أصدقائى: السلام عليكم
اليوم أردت التحدث فى موضوع يتعلق بدراستى أى فى مجال الإعلام وعلى وجه الخصوص علاقة الإعلام بالقضايا المعاصرة ولن أجد أكبر من القضية الفلسطينية والعراقيه
يجب أن أعترف أن للإعلام دور كبير فى تحول هذه القضايا إلى الأسوأ ...تسألون لماذا أقول الأسوأ
لأننى لم أرى الأفضل فلم يكن هناك أى تحول فى تلك القضيتين إلا إلى الأسوأ
تسألون لماذا إخترت هاتان القضيتان ؟ أقول أن هاتان القضيتان تشغلان العالم كله بل وتتحكم فى طريقة سيره بل ومصيره أيضا
هاتان القضيتان تتوقف عليهما أشياء كثيرة تحدث فى العالم وقرارات مهمة تتخذ كل يوم
لذا أنا أرى أهمية كبرى لتناول هتان القضيتان فى الإعلام
من الملاحظ وبشكل كبير أن الإعلام يلعب دور كبير فى توجيه مشاعر الناس لذا نرى توجها كبيرا من الحكومة الإسرائيلية والأمريكية للإهتام بالإعلام ومن الواضح أيضا إستخدام الدعاية وبشكل واسع النطاق فى أوروبا لحشد الدعم
وبالطبع يتمتع الإعلام الغربى بالقوة والإمكانيات أما إعلامنا فالغالب أنه يتميز بالضعف بالرغم من وجود بعض المحاولات البسيطة تمثلت فى قناتى الجزيرة والعربية
لا أستطيع أن أنفى أن كل قناة أو وسيلة إعلامية لا تخلو من توجه ما
والذكاء أن تحسن توجيه الرسالة الإعلامية من دون أن يشعر الجمهور -المتلقى- بأن من ورائها غرض ما هذا يسمى بالذكاء الإعلامى
وأكثر ما يعانية الإعلام العربى هو قصور أدواته وإمكانياته مما يجعله يعتمد على أخبار وكالات الأنباء العالمية والكل يعلم أنها لا تخلو من توجه ما فعالم اليوم عالم المصالح
عندما تريد المؤسسات الإعلامية الكبرى التعتيم على خبر ما تستطيع وبكل سهولة ولقصور وسائل إعلامنا لا نصل أبدا إلى الحقيقة
ولا أخفيكم سرا أن هناك الكثير من الحقائق لا نعلم عنها شئ ويتم التعتيم عليها لصالح ....تعلمون عن من أتحدث فالمصالح فى العالم أصبحت تتحكم فى مصاير الشعوب وعلاقات الحكام
لذا أدعو كل محب للحقيقة يعمل فى مجال الإعلام ألا يخاف من شئ فلابد فى يوم ما أن تظهر الحقيقة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق