أصدقائى : السلام عليكم
واضح جدا من العنوان إنه سؤال والغريب إن الخيار الثالث غير موجود وهو طبعا إتصالات أو كما نقول فى مصر 011
وهذا السؤال طرح على الساحة عقب التصريحات الأخيرة التى أدلى بها نجيب ساويرس رجل الأعمال المعروف فى مصر ... وأيضا طرحه عليا أحد الزملاء على النت وقال لى (أنا دمى محروق إزاى يقول كده )رديت عليه (هو حر).. بعدها سألنى السؤال
وأنا طبعا رديت إنى موبينيل قاللى (المفروض تغيرى لفودافون )قولتله أنا مقاطعة المنتجات اليهودية ..قاللى (لألازم تقاطعى الشخص ده) رديت عبيه (الشخص ده من بلدى )
قاللى (من بلدك وبيشتمك)رديت (أنا بكذب نص اللى أشوفه وكل اللى أسمعه وبصراحة أنا أساسا مسمعتش أنا وصلنى على الإيميل زى زيك )وبعدين زهق منى صاحبنا وقال (يعنى مش هتغيرى لفودافون تعرفى إن الشخص دا مسيحى ) قولت له (قول مصرى إبن بلدى وأنا بصراحة عندى عصبية قبيلية فى الحته دى يعنى لما بيل جيتس المشهور عالميا ينافسه أى ثرى عربى أكيد هموت من الفرحة فما بالك لما ينافسه ثرى مصرى )
الغريب إن الشخص اللى حكيت لكم عنه ده مسألش ليه منغيرش لإتصالات مثلا وهى شركة إماراتيه - وأنا بحب الإمارات جدا-ويديرها على ما أعتقد جمال السادات .. أجاوب وأقول يمكن علشان بتستخدم شبكات موبينيل فى تغطيتها أو تغطيتها مش كفاية
بصراحة شديدة جدا ليه بتزعلوا لما بتتسألوا عن نوع الخط ؟؟؟ ليه بتحسوا بالعار لو كان موبينيل ؟؟؟ دا حتى فيه إسم النيل .. كفاية قوى إنه قدر ينافس شركة عالمية وعندها إمكانيات دعاية مهولة ...يا جماعة الموضوع ده حساس جدا ومحتاج وقفة وتفكير قبل أى خطوة علشان الغلط وارد الوقوع فيه بسهولة ... ولا أخفيكم سرا الموضوع ده فيه إن أو أقول ريحة فتنة طائفية تمهيدا لدخول أمريكى فى الشئون المصرية مثلما تفعل حاليا فى السودان والعراق وتحاول مع لبنان وإن كانت قد تدخلت بالفعل فى لبنان
الموضوع محتاج تروى مش تهور وإنسياق وراء كل ما يقال وبعدين ما ربنا قال "إذا جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين"صدق الله العظيم وآية أخرى "إن بعض الظن إثم "وإن كان ما قاله نجيب حصل بالفعل أقول إن دينا دين تسامح ونذكر جميعا ما حدث مع الرسول ولم يكن يدعوا عليهم بل لهم ..حتى وإن كان الموقف كذلك أقول الآية الكريمة "لكم دينكم ولى دين" صدق الله العظيم .. الموضوع بسيط ولا يحتاج كل هذه الضجة إلا إذا كانت فى الأمور أمور.......ء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق