أصدقائى السلام عليكم
لم أكن أتمنى أن أشهد أحداثا شهدها أبى من قبلى ... ودائما كنت أقول التاريخ يعيد نفسه لكن لم أكن أريد سوء الأحوال وإنما أردت الجانب المشرق من التاريخ رغم علمى بأن الأوضاع سيئة
عندما كان يحكى لى والدى وعمى وخالى عن ما عايشوه عام 77 كنت أقول الحمد لله أنا مواليد الثمانينات ولم أشهد هذا ولا أريد أن أشهده
وعندما حضرت لقاءا مع الأستاذ مصطفى بكرى وقال أنه يتنبأ بإنفجار فى الشارع المصرى نتيجة لتردى الأوضاع المعيشية .. كنت أعلم أنه على حق ولكن لم أكن أريد التصديق
وعندما أستمع إلى كبار المفكرين المصريين فى برامج التليفزيون وأقرأ لكبار الصحفيين والمسؤلين فى الصحف أشعر أن الوضع أكبر من تخيل أى شخص
فالشعب لم نعد نستطيع أن نتنبأ بتصرفاته لأنه خامد منذ فترة طويلة خانع يحاول السيطرة على أوضاعه المعيشية ولكن بعد أن يفقد هذه السيطرة سيكون وفى تصورى كالذئب أو الثعلب الماكر الذى لا تستطيع التنبأ بما سوف يفعل
ربما حركة الشعب السابقة كانت تحت السيطرة لأنه كان متكرر الحركة إبتداء من ثورة يوليو 52 مرورا بكافة الأحداث الهامة فى حياة الشعب المصرى ... لكن الآن الشعب المصرى محتقن من الداخل .. المواطن بات مطحونا أكثر من ذى قبل
لم أكن أريد أن أشهد هذه الأحداث بالرغم من أنها تجربة جيدة لنا نحن الشباب كى نعايش أحداثا سمعنا عنها فى الكتب
أرجو ألا يزداد الوضع تدهورا وأن تستطيع الحكومة العاجزة أن تستعيد قدرتها على ضبط الأوضاع ومتى كانت قادرة على الضبط لا أدرى ؟؟ لقد ظهر أحد أعضاء الحزب الوطنى فى قناة فضائية ليقول إن حق الشعب فى الإضرابات مكفول فى الدستور وكأن ما يحدث شيئا عاديا وأن الحكومة تركت الشعب ليمارس حقوقه
كان عليها قبل أن تفعل ذلك أن تضمن له حياة كريمة ... الشعب لا يريد حقوقا زائفة لا تعطيه حقه فى الحياة وبصراحة الشعب لا يريد الحرية الدستورية فى ظل هذا الوضع
وأنا لست ضمن أعضاء حركة كفاية ولكنى أردت قول الكلمة " كفاية" زهقنا بقى منكم ومن أفعالكم قضيتوا علينا ولم يعد لنا كرامه لا داخل البلد ولا خارجها
عندما كان يحكى لى والدى وعمى وخالى عن ما عايشوه عام 77 كنت أقول الحمد لله أنا مواليد الثمانينات ولم أشهد هذا ولا أريد أن أشهده
وعندما حضرت لقاءا مع الأستاذ مصطفى بكرى وقال أنه يتنبأ بإنفجار فى الشارع المصرى نتيجة لتردى الأوضاع المعيشية .. كنت أعلم أنه على حق ولكن لم أكن أريد التصديق
وعندما أستمع إلى كبار المفكرين المصريين فى برامج التليفزيون وأقرأ لكبار الصحفيين والمسؤلين فى الصحف أشعر أن الوضع أكبر من تخيل أى شخص
فالشعب لم نعد نستطيع أن نتنبأ بتصرفاته لأنه خامد منذ فترة طويلة خانع يحاول السيطرة على أوضاعه المعيشية ولكن بعد أن يفقد هذه السيطرة سيكون وفى تصورى كالذئب أو الثعلب الماكر الذى لا تستطيع التنبأ بما سوف يفعل
ربما حركة الشعب السابقة كانت تحت السيطرة لأنه كان متكرر الحركة إبتداء من ثورة يوليو 52 مرورا بكافة الأحداث الهامة فى حياة الشعب المصرى ... لكن الآن الشعب المصرى محتقن من الداخل .. المواطن بات مطحونا أكثر من ذى قبل
لم أكن أريد أن أشهد هذه الأحداث بالرغم من أنها تجربة جيدة لنا نحن الشباب كى نعايش أحداثا سمعنا عنها فى الكتب
أرجو ألا يزداد الوضع تدهورا وأن تستطيع الحكومة العاجزة أن تستعيد قدرتها على ضبط الأوضاع ومتى كانت قادرة على الضبط لا أدرى ؟؟ لقد ظهر أحد أعضاء الحزب الوطنى فى قناة فضائية ليقول إن حق الشعب فى الإضرابات مكفول فى الدستور وكأن ما يحدث شيئا عاديا وأن الحكومة تركت الشعب ليمارس حقوقه
كان عليها قبل أن تفعل ذلك أن تضمن له حياة كريمة ... الشعب لا يريد حقوقا زائفة لا تعطيه حقه فى الحياة وبصراحة الشعب لا يريد الحرية الدستورية فى ظل هذا الوضع
وأنا لست ضمن أعضاء حركة كفاية ولكنى أردت قول الكلمة " كفاية" زهقنا بقى منكم ومن أفعالكم قضيتوا علينا ولم يعد لنا كرامه لا داخل البلد ولا خارجها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق