أصدقائى السلام عليكم
طبعا كعادتى لازم كل فترة أقرأ لكم حته من أى جرنال قريته وبما إنى طبعا بطلت إدمان الصحف القومية طبعا هيكون جرنال النهاردة هو المصرى اليوم وعلى أول صفحة ألمح عنوان "القبض على 90 من كوادر وقيادات الإخوان"
مش عارفة إنتوا عايشين فى الدنيا معانا ولا أحداث غزة شغلة كل وقتكوا
على العموم أفكركم إن فيه إنتخابات محليات وتدور عليها خناقات ومسابقات بين الأحزاب المعارضة والحزب الحاكم والإخوان بما إنهم طبعا لا معارضة ولا حاجة دول تبع المحظورة يعنى اللى ميتسموش
حاجة تضحك صحيح... الحكومة خايفة حتى على المحليات .. طبعا الخبر اللى عرضت المانشت بتاعه أنا عرفته قبل كام يوم لأن بالصدفة كان والدى له شغل فى الشهر العقارى وروحنا وبالصدفة برضه كان هناك عناصر من أمن الدولة وطالبين أسماء كل المحامين الذين تم عمل توكيل لهم من المرشحين من الإخوان
طبعا الراجل يا عينى مغلوب على أمره لازم ينفذ الأموار وطبعا أخرج قائمة تحمل أسماء المحامين الموكلين عن عناصر الإخوان وطبعا أجهزة الأمن هتقوم بدورها ... ليلة الإنتخابات أو قبلها بأيام هيتم جمع كللللللللللللللل الناس دى ويشرفوا فى التخشيبة عندنا معززين مكرمين علشان نزور فى الإنتخابات براحتنا وبعدين نبقى نفكر نخرجهم ولا لأ ...وجايز ميخرجوش بسبب سوء السير والسلوك طبعا
وللى ميعرفش إن المحامين دول دورهم حضور لجان فرز الأصوات كنواب عن المرشحين لضمان نزاهة الفرز وأساسا وجودهم زى عدمه لأن اللى بيدخل لجنه علشان حاسس إن صوته أمانه بيتم إجباره على خيار محدد ولازم تسيبق من الفقوس لأنه مبيجبش فلوس
غير شراء الأصوات فى ظل غلاء المعيشة لا نجد نزاهة فأنا شخصيا ذهبت لأحد اللجان منذ سنتين فى أى إنتخابات لا أدرى ولكن ما أتذكره أننى إخترت شيئا ما لا يرضى الموجودين لدرجة أن العسكرى قال لسعادة الباشا دى مختارتش كذا يا سعادة الباشا .... أنا لا أفهم ما شأنه إن كنت إخترت هذا أو ذاك وبعدين أنا بستعجب إزاى عرف رغم محاولاتى المستميته فى الإختباء حتى لا يرانى أحد وأنا أدلى بصوتى وكأن هناك كاميرات مراقبة وأنا لا أدرى
إذن لا عزاء للديمقراطية فى بلادنا والتى إرتدت قناع وربما لن تخلعه مطلقا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق