أصدقائى : السلام عليكم
كنت زمان أسمع إن الحياة حلوة لكن هل هى فعلا كده . هل الحياة حلوة؟ ولا دى تهيئات؟
لو حلمت فى يوم مثلا إن الحياة هتكون حلوة هحلم بيها من دون دولة إسمها إسرائيل
ليه دايما أى أقلية فى العالم عاوزة تعمل لها دولة مستقلة مرة إسرائيل ومرة الأكراد والتبتيين عاوزين لهم دولة إيه الحكاية.
زمان كانوا اليهود عايشين فى مصر معززين مكرمين لأ وإيه أسياد البلد كمان
كلنا كنا بنتفرج على الأفلام القديمة وكلنا طبعا لاحظنا إن دور اليهودى فيها كان هو الغنى اللى دايما يسلف الناس وهو صاحب العمل
وكمان الكل يعلم إن اليهود العرب يعاملون معاملة قاسية فى إسرائيل كأنهم من الدرجة التالته
ومش هما لوحدهم كمان كل يهودى إتنقل من بلده لإسرائيل تحت مسمى أرض الميعاد كان يعامل معاملة أقل بمراحل مما كان يعامل فى وطنه
أنا بس عندى سؤال ملح هو إستفدتوا إيه من تواجدكم فى" أرض الميعاد"وهتستفيدوا إيه؟
الحكاية كلها من بدايتها كانت عبارة عن دمار وخراب إبتداءا من حرب 48 واللى بعدها واللى بعدها
وياريت حتى مستقرين إنتوا دايما تحت الحصار والخوف من قذائف الهاون من لبنان مرة وفلسطين مرة
الخوف من كل إتجاه حتى سببتوا العذاب لغيركوا مكنتوا كويسين فى أوطانكم
فى مقولة منتشرة جدا فى مصر وهى أكثر دليل على الوحدة (الدين لله والطن للجميع)تبقى فين المشكلة
علشان تكون الحياة حلوة لازم تحس فيها بالأمان مش خايف أعيش مع أهلى وأصحابى إلى أن يأتى قدر الله ممنوع الإغتصاب
حتى إن كانت دى أرضكوا كنتم تقدروا تعيشوا وتتعايشوا مع أهل البلد
معرفش الإحساس تجاه اليهود إيه لكن تجاه الصهيونية طبعا الكره
دينا علما التعايش مع كل الأجناس وكل الأديان وأذكر إن الدين المسيحى بيدعوا للتسامح لكن لا أذكر إلى ماذا يدعوا الدين اليهودى وإن يكن فلابد من التسامح إحنا يا مسلمين نقدر نسامح ونغفر أى شئ حدث فى الماضى لكن لما توقفوا كل الأعمال العدائية ضدنا علشان تكون الحياة حلوة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق