة إجتماعياً إلى رغبة مقبولة إجتماعياً مثلاً إن كان الشخص مندفع جنسياً بشدة إلى الجنس الآخر و يعلم أنه لا يستطيع ان يحصل على كل ما يريد يبدأ فى كتابة شعر الغزل و إذا كان الشخص بداخله رغبة دائمة فى المشاجرة و القتل يلتحق بالبوليس أو الجيش أو شركات أمنية عالية الخطورة فيمارس هوايته و رغبته فى القتل و يكون مقبول من المجتمع.

(5) الإعلال:- او التبرير و قد يكون هذا أخطرهم و أكثرهم إنتشاراً فى مجتمع كمجتمعنا و فيه يبدأ الشخص بفكرة مسبقه فى الحوار تكون عادة فى منقة اللا شعور و يناقشها بدون أى منطق أو فكر و يسوق لذلك اسباب لا تبدو منطقيه إلا له فمثلاً إذا رسب الشخص فى إمتحان يقول أن الإمتحان كان صعب ووزير التعليم مستقصده و إذا تم فصله من العمل لضعف آدائه لا يقول ذلك أبداً و لا يستطيع مواجهة لوم الأنا العليا له أنه لم يعمل بجد و لم يخلص فى عمله فيقول أنه فصل لأنه لا يرضى أن يرى الخطأ و هو ما أغضب المدير و إذا أعطى الطبيب مريضه دواء خطأ يقول الدواء صحيح بس هو الراجل ده حظه فقرى .،

وحتى الحرامية و النصابين و الصنايعية عديمى الضمير يبررون كل أفعالهم بأن الأغنياء كلهم حرامية ماصين دم الشعب لذلك فهم فقط يأخذون حقهم من هؤلاء الحرامية أو يقولون كله بيعمل كده أن بعمل زى الناس.

(6) النسيان:- و فيه ينسى فعلاً الشخص بعض الأشياء التى لا يتحمل أن يعيش بها و أشهر الأمثله هى نسيان التحرش الجنسى الذى تعرض له بعض الأطفال من ذويهم.

(7) الكبت :-و هو محاولة أن تتفادى التفكير فى أشياء تسبب القلق و إن كنت لم تنساها كلية مثل أن تعمل بشكل مرهق جداً عند موت شخص عزيز عليك تعلم أنك ستخرج على المعاش و راتبك لن يكفى لكن تحاول أن تتفادى التفكير فى ذلك.

(8) النكوص:- و هو العودة إلى مرحلة عمرية أقل مسؤلية فمثلاً عندما يحدث مشاكل عائلية تذهب الزوجة لبيت أبيها و أمها حتى لو لم يكن هناك دافع لذلك حتى تشعر بالأمان وعدم المسؤلية مثلما كانت فى الماضى و عند حدوث كارثة تبكى كما كنت تفعل طفلاً .

(9)الترحيل :- و هو أن ترحل رد الفعل إلى هدف آخر أكثر إحتمالاً فمثلاً عندما يحدث مشكلة فى العمل و لا تستطيع الرد على رئيسك تعود و ترزع مراتك علقة تمام و عندما تتشاجر مع زوجتك الشديدة تمسك العيال ترزعهم علقه بدون سبب أو تتشطر على الباب و ترزعه وراك .

(10) أحلام اليقظة :- و فيها تتخيل أنك تفعل كل ما لا تستطيع أن تفعله وهى صحية إلا إذا زادت عن الحد.

(11) تكوين رد الفعل :- و هو إظهار عكس ما تبطن بشكل مبالغ فيه و يكون ذلك على مستوى اللاوعى مثلاً عندما لا تحب جنس ما مثل السود و أنت تعلم ان ذلك خطأ تبدأ فى الدفاع عن هذا الجنس و المبالغه فى إطرائه و عندما تكره الحما زوجة ابنها تجد فى بعض الحالات أنها تتظاهر بحبها بشكل رهيب و مبالغ فيه ،

و يكون هذا أيضاً على مستوى الشعوب و الجماعات ،فعندما يكون هناك طاغية يحكم لا يقول الناس أنهم يخافونه و أنهم جبناء و لكن يقولون أنهم يحبونه و يبالغون فى مظاهر هذا الحب قولاً و فعلاً ، يخرجون للقائه بالآلاف و يتحدثون عنه كإله ،وحتى يتفادون سخرية و لوم الأنا العليا لهم لأنهم جبناء يلجأون إلى الكذب على الأنا العليا بقول أنهم يحبونه، و يقولون عن الخنوع صبر و الجبن حكمه و العبودية إخلاص،و هو غير النفاق حيث يكون ذلك على مستوى اللاوعى؟،فهم لا يعرفون أنهم يكذبون.،

إذاً مما سبق يتضح أن هذة الوسائل قد تكون مفيدة و لكن الإسراف فى إستخدامها غير مفيد حيث أنها فى النهاية كذب و خداع و إنحراف عن الواقع و الحقيقة،و هذة هى الفهلوة التى يدعى الكثيرون منا أنها سمة وسمت فى الشعب المصرى وهى الإسراف فى إستخدام الوسائل الدفاعية .، ويتضح أيضا أن الأمر بعيدا عن التدين الزائف وحتى البارونيا وصدق الله العظيم إذ يقول(ونفس وماسواها *فألهمها فجورها وتقواها*قد أفلح من زكاها*وقد خاب من دساها)ومن أجل صلاحها شرّع لها مايقوّمها ويقيمها وفق الفطرة التى فطرها عليها (ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير) فلنعالج نفوسنا بشرع الله ..الإسلام هو الحـــــــــل .!
جملة وشعار كل المسلمين وليس فكر جمــــــــــاعة محددة أو إجتهاد فقيــــــــــه بعينه.،فاتقوا الله يا أولى الألباب والأبصار.،ودعوا عنا التفرّق والتشرذم والسير فى تيه خلف كل دعاوى الغرب تارة والشرق تارة ،فى ليبرالية أوعلمانية إن هى إلا أسماء ابتدعوها وليست بعيدة عن حقيقة الإسلام إذا ما التزمنا به وعالجنا به نفوسنا..!

وأيضا التفرق ومحاولة التقوقع من كل فريق على رأى ومذهب ما فى حين نجد التيارات والجماعاتيدعونإلى تعددية فكرية وسياسية وحرية وقبول للآخر .، لا يتورعون فى الحجر على ماسبق وحب تملك الحاضر وأمل فى أن يكونالمستقبل لهم ويعمدون إلى إعلان أنهم بذلك يحافظون على النصوص من التأويلوالإفتيات بالتفسير ثم نجدهم يعمدون إلى تبنى ذات ما يرفضونه وينكرونه!!!

وخير مثال ما يسميه البعض السلفية الوهابية التى تغزو مجتمعاتنا اليوم والتى تقضى بحصرالأمة وقصرها على رأى واحد ومذهب واحد، وهو قول الإمام بن عبد الوهاب بمااستحسنه الإمام بن تيمية من أقوال الإمام أحمد بن حنبل ضاربين عرض الحائطبباقى الآراء والأقوال للشافعى وأبو حنيفة ومالك والليث بن سعد وغيرهم كثروحتى يضربون عرض الحائط بفضل آراء وأقول لإبن حنبل لم يستحسنها بن تيميةوفضل آراء وأقول لإبن تيمية لم يقل بها الإمام محمد بن عبد الوهاب .، ودون أن يدرون جهلا أو عنادا أن الحجر ومحاولة الحصر والقصر على مذهب بل وبعض قول لفريق تبع إجتهاد مجتهد إنما هو " ضيق أخذ من ضيق ويقدم لأضيق "وديننا أرحب وأوسع من ذلك كله ولا يضيق بإجتهاد طــــــــالما كان تحت ظل وجه مقبول فى تفسير نص قرآن وسنة.!

اللهم قد بلّغت اللهم فاشهد!!!



الثلاثاء، 15 مارس 2011

بعد خروج آل- الزمر ...!!!!

نحو عهد جديد بعقلية مصرية متفتحة...!!!
*****
أحبائى..
بعد خروج آل- الزمر وهذا الصخب المصاحب والجدل المثار حول مشروعية الحديث معهم وحقهم فى نيل بعضا من مكاسب الثورة بل حقهم فى التمثيل السياسى والقبول المجتمعى من قبل ومن بعد بإعتذار واضح أو بإكتفاء بما نالوا من عقاب فاق حدا أكسبهم تعاطفا حتى ممن كانوا يكرهونهم سلفا..أكتب اليوم عن المسكوت عنه فى فكر النخبة وكذا كثير من القوى والحركات السياسية بما فيها الجماعة الإسلامية والجماعة الإخوانية...وأى جماعة وحركة ثانية..
ألخصه فيما يلى:
أولا:-- مايتعلق بالعقيدة السياسية ومن قبلها الدينية :-فلقدرسخ فى أ ذهان الجميع عقيدة إمتلاك الحق والصواب ووضوح الرؤية ولايعقل أن يتقبل رجوعهم عن ذلك إلابعمل توازن وإعادة توصيف وتوظيف لهذا الفكر بما يتماشى ويناسب الحال والوقت الذى نعيش فيه ।، ولن يكون هذا إلابوضع النقاط فوق الحروف وشرح هذه المفاهيم بوجهة نظر معتدلة وسليمة طبقا لصحيح الدين من خلال علماء ثقات ।، وطبقا لصحيح السياسة والديموقراطية من خلال علماء مخلصون ومحايدون أهل علم وخبرة।، بعيداعن رجالهم ورجال الحكومة ॥كما أن كل ما يتعلق بالعقيدة ينبغى أن يراجع بتوبة صادقة وعزم أكيد وإعلان غير مدفوع الأجر.، لأن الأجر والثواب يرجى من الله وحده وبحرية مطلقة وعلم سليم وعمل خالى من الأغراض॥
ثانيا -- ما يتعلق بالتربية والسلوك:-من موروثتنا الشعبية ..من شب على شىء شاب عليه..ومن الأمثال العربية ..ينشأ ناشىء الفتيان فينا على ما كان عوّده أبواه..معنى الكلام أن الأجيال المتعاقبة نشأوا وتربوا على فكر خاطىء غير أنه أصبح لديهم كل ما يملكونه من فكر وعقيدة لذا يلزم لتغييره لديهم قول مقترن بفعل يصدر من قادة فكر ورأى ودين وسياسة يجدون صداه فى تفاعل المجتمع معه..كما يلزم لذلك تغير واضح فى السلوك ووضوح فى المفاهيم لدى الكثيرين سواء داخل تلك الحركات والأحزاب والجماعات.، وأيضا النخب .، أوخارجها بحيث يصبح الجميع فى توافق حول الثوابت والحلال بين والحرام بين والمشتبهات غير مقتربه إلا فى الضروريات دون توسع لاستخدام لفقه الضروريات .، وقوانين الإستثناءات إلابما يحقق الصالح العام ودون إفراط أوتفريط..
ثالثا -- مايتعلق باعادة التأهيل للأفراد والمجتمع:-مما سبق يتضح أنه يلزم لنجاح هذا الحراك والعمل على الإصلاح والتغيير العمل على إعادة تأهيل الأفراد.، والمجتمع لقبول الفكرة والأشخاص دون تشكك فى النوايا والتشكيك فى الأقوال كما هو الوضع الآن .، ويتضح فى كتابات كثيرين من النخبة المثقفة .، فما بالنا بالعامة..وهذا لايكون إلا بإرساء روح المحبة والديموقراطية وقبول الآخر ليس من الخارج فقط بل ومن الداخل أيضا وهو أولى !!!
وأساس ذلك كله الإيمان بالله والحرية المسؤلة وليس الإباحية المفرطة لأن الفارق بين الحرية والإباحية شعرة التدين والإلتزام ....!!
و خلاصة القول أن كل مايحدث الآن صحى وسليم ولكن يلزم معه التطبيق والإعتراف بالخطأ من الجميع داخل المجتمع وهذه شجاعة لانفقدها ولكننا ضللنا طريقها ॥!
بقى كلمة وهى عن (((الإرادة والنية الخالصة))) سواء من النظام أى نظام لأنه المعنى بالدرجة الأولى بالخطوة الأولى لأنه هو مالك القرار ، أو من أفراد الحراك السياسى من كل الأطراف أحزاب وحركات وجماعات وهم الطرف الثانى للحوار، و أيضا من المجتمع وهو الطرف الغائب أو إن شئت فقل الطرف المغيب ويلخصها قول الله تعالى (إن يريدا إصلاحا يوفق الله بينهما).،
أو كما قال الشيخ الباقورى رحمه الله..صلاح أى مجتمع فى أمور ثلاث(1) شريعة تقر فى الصدور ومنها تنبعث كل الأمور.،(2)قانون ودستور يقر على الجميع.،(3)رأى عام يحترمه ويقدره كل مسؤل.،!!!
وللجميع تحياتى!!!اللهم قد بلّغت اللهم فاشهد!!!
*****

الأربعاء، 9 مارس 2011

إعــــــــلان وطلب مرفوض....!!!

((مطلوب رئيس جمهورية لبلد لقطة.!
على ناصيتين بحر ابيض وبحر احمر .!
وبها نهر وخمس بحيرات .،
و 3 اهرام و ميدان يساع 5 مليون ...،
جميع الكماليات تشطيب 85 مليون شخص،
وتمتاز بخفة دم شعبها॥!!
))
وزاد البعض أنها استعمال طيار وابنه، ومرفوعة منذ 30 سنة..!!
أحبائى..
انتشر منذ أيام هذا الإعلان البعض يروجه على أنه مزحة وهزار ، والبعض يراه كريها ومن صاحب غرض خبيث ، وأيا ما كان اللأمر فإننى أعلن رفضى لهذا الإعلان وإليكم هذا البيان:------
بقى كده ... معلهش ..
مكنش العشم.
مغفورة لكم فى يوم..

********
بقى كدة...!!!
محدش فكر بى...!!!
بقى كده ..
مكنش العشم فيكم..
تعلنوا كده على الملأ..
مطلوب رئيس ..
ولا عريس للبلد ...
من غير ما تفكروا فى.!!!
وأنا مرشحكم الرئاسى ..
منذ زمن لم تكن فيه..
الإنتخابات على مقاسى..
ولا حتى كان واحد فينا ..
يحلم إنه يكون..
مسؤل ولو عن لحام ..
كوز المحبة المخروم.!
بين كل الشعب..،
ومش بس البنت والولد.!!
بقى كدة..
وبعد ما البلد بقيت ..
متاع...
وعلى المشاع..
لكل ولاد البلد..
تعرضوها فى المزاد..
وتعملوا عنها إعلان ـ
وتغروا بيها كل العيال ..
وسفهاء حمقى فى البلد .،
وتشيعوا عنها ..
ما بيه قلبى عنها اتوجع ..
إنها مرفوعة منذ 30 سنة..،
واستعمال طيار وابنه.،
وفرش متاع للفساد وحزبه ..،
والإستبداد مع حكره.!
بقى كدة..
مكنش العشم.!
ولا كنت فى يوم أتوجع ..
على حال البلد ..
مثل اليوم..
اللى أشوفها فى إعلان..
تبحث فيه عن رئيس ..
وأنا المصرى ..
موجود ..
وفى كل الوجود معلوم..
إنى ابن البلد..،
عريس ور ئيس بمائة مليون ولد .!!
التوقيع ..المصرى ...المصرى ..،
ولا عمرى فى يوم حأبيع ذرة تراب ،
ولا حتى أعمل إعلان ولو هزار عن البلد..!!
*****

الثلاثاء، 1 مارس 2011

نحـــــــــــو (هوية) الدولة المصرية...!!!

أحبائى..

لقد بدت تطل علينا من جحورها التى طالما إختبأت بها وتحججت بعدم المشاركة فى بدع الزمان وإمتهان السياسة بجانب العمل الدعوى جماعات تدعى السلفية ، ولا مانع عندى مطلقا ..!

غير أنه لكل قول حقيقة ، والحكم على الأشياء فرع عن تصورها ،

وهذه الجماعات لم تقدم لنا عبر سنوات بياتها الشتوى أوسفرها الصيفى داخل جحورها دليلا قويا أوحتى تصورا حقيقيا لحال السلف ، اللهم إلا السواك وتقصير الثياب والنقاب ، واعفاء اللحية وحلق الشوارب والعمامات والرايات ، وكل هذا من الشكليات التى حقا لا ننكرها وإن كنا نختلف حولها حكما لا أصلا..،

وذلك تبعا لإجتهادات من سبقوا إذجعلوها ما بين الأحكام الخمس تندرج فى إباحة لكل طرف وكل فئة وشخص أن يقلد من يراه موافقا لقناعاته واطمئنان قلبه اللهم إلا إذا كان فاسدا ومخالفا لكل من سبق .،

ولكنها حتما ويقينا لا ولم ولن تكفى وتفى بحاجة الناس لعلم وخبر حال السلف حقيقة إيمانا ومعاملة أو بلغة أخرى عبادة وحياة دنيوية تشوبها معارك سياسية واقتصادية واجتماعية وفكرية ثقافية إضافة للخلافات الفقهية ووسع أو جه الفهم فى النصوص القرآنية ،والأحاديث النبوية بوجهات عديدة، ومشارب كثيرة لمعانى مختلفة طالما تقع تحت ظل وأوجه التفسيرات المحتملة بحكم اللغة والشرع تسع وتحتمل بل تسمح وتجيز كل إختلاف بل وخلاف فى تعايش سلمى وتكافل مجتمعى وسماحة عقائدية .،

ولذا اليوم أكتب ..

لدعاة السلفية الذين خرجوا ليعلنوها حربا فى مواجهة دعاة العلمانية وغيرهم على هوية الدولة المصرية ، فالبعض يردد مدنية والآخر يردد علمانية ،ومن خرجوا لتوهم يرددون إسلامية ، فأقول أن الدولة العلمانية لا رغبة فيها أصلا ولا وجود لها مطلقا عند كل صاحب عقل وفهم صحيح قبل أن يكون ذا دين سليم ، وجميعنا نرفضها ونأباها بل ونحارب من يدعوا لها.،

وأماعن الدولة المدنية .. فأقول أنه لاشك عندى أبدا فى أمر هوية الدولة مهما كانت الجهة أو النظام والحكم الذى يهيمن عليها طالما كانت ذات أكثرية وغالبية إسلامية من أنها إسلامية مدنية ..مدنية ...مدنية ...رغم أنف الجميع.... علمانية .، وسلفية، وإخوانية .،وليبرالية ، وأيضا شيوعية واشتراكية.، وحتى ولو كانت مهلبية وذلك لأمور لوتعلمونها عظيمة بل ثابتة وراسخة ومشرّعة لكل البشر أجمعين وهى :-

1- فطرة الله التى فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله ذلك الدين القيّم وهو الإسلام ، الذى يحكم ممالك الأرض ويتحكم فى رقاب البشر طبقا لشرائع تفرض بإيمان وعقيدة ورضا تام من خلال توافق وتقارب بين اجتهادات علماء دين فى محيط أخلاقى بنظام ديموقراطى .، وليس عن طريق فقه وفهم رجال دين بولاية فقية .!

2- حكم الله وأمره بأن جعل أمور الدنيا وكل ما يسوس شئون الحياة مرجعه الشورى بينهم ( وأمرهم شورى بينهم) طبقا لما يدرون به، ويعلمون عنه، ويخبرونه بتجارب وخبرات من سبق ومن لحق ومن حولهم "أنتم أعلم بشئون دنياكم".!

3- ليبرالية التقوى التى أقرها الإسلام طبقا لما شرع الله من حرية وعدل ومساواة بين الناس أجمعين إذ لا فرق ولا تمايز إلا بمعيار التقوى الذى يؤهل أى انسان مهما كان لنيل التكريم من الله تعالى ، وبذلك يسمح له بالتكريم بين البشر.!

4- دراية المشرع والمبين لما أنزل من آيات الذكر الحكيم، ونحن كمسلمون جميعا أيا ما كانت أفكارنا وتوجهاتنا طبقا لما نؤمن به وأيضا لما نقلد من فقه واجتهادات علماء السلف مأمورون بإتباعه وتصديقة وإطاعته لأن ذلك كله من فرائض وأركان الإيمان الحق ومن موجبات رحمة الله تعالى ..جعلته يضع العهود والمواثيق للتعايش السلمى بحرية وعدل ومساواة ، وأيضا بالبر والإقساط حتى مع المخالفين فى الدين والعقيدة طالما أحسنوا ،وحتى حين يسيئوا فبقدره، ولا نسىء حتى بقدر إساءتهم بل نحن مطالبون أن نعفوا ونصفح ويكون لهم ما لنا وعليهم ما علينا تقربا لله تعالى لنيل درجة التقوى طالما كانت لنا الغلبة والظهور والقدرة على الدفع والمجاهدة لتغيير المنكر والأمر بالمعروف .، وليس فقط حين نكون فى عجز وهوان واستكانة !

5- أخيرا وليس آخرا حقيقة الحياة فى ظل الإسلام بضمانة الحرية ، والعدل والمساواة فى سعة وسماح للإختلاف حتى فى الكفر بالله .، مع وجود تشريعات تسوس كل مناحى وسبل التعايش السلمى وغير السلمى والمواطنة السليمة والصحيحة .، للناس أجمعين إذ ما أرسل الرسل صلى الله عليه وسلم إلا رحمة للعالمين .!

مؤمنين وحتى كافرين (فلعلك باخع نفسك أن يكونوا مؤمنين).!

والله تعالى من وراء القصد،

وهو الهادى إلى سواء السبيل .

****


السبت، 26 فبراير 2011

رســــــــــالة إلى تنابلة المثقفين....!!!!


إيه ذنب الورد...؟؟؟؟؟؟؟؟

أحبائى..

عندما تمرض النفوس وكذا المجتمعات فتعتل ، ومن ثم تزكم كثيرا من الأنوف بكل أنواع الروائح الكريهة التى تجعل النفس قد تضيق أحيانا من البخور والمسك وحتى من رائحة الورد.!

والأدهى والأمر أن نجد منكرون كثر لهذه الروائح الطيبة العطرة.. إما تعاظما ومنّا بفضل سبق يجعل أصحابه يدخلون فى مراحل مرض الكبر والذى قد يتحور فيكون فصاما أوذهانا عقليا وحتى توحد أو زهايمر.، وإما زكاما أصاب أنف قوم منهم لم يعتادوا غير روائح الفساد والإستبداد الكريهة ، و حين أتت عليها تلك الروائح الطيبة من الثورة أنكرتها . ، وإما عدم إدراك ووعى كنتيجة لعدم خبرة ومعرفة بتلك الروائح الطيبة فيكونون متعجبون منها بلى ولكن غير مستطيبين لها .، وإما عن إدراك ووعى ولكن بعضهم ينكرونها لما يستتبع وجودها من حرق وجهد أو أذى من شوك قد يصاحب الورد ليدفع عنه تعاملا بجهل مصاحب لسيىء قصد أوحتى متمتعا بحمق مع جهل .،وإما عن طيب قصد مصاحب لإفراط فى ثقة لحساب طرف على آخر كان أولى به ومنه وله الثقة بل والصلة بتواد وتراحم مع إعجاب وتقدير تكون ليس لشىء غير أنه هو ذاته المباخر التى أطلقت البخور ذرءا لكل هامة ولامة فى عيون الوطن ، ومصدر العطر الواصل لكل مصر من أقصاها وحتى أقصاها .، وهو الورد الذى تفتح فى كل ميادين وشوارع مصر .!

شباب الثورة وشيوخها.، ذكورها وإناثها ، مسلميها ومسيحيوها.، المتعقلون منهم والمتمردون .، المطمئنون والمتشككون .، فلا ذنب لأى منهم فى مرض واعتلال تلك النفوس وزكام هذه الأنوف .، والتى ربما يزيد من مرضها واعتلالها بل وعدم إدراكها ووعيها بالطرق السليمة، والفهم الواضح الصحيح ، وكذا الخبرة المطلوبة للتعامل الجيد مع تلك الورد وهذه المباخر ومصادر العطور(الثورة بكل ثوارها) فنستفيد ونفيد دون خنق منهم وضيق بهم ،ودون اتهام وظن سىء بهم حتى ولو كان مجرد زعم بهم أنهم الآن أصبحوا ليسوا ثوار و لكنهم محدثين وبلطجية ثورة .، ونتعامل معهم بعين المنظرين لهم المقرّعين النصّاح الفصّاح ، بل ومن منطق نظّار الوسية الثورية فى فكر وعقل بل وأيدلوجية النخب من تنابلة المثقفين.!!

فيا أسيادنا من هؤلاء وأولئك وكل مريض معتل رفقا و حنانيكم بالثورة بكل ثوارها .، واعطوا لأنفسكم الفرصة قبل الإنتقاد وحتى الرفض لتعالجوا نفوسكم وتمرّضوا أنوفكم فتحكموا بعدل وصدق على ما تشتمون من روائح طيبة ، وتكتسبون الخبرة والدراية بكيفية التعامل مع مصادر هذه الروائح الطيبة دون أن ينالكم منها أذى أبدا لابحرق ولا بشهق ولا حتى بشوك . ،

فلا ذنب للمباخر ولا للمسك ولا حتى للورد.!

***********

الأربعاء، 23 فبراير 2011

فـــــــــاصل ونواصــــــــل...!!!

مصر النهار ده...
فـــــــــاصل ونواصــــــــل...!!!
أعزائى..
ترددت كثيرا أن أكتب معبرا عن مشاعر وأحاسيس سلبية تملكتنى أمس بعد الإستماع إلى لقاء وزير الداخلية مع خيرى رمضان .، ولكن بسبب الحالة النفسية التى تملكتنى كنتيجة لهذه المشاعر والأحاسيس حيث استبد بى القلق وساورتنى شكوك حول ما يعرّفه البعض بالثورة المضادة وما يمكن أن تسببه بعض ردود أفعال وأقوال فى بعض النفوس فتجعلها ترتد على عقبيها وتنكص بل وتنتكس فتيأس وتحبط.، أو حتى تفقد الثقة والإيمان بجدوى ماكان من قوة وشجاعة وردة فعل الثوار تجاه النظام السابق لمجابهة ومحاربة كل مظاهر الفساد والإستبداد وكسر حاجز الخوف من البطش والقهر الأمنى لكسر النفس من أجل لقمة العيش أو الخوف على حياة.، وحتى لا أطيل فى سرد وحكى وجدتنى أحاول امتلاك شجاعة فى نفسى لأكتب ما أشعر وأحس به بعد هذا اللقاء وهو بالمختصر المفيد ...أن ما كنا فيه وعايشناه منذ 25 يناير.! مجرد فاصل وبعده نواصل الإستمرار فى مشاهدة وكأنها تكرار لذات الحوار بين مفيد فوزى ووزير الداخلية السابق ، ومحاولاته اليائسة لجعلنا نصديق ترهات وخرافات وزعم أن هناك قوة خفية تتحكم فينا ، وأن ثمة أيادى نجسة داخلية وخارجية لثلة بلطجية (مندسة) تعبث بنا مدنيا ،وجنائيا ،وسياسيا ،واقتصاديا ،و اجتماعيا ، ودينيا ، وفكريا ،وأيدلوجيا ، وحتى ثوريا .!
وأنا لازلنا تحت حكم ( شمهورش ) .، ولست هنا أردد كلمات فى هزيان ولا حتى استخفافا بالعقول فى تصور يصدر من مجنون .، بل سأكتفى بعرض ما استوقفنى بالحوار عليكم وفى انتظار الرد والجواب من كل منكم أو أى مسؤل لعلنا جميعا نحلل فنشف ما خفى ، أو نبرر فنمرر ما قيل دون تشكك أو حيرة أو تكذيب وتضليل ..
(1)- إصرار السيد الوزير الجديد على أن ما حدث هو فى طور مظاهرة أو حركة إحتجاجية يكن فيها كل تقدير لجهود وتضحيات شباب 25 يناير .، ويترحم بكل أسى على شهداؤهم وشهداء الشرطة .، ولم ترد كلمة ولفظ (ثورة) فى الحوار المتتد لساعات اللهم إلا مرة أو اثنتين وعلى استحياء رددها الوزير بعد كلام للمذيع الذى هو الآخر لم يكررها بعد ذلك أبدا طوال الحوار.،
(2)- إلماح الوزير بل والتصريح أن ثمة أيادى خفية لثلة مندسة وقوى خارجية كانت خلف المشهد المذرى للإنفلات الأمنى عقب انسحاب الشرطة الذى لم ينفيه سيادته ولم يؤكده .، ورغم ذلك حاول التبرير له بالإجهاد النفسى والتشنج العصبى نتيجة الضغوط المتتالية على ضباط وجنود الشرطة .، والأنكى والمؤسف أن سيادته وكذا المحاور لم يلتفتا إلى الشهادات الحية التى تترا وتتوالى عبر الشاشات ومن خلال تسريبات تنسب لجهات تحقيق ..، ومن خلال تحليلات ورؤى لخبراء شرطيين سابقين لتؤكد مسؤلية الشرطة عن هذا المشهد من جانب فئات كثيرة وطوائف لها علاقة بالحدث وبالأخص بعض رجال الشرطة أنفسهم الأحياء ، وبعض شهادات أهالى وذوى الشهداء منهم ، ومن شهداء الجيش وشهداء الثورة .،
(3) – وهذه آسفة الأسافى وهى خبر لوصدق فيه السيد الوزير لكان مدعاة للمطالبة بإستقالته بل ومحاكمته ومساعديه وجنودهم ، وكل الجهاز الشرطى والمنتسبين إليه أجمعين بالكامل .،إذ لايفقد الثقة فقط فى قدرة الجهاز على ضبط الأمن واحترام حياة الإنسان والمجتمع .، بل يفقد الثقة فى هذه الحكومة التابع لها ،وكذا النظام الذى تعمل وفق رؤيته ومنهجه الإستراتيجى لحمل أمانة تنفيذ مطالب الثورة المشروعة والتى من بينها إطلاق الحريات والإفراج عن كل المعتقلين السياسيين فى كل السجون والمعتقلات ...فإذا بنا نفاجىء أن السيد الوزير يعلن عن الإستجابة ولكن لأعداد قليلة مسجونة معلومة والتى هى مقيدة بالدفاتر .، أما الباقين وهى الأسماء(( الموؤدة والمفقودة)) فى سجلات المعتقلات وزنازين السجون، وفى أماكن الإحتجاز فى الأقسام .، فهو مثلنا ومثل كل السائلين عنهم من أهاليهم وذويهم ،والناشطين والمتحيرين فى مصيرهم ومآلهم .، لايعرف شيئا عنهم، ولا يملك فى شأنهم ردا.، ولم يقطع حتى وعدا بالبحث عنهم.!
وتبقى كلمة للسيد المذيع المحاور ليتك لم تسأل ، وليت السيد الوزير لم يجيب.، وليتنى لم أشاهد وأستمع لهذا الحوار.،
وحسبنا الله ونعم الوكيل.!!!
****

السبت، 19 فبراير 2011

رسالة إلى جرذان وسكارى الثورة....!!!


أحبائى أكتب اليوم فى رسالة إلى سكارى الثورة....!!!

واحذروا طيشا لايصيبن الذين سكروا منكم خاصة...!!!!‎

أو إن شئنا نقول (المصدومون )من هول المفاجأة وقوة الثوّار ...، وعظيم النجاحات التى تتحقق على أرض الواقع فى أيام بل لحظات معدودات وهم من ظلوا ينادون ببعضها سنينا !!!!!

هؤلاء الذين خرجوا ويخرجوا علينا اليوم حينا وكأنهم ذاك الفأر الذى وقع مغشيا عليه من صدمة أو وقع تحت تأثير فعل خمر لعب برأسه فأدارها على نحو جعله يخرج منتشيا ويقول (ملعــون أبو كل القطط اللى فى الدنيا دى).،

وحينا وكأنهم ذاك الثعلب المكار الذى خرج ليطلب ديوك الثوار لتؤذن لصلاة الفجر فى دنيا الثعالب والذئاب التى من جبنها خشيت ذات يوم على نفسها من قطط سمان تخيلتها أسودا وحيتان.!.

وحينا وكأنها ذاك القعيد الأعمى الذى بدأ يلح فى وقت الزحام كى نقوم له بالختان ليصير ولو شبه رجل فى دنيا الرجال وهو الذى ظل يتحجج بعلاته سنينا.!،

أو هم أولئك الذين خرجوا كجرذان عشة بدأت تهرب عندما اشتعلت فيها النار ، وكفويسقات الدار التى أسرعت لتهرب عندما دخلت المياه الدار.، وهى تولول وتصرخ غير واعية لفعل أو أثر تفرق به بين فعل الثوار ولعب الصغار أو حتى شياطين إنس وجن تفتعل ذلك لتخرج أهلها أو تحرج ساكنيها من أهل العقول والأفكار.!

المهم وحتى لا أفرط فى تعداد وفرز السكارى المنتشين أو الجرذان الممقوتين وحتى أولئك المفتونين بماض تليد أو حتى المتمسكين بحاضر كئيب بئيس بما كانوا وسادتهم وأحباؤهم فيه قابعين يذلون شعبا منّا واستكثارا بل وقهرا وتجبرا وفسادا واحتقارا ..!

أكتب كلمة واحدة لهؤلاء وأولئك...

ولكن أذكر أولا بقول الله تعالى(
وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ *٠) وليسوا فقط صالحون فما بالكم بالطالحون والكالحون والمنتفعون والفاسدون والمستبدون والمتفيهقون الرويبضات الذين يتكلمون فيما لايعلمون .!

والآن لهؤلاء وأولئك وحتى من يتيهون حبا للثورة ويتدلهون فى مدح الثوار ثم يتبعون ذلك منّا وأذى بحال سبق ، واستكثار حال على من لحق ثم هم يبعثون برسائل تشكيك عبر حق لهم فى نقد الثورة وحال الثوار ...أقول:-

منذ متى تقوّم تجربة حال شغلها .،

وكيف ينتقد عمل لازال فى طور ومرحلة البداية ،

وأنى لكم أن تعلموا صفات وشكل جنين لوليد وهو فى مرحلة الإخصاب والتكوين .،

فلا يغرنكم شعور بزهو وحفل بإنتصار.، إنما كل ذلك ليس إلا تشجيع وتحفيز للثوار على استكمال المشوار.، وتطمين لشعب أنه فى طريق الإنتصار!!

فاتقوا الله واعدلوا فى القول ، ولا يجرمنكم شنئان قوم على أن لاتعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى ،وذلك ليس قولى وإنما أمر وووصية من الله فاتقوه لعلكم تذكرون!!!
وإلاّ فلا حرج عليكم ...!!!
لأنه فى هذا الوقت وتلك الظروف التى تحل بالبلاد ، فتحيا فى معيشة ثورية ،ويقظة همة، ومبادرات عدة لتزول عنا كل غمة من خلال تحقيق مطالبات إصلاحية ،فى دواعى سنن تغييرية لابد منها تتطلب رجالا بحق عناترة فرسان مرحلة لايعيبهم ما سبق ولا يحيق مكر عدا بهم أو حتى ينالهم أى أذى سواءا من سفيه أحمق أو جاهل مهرتل.،
فلا خوف ولا حرج إذ فجأة أصبحت بعض العنتريات الحنجورية ، وأصحاب المواقف البطولية فى مجالات أقل ما توصف به أنها ليست ذات علاقة مباشرة وذات جدوى سليمة وقوية بالإصلاح والتغيير الذى من أجله قام الشباب وتحرك الشيوخ رغم ماكان لهم من مواقف سلبية وحال متردى سابق.،
وحيث أصبحت وأضحت تلك العنتريات ليست ذات قيمة ولا يلتفت الناس إلى أصحابها.!
فيغيبون عن مشاهد الصورة وبؤرة الأحداث فتنصرف الشهرة والأضواء عنهم ولا يعد لهم ذكر فى شىء .،
وهم بحسب زعمهم كان حريا بهم و إن لم يشاركوا ويكون لهم جهد يذكرون يعيدهم إلى الذاكرة ، ويجعلهم فى بؤرة الأحداث كما يحبون أن لاينالوا بهذا القدر من البذاءة والسفاهة ممن سبقوهم إلى ذلك حتى وإن لم يكونوا يرتضون عن طريقتهم..، فيضربون المثل فى الإحترام والعمل والإقتدار على طرح ما يريد كل منهم دون سفاهة وجهل وتحقير .،
ولكن ماذا يفعل من لا يجيد غير هذا الطريقة ، ويتخذ غير طريق المصلحين رغم أنه ولو من جهة معينة كان أحد بذور تلك الثورة سلفا ، وكأنى به يصدق فيه قول جحا لولده عندما سأله ماذا أفعل لأحصل على إهتمام الناس وأكون فى مشاهد الصورة وبؤرة الأحداث؟؟ قال له يابنى تعالى فى الهايفة واتصدر ،
بل وسب وحقر من جهد وحال كل الناس، واحمل على الجمع فسب هذا ،وشكك فى نوايا ذاك، واخلط الأوراق ،وتحدث فى كل أمر وشأن وكأنك حرى به رغم أنك تجهله، وادعى كذبا ونفاقا على أشرافهم وأخيارهم ولفق كل اتهام لهم فهذا ما تجيده ، وهو ما سيجعلك تموت غيظا وجهلا.،
وهذا ما يجعلهم بالرقى فى الترقى يصعدون ، وأنت إنما بالتقية ومن على نهجك تهبطون!!
ولا ضرر منكم...!!!
إذا أنه وفى سبيل تحقيق ما تزعمون أنه حق ، وعيب فى سبيل الآخرين ...إنما تسلكون نفس منهج لبعض فيهم تعيبونهم عليه .، وتتحدثون عن بعضهم بما لايرضى عنه الله ولا ترضونه أنتم بحسب ما تزعمون ، ،والأنكى أن البعض فيكم يدعى الولاية من الله وعلم الغيب فى جهالة وسفاهة !!
وهنا أقول لا فائدة فيكم حتى ليكم....
نعم ..
إذ أنه ومن حيث تجهلون وتحسبون أنكم تحسنون صنعا.، وأى منكم لايدرى أنه من الأخسرين أعمالا.، بل وقد يصدق فيه جانب من كونه ممن قيل فى حقهم(سيقول السفهاء من الناس ماولاهم... ) إذ يحاول أن يوضح سبل، ويضع تبريرات بمزاعم تخدم ما ينادى به ولغيره يكره وهو حال مؤكد فيمن ينتقدهم غير أنه يحاول الحديث عن الفشل حتى قبل تمام التجربة واكتمال بنيان الثورة بل والتشكيك فى نواياها رغم عدم الخبرة بها والتجربة لأهلها اللهم إلا إذا كان فيكم حقا وليا من أولياء الله الصالحين كما يدعى وينشر ..وقد أودع الله لديه القدرة على إستشراف الغيب والحديث عن الغد والمستقبل بوحى ليس لأحد الإعتراض عليه أو الحديث بغيره ومخالف له .، وهذا أبدا منقطع ومحال فى حق إنسان بذىء اللسان متبدل المواقف ومتلون ، ومشكك متحير لايخدم إلا ما يرقى به ويصب فى مصلحته ويجعله فى بؤرة الأحداث ، وأضواء الشهرة وليس مجرد سكير وقع فى كأس الثورة أومصدوم من هول المفاجأة .!
وفى النهاية لايسعنى إلا الدعاء بما أمرنا الله فى مثل هذا الحال والمقام والمقال..
ربنا لاتؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا،
ربنا ولاتحمل علينا إصرا كما حملته على الذين من قبلنا،
ربنا ولا تحملنا مالا طاقة لنا به ،
واعف عنا واغفر لنا وارحمنا،
ولا تؤاخذنا ياربنا بما فعل وقال السفهاء منا.!
اللهم آآآآآآآآآآآآآآآآمين.!!!


ولا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم!!

*****

الخميس، 10 فبراير 2011

الثورة المباركة ، والنخبة الذكية ، وتحليلاتها الإرتجاجية...!!!

أحبائى ..
دفاعا عن الدمــــــــــــــــاء الذكية الطاهر...،
وخوفا على روح المقاومة والثورة المصرية والتى ولدت بعد مخاض دام ثلاثون عاما يوم الخامس والعشرون من يناير 2011...
أكتب هذه الرسالة فى نقد النخب الموجهة والتحليلات الإرتجاجية!
فبفهم لاأدعى أننى منفردا به، وقول قد أكون مبالغا فيه بعض الشىء أقول:-
أن الآراء والأطروحات فى معظمها و التى تطلقها النخب عبر الصحف والفضائيات اليوم تجاه الثورة الشبابية الشعبية إما كرها أو طواعية منها لايعدوا إلا أن يكون نفاقا أوتبنى مواقف .، بل وقد تكون انتهاجا لنهج أسيادها من الأنظمة والحكومات انتصارا لسياستهم أو إنتصار للنفس فى صورة إعتزاز بالإثم، وكبر على الحق.،
وقد يكون للأسياد فى هذا مبررا يدافعون به عن سلطانهم ولكن هؤلاء من النخب يخالفونهم فيه رغم أنهم يخدمون ذات الغاية ونفس الهدف إذ قالوا رأيا بإلهام شياطينهم ووساوس أقرانهم من الجن والإنس وغواية عقولهم القاصرة .،والأنكى والمؤسف أنهم يزعموا أنه الصواب والحق فى صورة تحليلات ذكية وأراء موجهة .،
ولست أراها إلا كتلك القنابل الذكية والصواريخ الموجهة التى تطلقها القوة العسكرية والآلة الغاشمة من الكيان الصهيونى الغاصب ، والإحتلال الأمريكى الغاشم فى غزة ومن قبل فى لبنان و فى العراق وأفغانستان ..لا فرق مطلقا بين الأراء والأطروحات والتحليلات الموجهة والقنابل والصواريخ الموجهة فى إحداث الفعل السىء من الوهن والعجز وتثبيط الهمم والتركيع والتخنيع و الإستسلام و كذا الدمار والخراب للأمة وروح الثورة المقاومة على حد سواء بل والإنسانية جمعاء إذ كان هذا الفعل منهم طواعية وحتى ولو كان كرها واجبارا !!!!
وفى نفس السياق وبذات النهج فإننى أرى أن التحليلات والرؤى للخبراء الإستراتيجيين إقتصاديا وعسكريا وسياسيا والتى تطالعنا عبر الصحف والفضائيات أيضا تتبنى منطق العجز والوهن والإنكسار إذ ترى أن الثورة ليست قادرة على المبادرة أوحتى المواكبة والرد فى تحليل حيادى مصطنع ، وموضوعية منقوصة، وتبرير علمى مبتور بتواكل على الأسباب دون الإيمان والإلتجاء للمسبب وأقصد به الإيمان بالله واللجوء إليه .،والإيمان بالروح والهمة والعزم فى نفوس الثوار وكذا حق الدمــــاء التى سفكت .،
وصدق الله الذى يقول( ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض) ويقول(ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لايحتسب)ويقول ( ومن يتوكل على الله فهو حسبه). !
نعم التوكل على الله يقتضى الأخذ بالأسباب ولكن لايعنى أبدا الإقتصار عليها بمعنى أن التوكل لايعنى التواكل على أحد شطرى المعادلة الأسباب أو المسبب بل الإثنين معا !!!
كما أن الأخذ بالأسباب لايعنى أبدا حتمية إدراك النتائج ولا يعنى الإجهاد فيها للنفس بما يقهرها أو يهلكها بإنبتات يقصم الظهر "فالمنبت لا أرض قطع ولا ظهر أبقى"بل يعنى الإجتهاد قدر المستطاع وفراغ الحيل مع قوة الإيمان أن النصر من عند الله والرزق منه جلّ وعلا(وأعدوا لهم ما استطعتم)(فاتقوا الله ما استطعتم)(فإذا فرغت فانصب)صدق الله العظيم.،
وصدق رسوله الكريم إذ يقول" ما أمرتكم به فأتوا منه قدر ما استطعتم وما نهيتكم عنه فاجتنبوه" أيضا قدر المستطاع ولهذا كان العفو وكانت المغفرة والتوبة وتعلّق القلوب بين الرجاء والأمل فى المغفرة وكان قول الله تعالى فى مثل هذه المواقف الحربية للتفرقة بين حال المؤمنين وغيرهم (كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله)(إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم) (إن تكونوا تألمون فإنهم يألمون كما تألمون وترجون من الله مالا يرجون).،
وعلى هذا فإننى أقول أو أزعم أن مثل هذه التحليلات قنابل إرتجاجية تزلزل العقيدة فى النصر، وتهدم الأنفاق الإيمانية فى قلوب الأمة قبل الثوار، وتقضى على الفهم فى عقولها وروح المقاومة فيها وعلى من فيها.، كمثل فعل القنابل الإرتجاجية التى تلقى على الكهوف والجبال وأنفاق أو حتى تكون مثل القنابل الذرية !!!!!
ولست أدرى إن كان لدينا كل هذه النخب وتلك الخبرات لماذا تأخرنا ؟
ولماذا هزمنا وأصبحنا فى تلك الحالة المخزية وهى التى تدعى العلم والمعرفة ببواطن الأمور ولديها القدرة على تحليل الماضى ونقد الحاضر واستشراف المستقبل وترسم الخطى وتضع الخطط فى كل اتجاه معلنة أن كل ما يحدث على علم عندها وفهم لديها ؟؟؟
ولماذا لم تعمل بآرائها وتأخذ بأطروحاتها الأنظمة والحكومات التى تمارئها وتنافقها طوعا وكرها؟؟؟؟!!
أم كان يجب أن تتحرك العامة وتتمخض الأمة ليخرج هؤلاء الثوار فى كل أرجاء البلاد ومن كل فئات وطوائف كل العباد، ويقفون بل يجوبون الميادين والشوارع والطرقات ويبيتون فيها فى هذا الجو القارص بردوة ، وتسفك منهم هذه الدمـــــــاء الطاهرة الذكية .، ثم يخرج علينا هؤلاء الفلول من النخب الذكية بتحليلاتهم الإرتجاجية ويسلكون غير طريق المصلحين ، وينطقون بهذا الهراء.!؟؟
أخيرا تبقى كلمة لهؤلاء النخب الذكية ،وكذا المهرولين والمهرطقين والمهرتلين ...يا أسيادنا من النخبة والخبراء والحكماء ليس الوقت الآن وقت النقد والتحليل أ والتجريح والقدح والتقليل والتخوين ، وإلقاء التهم ذات اليمين وذات اليسار ولكنه وقت الجد والإجتهاد والدعوة والدعوات أن تتوقف هذه الهجمات الغاشمة وتطفىء هذه النيران الحارقة فى ميدان التحرير وكل الميادين .،وتضمد الجراح وتوحد كلمة الشعب وكل الأمة خلف الثورة لتعززها وتؤيدها وتناصرها لتكون لنا العزة والكرامة بدلا من الذل والخزى والعار والشنار والموت والخراب!!!!!
ولا يجب علينا التوقف عند رد فعل الضحية ورفسها اللا إرادى والغير واعى ونترك الجلاد والجزار يكمل ذبحها وسلخها وطبخها .، والأنكى أن نأكلها معه!!!
فهل من حازق أو معتبر؟؟؟!!!
أو اكفوا الثورة والثوار شرور أنفسكم ، أما الحكومة والنظــــــــام فهم كفيلون به.،
وستحيا مصر رغم أنف الجميع.،
وضمانة هذا من الفوضى والإنقلاب وكل الفتن ما ظهر منها وما بطن هو هذا الجيل الذى خرج ليحيى مواتا فى القلوب..ويخرج البلاد والعباد من ربقة بعضهم البعض فى استبداد وسخرية.، وخضوع وخنوع ... إلى ربقة الإيمان بالله رب العالمين...!!
فاللهم أعزنا بهم واكفيهم شرور الكائدين والمتربصين والمخادعين ، وشرور الملتفين ، والمشككين ، وشرور أنفسنا ، وأنفسهم يارب العالمين.!!
اللهم آمين.،!!!!
****

السبت، 5 فبراير 2011

رســـــــــالة إلى القلّة (المندسة)....!!!!

من أجل مصر...!!!
أحبائى..
حيرتنى الأفعال قبل الأقوال التى تبدوا متضادة ومتباينة بل ورود الأفعال المتأثرة بين كل ممن هم فى هذا الصف أو ذاك .، وحتى فى نطاق ومحيط المحبين والمريدين وليس فقط الأتباع والمتشيعين .، ولست أبالغ إن قلت أعيانى حال إذ حينا يعز على فيه الفهم بل ويصعب عليه حال من لم يرق أبدا يوما ولا لحظة لحالى.،وأربك سؤالى بل وجوابى .!

فكل منا يتحدث من منطلق وبداية واحد بل ومن حيث ينتهى كل منا .، فمن أجل مصر تظاهر المتظاهرون بل وثارة ثورة الثائرين .، ومن أجل مصر يحاول الكثيرون إجهاض الثورة وقمع التظاهر .، وفى هذا فريقان بل فرقتان يتشعب من كل منهما شيع وفرق شتى تزيد من الحيرة فى أمرهم والإستغراب والدهشة من حالهم أحزاب وحركات وقوى معارضة فى جهة ،وحزب حاكم فى جهة أخرى بل ونخب مثقفة فى هذا الجانب أو الآخر .، أولعلها حتى تكون مستقلة .، غير أنه ومن المفترض أن تكون كل فرقة صاحبة فكر وأيدلوجية ثابتة وراسخة تحاول من خلال فرض واقع أو التحايل عليه موائمة أو توافقا أن تخدمه ظنا منها أنه من خلاله تخدم مصر.!

وليس فى هذا أو ذاك عجب أو غرو .، ولا حتى استغراب أو اندهاش ولعلى لا أنظّر أو أستعرض كلاما فارغا فى جدل عقيم إن قلت حتى كل فرقة حين تبدأ أمرا ذات يوم من أجل غاية ثم تنكص عليه وتعود منه فى غداة أو فى آخره من أجل ذات الغاية.، ليس به ما يعيب أو يدعوا للحيرة والإرتباك كما هو حالى وحال الجميع اليوم حيال ما نمر به فنعايشه أو نشاهده ، ولننظر إلى مقولة للنحاس حين قال من أجل مصر وقعت معاهدة ......ومن أجل مصر ألغيها .، غير أن هذا الثبات على المواقف أو التراجع والنكوص عليها من خلال وضوح الرؤى وتقبل المخالفة لايكون إلا فى حال مستقر وفى ظل إيمان راسخ بعقيدة فكرية وأيدلوجية سياسية سليمة لاتخرج أبدا عن ظل أو وجه من أوجه وظلال إيمان بالله فى عقيدة دينية صحيحة قوامها العدل والحرية والمساواة حتى نقيم الدنيا كلها من خلال إقامة وطن.،!

فالله تعالى يقيم دولة العدل ولو كانت كافرة .، ولا يقيم دولة الظلم ولو حتى كانت مؤمنة به سبحانه لأنه حينها تكون قد خالفت الفطرة التى فطر الله الناس عليها ، وخالفت ما جبلت عليه وأمرت به النفس البشرية ،وما شرعت وسنت له الشرائع الكونية الإلاهية فى تشريعات سماوية فيما يعرف بليبرالية التقوى (وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم )(ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة ولايزالون مختلفين ).،

وفى طور هذا الإختلاف المراد لهدف وغاية ، وفى محيط ونطاق السعة المفروضة لخدمة نفس الهدف وذات الغاية أزعم أنه يصير ويصبح لزاما علينا اليوم وهنا أقصر الحديث على جهة المتظــــــاهرين بل الثوار من كل طود وفئة وطيف وهى الجهة التى أزعم متشرفا قبل أن أن تفرض على تكاليف نتيجة هذا الإرتكان والزعم أننى فرد منها وفى جانبها ومن الأتباع والمريدين والمتشيعين والمظاهرين المنتصرين لها ، وكل سبيل يمكن أن يجعلنى منهم ....
أجدنى أقول ناصحا مخلصا بعيدا عن(( المهرولين)) الذين تسارعوا إلى حوار مع النظام حتى وإن يكونوا من البادئين فقبل توافق بل واتفاق على نقاط ومطالب الثورة أو التظاهرة الأساسية التى منحتهم سلطة وقدرة بل وشرفا على إثره دعوا إليه .، والتى تمثل حد أدنى لايمكن البدء بأى تراجع أو نكوص حتى تكون واقعا ملموسا ومشاهدا على الأرض لتحقق ولو أدنى سبل الضمانة لإستكمال المسيرة نحو الإصلاح والتغيير دون خوف أو وجل أو تشكيك وتخوين أو تهويل وتهوين يضر بمصر قبل أن يضر بالمتظاهرين أوالثوار .،
وبعيدا عن ((المهرطقين)) الذين يبرعون فى الكذب والخداع ليضلوا الناس عن حال المتظاهرين أوالثوار فيخونونهم .،أو على أقل تقدير فى حسن ظن بهم يشككون فى قدراتهم ويزرعون الفرقة بينهم وبين الشعب .، وبعيدا عن ((المهرتلين)) الذين لايدرون أى كلاما يقولون ولا أى سبيل وطريق يسلكون ويكون حالهم إمعات قوم يصفقون ويهللون للمحسنين ، ويبررون للمسيئين .!
أنه واجب علينا أن نحدد حالنا وطريقنا نحو توصيل الرسالة بحق وعن جد إلى الجميع ولأنفسنا قبل أحد غيرنا فنغير ما بأنفسنا حتى يغير الله ما بنا ، ويغير بنا ما بقومنا فنجيب عن تساؤل هل نحن ثوار أم متظاهرين ؟؟
ثوار توجب لهم المكاسب الثورية والواقع المفروض على الأرض (( شرعية ثورية )) تجعلهم يفرضون رؤاهم ومطالبهم على الجميع وبذلك يتحقق من خلالها الإصلاح والتغيير على أرضية وخلفية ثورية جديدة بعيدا عن كل قديم بال فى النظام القائم أو فى فكر المعارضة التى عجزت عن تحقيق ما حققتوه .، وفى ذلك لايحق لنا الرجوع أو النكوص ، ولا يحق لأحد كائن من كان أن يفاوض أو يحاور بغير الشروط المسبقة لتحقيق مطالب ومبادىء الثورة ورؤى وأفكار الثوار والتى من موافقات الأفكار وتصريفات الأقدار يوافق عليها الجميع ويعتبرها مشروعة وحق واجب .!
أم متظاهرين خرجنا بمطالب أيضا يوافق عليها الجميع ويعتبرها مشروعة ولكن لها سقف أعلى وحد أدنى يمكننا عليها من خلال الضغط على النظام بخروجنا إلى الشارع ليحقق لنا بعضا منها أو حتى كلها ولكن من خلال ((شرعية دستورية )) قائمة مهما كنا معترضين عليها أو مخالفين لها فهى الطريق الوحيد .، وذلك لن يكون إلا من خلال مفاوضات تالية بعد رضا بما تحقق وصبر جميل.!
فمن أجل مصر دعونا نتفق أو حتى نتوافق ونجيب هل نحن مع الشرعية الثورية أم مع الشرعية الدستورية ؟؟
وللعلم لست أحجر على أى إختيار ففى تقديرى أنه فى كل خير أحدهما عاجل والآخر آجل.،
وإن كنت أركن إلى أن خير البر ما عجل به .،
ولكن أحسنه وأفيده وأدومه ما اتفق أ وتوافق عليه الجميع... لأن يد الله مع الجماعة، وما اجتمعت أمتنا على ضلالة أبدا !!
ووالله ثلاثا ما تختارونه أيها الشباب واجب على الجميع لكم فى الإتباع وما يخالفكم عنه غير كل صاحب هوى مهرتل أو مهرول أو مهرطق أو من المغضوب عليهم أوالضالين .!
ولا يسعنى فى الختام بعد الدعاء لكم ولنا بكل خير وأن يهديكم ويهدينا الله سواء السبيل ..
اللهم اكفينا واكفهم شر كل مهرول وشر كل مهرطق وشر كل مهرتل .، وأيضا شر المغضوب عليهم من حركات وأحزاب وجماعات المعارضة .، وشر الضالين من المؤيدين !!!
اللهم آآآآآآآمين
****

الخميس، 27 يناير 2011

أفيال (أبرهة)، وثورة القلة( المندسة)...!!!!

محاذاة إلى اليمين
يا قومنا أجيبونى..
أين نحن من قضايانا بجد .،
بل أين هم المصلحون؟؟؟
أحبائى...
لقد ضاقت بى سبل الفهم، وأدمى فؤادى حال إختلافنا حول قضايانا ، وأيضا شعرت أن ثمة أناس فى النخب لاتعدوا بجانب كونها تنابلة مثقفين، إلا أنهم ومعهم بعض رجالات فى الحياة العامة أبوا إلا أن يكونوا كأفيال أبرهة إذ توجه جهلا منها ورغما عنها لهدم حرم الثورة الشريف((والذى أعنى به ليس شخصا بعينه ولا إتجاه أو حركة محددة بل الجميع .، والجميع منه وفيه الكفاية للشرف ..!! بفضل الحركة المباركة فى عفوية فطرية ، ومجابهة تنظيمية، ومساندة بفكر ووعى نخبوى، مع دعوات الآباء والأمهات والأجداد والجدات لهؤلاء الشباب الرائع الذى أرسى قواعد ورفع سقف هذا الحرم.! )).!

فتتحرك هذه( الأفيال )مدججة بأسلحة إعلام مقروء ومرئى ليس له نظير لتهدم كل ما يعترض طريقها فهدمت كل ما قابلها ،وهذا رغم فارق القياس وعدم جودة المثال إلا أن حال هذه الجماعة منا إذ تنقض على كل ما يقابلها من أمور وعوارض قد نتفق معها على ضرورة هدمها ولكن ليس هالحين على حد قول إخواننا الخليجيين .،

إلا أنها أحيانا كثيرةنجدها تبرك وتنكص على عقبيها عندما تعترضنا قضايا وأمور جدية أولى لها أن تهدم حالا وواجب أن تكون عليها أشد وطأة وأكثر إقبالا ، والأنكى والمؤسف أنها تتعامى عنها لتزكى أى خلاف وتدعم أى فرقة وتشرزم وهم لايدرون حينها أنهم كدبب تقتل أصحابها خوفا عليهم من طيرة صغيرة ،أويدرون أحيانا وكأنهم عملاء سريين للعدا ، أو هكذا يبدون وحيرنى سؤال الدهر..
أين نحن من قضايانا بجد .، بل أين هم المصلحون؟؟؟

ولكنى لن يكون أبدا حالى كحال هؤلاء تنابلة المثقفين أو تنابلة السلطان إذ اجتمعوا على حوار أو طعام وقعدوا جميعا عن غلق الباب، وقالوا من يتحدث عليه غلق الباب .، حتى دخل عليهم كلب أجرب أو بعض كلاب يقطر وتتساقط من جسدها الممرمغ فى طين خرابة قذرة بعد بحثها عن رمية تأكلها أوساخ يصدر عنها رائحة نتنة تزكم الأنوف.، فبدأت بأوعيتهم وطاولة حواراتهم حتى التهمت كل ما فيها وقضت عليه ثم أخذت على وجوههم وأنوفهم تلعقها إلى أن وصلت إلى كبيرهم...فقال إمشى بعيد !!!
فقالوا إذا أنت من عليه غلق الباب !!
ورحمة الله على ستى إذ قالت ॥
أعملك إيه ياتنبل والطبع فيك غالب ، وديل الكلب عمره ما ينعدل।، ولو علقوا فيه قالب।
وعجبى.!!!!

***