أصدقائى السلام عليكم
كنت زمان مبسوطة من مستوى وزارة الصحة دا طبعا بعد الإستماع إلى الوزير الموقر أيا كان طبعا.كان دايما سعته يظهر على الشاشات ويتحدث عن إصلاح الوزارة والقطاع الصحى ككل
بصراحة كان مضحوك عليا زى أى مواطن فى مصر لكن بعد ما أختى أصبحت فى تعمل فى نفس القطاع كطبيب صيدلى رأيت وسمعت بنفسى ما لم أكن أصدقه من قبل
تصورا يا أصدقائى إن الصيدليه اللى المفروض إنها تكون مليانه أدوية فيها يا دوب رفين دوا وبالعافية يعنى ميقضيش الشهر كله أنا شفت الرفين صدمت طبعا يعنى الحكومة وجعه دماغنا بتوفير الدوا للغلابة وأصلا مفيش دوا المريض لما ميلاقيش دوا فى صيدلية الحكومة بيضر إنه يشترى من بره
دا حتى الدوا اللى المفروض إنه من حق المرضى الغلابة بيستولى عليه العاملين فى الوحدة الصحية
مثلا الممرضات يشتروا تذاكر ويروحوا للدكاترة ويكتبوا الأدوية المتوفرة فى الصيدلية كده بقى هيتبقى إيه للفقراء اللى مش معاه حق الدوا من بره
دا حتى حصل موقف مع أختى إن مفتشه عليها المفروض إنها صيدلانية زيها دخلت كده بالدراع للصيدلية وكتبت أدوية هى محتاجاها فى تذاكر المرضى نفسهم حتى بعد ما الدكاترة قفلوا الروشته وصرفت الدوا غصب عنها وفى إيه فى تانى يوم رمضان
يعنى معلش دى موظفة وجايز والله أعلم عندها صيدلية خاصة أو أى شغل آخر بتكسب منه يعنى من الآخرمقتدره تقدر تحصل على الدوا ده من أى صيدلية بره حتى لو هى مريضة تقدر تشترى تذكرة خاصة بيها وتكتب اللى على كيفها لكن تعمل إيه بقى فى ذمم الناس اللى بقت واسعة يعنى لو مفيش رشوة يبقى ناخد من الحكومة بالباطل يعنى من الآخر سرقة وفى إيه فى شهر رمضان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق