أصدقائى السلام عليكم
حديثى اليوم سيكون تحليلا بسيطا حول الوضع فى غزة ولبنان فى نفس الوقت
أبدأه بوجود البارجة كول فى المياه الإقليمية للبنان .. طبعا بغض النظر عن المزاعم التى أعلنت عنها أمريكا لوجود كول فى البحر المتوسط فلابد أن ننظر للأمر نظرة أعمق
طبعا وجودها داعم للشبكة الجاسوسية فى المنطقة إلى جانب سعيها لإقامة حرب أهلية ثانية فى لبنان .. وهذا إذا نظرنا إلى أن أمريكا تدعى قيام إيران وسوريا بتمويل حزب الله وحركة حماس فسوف تقوم هى بالأمر ولكن على الجانب الآخر وبالتالى ستقوم بتمويل حربى من أسلحة ومعدات وبالتالى تساعد على قيام الحرب ليس فى لبنان وحدها وإنما فى المنطقة بأكلمها
وإذا توسعنا فى النظرة نجد أن عملية الإبادة التى تقوم بها إسرائيل على الشعب الفلسطينى وبشكل موسع بمساعدة أمريكا والتى باتت فعلية بوجود البارجة والتى تعتبر جسرا من الإمدادات والدعم يصبح من السهل على إسرائيل أو حتى أمريكا الضغط على الحدود المصرية
ونسأل كيف؟؟
عندما أقول إن السلطة المصرية قد خضعت لضغط الرأى العام وفتحت الحدود فى رفح وأيضا رفضت توطين الفلسطينين فى سيناء كما طلبت إسرائيل إذا لابد أن تعاقب دوليا وإقليما وإن كانت الحكومة منعت وجود أهل غزة فى سيناء فقد كان الأمر رسالة موجة تم الرد عليها برسالتين الأولى من إسرائيل بالبدء فى مشروع الإبادة والثانية بإرسال كول
إذن لماذا لا تسعى السلطة الفلسطينية للحل ؟؟؟
ربما لأن بعضهم مستفيد من وراء عدم الحل والكل يعرف فضائح السلطة آخرها محمود عباس نفسه والذى يقتنى حذاءا ب 20,000 يورو من أغلى المصانع فى العالم وشعبه يعانى الأمرين ولا يجد قوت يومه
وإن كان الحذاء يساوى هذا المبلغ فكم تساوى الكرافت أو البدلة أو القميص أو ما يرتديه تحتهما
أمريكا لا تستطيع التحرش بإيران ولكنها تستطيع لوى ذراعها فمصر عندما مدت علاقاتها مع إيران وصل الرد وتم وضعا فى البلاك لست مع كل الدول المنحرفة أمثال سوريا وإن لم ترتدع فسوف تتحمل النتائج
لكن حتى العودة فى الأمور ممنوع وعودة الولاء لأمريكا مشروط فإما أن نمضى فى الخطى ونتحمل نتائج قد تكون قيام حرب عالمية ثالثة فى المنطقة أكدها وجود البارجة كول وإما أن نرضى بالأمر الواقع وهو الإستعمار ولكن فى شكله الحديث
تاريخيا لو تذكرون وجود المندوب السامى البريطانى والذى كان يتدخل فى كل كبيرة وصغيرة أما الآن فالمندوب السامى الأمريكى يشطح كما يحب وكل شئ يسير على هواه ولا يتم تنفيذ شئ داخلى أو خارجى إلا بأمره وقد ساعدهم فى هذا قضايا الفتنة الطائفية .. حيث أن مساعدة المسيحين فى مصر بدعوى أن هذا إضطهاد ضدهم جعل أمريكا تتدخل بكل كبيرة وصغيرة .. وإن كنت لا أتهم كل الإخوة المسيحين فى هذا الأمر وإنما بعضهم يسعى لتركيع البلد أولهم أقباط المهجر
إذن لا مفر من إشتعال الأوضاع وتفاقمها فى الشرق الأوسط وربما هناك سعى حثيث لتحويله إلى شرق أوسط جديد أى تغيير خريطته كما حدث أثناء الإستعمار ... وليس أمامنا سوى الدعاء على أمريكا وإسرائيل .. أما أعضاء القمة العربية الموقرين والعازفين عن الحضور أقول لهم .. عيب عليكم كسفتونا مفيش حاجة وحلتوها وآخرتها خربتوها ومش هيسيبوكوا حتى تقعدوا على تلها
حديثى اليوم سيكون تحليلا بسيطا حول الوضع فى غزة ولبنان فى نفس الوقت
أبدأه بوجود البارجة كول فى المياه الإقليمية للبنان .. طبعا بغض النظر عن المزاعم التى أعلنت عنها أمريكا لوجود كول فى البحر المتوسط فلابد أن ننظر للأمر نظرة أعمق
طبعا وجودها داعم للشبكة الجاسوسية فى المنطقة إلى جانب سعيها لإقامة حرب أهلية ثانية فى لبنان .. وهذا إذا نظرنا إلى أن أمريكا تدعى قيام إيران وسوريا بتمويل حزب الله وحركة حماس فسوف تقوم هى بالأمر ولكن على الجانب الآخر وبالتالى ستقوم بتمويل حربى من أسلحة ومعدات وبالتالى تساعد على قيام الحرب ليس فى لبنان وحدها وإنما فى المنطقة بأكلمها
وإذا توسعنا فى النظرة نجد أن عملية الإبادة التى تقوم بها إسرائيل على الشعب الفلسطينى وبشكل موسع بمساعدة أمريكا والتى باتت فعلية بوجود البارجة والتى تعتبر جسرا من الإمدادات والدعم يصبح من السهل على إسرائيل أو حتى أمريكا الضغط على الحدود المصرية
ونسأل كيف؟؟
عندما أقول إن السلطة المصرية قد خضعت لضغط الرأى العام وفتحت الحدود فى رفح وأيضا رفضت توطين الفلسطينين فى سيناء كما طلبت إسرائيل إذا لابد أن تعاقب دوليا وإقليما وإن كانت الحكومة منعت وجود أهل غزة فى سيناء فقد كان الأمر رسالة موجة تم الرد عليها برسالتين الأولى من إسرائيل بالبدء فى مشروع الإبادة والثانية بإرسال كول
إذن لماذا لا تسعى السلطة الفلسطينية للحل ؟؟؟
ربما لأن بعضهم مستفيد من وراء عدم الحل والكل يعرف فضائح السلطة آخرها محمود عباس نفسه والذى يقتنى حذاءا ب 20,000 يورو من أغلى المصانع فى العالم وشعبه يعانى الأمرين ولا يجد قوت يومه
وإن كان الحذاء يساوى هذا المبلغ فكم تساوى الكرافت أو البدلة أو القميص أو ما يرتديه تحتهما
أمريكا لا تستطيع التحرش بإيران ولكنها تستطيع لوى ذراعها فمصر عندما مدت علاقاتها مع إيران وصل الرد وتم وضعا فى البلاك لست مع كل الدول المنحرفة أمثال سوريا وإن لم ترتدع فسوف تتحمل النتائج
لكن حتى العودة فى الأمور ممنوع وعودة الولاء لأمريكا مشروط فإما أن نمضى فى الخطى ونتحمل نتائج قد تكون قيام حرب عالمية ثالثة فى المنطقة أكدها وجود البارجة كول وإما أن نرضى بالأمر الواقع وهو الإستعمار ولكن فى شكله الحديث
تاريخيا لو تذكرون وجود المندوب السامى البريطانى والذى كان يتدخل فى كل كبيرة وصغيرة أما الآن فالمندوب السامى الأمريكى يشطح كما يحب وكل شئ يسير على هواه ولا يتم تنفيذ شئ داخلى أو خارجى إلا بأمره وقد ساعدهم فى هذا قضايا الفتنة الطائفية .. حيث أن مساعدة المسيحين فى مصر بدعوى أن هذا إضطهاد ضدهم جعل أمريكا تتدخل بكل كبيرة وصغيرة .. وإن كنت لا أتهم كل الإخوة المسيحين فى هذا الأمر وإنما بعضهم يسعى لتركيع البلد أولهم أقباط المهجر
إذن لا مفر من إشتعال الأوضاع وتفاقمها فى الشرق الأوسط وربما هناك سعى حثيث لتحويله إلى شرق أوسط جديد أى تغيير خريطته كما حدث أثناء الإستعمار ... وليس أمامنا سوى الدعاء على أمريكا وإسرائيل .. أما أعضاء القمة العربية الموقرين والعازفين عن الحضور أقول لهم .. عيب عليكم كسفتونا مفيش حاجة وحلتوها وآخرتها خربتوها ومش هيسيبوكوا حتى تقعدوا على تلها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق