(إنهم يزرعون الحسرم....ونحن نتجرع كأس المرارة)!!!!!
........................................................
فى بلادى وأوطانى حيث كنافى الماضى
البعيدنصنع الأمجادوالحضارة
كنا فى ذلك الماضى التليدأسوداوقادة
وكناللعالم فى كل شىءمنارة
سادأجدادنا وملكواالدنيا فغنى الناى
وعزف العودعلى أوتاره
تحياالأمةالعربية والإسلامية وعلى
قولى توجدألف ألف أمارة
إبن سينا والفارابى وابن حيان وابن
رشد فليسوف وعلامة
وابن الهيثم ومن قبل خالد وصلاح
الدين وقطزأعظم قادة
قادواالغرب وحرروه من الجهل فى
عصر الظلمات والضلالة
أمااليوم أصبحنا نسير للخلف ونعود
كمارشديريعمل فى سيارة
هل فقدنا الإحساس والنخوة أم نحن
شربناكأس الهوان للثمالة
وورثناضعفا وجهلا وفقراوأحببنا
عيش الذل والمهانة
وقهرنا بحكام لنظم إستمرأت فيه
حتى النخبةالجهالة
رضينا ورضوا عيش العبيدوأصبحنا
نقتات على الفتات واللبابة
وأصبح فى ركب التاريخ قومى شىء
أو أشياءبمقلب القمامة
إنهم يزرعون لنا الحسرم بأرضناونحن
بالحسرةنتجرع المرارة
كأسها فى الحلق غصة وعلى صدورنا
تكبس كجمرنارحارة
كراسيهم وعروشهم لامساس والكلمة
لمقدراتنامحض لبانة
تلوكهاألسنتهم عن الحريات مرةوعن
مكاسبناألف ألف تارة
لامساس عذاب للسامرى من قبل الله
ولنا منهم سياسة وشطارة
أغوى السامرى وأمرالناس بعبادةالعجل
دون عقل و دليل وأمارة
وهم بعجول الفساد والإهمال والإحتكار
لم يرعواللشعب إعتباره
يأمروننا بعبادتهم والركوع والسجودلهم
ولأمريكا تارة وتارة
يغوونا بوسوسة شياطينهم من الإنس و
يزينون بالطبلة والزمارة
ترى هل سأرى من جديد فى الركب
قومى أم ضلواالمكانة؟!
هل سنبنى المجد وننفض عنّا الذل و
لانرضى بأى مهانة؟!
هل يرجع الماضى حقا؟أم أننى كطفل
يحلم ببراءة وسذاجة؟!
أم سنظل يزرعون لنا الحسرم ونحن
نتجرع كأس المرارة؟؟؟
..........................
د/محمدعبدالغنى حسن حجر
بسيون/غربية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق