أصدقائى السلام عليكم
هذا المقال وجدته منشورا على الإنترنت للكاتب صلاح بديوى المعروف طبعا أترككم للإستمتاع به
شرم الشيخ
الصهيوني فيها هو " السيد"
والمواطن المعارض للسلطه هو العدو
"أنبطح .. أنت في شرم الشيخ " شعار كنا نري كصحافيين البعض يرفعه مكتوباً علي هيئة لآفتة في تظاهرات القوي السياسية المصرية ضد الهيمنة الصهيونية الأمريكية ، كانوا يرفعونه من منطلق أن شرم الشيخ باتت مدينة مشبوهة تمرر من خلال منتجعها الرئاسي كافة المشاريع الأستسلامية في المنطقة كما باتت محط أنظار كافة أجهزة الأستخبارات العالمية وهو الأمر الذي يلقي ثقلا ً علي كاهل رجال مصر المعنيين بحماية أمنها القومي ، وشاءت الظروف خلال الأيام الماضية أن نقضي ما يقرب من الأسبوع في شرم الشيخ ومن هنا رأيت أن أطرح تعبيرا ً أدق علي الآفتة المشار اليها بحيث تصبح أقلع وأنبطح أنت في شرم الشيخ , وذلك بعد أن رصدت تحول المدينة في غفلة من المتقيين ببلادنا الي ملاذا ً خطيرا ً جدا ً لطالبي المتعة الحرام وأمتلأت شوارعها بمظاهر العري شبه الكامل ومحلات الخمور ودور اللهو والقمار وباتت في مستويات مجونها وخلاعتها وتطور اسلوب الحياة فيها تضاهي ارقي المصايف الأوربية
والأجنبي في شرم الشيخ هو " السيد" يتحرك كيفما يشاء خروجا منها وذهابا اليها وفي طريقه منها واليها لايواجه اية متاعب من حيث الأعتراضات والحواجز الأمنية أما المصري فيتم توقيفه مرارا ولأوقات طويلة وأهانته واهدار كرامته والأستهانة به وبما يمثله امام حواجز الشرطة ، بعد أن اصبحت كليات الشرطة لدينا تخرج نوعيات من ضباط منحطة في سلوكياتها واخلاقياتها ولابد من تفكيك هيئة الشرطة واعادة بنائها علي اسس صحيحة لتصبح في خدمة الشعب وضابط الشرطة الذي لايريد ان يكون خادما للشعب عليه ان يبتعد عن ممارسة هذه المهنة من البداية، لكن في الوقت الراهن تحول ضابط الشرطة الي جلاد يسيء استخدام القانون ويستغل الطواريء اسوأ استغلال ولايعرف اقدار الناس ويتعمد اهانة الشرفاء بينما يترك غيرهم و الذين يتقدمون اليه بالرشاوي وهو أمر مؤسف يجسد حالة مصر في عهد مبارك
ولايقتصر التعامل مع الأجنبي بشكل اكثر احتراما علي الدخول والخروج لشرم الشيخ وغيرها من منتجعات سيناء أنما داخل المدينة ايضا حيث يتجول بحريته ويعانق من يحب ويفعل ما يريد ، اما العبد لله كاتب تلك السطور عندما دخل من البوابة رقم واحد في شرم الشيخ القديمة متجها نحو مكتب انترنت - ثمن الساعة فيه خمسة جنيهات - لتصفح شبكة المعلومات وهو مكتب في اول دوران شمالا في الشارع الذي يبدأ من البوابة واحد فوجيء بصاحب المكتب يطلب منه البطاقة الشخصية ولما كانت بطاقتي بالفندق ومعي كارنيه نقابة الصحافيين ابلغني انه لايعترف بهذا الكارنيه وفق تعليمات ضابط مباحث امن الدولة المسئول وعندما سمح لي بالتصفح قال لي لاتدخل علي مواقع المعارضة ، وهو ما أستفزني أمام شعوره بالرعب مني وجعلني اغادر المكتب وانا هنا واثق لو ان احد رجال الموساد زار شرم الشيخ للترفيه او الاستجمام او حتي لمهام عمل واراد تصفح النت ودخل علي موقع عبري لما تجرأ هذا الرجل علي التعامل معه بهذا الشكل , وكأن المعارضة أشد عداء لنظام مبارك من المسماة بأسرائيل
ولو كنا دولة ديمقراطية حقا لكان ضابط مباحث امن الدولة يسأل عن أمن المعارض قبيل الحزب الموجود بالسلطة لكن لأننا في مصر تحكمنا عصابة تغتصب السلطة والثروة وتخون الوطن وتستعين بجهاز امني يعرف ذلك ومن ثم تحولت عناصره للأجرام وباتت مكملة لتلك العصابة لكل ذلك فأن النظام مع اجهزته يحترم العدو ولا يحترمنا ، وكم استمعت لشكاوي رجال ونساء في شرم من تجاوزات جلادي مباحث امن الدولة هذا الجهاز الذي يجب ان يفكك ويعاد بناءه ويدمج في الأمن الداخلي
أما اصحاب الفنادق في شرم الشيخ وخصوصا الفنادق تحت اربعة نجوم فلكونهم يدفعون اتاوات لمباحث السياحة وللشرطة وللمسئوليين عن السياحة وهو ما لمسناه في فندق اربعة نجوم نزلنا فيه بالبداية كمجموعة صحفية ذهبت للأستجمام اسمه رويال بلاذا بخليج نعمة ومنذ وصولنا في الدقيقة الأولي نشبت مشادة كلامية بيننا وتهجم علينا رجال الاستعلامات بالفندق لا لشيء الا لكوننا ابلغناهم برداءة الخدمة واتصل الزميل جمال عبد الرحيم الكاتب الصحافي البارز بجريدة الجمهورية والسكرتير العام المساعد للنقابة بالمحافظ الذي حضر الينا في الفندق وبدلا من مواجهة الواقع السيء اكتفي بنقلنا الي اوتيل اخر خمسة نجوم علي حسابنا طبعا
والخلاصة ان التخريب الذي مارسته جماعة كامب ديفيد المغتصبة للسلطة في مصر منذ عقود هو تخريب طال سيادة مصر وطال امنها القومي وجعل من شرم الشيخ وشقيقاتها طابا ودهب محميات صهيونية لكون انها مدن منزوعة السلاح بأمر كامب ديفيد الا من الشرطة التي ترهب المصريين بأسلحتها الخفيفة وتحرس الأجانب
ومن هنا تفهمت لماذا لايجد مبارك وهو يخون مصر نفسه الا في شرم الشيخ
الصهيوني فيها هو " السيد"
والمواطن المعارض للسلطه هو العدو
"أنبطح .. أنت في شرم الشيخ " شعار كنا نري كصحافيين البعض يرفعه مكتوباً علي هيئة لآفتة في تظاهرات القوي السياسية المصرية ضد الهيمنة الصهيونية الأمريكية ، كانوا يرفعونه من منطلق أن شرم الشيخ باتت مدينة مشبوهة تمرر من خلال منتجعها الرئاسي كافة المشاريع الأستسلامية في المنطقة كما باتت محط أنظار كافة أجهزة الأستخبارات العالمية وهو الأمر الذي يلقي ثقلا ً علي كاهل رجال مصر المعنيين بحماية أمنها القومي ، وشاءت الظروف خلال الأيام الماضية أن نقضي ما يقرب من الأسبوع في شرم الشيخ ومن هنا رأيت أن أطرح تعبيرا ً أدق علي الآفتة المشار اليها بحيث تصبح أقلع وأنبطح أنت في شرم الشيخ , وذلك بعد أن رصدت تحول المدينة في غفلة من المتقيين ببلادنا الي ملاذا ً خطيرا ً جدا ً لطالبي المتعة الحرام وأمتلأت شوارعها بمظاهر العري شبه الكامل ومحلات الخمور ودور اللهو والقمار وباتت في مستويات مجونها وخلاعتها وتطور اسلوب الحياة فيها تضاهي ارقي المصايف الأوربية
والأجنبي في شرم الشيخ هو " السيد" يتحرك كيفما يشاء خروجا منها وذهابا اليها وفي طريقه منها واليها لايواجه اية متاعب من حيث الأعتراضات والحواجز الأمنية أما المصري فيتم توقيفه مرارا ولأوقات طويلة وأهانته واهدار كرامته والأستهانة به وبما يمثله امام حواجز الشرطة ، بعد أن اصبحت كليات الشرطة لدينا تخرج نوعيات من ضباط منحطة في سلوكياتها واخلاقياتها ولابد من تفكيك هيئة الشرطة واعادة بنائها علي اسس صحيحة لتصبح في خدمة الشعب وضابط الشرطة الذي لايريد ان يكون خادما للشعب عليه ان يبتعد عن ممارسة هذه المهنة من البداية، لكن في الوقت الراهن تحول ضابط الشرطة الي جلاد يسيء استخدام القانون ويستغل الطواريء اسوأ استغلال ولايعرف اقدار الناس ويتعمد اهانة الشرفاء بينما يترك غيرهم و الذين يتقدمون اليه بالرشاوي وهو أمر مؤسف يجسد حالة مصر في عهد مبارك
ولايقتصر التعامل مع الأجنبي بشكل اكثر احتراما علي الدخول والخروج لشرم الشيخ وغيرها من منتجعات سيناء أنما داخل المدينة ايضا حيث يتجول بحريته ويعانق من يحب ويفعل ما يريد ، اما العبد لله كاتب تلك السطور عندما دخل من البوابة رقم واحد في شرم الشيخ القديمة متجها نحو مكتب انترنت - ثمن الساعة فيه خمسة جنيهات - لتصفح شبكة المعلومات وهو مكتب في اول دوران شمالا في الشارع الذي يبدأ من البوابة واحد فوجيء بصاحب المكتب يطلب منه البطاقة الشخصية ولما كانت بطاقتي بالفندق ومعي كارنيه نقابة الصحافيين ابلغني انه لايعترف بهذا الكارنيه وفق تعليمات ضابط مباحث امن الدولة المسئول وعندما سمح لي بالتصفح قال لي لاتدخل علي مواقع المعارضة ، وهو ما أستفزني أمام شعوره بالرعب مني وجعلني اغادر المكتب وانا هنا واثق لو ان احد رجال الموساد زار شرم الشيخ للترفيه او الاستجمام او حتي لمهام عمل واراد تصفح النت ودخل علي موقع عبري لما تجرأ هذا الرجل علي التعامل معه بهذا الشكل , وكأن المعارضة أشد عداء لنظام مبارك من المسماة بأسرائيل
ولو كنا دولة ديمقراطية حقا لكان ضابط مباحث امن الدولة يسأل عن أمن المعارض قبيل الحزب الموجود بالسلطة لكن لأننا في مصر تحكمنا عصابة تغتصب السلطة والثروة وتخون الوطن وتستعين بجهاز امني يعرف ذلك ومن ثم تحولت عناصره للأجرام وباتت مكملة لتلك العصابة لكل ذلك فأن النظام مع اجهزته يحترم العدو ولا يحترمنا ، وكم استمعت لشكاوي رجال ونساء في شرم من تجاوزات جلادي مباحث امن الدولة هذا الجهاز الذي يجب ان يفكك ويعاد بناءه ويدمج في الأمن الداخلي
أما اصحاب الفنادق في شرم الشيخ وخصوصا الفنادق تحت اربعة نجوم فلكونهم يدفعون اتاوات لمباحث السياحة وللشرطة وللمسئوليين عن السياحة وهو ما لمسناه في فندق اربعة نجوم نزلنا فيه بالبداية كمجموعة صحفية ذهبت للأستجمام اسمه رويال بلاذا بخليج نعمة ومنذ وصولنا في الدقيقة الأولي نشبت مشادة كلامية بيننا وتهجم علينا رجال الاستعلامات بالفندق لا لشيء الا لكوننا ابلغناهم برداءة الخدمة واتصل الزميل جمال عبد الرحيم الكاتب الصحافي البارز بجريدة الجمهورية والسكرتير العام المساعد للنقابة بالمحافظ الذي حضر الينا في الفندق وبدلا من مواجهة الواقع السيء اكتفي بنقلنا الي اوتيل اخر خمسة نجوم علي حسابنا طبعا
والخلاصة ان التخريب الذي مارسته جماعة كامب ديفيد المغتصبة للسلطة في مصر منذ عقود هو تخريب طال سيادة مصر وطال امنها القومي وجعل من شرم الشيخ وشقيقاتها طابا ودهب محميات صهيونية لكون انها مدن منزوعة السلاح بأمر كامب ديفيد الا من الشرطة التي ترهب المصريين بأسلحتها الخفيفة وتحرس الأجانب
ومن هنا تفهمت لماذا لايجد مبارك وهو يخون مصر نفسه الا في شرم الشيخ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق