أصدقائى السلام عليكم
وصلتنى مؤخرا رسالة من صديق لى فى السعودية حول الإعلام السعودى وبما أننى أهتم بالأمور الإعلامية بحكم الدراسة توقفت عند الرسالة كثيرا لأنها كانت حول الرسوم المتحركة والبث التليفزيونى السعودى ونشأته ...
وصلتنى مؤخرا رسالة من صديق لى فى السعودية حول الإعلام السعودى وبما أننى أهتم بالأمور الإعلامية بحكم الدراسة توقفت عند الرسالة كثيرا لأنها كانت حول الرسوم المتحركة والبث التليفزيونى السعودى ونشأته ...
وساعتها دار فى خاطرى ما شاهدته على قناة الرسالة فى الإحتفال السنوى الذى بدأ العام الماضى لتكريم الرسول صلى الله عليه وسلم ومن يقومون بأعمال حبا للنبى محمد .. وكان من بين هذه الأعمال فيلم كارتونى بعنوان "محمد خاتم الأنبياء" طبعا القصة معروفة ولم تشدنى إنما شدنى التقنية التى صنع بها الفيلم وأسلوب التحريك المبدع والذى لا يختلف كثيرا عن الأسلوب الأمؤيكى بكل ما يتمتع به من وسائل حديثة وتقنية متقدمة .
لا أخفى عليكم أننى أحسست بالحسرة حينها لأن الموضوع ليس كما يعتقد البعض فنحن أبدا لا نفتقر إلى الموهبة ولا الإمكانيات ولكن حسن التسويق فالعميلة الإعلامية العربية ككل تحتاج إلى كم أكثر من الإنتاج و تسويق جيد وهذا الكلام ينطبق على كل شئ فى الأمور الإعلامية أولها توصيل صورة جيدة عن المسلمين إلى الغرب
فعدم قدرتنا على الوصول للغرب وتوصيل صورة حسنة عنا لهم ترك الفرصة لأمريكا وإسرائيل بأن تشوه صورة المسلمين كما يحلو لها وقد تحدثت من قبل عن إستغلال الإدارة الأمريكية لأفلام الرسوم المتحركة "الكارتون" إستغلالا سياسيا وإتجاهها للترويج للعنف بين الأطفال سواء من خلال هذه الأفلام أو الألعاب التى تصمم مقتبسة عن هذه الأفلام والتى تمتلئ بالدماء والحقد وبما أن أمريكا هى المنتج والمصدر الأكبر لمثل هذه الأفلام نجد العالم يعوم فى بحر منها
وللعلم فقط العالم العربى ملئ برجال الأعمال الذين يستطيعون تمويل مثل هذه الأعمال ولكنهم فى غفلة فيضعون ملياراتهم فى البنوك الأجنبية مع أن الإستثمار فى المشروعات الإعلامية إستثمار مربح والعينة بينة فى الإستثمارات فى هوليوود .... وهوليوود ليست كما يعتقد البعض أنها للسينما فقط بل هى للإنتاج الإعلامى ككل من برامج وأفلام ومسلسلات وربما يكون الإنتاج الدرامى أكثر ولكن الإنتاج البرامجى أيضا وفير وكلنا شهد موجة البرامج الجديدة كأمريكان أيدول والخاسر الأكبر ...
ولا أقول أن يكون إنتاجنا بنفس المقياس كما فعلت بعض القنوات الفضائية فنحن نستطيع إبتكار الجديد والمحترم أيضا
فى النهاية أنا عندى أمل كبير فى زملائى جيل الإعلاميين الشباب فى الإرتفاع بمستوى الإعلام العربى لأننا لا نفقتر أبدا للكوادر وعندى أمل أكبر فى أن يصحوا مستثمروا العرب ليمولوا الإنتاج الإعلامى العربى وذلك حتى نكتسح العالم بموجة جديدة من البرامج ونساعد فى نشر تعاليم إسلامنا وإظهارنا بمظهر حسن وليس ذلك المظهر الدموى الإرهابى الذى إنتشر فى اللآونة الأخيرة
فى النهاية أنا عندى أمل كبير فى زملائى جيل الإعلاميين الشباب فى الإرتفاع بمستوى الإعلام العربى لأننا لا نفقتر أبدا للكوادر وعندى أمل أكبر فى أن يصحوا مستثمروا العرب ليمولوا الإنتاج الإعلامى العربى وذلك حتى نكتسح العالم بموجة جديدة من البرامج ونساعد فى نشر تعاليم إسلامنا وإظهارنا بمظهر حسن وليس ذلك المظهر الدموى الإرهابى الذى إنتشر فى اللآونة الأخيرة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق