أصدقائى : السلام عليكم
أردت اليوم التطرق لموضوع التدوين فى مصر ...أنا طبعا لست ضد المدونين لأننى فرد منهم ولكن عندما يتعلق الأمر بالدين الإسلام بالطبع أكون أول المعارضين للمساس بدينى فكل شخص من حقة التحدث فى أى موضوع دنيوى أما الأمور الدينية فهذه محظورات .
أنا أؤمن كثيرا بالحرية ولكن ليست الحرية المطلقة إنما الحرية المسئولة ... وإن لم يكن الزميل المدون يمتلك أى مسئولية تجاه كتاباته فمن حق الدولة أن تحمى حق المجتمع وتمنع ما يمس به
أنا على سبيل المثال لا أستطيع المساس بحقوق الإخوة المسيحيين وذلك حفاظا على أمن وإستقرار المجتمع وتماسكه فى وجه المغرضين وخاصة المتربصين للمصريين
أستطيع القول أنهم غيرانين مننا فهم كما نقول مش على حامى ولا على بارد .... غير قادرين على رؤية مجتمع مختلف فى الأديان متحد فى القلوب فالقلب ملئ بحب الوطن طبعا وهذا ما فعلوه فى لبنان وسوف يحدث فى مصر إن لم نأخذ حذرنا من هؤلاء
نفسى أقول يا عالم ياهوه خدوا بالكوا من الحاقدين .و إعذرونى أننى لا أطيق سماع إسم الزميل المدون عبد الكريم سليمان لعدة أسباب أهمها أنه أساء للدين الإسلامى الذى كان فى يوم ما يدين به فمن حق أى شخص آخر بعد هذا أن يسئ إلينا طالما أن من منا ويدرى عنا يقول هذا فما بالنا بالغرباء ..
لذا أنا أويد حق الحكومة فى هذا الأمر فالإساءة للدين أو الوطن غير مطلوبة كل ما يهمنا هو الإرتفاع بشأن الوطن وليس الإنحدار به يا أصدقائى وزملائى وليس من حق أى منظمة غربية خاصة منظمة مراسلين بلاحدود أن تضم مصر للثلاثين دولة المضادين للحرية لأن هذا من حق شخص واحد فقط هو المواطن المصرى فمن حقه أن يقول إذا كانت مصر تصادر الحقوق أم لا وهذا الأمر لا يعنى أى طرف آخر سواء دولة أو منظمة( وطبعا الكل يعرف ما أقصد)...بعبارة أخرى خليكوا فى حالكوا وإحنا فى حالنا وبلاش نكرر موضوع التدخل فى الشئون العراقية لأن أصلا محدش هيسمح بالمهزلة اللى حصلت دى مرة تانية ... دا بعدكوا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق