على موقع رسالة أون لاين تم نشر هذا المقال لى تحت عنوان النشر ।،وأضعه هنا اليوم على نافذتى هذه توثيقا له وتعريفا به لعل وعسى ॥
بسم الله الرحمن الرحيم
بسم الله الرحمن الرحيم
(واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله)...صدق الله العظيم يقول الشيخ الباقورى رحمه الله :- إن صلاح حال أى مجتمع فى ثلاثة أمور هى .. (1) شريعة تستقر فى صدره ومنها تنبعث كل أموره.، (2) قانون يقر على الجميع لايفرق بين غنى وفقير ولا رئيس ومرؤس.، (3) رأى عام يحترم يعمل له كل مسؤل ألف ألف ألف حساب.
وانطلاقا من هذا اسمحوا لى أن أبدأ حديثى معكم بمقولة لأحد الصوفيين (ما لى أرى الناس قد مالوا إلى من عنده مال ومن ليس عنده مال الناس عنه قد مالوا ...مالى أرى الناس منفضة إلى من عنده فضة ومن ليس عنده فضة الناس عنه منفضة...ما لى أرى الناس قد ذهبوا إلى من عنده ذهب ومن ليس عنده ذهب الناس عنه قد ذهبوا) حقيقة أن الفقر والبطالة هى السبب فى المغامرة التى يقوم بها الشباب فى الهجرة ..أمر لا ينكره أحد كما أن المادية التى تحكم وتسود أفعال الناس وقرارهم ليست هى الدافع والوازع الرئيسى بل إن الأمر أكبر وأعم حيث سوّد الأمر لغير أهله وسميت الأشياء بغير أسمائها... فالإنحلال أصبح حرّية.. والرشوة أصبحت إكرامية وهدية.. والفساد والإهمال والتراخى سياسة.... والتكالب على المال سعى على الرزق ...والنصب شطارة ...فضاعت الأمانة ولم يبق إلا إنتظار الساعة أى" يوم القيامة"وصدق الرسول صلى الله عليه وسلم إذ يقول (إذاضيعت الأمانة فانتظروا الساعة!!! قالوا وما علامة ذلك يارسول الله؟؟؟ قال أن يسود الأمر غير أهله) وما نحياه ونكبح تحته خير دليل وعلامة على ذلك..وكل هذا برأيى سببه الإنشغال بالمقاصد الدنيوية عن المقاصد الشرعية التى خلق الله الإنسان من أجلها (وماخلقت الجن والانس الا ليعبدون)..(إنى جاعل فى الأرض خليفة)..أى أن الغرض من خلق الإنسان هو عبادة الله وخلافته فى أرضه وفق منهجه وشريعته وإتباع رسله والعمل بما جاء فى كتابه الكريم...كما أنه فى ظل هذا الإنشغال والتكالب والفساد وتسويد الأمرلغيرأهله إنعدمت القدوة والنماذج الحسنة ومات الضمير فكانت المغامرات غير المحسوبة سواءا فى الهجرة غير الشرعية أوالوقوع فى فخ النصابين رغبة فى الثراء السريع أسوة بالنماذج التى ترى وتشاهد فى الإعلام المرئى والمقروء وفى الحياةالعامة....ولعلاج هذا ينبغى علينا جميعا إعلان الحرب على هذه النماذج السيئة وتلك الأفكاروالعقائد الكافرةوالفاسدة....من خلال محاربة الفساد والإهمال والعجز....وإسناد الأمر لأهل العلم والخبرة والكفاءة وليس لأهل الثقة وأصحاب النفوذ والواسطة.وصدق الله إذ يقول(ولو أن أهل القرى آمنواواتقوالفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض) وقوله (واتقوا الله ويعلمكم الله)وقوله (وأن لو إستقاموا على الطريقة لأسقيناهم ماءا غدقا) وصدق الرسول صلى الله عليه وسلم إذ يقول (ولا يحملنكم إستبطاء الرزق أن تطلبوه بمعصية الله فإن ما عند الله لايطلب إلا بطاعته)
كما أن إستشراف ونقد الحاضر بعيون الماضى ليس فى كل أمرا يعد محمودا ومقبولا ومنصفا .، خاصة وإن تعلق الأمر بأفعال وأقوال من البشر ليست معصومة .، وليست معلومة بالقدر الكافى الذى يجعل حكمنا عليها والإستشهاد بها صحيحا صوابا.، غير أنه يبقى لنا منها ميراثنا وجينات تكويننا الفرعونية والإستبدادية (ما أريكم إلا ما أرى وما أهديكم إلا سبيل الرشاد) وميراثنا من الغباء والإستغباء السياسى والفكرى والثقافى وأيضا الدينى (فاستخف قومه فأطاعوه)...وعليه فإن ما أردنا إصلاحا وتغيير فيجب العمل فى طريقين متوازين لا يسبق أحدهما الآخر ..الأول..تقويم النظام بكل منظوماته فى كل المناحى والجوانب.،..الثانى.. إيقاذ الشعب وتوعيته وتسليحه بالعلم والمعرفة لتكون له الوقفة الحقيقية والجادة .، بجانب دعوات الإصلاح والتغيير دون عمالة وجهالة من الداعين.، وظن وتخوين من العامة والمنافسين.، ودعوات بإطلاق الرصاص على كل معارض تحت دعاوى الخروج على القانون والشرعية من رجال الحزب الحاكم ..!!! فهل إلى ذلك من سبيل!!!؟؟؟وهذا ما يدعونا إلى القول فى ظل ما نعايشه ...ياخلق هوووووووووووه حاجة تغيظ وحاجة تجن ونوجه رسائلنا لمن يهمه الأمر بكل سيناريو فيه حاجة تحل...نعم (1) حاجة تغيظ...فعلا حاجة تغيظ أن يضيع كل هذا الجهد والتركيز على ما هو معلوم سلفا ومخبر يقينا من حال يعلمه الجميع .، واللى يغيظ أكثر أن يكون هذا الكلام من أناس ينتمون لصفوف المعارضة .، بل ومن أهل النخبة المثقفة والواعية ((وأهل النخبة ..بهذا الجهد...ياعينى مساكين))).، والمفترض فيهم أن يقودوا الأمة إلى الإصلاح والتغيير بطرق سلمية.، وعلى أسس علمية مبنية على العلم والمعرفة لتكون الوقفة الجادة والحقيقية للإلتزام بمطالب الإصلاح والتغيير دون بلطجة وتزوير.، ودون فوضى وثورة جياع أو إنتفاضة حرامية ويكون الحكم فى يد أغلبية الصناديق وليست أغلبية المماليك ليكون إقتران أى طائفة أو فصيل مع السلطة عن طريق نكاح شرعى وليس سفاح محرّم .،ومن المفترض فيهم أن يكونوا ليسوا فقط على دراية وخبرة بالأمر.، بل أيضا على دراية وخبرة بحال الحزب الحاكم .، والذى حاله ...(2) – حاجة تجن....حقا وصدقا حاجة تجن العاقل وتحير الحليم ما أصبح فيه حال الحزب الحاكم وهو المعنى بكل إتهام له بالإستبداد والفساد والإهمال والعجز الذى طال كل مناحى الحياة .، ومع ذلك يرتحل له الأستاذ سليمان بل ويفتكس مع آخرون فى عقد مقارانات ووضع تحليلات ظنا منهم أن يعنى بالأمر وسيصلح ما أفسده فى كل الأمور ومناحى الحياة .، واللى يجنن أكثر أننا نجد الحزب الوطنى نفسه يعلن الحرب على كل مظاهر الإستبداد والفساد والعجز والإهمال .، وكأنى به ذلك اللص الذى استبق من ينادون عليه"إمسك حرامى" ويشيرون عليه .، فيبادر هو الآخر وينادى"إمسك حرامى" ولكنه يشير إلى مجهول.،.!!! وعلى هذا وفى سياق ما تطرحه من سيناريوهات أكتب (3) حاجة تحل...أزعم أنها بالفعل حاجة تحل لنا المشكلة والمعضلة.، وتقينا جميعا شر ما نخاف منه ونحاذر.، بل وتريح الحزب الوطنى ذاته هذا إن كان حقا يرغب فى الإصلاح ومحاربة كل مظاهر الإستبداد والفساد والإهمال والعجز.، وهو رحيل الحزب الوطنى عن سدة الحكم ...، وهذا لأنه بالفعل كثر شاكوه ، وقل شاكروه عن الحد الذى لايمكن معه بحال من الأحوال أن يعتدل"أى يأتى الإصلاح من داخله" .، ولذا يجب عليه الإعتزال .، وإن شئت فقل يأخذ فترة راحة ونقاهة يعتدل فيها وهو بعيدا عن السلطة والحكم .،ويستد الأمر لأهل العلم والمعرفة والخبرة والإختصاص .، من خلال تفعيل وتطبيق ما تنادى به القوى الوطنية مجتمعه .، وهى مطالب الإصلاح والتغيير من تعديلات دستورية.، وإقرار قانون حق المباشرة السياسية .،وإلغاء قانون الطوارىء .، لتجرى إنتخابات حرة نزيهة ..، وتحيا مصر ..كلنا للوطن فداء...!!! وتبقى الأمانى
..نتمنى من كل مسؤل وصاحب كلمة وخاصة السيد الرئيس أن يقف عند سرد حقيقى وواقعى للحالة المصرية تمكن من التشخيص السليم ووصف العلاج الناجح ..عن طريق طرح المشكلات طبقا لما هى فى واقع أليم يحياه الشعب على أرض الواقع ومن خلال عيونه .، وليس من خلال واقع يعايشه ثلة وجماعة المنتفعين والفاسدين من رجالات الحزب الحاكم والنظام الفاسد والمستبد.، أن يقف عند حالة الرأى العام التى باتت وأمست وأصبحت كتلك الواقعة التى كانت على عهد النبى صلى الله عليه وسلم ..عندما أمر رجلا تأذى من ظالم ...أن يأخذ متاعه ويجلس مع أولاده على قارعة الطريق "على الرصيف" تماما كحال الشاكون والمعتصمون اليوم ممن يجلسون فى الطرقات و على رصيف مجلس الشعب.، وكان الرجل مع أولاده كلما مر عليه قوم سألوه ما أجلسك وأولادك هكذا؟؟ قال ظلم فلان الذى لم يخشى فينا أحدا ولم يرع لنا حرمة فى مال أو جوار..فيلعنه القوم ..تماما كما نلعن الحكومة والنظام اليوم كلما شاهدنا حال هؤلاءالبؤساء على الرصيف وهم عينة من كل الشعب .، فلما علم الظالم بذلك وأدرك أن هذا الحال هو وصفة من النبى صلى الله عليه وسلم .، وهو القادر على أمره .، ولكنه أوكله إلى الرأى العام تعليما وتربية وسنة للمؤمنين من هذا اليوم وحتى تقوم الساعة .، ذهب مسرعا إلى النبى وعزم وحلف على عدم الظلم مرة أخرى ولسوف يرضى صاحبه وجاره ولن يؤذيه بعد اليوم أبدا...فقال له النبى إذهب إليه واسترضيه وارجع به معززا مكرما إلى بيته !!! فهل تعى ذلك يا كل مسؤل .، بل هل تعى ذلك سيادة الرئيس؟؟؟ ففى ظل ما يطرخ من سينلاريوهات ويعرض من أفكار ورؤى وأطروحات أقول لايأمل الشعب زيادة فى علاوة تأكلها نار الغلاء بل يأمل ويرجوا العدل والمساواة دون استجداء أو استعداء واستعلاء من رجال الحزب والحكومة .، و يأمل المعتصمون على رصيف مجلس الشعب أن تكون هناك حلولا جذرية وناجزة لمشكلاتهم وضمانة عدم تكرارها ..،ومحاسبة المسؤلين عنها والمتأخرين عن حلولها.، و يأمل كل عامل وموظف أن يجد الضمان الإجتماعى والتأمين الصحى السليم طبقا لما تفرضه واجبات التكافل الإجنماعى وتحميه مواد الدستور فى مواطنة حقيقية لاتفرق بين غنى وفقير أو وزير وخفير ورئيس ومرؤس ليتحقق لهم العيش الكريم فى دولة حقيقية وليست دولة كأن.، و يأمل أصحاب المعاشات ضمانة حياتهم فى هذا السن هم وذويهم .، واسترداد حقوقهم وكذا ملياراتهم التى سطى عليها وزير المالية.، و يأمل الشعب أن يعلن الرئيس أنه مع التعديلات الدستورية والقانوية التى من شأنها إرساء قيم ومبادىء الحق لتكون الحرية والعدل والمساواة وضمان النزاهة والشفافية .، وحق كل مواطن أن يحيا بآدمية وإنسانية كفلها له الدستور والقانون محليا ودوليا شرعا وانسانية دون خوف أو وجل أو إتهام بخيانة وعمالة وتهديد بإطلاق الرصاص على المتظاهرين والمعتصمين وحتى على الخارجين على القانون ليعلى شأن دولة القانون والدستور بإعلاء شأن الفرد فيها.، و يأمل الشعب أن يقوم السيد الرئيس بتوجيه ضربة قاضية للفساد والإستبداد فى مصر كما وجه ضربته الجوية لصدر الكيان الصهيونى فتحررت سيناء.، وعلى ذكر سيناء يأمل الشعب أن يأمر السيد الرئيس بتفعيل التنمية لتكون واقعا ملموسا فى سيناء وسحب الأراضى الغالية من كل مستثمر غير جاد وغير وطنى سواءا كان أجنبيا خالصا أو مصريا مجنسا.، و يأمل الشعب أن يوجه السيد الرئيس كلمته إلى كل الدول العربية والإقليمية والعالمية بأن مصر رائدة كانت ولا زالت وستظل .، ودورها فى حماية الأوطان والمقدسات العربية والإسلامية لن يتراجع أكثر من ذلك بل وسيعود كسابق عصور فاتت ومرت لايهمها فيها من معها ومن ضدها لأننا فى رباط إلى يوم القيامة ليس فقط للدفاع عن لقمة العيش وحدودنا الجغرافية .، بل عن كل الأرض والعرض و المقدسات الإسلامية والعربية.، و يأمل الشعب أن يعلن الرئيس أن" الكرامة المصرية ونيل مصر " خط أحمر من يتجاوزه سيفاجأ بخير أجناد الأرض يقفون له مدافعين بل ومهاجمين لايفرق معهم كنه وحال وشخصية المعتدى أيا كان ديانته أو جنسه ولونه.، و يأمل الشعب أن تعود مصر للمصريين جميعا ويكون خيرها من مقدراتها وثرواتها مشاعا للجميع وليس حكرا على شلة المحتكرين والفاسدين ويكون لكل منا رأيه وجهة نظره المعتبرة فى كل مناحى حياتنا.،!!! أم سيظل الحال كما هو والرأى العام محصور بل ومقصور على ما يرقى إليكم من تقارير موتورة وأقوال مبتورة للثلة المنتفعة الظالمة المستبدة!!! ونظل نلعنكم ويلعنكم اللاعنون!!!! وأنتم فى الغى والتيه غافلون وبالجهل ناعمون !!! هذا ما كان الشعب يأمله ولا زال وسيظل حتى يتحقق الإصلاح والتغيير الذى يرجوه ويأمله ليس فقط من شخص ميارك بل من كل من يهمه اللأمر ويتعرض للعمل العام .، وأزعم أن هذا ما ترمى إليه جهود الجمعية الوطنية للتغيير .، فهل يستجيب السيد الرئيس إلى أطروحاتهم ويقينا مكر اللئام ومكر الأحزاب العجاف التى لاتطمع فى غير مكان ومكانة تؤهلهم ليكونوا زعماء وقادة حتى ولو فى ستر الحزب الوطنى ورضاءا بما يلقيه إليهم من فتــــــــــــــــا ت؟؟؟ اللهم قد بلّغت اللهم فاشهد!!!
****
د/ محمد عبدالغنى حسن حجر
طبيب أسنان / بسيون/غربية
وانطلاقا من هذا اسمحوا لى أن أبدأ حديثى معكم بمقولة لأحد الصوفيين (ما لى أرى الناس قد مالوا إلى من عنده مال ومن ليس عنده مال الناس عنه قد مالوا ...مالى أرى الناس منفضة إلى من عنده فضة ومن ليس عنده فضة الناس عنه منفضة...ما لى أرى الناس قد ذهبوا إلى من عنده ذهب ومن ليس عنده ذهب الناس عنه قد ذهبوا) حقيقة أن الفقر والبطالة هى السبب فى المغامرة التى يقوم بها الشباب فى الهجرة ..أمر لا ينكره أحد كما أن المادية التى تحكم وتسود أفعال الناس وقرارهم ليست هى الدافع والوازع الرئيسى بل إن الأمر أكبر وأعم حيث سوّد الأمر لغير أهله وسميت الأشياء بغير أسمائها... فالإنحلال أصبح حرّية.. والرشوة أصبحت إكرامية وهدية.. والفساد والإهمال والتراخى سياسة.... والتكالب على المال سعى على الرزق ...والنصب شطارة ...فضاعت الأمانة ولم يبق إلا إنتظار الساعة أى" يوم القيامة"وصدق الرسول صلى الله عليه وسلم إذ يقول (إذاضيعت الأمانة فانتظروا الساعة!!! قالوا وما علامة ذلك يارسول الله؟؟؟ قال أن يسود الأمر غير أهله) وما نحياه ونكبح تحته خير دليل وعلامة على ذلك..وكل هذا برأيى سببه الإنشغال بالمقاصد الدنيوية عن المقاصد الشرعية التى خلق الله الإنسان من أجلها (وماخلقت الجن والانس الا ليعبدون)..(إنى جاعل فى الأرض خليفة)..أى أن الغرض من خلق الإنسان هو عبادة الله وخلافته فى أرضه وفق منهجه وشريعته وإتباع رسله والعمل بما جاء فى كتابه الكريم...كما أنه فى ظل هذا الإنشغال والتكالب والفساد وتسويد الأمرلغيرأهله إنعدمت القدوة والنماذج الحسنة ومات الضمير فكانت المغامرات غير المحسوبة سواءا فى الهجرة غير الشرعية أوالوقوع فى فخ النصابين رغبة فى الثراء السريع أسوة بالنماذج التى ترى وتشاهد فى الإعلام المرئى والمقروء وفى الحياةالعامة....ولعلاج هذا ينبغى علينا جميعا إعلان الحرب على هذه النماذج السيئة وتلك الأفكاروالعقائد الكافرةوالفاسدة....من خلال محاربة الفساد والإهمال والعجز....وإسناد الأمر لأهل العلم والخبرة والكفاءة وليس لأهل الثقة وأصحاب النفوذ والواسطة.وصدق الله إذ يقول(ولو أن أهل القرى آمنواواتقوالفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض) وقوله (واتقوا الله ويعلمكم الله)وقوله (وأن لو إستقاموا على الطريقة لأسقيناهم ماءا غدقا) وصدق الرسول صلى الله عليه وسلم إذ يقول (ولا يحملنكم إستبطاء الرزق أن تطلبوه بمعصية الله فإن ما عند الله لايطلب إلا بطاعته)
كما أن إستشراف ونقد الحاضر بعيون الماضى ليس فى كل أمرا يعد محمودا ومقبولا ومنصفا .، خاصة وإن تعلق الأمر بأفعال وأقوال من البشر ليست معصومة .، وليست معلومة بالقدر الكافى الذى يجعل حكمنا عليها والإستشهاد بها صحيحا صوابا.، غير أنه يبقى لنا منها ميراثنا وجينات تكويننا الفرعونية والإستبدادية (ما أريكم إلا ما أرى وما أهديكم إلا سبيل الرشاد) وميراثنا من الغباء والإستغباء السياسى والفكرى والثقافى وأيضا الدينى (فاستخف قومه فأطاعوه)...وعليه فإن ما أردنا إصلاحا وتغيير فيجب العمل فى طريقين متوازين لا يسبق أحدهما الآخر ..الأول..تقويم النظام بكل منظوماته فى كل المناحى والجوانب.،..الثانى.. إيقاذ الشعب وتوعيته وتسليحه بالعلم والمعرفة لتكون له الوقفة الحقيقية والجادة .، بجانب دعوات الإصلاح والتغيير دون عمالة وجهالة من الداعين.، وظن وتخوين من العامة والمنافسين.، ودعوات بإطلاق الرصاص على كل معارض تحت دعاوى الخروج على القانون والشرعية من رجال الحزب الحاكم ..!!! فهل إلى ذلك من سبيل!!!؟؟؟وهذا ما يدعونا إلى القول فى ظل ما نعايشه ...ياخلق هوووووووووووه حاجة تغيظ وحاجة تجن ونوجه رسائلنا لمن يهمه الأمر بكل سيناريو فيه حاجة تحل...نعم (1) حاجة تغيظ...فعلا حاجة تغيظ أن يضيع كل هذا الجهد والتركيز على ما هو معلوم سلفا ومخبر يقينا من حال يعلمه الجميع .، واللى يغيظ أكثر أن يكون هذا الكلام من أناس ينتمون لصفوف المعارضة .، بل ومن أهل النخبة المثقفة والواعية ((وأهل النخبة ..بهذا الجهد...ياعينى مساكين))).، والمفترض فيهم أن يقودوا الأمة إلى الإصلاح والتغيير بطرق سلمية.، وعلى أسس علمية مبنية على العلم والمعرفة لتكون الوقفة الجادة والحقيقية للإلتزام بمطالب الإصلاح والتغيير دون بلطجة وتزوير.، ودون فوضى وثورة جياع أو إنتفاضة حرامية ويكون الحكم فى يد أغلبية الصناديق وليست أغلبية المماليك ليكون إقتران أى طائفة أو فصيل مع السلطة عن طريق نكاح شرعى وليس سفاح محرّم .،ومن المفترض فيهم أن يكونوا ليسوا فقط على دراية وخبرة بالأمر.، بل أيضا على دراية وخبرة بحال الحزب الحاكم .، والذى حاله ...(2) – حاجة تجن....حقا وصدقا حاجة تجن العاقل وتحير الحليم ما أصبح فيه حال الحزب الحاكم وهو المعنى بكل إتهام له بالإستبداد والفساد والإهمال والعجز الذى طال كل مناحى الحياة .، ومع ذلك يرتحل له الأستاذ سليمان بل ويفتكس مع آخرون فى عقد مقارانات ووضع تحليلات ظنا منهم أن يعنى بالأمر وسيصلح ما أفسده فى كل الأمور ومناحى الحياة .، واللى يجنن أكثر أننا نجد الحزب الوطنى نفسه يعلن الحرب على كل مظاهر الإستبداد والفساد والعجز والإهمال .، وكأنى به ذلك اللص الذى استبق من ينادون عليه"إمسك حرامى" ويشيرون عليه .، فيبادر هو الآخر وينادى"إمسك حرامى" ولكنه يشير إلى مجهول.،.!!! وعلى هذا وفى سياق ما تطرحه من سيناريوهات أكتب (3) حاجة تحل...أزعم أنها بالفعل حاجة تحل لنا المشكلة والمعضلة.، وتقينا جميعا شر ما نخاف منه ونحاذر.، بل وتريح الحزب الوطنى ذاته هذا إن كان حقا يرغب فى الإصلاح ومحاربة كل مظاهر الإستبداد والفساد والإهمال والعجز.، وهو رحيل الحزب الوطنى عن سدة الحكم ...، وهذا لأنه بالفعل كثر شاكوه ، وقل شاكروه عن الحد الذى لايمكن معه بحال من الأحوال أن يعتدل"أى يأتى الإصلاح من داخله" .، ولذا يجب عليه الإعتزال .، وإن شئت فقل يأخذ فترة راحة ونقاهة يعتدل فيها وهو بعيدا عن السلطة والحكم .،ويستد الأمر لأهل العلم والمعرفة والخبرة والإختصاص .، من خلال تفعيل وتطبيق ما تنادى به القوى الوطنية مجتمعه .، وهى مطالب الإصلاح والتغيير من تعديلات دستورية.، وإقرار قانون حق المباشرة السياسية .،وإلغاء قانون الطوارىء .، لتجرى إنتخابات حرة نزيهة ..، وتحيا مصر ..كلنا للوطن فداء...!!! وتبقى الأمانى
..نتمنى من كل مسؤل وصاحب كلمة وخاصة السيد الرئيس أن يقف عند سرد حقيقى وواقعى للحالة المصرية تمكن من التشخيص السليم ووصف العلاج الناجح ..عن طريق طرح المشكلات طبقا لما هى فى واقع أليم يحياه الشعب على أرض الواقع ومن خلال عيونه .، وليس من خلال واقع يعايشه ثلة وجماعة المنتفعين والفاسدين من رجالات الحزب الحاكم والنظام الفاسد والمستبد.، أن يقف عند حالة الرأى العام التى باتت وأمست وأصبحت كتلك الواقعة التى كانت على عهد النبى صلى الله عليه وسلم ..عندما أمر رجلا تأذى من ظالم ...أن يأخذ متاعه ويجلس مع أولاده على قارعة الطريق "على الرصيف" تماما كحال الشاكون والمعتصمون اليوم ممن يجلسون فى الطرقات و على رصيف مجلس الشعب.، وكان الرجل مع أولاده كلما مر عليه قوم سألوه ما أجلسك وأولادك هكذا؟؟ قال ظلم فلان الذى لم يخشى فينا أحدا ولم يرع لنا حرمة فى مال أو جوار..فيلعنه القوم ..تماما كما نلعن الحكومة والنظام اليوم كلما شاهدنا حال هؤلاءالبؤساء على الرصيف وهم عينة من كل الشعب .، فلما علم الظالم بذلك وأدرك أن هذا الحال هو وصفة من النبى صلى الله عليه وسلم .، وهو القادر على أمره .، ولكنه أوكله إلى الرأى العام تعليما وتربية وسنة للمؤمنين من هذا اليوم وحتى تقوم الساعة .، ذهب مسرعا إلى النبى وعزم وحلف على عدم الظلم مرة أخرى ولسوف يرضى صاحبه وجاره ولن يؤذيه بعد اليوم أبدا...فقال له النبى إذهب إليه واسترضيه وارجع به معززا مكرما إلى بيته !!! فهل تعى ذلك يا كل مسؤل .، بل هل تعى ذلك سيادة الرئيس؟؟؟ ففى ظل ما يطرخ من سينلاريوهات ويعرض من أفكار ورؤى وأطروحات أقول لايأمل الشعب زيادة فى علاوة تأكلها نار الغلاء بل يأمل ويرجوا العدل والمساواة دون استجداء أو استعداء واستعلاء من رجال الحزب والحكومة .، و يأمل المعتصمون على رصيف مجلس الشعب أن تكون هناك حلولا جذرية وناجزة لمشكلاتهم وضمانة عدم تكرارها ..،ومحاسبة المسؤلين عنها والمتأخرين عن حلولها.، و يأمل كل عامل وموظف أن يجد الضمان الإجتماعى والتأمين الصحى السليم طبقا لما تفرضه واجبات التكافل الإجنماعى وتحميه مواد الدستور فى مواطنة حقيقية لاتفرق بين غنى وفقير أو وزير وخفير ورئيس ومرؤس ليتحقق لهم العيش الكريم فى دولة حقيقية وليست دولة كأن.، و يأمل أصحاب المعاشات ضمانة حياتهم فى هذا السن هم وذويهم .، واسترداد حقوقهم وكذا ملياراتهم التى سطى عليها وزير المالية.، و يأمل الشعب أن يعلن الرئيس أنه مع التعديلات الدستورية والقانوية التى من شأنها إرساء قيم ومبادىء الحق لتكون الحرية والعدل والمساواة وضمان النزاهة والشفافية .، وحق كل مواطن أن يحيا بآدمية وإنسانية كفلها له الدستور والقانون محليا ودوليا شرعا وانسانية دون خوف أو وجل أو إتهام بخيانة وعمالة وتهديد بإطلاق الرصاص على المتظاهرين والمعتصمين وحتى على الخارجين على القانون ليعلى شأن دولة القانون والدستور بإعلاء شأن الفرد فيها.، و يأمل الشعب أن يقوم السيد الرئيس بتوجيه ضربة قاضية للفساد والإستبداد فى مصر كما وجه ضربته الجوية لصدر الكيان الصهيونى فتحررت سيناء.، وعلى ذكر سيناء يأمل الشعب أن يأمر السيد الرئيس بتفعيل التنمية لتكون واقعا ملموسا فى سيناء وسحب الأراضى الغالية من كل مستثمر غير جاد وغير وطنى سواءا كان أجنبيا خالصا أو مصريا مجنسا.، و يأمل الشعب أن يوجه السيد الرئيس كلمته إلى كل الدول العربية والإقليمية والعالمية بأن مصر رائدة كانت ولا زالت وستظل .، ودورها فى حماية الأوطان والمقدسات العربية والإسلامية لن يتراجع أكثر من ذلك بل وسيعود كسابق عصور فاتت ومرت لايهمها فيها من معها ومن ضدها لأننا فى رباط إلى يوم القيامة ليس فقط للدفاع عن لقمة العيش وحدودنا الجغرافية .، بل عن كل الأرض والعرض و المقدسات الإسلامية والعربية.، و يأمل الشعب أن يعلن الرئيس أن" الكرامة المصرية ونيل مصر " خط أحمر من يتجاوزه سيفاجأ بخير أجناد الأرض يقفون له مدافعين بل ومهاجمين لايفرق معهم كنه وحال وشخصية المعتدى أيا كان ديانته أو جنسه ولونه.، و يأمل الشعب أن تعود مصر للمصريين جميعا ويكون خيرها من مقدراتها وثرواتها مشاعا للجميع وليس حكرا على شلة المحتكرين والفاسدين ويكون لكل منا رأيه وجهة نظره المعتبرة فى كل مناحى حياتنا.،!!! أم سيظل الحال كما هو والرأى العام محصور بل ومقصور على ما يرقى إليكم من تقارير موتورة وأقوال مبتورة للثلة المنتفعة الظالمة المستبدة!!! ونظل نلعنكم ويلعنكم اللاعنون!!!! وأنتم فى الغى والتيه غافلون وبالجهل ناعمون !!! هذا ما كان الشعب يأمله ولا زال وسيظل حتى يتحقق الإصلاح والتغيير الذى يرجوه ويأمله ليس فقط من شخص ميارك بل من كل من يهمه اللأمر ويتعرض للعمل العام .، وأزعم أن هذا ما ترمى إليه جهود الجمعية الوطنية للتغيير .، فهل يستجيب السيد الرئيس إلى أطروحاتهم ويقينا مكر اللئام ومكر الأحزاب العجاف التى لاتطمع فى غير مكان ومكانة تؤهلهم ليكونوا زعماء وقادة حتى ولو فى ستر الحزب الوطنى ورضاءا بما يلقيه إليهم من فتــــــــــــــــا ت؟؟؟ اللهم قد بلّغت اللهم فاشهد!!!
****
د/ محمد عبدالغنى حسن حجر
طبيب أسنان / بسيون/غربية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق