أصدقائى السلام عليكم
أشكر كل من سأل عنى ولكن الكل يعلم أن جزءا كبيرا من التأخير سببه إنقطاع كابل النت والذى شعرت معه بإنقطاع شبه كامل عن العالم رغم وجود القنوات الفضائية لكن للشبكة العنكبوتية مذاق وطعم آخر ..
تخيلو جدتى عندما إنقطع النت قالت لى" أحسن يارب ما يرجع تانى على الأقل إرتحنا"طبعا أنا مسكتش وإعتبرت الأمر صراع أجيال ودخلت فى نقاش حامى جدا مع جدتى حول أهمية وفوائد ومزايا الإنترنت
طبعا هى لم تقتنع بأى كلمة مما قلته ولم تفهم حتى معناه لأنه على ما أعتقد كلام فى التكنولوجيا الحديثة الصعبة الفهم على جيل العشرينات والثلاثينات أطال الله عمرهم جميعا لكن طبيعى جدا هذا الوضع .. لأنهم أول ما عرفوا التكنولوجيا التى تمثلت فى الراديو قالوا عنها "كيف يتحدث هذا الصندوق" أيضا عندما دخل التليفزيون فى الستينات كان مجرد صندوق سحرى يظهر العجائب
ربما ليس من السهل علينا العيش بدون تكنولوجيا لأنها صارت من متطلبات العصر وصار علينا مواكبتها وملاحقتها ولن أتحدث عن نسبة الأمية _قراءة وكتابة_ عندنا حيث تخطتنا دولا كثيرة وصارت الآن تتباهى بمحو أمية الكمبيوتر
تصوروا معى أننا بدون إنترنت ستتوقف الكثير من الأعمال أهمها الأعمال البنكية والتحويلات المصرفية والبورصة إضافة إلى أن الإنترنت سهل على رجال الأعمال عقد الصفقات من خلاله دون تكبد عناء السفر ومشقته أيضا أصبح من السهل على الباحثين الحصول على المعلومات والإطلاع على أحدث الإصدارات للدوريات العلمية
وإن تحدثنا عن إستفادة الفرد العادى نجده يطلع على كافة مصادر الأخبار ينفتح على عالم جديد لم يكن ليتثنى له معرفته ولا حتى بالمراسلة العادية ناهيك عن التعرف على الأفكار والحضارت ومعرفة الشعوب المختلفة
حقيقة لا نستطيع التخلى عن الإنترنت مهما كانت أضراره فكل وسيلة لها منافع ولها أضرار والرابح هو من يستغلها أفضل إستغلال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق