
معا في حملة شعبية لمواجهة جريمة الأغتصاب
الحلقة الأولي :
الأغتصاب جريمة جديدة علي مجتمعنا المصري و بالرغم من حداثتها ألا انها تفاقمت في فترة وجيزة جدا لتصبح حديث الشارع المصري بأكملة ليس ذلك فقط بل بات من النادر ان يمر يوما واحدا دون ان تطالعنا الصحف بنبأ عن واقعه اغتصاب لضحية او ضحيتين علي الأقل لجاني او عدة جناة أستباحوا الأعراض دون شفقة او رحمة ليفقد المجتمع الضحية و أسرتها بأكملها و يكسب جاني آخر ينضم الي قائمة اشد و أخطر المجرمين من وجهة نظر علم النفس و الأجرام علي الأطلاق ...
و الأخطر ان الضحية لم تعد أنثي فقط ؟؟ بل اتسع نطاق ضحايا تلك الجريمة البشعة لتشمل الذكور ايضا ؟؟
ليس ذلك فقط بل ان الشريحة العمرية للضحايا لم تعد قاصرة علي سن معين لتلتهم تلك الجريمة جميع الفئات العمرية بدءا من سن ثلاث سنوات و حتي ستون عاما؟؟؟؟؟؟؟
لنكون امام ظاهرة مرعبة بكل المقاييس لا تهدد الأناث فقط و انما تهدد الذكور ايضا في أخطر و ابشع جريمة عرفتها مصر علي مر العصور ..لتقف نصوص القانون عاجزة عن التصدي لتلك الجريمة في مجتمع يقال انة مجتمعا مدنيا لا يحكمة الا القانون ؟؟
و في دراسة اجراها المركز القومي للبحوث الأجتماعية و الجنائية للدكتورة / فادية ابو شهبه أستاذ القانون الجنائي .. نجد ان :
** هناك عشرون الف حالة اغتصاب سنويا ؟؟
**أزدياد حالات الأغتصاب الجماعي و تحولها الي ظاهرة ؟؟
** دخول فئات مهنية لم تكن موجودة من قبل في قائمة الجناة مما ينذر بكارثة ؟؟
** تفشي ظاهرة أغتصاب الأقارب و الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 15 سنة ..
** أزدياد معدلات الأغتصاب المقترن بقتل الضحية ..
** وقوع أغلب تلك الجرائم داخل الأماكن المزدحمة بالسكان حيث بلغت النسبة 77,9 % و هذا مردة سرعة الوصول الي الضحية مقارنة بالجرائم التي ترتكب خارج المساكن حيث وصلت نسبتها الي 22 % و ذلك لأختلاف طبيعة جريمة الأغتصاب عن غيرها من الجرائم بصفة عامة ..
** كما تعرضت تلك الدراسة الهامة الي التوزيع الجغرافي لجريمة الأغتصاب حيث ثبت ان محافظات الوجة البحري ( البحيرة / دمياط/ كفر الشيخ/ الغربية/ دقهلية/ شرقية/ منوفية/ قليوبية/ الاسماعيلية ) احتلت المركز الأول بين المحافظات في جرائم الأغتصاب و المثير للقلق ان الطابع الريفي هو الطاغي علي معظم تلك المحافظات ؟؟؟؟
n بل جاء في المركز الثاني محافظات الوجة القبلي ( الجيزة/ الفيوم/ بني سويف / المنيا/ أسيوط/ قنا/ أسوان )
n اما المركز الثالث فكان من نصيب المحافظات الحضرية ( القاهرة / الأسكندرية / بورسعيد/ السويس ) حيث بلغت النسبة 17,9 %..
n اما محافظات الحدود فكانت نسبتها 7,5 %..
n الصيف و الشتاء
كما اوضحت الدراسة ان أعلي نسب الأغتصاب تكون في فصل الصيف ( الشهور المرتفعة فيها درجة الحرارة) حيث ارتكبت بها 30,9 %..
يليها شهور الشتاء بنسبة 23 %..
أما الربيع و الخريف فتقل المعدلات حتي تصل الي 10 % ..
دوافع الجاني
تعرضت الدراسة الي الأسباب التي تدفع الجاني ألي أرتكاب مثل تلك الجريمة و أهمها ..:
** أنعدام القيم الأخلاقية و الدينية ( 40,1 % من المغتصبين لا يؤدون الفروض الدينية ؟؟ )
** تعاطي الجناة للمخدرات و الخمور وقت أرتكاب جرائمهم .
** أصدقاء السوء ..
** تأخر سن الزواج ..
** البطالة و الفقر ..
** العشوائيات و الأزدحام ..
** و الأخطر من ذلك أنعدام التواجد الأمني في الشارع المصري مما جعل المغتصب يقدم علي أرتكاب جريمتة دون ادني خوف أو قلق ؟؟
هذا بالأضافة الي أنعدام الشهامة و سلبية الجمهور ...
** و قد أكدت الدراسة علي أهمية دور وسائل الأعلام في تلك الجريمة حيث تفشي العري و الأفلام المثيرة و المطبوعات الفاحشة مما يؤدي الي استثارة الشباب في سن المراهقة و بالتالي التشجيع علي الأغتصاب ...
و نحن نقول :
ان من اهم اسباب ازدياد معدل ارتكاب تلك الجريمة البشعة هو عدم تناسب العقوبة المقررة قانونا مع فداحة تلك الجريمة و خطورتها ...؟؟؟
مما لا يتحقق معة ردع الجاني و أصلاح المجتمع ...
لذا آثرنا ان نفتح هذا الملف الشائك و الذي من وجهة نظرنا نعتبرة من أخطر الملفات التي تهدد امن و سلامة المجتمع المصري ..
في حملة شعبية نبدئها معا لمواجهة جريمة الأغتصاب
فأذا كنت أب ؛ فأذا كنتي ام ؛؛ فأذا كان في أسرتك فتاة او سيدة او طفل او طفلة تخشي عليهم من فضلك أنضم ألينا في حملتنا تلك ( معا في حملة شعبية لمواجهة جريمة الأغتصاب )
أترك تعليقك و أسمك ووسيلة اتصال بك ...
انتظروني في الحلقة القادمة ... اميرة احمد المحامية
الحلقة الأولي :
الأغتصاب جريمة جديدة علي مجتمعنا المصري و بالرغم من حداثتها ألا انها تفاقمت في فترة وجيزة جدا لتصبح حديث الشارع المصري بأكملة ليس ذلك فقط بل بات من النادر ان يمر يوما واحدا دون ان تطالعنا الصحف بنبأ عن واقعه اغتصاب لضحية او ضحيتين علي الأقل لجاني او عدة جناة أستباحوا الأعراض دون شفقة او رحمة ليفقد المجتمع الضحية و أسرتها بأكملها و يكسب جاني آخر ينضم الي قائمة اشد و أخطر المجرمين من وجهة نظر علم النفس و الأجرام علي الأطلاق ...
و الأخطر ان الضحية لم تعد أنثي فقط ؟؟ بل اتسع نطاق ضحايا تلك الجريمة البشعة لتشمل الذكور ايضا ؟؟
ليس ذلك فقط بل ان الشريحة العمرية للضحايا لم تعد قاصرة علي سن معين لتلتهم تلك الجريمة جميع الفئات العمرية بدءا من سن ثلاث سنوات و حتي ستون عاما؟؟؟؟؟؟؟
لنكون امام ظاهرة مرعبة بكل المقاييس لا تهدد الأناث فقط و انما تهدد الذكور ايضا في أخطر و ابشع جريمة عرفتها مصر علي مر العصور ..لتقف نصوص القانون عاجزة عن التصدي لتلك الجريمة في مجتمع يقال انة مجتمعا مدنيا لا يحكمة الا القانون ؟؟
و في دراسة اجراها المركز القومي للبحوث الأجتماعية و الجنائية للدكتورة / فادية ابو شهبه أستاذ القانون الجنائي .. نجد ان :
** هناك عشرون الف حالة اغتصاب سنويا ؟؟
**أزدياد حالات الأغتصاب الجماعي و تحولها الي ظاهرة ؟؟
** دخول فئات مهنية لم تكن موجودة من قبل في قائمة الجناة مما ينذر بكارثة ؟؟
** تفشي ظاهرة أغتصاب الأقارب و الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 15 سنة ..
** أزدياد معدلات الأغتصاب المقترن بقتل الضحية ..
** وقوع أغلب تلك الجرائم داخل الأماكن المزدحمة بالسكان حيث بلغت النسبة 77,9 % و هذا مردة سرعة الوصول الي الضحية مقارنة بالجرائم التي ترتكب خارج المساكن حيث وصلت نسبتها الي 22 % و ذلك لأختلاف طبيعة جريمة الأغتصاب عن غيرها من الجرائم بصفة عامة ..
** كما تعرضت تلك الدراسة الهامة الي التوزيع الجغرافي لجريمة الأغتصاب حيث ثبت ان محافظات الوجة البحري ( البحيرة / دمياط/ كفر الشيخ/ الغربية/ دقهلية/ شرقية/ منوفية/ قليوبية/ الاسماعيلية ) احتلت المركز الأول بين المحافظات في جرائم الأغتصاب و المثير للقلق ان الطابع الريفي هو الطاغي علي معظم تلك المحافظات ؟؟؟؟
n بل جاء في المركز الثاني محافظات الوجة القبلي ( الجيزة/ الفيوم/ بني سويف / المنيا/ أسيوط/ قنا/ أسوان )
n اما المركز الثالث فكان من نصيب المحافظات الحضرية ( القاهرة / الأسكندرية / بورسعيد/ السويس ) حيث بلغت النسبة 17,9 %..
n اما محافظات الحدود فكانت نسبتها 7,5 %..
n الصيف و الشتاء
كما اوضحت الدراسة ان أعلي نسب الأغتصاب تكون في فصل الصيف ( الشهور المرتفعة فيها درجة الحرارة) حيث ارتكبت بها 30,9 %..
يليها شهور الشتاء بنسبة 23 %..
أما الربيع و الخريف فتقل المعدلات حتي تصل الي 10 % ..
دوافع الجاني
تعرضت الدراسة الي الأسباب التي تدفع الجاني ألي أرتكاب مثل تلك الجريمة و أهمها ..:
** أنعدام القيم الأخلاقية و الدينية ( 40,1 % من المغتصبين لا يؤدون الفروض الدينية ؟؟ )
** تعاطي الجناة للمخدرات و الخمور وقت أرتكاب جرائمهم .
** أصدقاء السوء ..
** تأخر سن الزواج ..
** البطالة و الفقر ..
** العشوائيات و الأزدحام ..
** و الأخطر من ذلك أنعدام التواجد الأمني في الشارع المصري مما جعل المغتصب يقدم علي أرتكاب جريمتة دون ادني خوف أو قلق ؟؟
هذا بالأضافة الي أنعدام الشهامة و سلبية الجمهور ...
** و قد أكدت الدراسة علي أهمية دور وسائل الأعلام في تلك الجريمة حيث تفشي العري و الأفلام المثيرة و المطبوعات الفاحشة مما يؤدي الي استثارة الشباب في سن المراهقة و بالتالي التشجيع علي الأغتصاب ...
و نحن نقول :
ان من اهم اسباب ازدياد معدل ارتكاب تلك الجريمة البشعة هو عدم تناسب العقوبة المقررة قانونا مع فداحة تلك الجريمة و خطورتها ...؟؟؟
مما لا يتحقق معة ردع الجاني و أصلاح المجتمع ...
لذا آثرنا ان نفتح هذا الملف الشائك و الذي من وجهة نظرنا نعتبرة من أخطر الملفات التي تهدد امن و سلامة المجتمع المصري ..
في حملة شعبية نبدئها معا لمواجهة جريمة الأغتصاب
فأذا كنت أب ؛ فأذا كنتي ام ؛؛ فأذا كان في أسرتك فتاة او سيدة او طفل او طفلة تخشي عليهم من فضلك أنضم ألينا في حملتنا تلك ( معا في حملة شعبية لمواجهة جريمة الأغتصاب )
أترك تعليقك و أسمك ووسيلة اتصال بك ...
انتظروني في الحلقة القادمة ... اميرة احمد المحامية
هناك 6 تعليقات:
نوال
حقيقة أنا معك فى حملتك ضد هذه الجريمة التى تمس كرامة وشرف كل إنسان رجل أو إمرأة
لكن أنا أقيم خارج مصر ... مع هذا فإن جرائم الإغتصاب منتشرة فى جميع أنحاء العالم
فى أمريكا على سبيل المثال يتعرض شخص من بين 2 لجريمة الإغتصاب وكما قلتى الأمر لا يقتصر على الفتيات أو النساء وإنما تعدى الأمر للرجال والأطفال والعجائز
وفقك الله يا إبنتى
بصراحة يا عزيزتى أميرة فعلا أبدعتى وإسمحى لى أن آخد نص الفنجان وأنشره بطريقتى الخاصة
الموضوع فعلا مهم يمس كل فرد فى المجتمع وإن لم تكن هذه الجريمة من المحرمات فلقد نهانا الله عن الزنا وغلظ العقوبة فلماذا لا نجد مثل هذه العقوبة فى القانون الوضعى
ربنا يعينك يا أميرة
فؤاد صبحى
أرى أنك صاحبة رسالة ربنا يكرمك ويعينك
لقد غيرتى وجهة نظرى فى المحامين بشكل عام فقد أصبحت أرى أن منهم أصحاب رسالة سامية ويهتمون بقضايا مجتمعهم أكثر من إستغلال الناس أو كيل المكائد لهم
سلام عليكم
جزاكم الله خيرا على اهتمامك بقضية زى دى
فعلا قضية خطيرة جداا
و برنا يكرمكم على وضع حلول عملية لها
و بس
و سلام عليكم
مش معقول
بشمهندس أحمد على قهوتنا يا مرحبا يا مرحبا نورك غطا وفصل الراديو اللى كنا بنسمعه
أخيرا حنيت علينا ودخلت قهوتنا بتعليق ... على كل حال مشكور على دعمك لينا أنا وأميرة لأنها فعلا زى ما أستاذ فؤاد عندها رسالة وأهدافها فعلا لإصلاح المجتمع
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
الحقيقة عند سماع هذه النسب المئوية المرتفعة والتي يعتصر القلب الما عند سماعها فلابد من ايجاد الحلول المناسبة لردع اصحابها وفاعليها ان بداية هذه الحلول العملية والرئيسة في البداية هي العودة الى اصول الدين الاسلامي الحنيف فالاسلام كفيل بمعالجة كافة الامراض الرئيسية ويتبع ذلك اجراءات عملية يشارك فيها كافة فئات المجتمعات رئيس وحكومة وشعب مؤسسات اهليه ودينيه
وفقكم الله في هذه الحمله وانا على اتم الاستعداد للمشاركة فيها
إرسال تعليق