أصدقائى : السلام عليكم
كلما قرأت عن البرلمان الأوروبى أشعر بالضجر ... فهم يستبيحون التدخل فى أدق شئوننا
فقد قرأت منذ فترة فى جريدة الطريق أن البرلمان الأوروبى خصص مقعدا لأيمن نور وتمت كسوته بالقماش الأسود مطالبين بإخراجه من السجن
غريب جدا أن يتدخلوا فى شئوننا الداخلية حتى لو كانت الحكومة غلطانه ... والله هى حرة فى شعبها وشعبها حر معاها ... الحكومة هتدخلنى السجن النهاردة مفيش مانع هوكل محامى من بلدى للدفاع عنى .. ولست على إستعداد لقبول أى مساعدة من الدول الخارجية ... سقف العبودية فى بلدى أرحم من تدخل الأغراب فى شئوننا
غريبة قوى عده تدخلهم فى شئون إسرائيل مثلا ... عمرنا ما سمعنا عن بلد يتم التدخل فى شئونها الداخلية بخلاف دول العالم الثالث فإيران ولبنان والسودان وليبيا وكينيا وباكستان... وغيرهم الكثير من القضايا المعروفة والغير خفية على أحد
عمرى ما سمعت عن تدخل فى شئون الصين ... الصين دولة شيوعية ولها قوانينها وقرارتها التى لا يرضى عنها الكثيرون من المنادين بالديمقراطية الأمريكية أو ما يسمى بالعولمة
فكرة التدخل فى شئون البلاد مثيرة للإشمئزاز ولا أعتقد أن الولايات المتحدة ترضى بتدخل اليابان مثلا أو ألمانيا أو فرنسا فى شئونها الداخلية
والديمقراطية التى يتشدق بها مدعون الحرية غير موجودة حتى فى بلد الديمقراطية نفسها فممنوع على أى مواطن أمريكى أن يعارض سياسات إسرائيل وإلا يتم إتهامه بمعاداة السامية .. لا أعرف أى سامية يتحدثون عنها فكل أعمالهم فى الشعب الفلسطينى تنم عن الدونية لا السامية
ربما لو سكتت بعض المنظمات عنا وهذا بعيد المنال طبعا ...سوف يستقر الحال فى مصر وتعود حالة الأمان وتعود الأسر المسيحية والأسر المسلمة كما كانت منذ ربع قرن فى حالة ود متبادل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق