أصدقائى السلام عليكم
الحال فى مصر يبكى .. معدش فيه هم يضحك حتى ... جرائم النصب كثرت بشكل خيالى ... مش عاوزة أتهم إنى بنشر غسيل مصر لكن فعلا ترددت كثيرا فى وصف حال مصر الذى شاهدته بنفسى لكن لم تستطع يديى حمل كاميرا الموبايل لتوثيقها بالصور
البلد بقت فعلا بلد طوابير وفعلا كل يوم مشاكل وخناقات بشكل وصل للدم كما نسمع فى الصحف المحلية كل يوم فقد وصل الأمر للقتل وطبعا لم أكن أصدق لولا أن رأيت بعينى الناس يتضاربون أمام المخبز وتعلو معها أصوات النساء
وتسمع فى المواصلات من يتحدث عن أن الناس يصلون الفجر وينطلقون لحجز مكان فى الطابور
ورأيت من تتساقط الدماء من رأسه وهو خارج من حرب داخل أحد الطوابير
ربما مقدمات حرب أهلية فى لبنان معروفة مقدما وهناك مساعى لكبح جماحها
لكن فى مصر المقدمات لا تشير لحرب أهلية بل حرب الجوع والفقر وربما تأتى على غرار الثورة الفرنسية عام 1789 ومارى أنطوانيت التى قالت للشعب كلو جاتوه طالما مش لاقيين عيش
الوضع فوق التصور لدرجة أن أحد المواطنين ذهب إلى مركز الشرطة وترجى الضابط لأن يحبسه فى السجن من أجل أن يحصل على الطعام ومن ثم يرسله إلى أسرته وأطفاله الجوعى وطالب بأى تهمه ولو حتى سرقة كيلو لحمة
وآخر قدم شكوى فى مركز الشرطة يطالب الحكومة بإرسال عشرين رغيف يوميا لأطفاله من أجل إطعامهم لأنهم لا يجدون قوت يومهم
ومن حوداث النصب رجل باع 30 طن دقيق بسعر 40 جنيه للشيكارة وبعد أن تسلم الغلابة بضاعتهم وبفرحة وذهبوا ليتمتعوا بما لذ وطاب من المخبوزات وجدوا جبس وأسمنت بدلا من الدقيق
وهناك من عبأ محلول الحلبة (مشروب) وأضاف عليه بعض الزيت وباعه للفقراء على أنه زيت
هذا حال البلد والذى يبكى
حتى النكته التى كنا مشهورين بها نحن المصريين لم نعد نسمعها ...كنا دائما متفائلين ونقول بكرة أحلى من النهاردة ..كان المصرى يطلق النكته إن لم تكن على أحد فربما يطلقها على نفسه .. راحت فين نكت الصعايدة بتاعة زمان
طيب والحل :
كنت أقرأ فى كتاب " الإسلام وضرورة التغيير" للدكتور محمد عمارة تحدث فيه غن الثورة والإصلاح
فالثورة تصحيح أرعن عنيف همجى يغير الأوضاع ويأتى بأوضاع جديدة أما الإصلاح فيأتى لتغيير الأوضاع والقوانين القائمة فيجددها ويتركها ثابته
إذن الحل ليس فى الثورة كما ينادى بعض المفكرين والصحفيين ... لأن الوضع سيكون صبعب الإحتمال على الشعب المصرى وعلى السلطة الجديدة والتى ستكون مطالبة بتصحيح الأوضاع التى أفسدتها الحكومة الحالية .. والكل يعرف أن الهدم أسهل من البناء
الحال فى مصر يبكى .. معدش فيه هم يضحك حتى ... جرائم النصب كثرت بشكل خيالى ... مش عاوزة أتهم إنى بنشر غسيل مصر لكن فعلا ترددت كثيرا فى وصف حال مصر الذى شاهدته بنفسى لكن لم تستطع يديى حمل كاميرا الموبايل لتوثيقها بالصور
البلد بقت فعلا بلد طوابير وفعلا كل يوم مشاكل وخناقات بشكل وصل للدم كما نسمع فى الصحف المحلية كل يوم فقد وصل الأمر للقتل وطبعا لم أكن أصدق لولا أن رأيت بعينى الناس يتضاربون أمام المخبز وتعلو معها أصوات النساء
وتسمع فى المواصلات من يتحدث عن أن الناس يصلون الفجر وينطلقون لحجز مكان فى الطابور
ورأيت من تتساقط الدماء من رأسه وهو خارج من حرب داخل أحد الطوابير
ربما مقدمات حرب أهلية فى لبنان معروفة مقدما وهناك مساعى لكبح جماحها
لكن فى مصر المقدمات لا تشير لحرب أهلية بل حرب الجوع والفقر وربما تأتى على غرار الثورة الفرنسية عام 1789 ومارى أنطوانيت التى قالت للشعب كلو جاتوه طالما مش لاقيين عيش
الوضع فوق التصور لدرجة أن أحد المواطنين ذهب إلى مركز الشرطة وترجى الضابط لأن يحبسه فى السجن من أجل أن يحصل على الطعام ومن ثم يرسله إلى أسرته وأطفاله الجوعى وطالب بأى تهمه ولو حتى سرقة كيلو لحمة
وآخر قدم شكوى فى مركز الشرطة يطالب الحكومة بإرسال عشرين رغيف يوميا لأطفاله من أجل إطعامهم لأنهم لا يجدون قوت يومهم
ومن حوداث النصب رجل باع 30 طن دقيق بسعر 40 جنيه للشيكارة وبعد أن تسلم الغلابة بضاعتهم وبفرحة وذهبوا ليتمتعوا بما لذ وطاب من المخبوزات وجدوا جبس وأسمنت بدلا من الدقيق
وهناك من عبأ محلول الحلبة (مشروب) وأضاف عليه بعض الزيت وباعه للفقراء على أنه زيت
هذا حال البلد والذى يبكى
حتى النكته التى كنا مشهورين بها نحن المصريين لم نعد نسمعها ...كنا دائما متفائلين ونقول بكرة أحلى من النهاردة ..كان المصرى يطلق النكته إن لم تكن على أحد فربما يطلقها على نفسه .. راحت فين نكت الصعايدة بتاعة زمان
طيب والحل :
كنت أقرأ فى كتاب " الإسلام وضرورة التغيير" للدكتور محمد عمارة تحدث فيه غن الثورة والإصلاح
فالثورة تصحيح أرعن عنيف همجى يغير الأوضاع ويأتى بأوضاع جديدة أما الإصلاح فيأتى لتغيير الأوضاع والقوانين القائمة فيجددها ويتركها ثابته
إذن الحل ليس فى الثورة كما ينادى بعض المفكرين والصحفيين ... لأن الوضع سيكون صبعب الإحتمال على الشعب المصرى وعلى السلطة الجديدة والتى ستكون مطالبة بتصحيح الأوضاع التى أفسدتها الحكومة الحالية .. والكل يعرف أن الهدم أسهل من البناء
هناك 4 تعليقات:
في بداية حديثي حيث انني لا استغرب ما جاء في المقال وعلى لسان اختنا الفاضلة أسماء اذ انني على ييقين بان جل الدول العربيه والاسلامية ترزخ تحت نوع مختلف من الاشكال الاستعماريه فعلى سبيل المثال لا الحصر فمصر كما طرحت اختنا الجليلة اسماء ترزخ تحت نير نير الجوع لتبقى حبيسة الاستعمار وتدور في فلكله لا استغرب ان طرح لى اخ اخر بان الجزائر تعاني من وطأة الغزو الثقافي الفرنسي وووووو جل بل كل دولنا العربية والاسلامية عانت وتعاني شكلا من اشكال الذل والخنوع فمصر ام الدنيا صاحبة الانتصارات العظيمة حرااااااااام ان تصل الي مرحلة ثورة الجياع والتفكير برغيف الخبز ليشكل تفكير كل واحد منها غفيرها وزيرها رئيسها ومرؤسيها كيفة الحصول على رغيف الخبز حتى لو اصبح الشطان الامريكي وليا لها فيا اخوتي واحبتي النيل موجود فمصر هبة النيل فلتاخد مصر الكنانه دورها الريادي والطليعي لقيادة الامه لعهد الامجاد عهد صلاح الدين وقطز وبيبرس وعهد الانتصارات عهد نصر اكتوبر المجيد فمصر ملأ بكفاءات وعباقره كاحمد زويل وعلماء كدكتور محمد عمارة والكتير الكتير قد يتغرب البعض من هذا الكلام من احد قاطني قطاع غزة والذي يعاني ويلات الحصار وحالة التشرذم فنحن امس الحاجه للشقيقة مصر بل اقول للام مصر فمصر ام غزة فلنرتب اوراقنا نحن العرب والمسلمين وما قواهم علينا الا ضعفنا فقوتنا وعزتنا باسلامنا الحنيف
شىء غير مستغرب إجادتك فى العرض والسردوالتحقيق والإقناع...وشىء غير مستغرب أن يكون حالنا هكذا فى ظل القهر والإستبداد والفسادوالإستعلاء بمنطق فرعون (ما أوريكم إلا ما أرى وما أهديكم إلا سبيل الرشاد)...دمتى للعروبة والإسلام..
فؤاد صبحى
مش عارف ليه يا أستاذة حسيت إن عينيكى تدمعان أثناء كتابة المقال وقد وصل نفس الإحساس لى فقد شعرت بالأسى لما وصلنا إليه كل ما ذكرتيه هو عمود الحياة فالدقيق والزيت من السلع الأساسية ورغيف العيش هو وجبة يومية ويمكن إنتى مولودة فى وقت لم تشهدى فيه ما رأيناه وقد قرأت لك من قبل حديث السيدة التى أكل أولادها بصلة وعليها ملح
أكثر ما يقلقنى هو المرحلة القادمة التى قد لا يجد فيها هؤلاء الأطفال الرغيف ليأكلوا البصلة وقد لا يجدوا البصلة ذاتها والتى أعرف جيدا أنهم حصلوا عليها من الأرض التى يزرعها والدهم ولا يملكها بالطبع
ربنا يستر
أشكركم جميعا وإن كان الوضع فعلا مقلق فقد راجعت نفسى أكثر من مرة لكتابة هذا الأمر وكما يقول أستاذ فؤاد أجد جدتى تقول أنا خايفة على مستقبل الأجيال الجاية .. ساعتها أنظر لإبن خالتى وعمره 5 سنوات وأقول لها صحيح محمد هيتجوز إزاى تقولى بلاش محمد خليكى فى الشباب اللى بيتجوز دلوقتى هيعيشوا إزاى وحتى لو فى جواز يخافوا يخلفوا أحسن ميعرفوش يصرفوا على عيالهم
أنا لا أأمل فى ثورة لأنها ستكون صعبة على الشعب المصرى وأتوقع حدوث حالات سلب ونهب كثيرة لكل جبابرة المجتمع أمثال أحمد عز وأدرى أنهم كما قال مصطفى بكرى على إستعداد تام لحدوث مثل هذا الأمر ويجهزون عدتهم للسفر خارج البلاد والتمتع بخيرها خارجها
وإن كنت لا أوافق أستاذ مصطفى على دعوته كل أسبوع وبشكل غير مباشر لقيام ثورة آخرها هذا الأسبوع
الثورة لن تحل الوضع بل يمكن أن تكون وبالا علينا بتغيير الأوضاع وأعتقد أنها بدأت بإستقالة أكثر من 800 فرد من الحزب الوطنى
أخيرا أشكر دكتور محمد وأقول له من بعض ما عندكم
إرسال تعليق