أصدقائى : السلام عليكم
لم أرد الحديث عن مؤتمر جامعة الدول العربية الإعلامى السابق الذى شمل عددا من وزراء الإعلام العرب وهذا كى لا أكون متحيزة لمجالى
لكن ما دفعنى للكتابة هو قرآتى الأخيرة للدكتور عمار بكار المدير للقطاع الإعلامى بمجموعة mbc
والأستاذ حمدى قنديل الإعلامى المعروف وصاحب برنامج قلم رصاص على قناة دبى الفضائية الذى عرض فى حلقته يوم الجمعة الموافق 15 فبراير 2008 ما جاء فى المؤتمر الإعلامى العربى فى حوار مع الدكتور المشرف على تخريج الوثيقة الإعلامية التى ستحكم عمل الفضائيات
بداية دار محتوى المؤتمر عن سقف الحرية المسموح بها للفضائيات فى المساس بالحرية الشخصية وبالرموز الحاكمة وبعض الشعارات الأخرى المعروفة والتى يقولون أنها للتطبيق على كل القنوات وكل البرامج ...ولا يخفى على أحد أنها قامت من أجل البرامج السياسية والحوارات المعادية للأنظمة والحكومات العربية
أما دكتور عمار بكار فقد تحدث عن الإعلام البديل فى عصر المعلومات والذى يشمل المدونات والمنتديات ومواقع أفلام البلوتوث
وكربط بين الإثنين أقول :
ربما يكون سقف الحريات فى الدول العربية محدود منذ فترة طويلة وإن كان قد إرتفع بعض الشئ بدخول القمر الصناعى ومعرفة الفضائيات والتى دخلت كل بيت دون إذن لكن أحس معها الناس بشئ من الهواء الطلق فأخذ الناس يتنفسون هواءا آخر غير المتعارف عليه أشكالا أخرى فى التعبير عن الآراء بعيدا عن القيود
لكن أيضا دخول الإعلام البديل كان له أثرا مختلف فهذا هو واقع التكنولوجيا دائما تأتى لنا بغير المتوقع ... وبرغم تحفظ دكتور عمار على الإعلام البديل ويسميه إعلام الجمهور الموجه للجمهور ... حيث قال أن الجمهور سيظل فى حاجة دائمة لمن يحصل له على الخبر اليقين وأنا المنتديات والمدونات لا تخرج عن كونها أفكار فقط ولا تعتمد على أخبار مؤكدة ... فأقول أن الخيارات متاحة أمام الجميع لتصديق للمحتوى فبإمكان الجمهور أن يصدق أو يبحث عن طريق آخر للحصول على المعلومة ففضاء الإنترنت واسع وغير محدود
وإن كانت الحكومات قد إعتمدت على تكميم الأفواه الإعلامية ورواد المدونات فربما يكون هناك طريق آخر قد تتمخض عنه التكنولوجيا فدائما لديها الحل فعندما واجهنا القيد الصحفى ظهر ت الفضائيات وعندما واجهنا قيد الفضائيات ظهرت المدونات ونحن فى طريقنا لمواجهة القيد لتظهر وسيلة أخرى للتعبير عن الرأى وربما تكون الوسيلة مزودة بالصورة التى تؤكد صحة الخبر وذلك دون تحريف أو تشويه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق