أصدقائى السلام عليكم
فكرت مليا فيما يحدث داخل مجتمعنا
كلما قرأت شيئا عن المخطط اليهودى الصهيونى أصاب بالذعر ولا أدرى لماذا تقع تحت يدى هذه الكتب التى تتحدث عن المخططات بالرغم من أن عنوان الكتاب قد لا ينبئ عن ما بداخله
فكرت ووجدتنا نسير فى دائرة مفرغة ففى كل مجتمعاتنا العربية هناك العلمانيين والسلفيين يتناطحان وبالتالى ونحن يتم طحننا فى الوسط فتجد من يقف على شفا الهاوية إما فى السلفية ومن ثم التطرف وإما فى العلمانية ومن ثم الإنحلال
نحن أهل الوسط والإعتدال الفكرى نجد الآفات التى تهدد المجتمع ونقف مكتوفى الأيدى لا حيلة لنا
كلنا نتكلم فى السياسة سواء الداخلية أو الخارجية وأغلبنا يتناسى المشاكل التى يكتظ بها مجتمعنا بالرغم من أنها وثيقة الصلة بالسياسة
أذكر مثالا بسيطا المخدرات تعتبر آفة إجتماعية تنتشر فى مجتمعنا الغرض منها تدمير عقول شبابنا وبالتالى النيل منا ليس بحرب الأسلحة والإختراق الفكرى يقضى على القلة الباقية من ذوى العقول
يسألنى أحدكم وما علاقة هذا بالسياسة أقول له إنها مؤامرة ضدنا ..... فيضحك ويقول أنت إذن من أنصار نظرية الهراء.... أرد عليه بأنه ليس هراءا
مجتمعنا ينهار من الداخل ...... وقد تناقشت أنا والصديقة الأستاذة أميرة حول "جرائم الإغتصاب" بالتحديد .. والتى نقول عنها فى ديننا الحنيف " إرتكاب كبيرة الزنا " نعم إنها من الكبائر وعقابها الجلد حتى الموت
وقد طلب أميرة منى المساعدة فى هذه الحملة لكى نصل بالقانون إلى عقوبة الإعدام فى ميدان عام حتى يرى الناس ويتعظ من تسول له نفسه القيام بهذا الأمر
أنا معها فى هذا الأمر خاصة وأنه إن لم يكن يمسنى كإمرأة يمس الرجال فى شرفهم فهذا له زوجة وأخت وأم وخالة وعمه وفلذة الكبد "الإبنه"
عارضت أميرة فى أن هذا الأمر قد يفعله وهو مسلوب الإرادة من تأثير المخدرات عليه مثلا .... قالت لى أن الأمر إستفحل وتعدى متعاطى المخدرات إلى الواعين ... وقالت لى أن الآتى لنا من القنوات الفضائية والهابطة منها على وجه التحديد هى من تساعد على إنتشار تلك الآفة بين مجتمعاتنا
أمازلت تقول لى إنها ليست مؤامرة لضرب عقيدتنا وديننا ..... وأزيدك من الشعر بيتا لقد قرأت مؤخرا أن التلمود اليهودى يقول عن غير اليهودى أنه مثل الحيوان وروحه حيوانية وروح اليهودى من الإله لذا هى أسمى
وهم هنا لا يفرقون بين مسلم أو مسيحى أو بوذى حتى طالما لا يدين باليهودية إذن روحه نجسه وروح اليهودى طاهرة دوما
وهم بالتالى يستبيحون فعل أى شئ فينا وقتل غير اليهودى يعتبر تقربا من الإله "يهوه" فيستخدمون الدم الآدمى غير اليهودى فى صنع فطيرة مقدسة لإستكمال شعائرهم الدينية وأشهر الحوادث كانت فى عام 1787م بقتل الأب توما وخادمه
مهما حاولت أن تقول لى أن ليس فى الأمر مؤامرة وأنها كلها أوهام من عقلى الباطن وأن بروتوكولات صهيون كذب وإفتراء ولم يحدث منها شئ ... أقول لك إرفع الغمامة والغشاوة من على عينيك لترى الحقيقة الكاملة لهم
كل من يقول كلمة فى حقهم يسمونه معادى للسامية .. أى سامية يتحدثون عنها إنها دونية ... أنا لا أرضى أبدا لنبى الله عيسى أن يسب والتلمود ملئ بالسباب للنبى عيسى عليه السلام لكن حاليا طبعا لا فقد تركوا أماكن السباب فارغة كقولهم (المسيح كان يفعل كذا) المكان الفارغ قد يكون (الأحمق)
مازلت تقول لى لا مؤامرة .... إذن مايحدث فى العراق وفلسطين ليس مؤامرة وإنما الشعب اليهودى يأخذ حقه وعلى الفلسطينيين المعتدين الحمقى أن يذهبوا لأن المكان ليس مكانهم وعلى الأغلب إغتصبوه من أسمى أهل الأرض اليهود
مازلت تقول لى لا مؤامرة .... إذن مايحدث فى دول الخليج من إنحلال الشباب بالمخدرات والزنى وليس الخليج وحده وإنما كل الوطن العربى (مصر وتونس والمغرب ) .... إنتشار قوم لوط بيننا ... لا تقل أن هذا مرضا نفسيا بل هو فكر جديد دخل علينا الفتاة تمقت الشاب وتستلطف فتاة مثلها والشاب يراود شابا آخر عن نفسه ..أليس هذا جديدا على مجتمعنا ... ليس مرضا بل فكرا ...حيث تنهال علينا أخبار العالم الغربى من حالات الزواج المثلى
مازلت لا ترى مؤامرة ... هؤلاء يمقتون أى إنسان غير يهودى وعليه يترتب الشئ الكثير أهمه_وهنا أتحدث عن مصر- أن يقضى المسيحين والمسلمين على بعضهما دون تدخل وبالتالى ( كسبنا عصفورين بحجر)
أول مرة أطيل فى حديثى هكذا ولكن الموضوع كبير وواسع ومتشعب رغم أنه يدور فى حلقة واحدة ...... للحديث بقية ومتابعة للموضوع >>>>>>>>>>>>>>
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق