اذكـآر وأدعيـة |
الاثنين، 28 سبتمبر 2009
عايز اتجوووز
بصراحه كده الحياه اتغير لونها من الفواتح للغوامق ومن المنقرش والساده للمضلع والكروهات ولم تعد حلوه كما كانت ولم تعد آمنه كسابق عهدها وطارت البركه من الايام ومن الرزق مع ان الناس والايام كما هي ولكن حدث شيء ولا ادري ماهو.. طلعت في دماغي لان الجواز حياه تانيه والتفكير فيه متعه ويروش والاستعداد له حلو ومر طعم العسل والدخول فيه فتح مبين وعبور من الباب الملكي للمحيط..عايز عروسه متعلمه وفاهمه الدنيا ماشيه ازاي تعرف تطبخ اهم حاجه ومدبره وكمان تذاكر للعيال وتاخد بالها مني ومن امي اذا كان عاجبها تكون بنت حلال عايزه تعيش وتكن وتعمر زي الحمام والقمري وماتكنش رغايه وكمان تحب الكوره وزملكاويه علشان انا اهلاوي اتحنجل واتمخطر واجيب اجوال وبنات والبيت يبقي ابيض واحمر و فيه حياه عايزها تفهم في السياسه والاقتصاد تتكلم بقدر ما من الثقافه في اي موضوع وما تلكش وتحرق جاز علشان مابحبش الدوشه عايزها تنصحني وتسبني انا آخد القرار..عايزها شيك وتملا عيني ولبسها حلو وبسيط داخل البيت ولها عطر مميز وجذابه وبسيطه في كلامه وتعبيراتها وضحوكه وتجاملني اذا ضحكت ولا تكون كالصعيديه التي حكي لها زوجها نكته فكان ردها هيي..هيي هييي بايخه وكان رده هاهاها طالقه..اريدها ام واخت وزوجه وصديقه دافئه وحنون تحكي وتسامرني ليلا...ولا اريدها تحدثني ليلا عن حديد عز ولا تحدثني عن هشام طلعت وسوزان تميم والسكري وابو صره ولا تحدثني عن الحزب والتغير ونظيف ولا تحدثني عن المدارس والضرب والقتل ولا تحدثني عن الطوابير وفاتوره الكهرباء والتحرش ولا اريدها تحدثني عن القضاء والنقابات والاحزاب ولا تحدثني عن الحرائق والعمارات والعبارات الغرقي والمخطوفه والتائهه ولا تحدثني عن سحابه الدخان وفيروس سي والخنازير ومرضي السرطان ومنه لله اللي كان السبب..ولا تحدثني عن بيع البلد بغمض عينك تاكل ملبن ولا تحدثني عن اسعار الفول والعدس والخضار واللي تنشك اللحمه ..عايزها زوجه تدللني وتخدرني وتنسيني اسمي وتعيدني الي الماضي كل ليله وتحكي لي عن بلدي مصر النيل والقناطر واسوان تحكي لي عن الخضره وحمص الشام والوجه الحسن تحكي لي عن القلعه والحسين وشط اسكندريه والطيبه ونقاوه الصدور وبشاشه الوجوه تحكي لي عن النخيل وصواني القلل القناوي في الشبابيك وصوت عبد الباسط عبد الصمد يزغرد في الفضاء تحكي لي عن غناء البنات وتمايل الزرع الاخضر ودوران الساقيه ورائحه الطعام..اريدها بنت مصريه بلديه حاجه كده متوصي عليها او وصايا او علي الفرازه او زي مابيقول الكتاب او بنت بحق وحقيقي ماجابتهاش ولاده يعني شملوله..عايزها ماتدقش علي الصغيره والهايفه عايزها عاقله ومش بتاعه سماع اغاني وكليبات وجيز وقصير وتي شيرتات واهم حاجه تكون بتصلي وعارفه دينها...فجاه سمعت صوت كالرعد خرم طبله ودني وخبط اسناني في بعضها..ايه انت بتستعبط ايه انت بتطلب المستحيل.مافيش شبيك ولا لوبيك انا هستقيل...اللهم اجعله خير صحيت من النوم مفزوع وريقي ناشف..حد ياكل مكرونه الساعه 2 بالليل وينام...؟
احمد خيري
الباشا
السبت، 26 سبتمبر 2009
زوجتي الغاليه اختاري لي زوجه ثانيه
الاثنين، 21 سبتمبر 2009
اتجوزت اتنبن فى ربع ساعه
صحيت بدري وكان يوم مملوء بالعمل ووجع الدماغ وتعطل المترو وعانيت كثيرا من الزحام والارهاق ورجعت متاخر هلكان وقرفان وفتحت الباب جرت الخادمه كالعاده نحوي وهاتك حمدلله علي سلامتك ياسيدي.ستي في المطبخ عنك الشنطه ياسيدي..عنك الجاكيت اتفضل ارتاح.اقلع لك الشراب ..اجيب لك كبايه لموناده ياسيدي..حمامك جاهز ياسيدي..والنبي انت بتتعب قوي ياسيدي..يقطع الشغل واللي عملوه ياسيدي..لو ينفع اروح بدالك الشغل فداك روحي ياسيدي..قاطعتها بغيظ اخمدي يابت ابلعي ريقك وبطلي دوشه غوري هاتي الجرنال والقيت بنفسي علي الكرسي ومددت قدماي علي الكرسي المقابل لحين خروج الست المدام زوجتي عفاف من المطبخ او تنتهي من مكالمه تليفون طويله مع امها او صاحبتها او مشغوله امام التلفزيون بفيلم دراما قديم او مشغوله بتقليم اظافرها ووضع المانيكير المهم مشغوله عني وعن الترحاب بي واستقبالي وتركت كل شيء للخادمه واصبحت الخادمه اساسي في حياتي كعماد النحاس في دفاع الاهلي واصبحت اري واتحدث للخادمه اكثر مما اري واتحدث لزوجتي بحكم كثره طلباتي ووجودها امامي وانشغال الزوجه..ياجماعه انا راجل مهما كان وبحاول احافظ علي نفسي وعلي بيتي واحيانا تخرج الزوجه واكون لوحدي مع الخدامه التي تقترب اكثر فاكثر والشيطان شاطر وابن كلب يوسوس وانا احمد الضعيف وليس سيدنا يوسف عليه افضل السلام.قال لا لا بلاش الحرام...طيب جواز في السر في الخرصا او جواز عرفي وبعدين اللهم اخزيك ياشيطان..المهم قلت للخادمه خدي حسابك وكفايه كده واستغنينا عنها بالمعروف حفاظا علي بيتي وتحصنا لنفسي وخوفا علي بيتي وهاجمني مره اخري بوساوسه ايه ياعم مالك اتجوز تاني في الحلال وكمان تاخد ثواب تحل من مشكله العنوسه وثواب تسترواحده والبيت كبير والاصيله تنام علي الحصيره..ورنت كلمات ستي في وداني.يابني جوز الاثنين يا قادر.. يا فاجر قلت ياستي انا مش فاجر قالت لي ..بشر جوز الاتنين بالهم وكتر الدين...ياستي ماانتي اللي قلتي علي راي المثل جوز الاتنين عريس كل ليله.واحسست بوجود زوجتي امامي وكانها قرأت الصراع الداخلي وعرفت ماافكر فيه وصارحتها فقالت لأ طبعا ليه كده بعد العشره دي طلقني علي راي ستك عقربه في الغار ولا ضره في الدار..ياعفاف ياحبيبتي ولا عقربه ولا غار دي واحده زيك في الحلال يعني ترضي بيها وعلي عينك ياتاجر بدل ماتكون عشيقه من وراكي وبعدين انتي الاصل وانتي الكل في الكل وعلي راي ستي الاولي تحلي ولو كانت وحله ردت بضيق وقرف برضه لأ طلقني الضره مره ولو كانت جره..ياعفوف سيبك من امثال ستي دي هينوبك ثواب كبير تخيلي يوم القيامه تقولي يارب صبرت علي جوزي واستحملت وسترت واحده عدت سن الجواز ياعالم كان ايه هيحصل لها ووافقت علي جوازه منها وبلعت طمعانه في مغفرتك وجنتك يارب...وبعدين هتساعدك وتشيل شغل البيت عنك. ماتفكيها بقي ياابله عفاف وتوافقي وانا باذن الله هحاول اعدل بينكم قولي آه ياعفاف وريحيني بقي ردت بحسره علي راي ستك..الضره ماتحب الضره ولو خرجت من صرتها.ستي وستك ماتوا الله يرحمهم انتي دلوقتي ست الكل وعشت مع زوجتي الاولي عفاف وزوجتي الثانيه ايام سعيده وهنيه كنا نضحك معا ونخرج معا ياااه مااحلاها حياه سعيده بين زوجتين متفاهمتين وزوج يحاول ان يعدل بينهما وتعودت ان انام مبكرا وتعودت ان اعود مبكرا وتعودت الترحاب عند الباب باللموناده والحمام والطعام..علي راي ستي ابنك علي ماتربيه وجوزك علي ماتعوديه.وسمعت صوتا جهوريا قادما من المطبخ سيدك جيه يابت...ايوه ياستي ونايم علي الكرسي من ربع ساعه..صحيه الاكل خلص...وصحيت وياريتني ماصحيت..والله يرحمك ياستي
السبت، 19 سبتمبر 2009
عيد سعيد
كل سنه واحلى قهوه عربى بخير
عيد سعيد عليكم
عيد مبااااااارك
كل سنه ودكتور محمد طيب
كل سنه وسومه حبيبتى بخير
كل سنه واحمد باشا طيب
حنوووووووووووووووونه
الخميس، 17 سبتمبر 2009
انصحوها من فضلكم
صرخات دفينه تسمعها الجدران وترتد مره اخري لها ونظرات الام والاب والاقارب والاصدقاء والجيران عباره عن طلقات وسهام ناريه تقطعها قطع لم تكن تتصور انها ستقف في طابور منتظرات الزواج بعد تخرجها واكمال دراستها بدأت تشعر بهذا المأذق وتذكرت مواقف كثيره وفرص ضيعتها بيدها وتسببت في حزن امها وابيها والآن تدور الدوائر وتتجرع كاس الحزن والآسي وحدها وتلوم نفسها كل ليله وراسها ودموعها علي وسادتها وضعف جسدها وانطفأ بريق وجهها ودب الاحباط في نفسها وان كان لا يري هذا ولا يشعر به احد غيرها فهى التي لم توافق علي زوج يكبرها بعشره اعوام كان سيوفر لها حياه راقيه وهى التي رفضت الزواج بمدير والدها في العمل لانها لاتحب منظره ولا طريقه كلامه وهى التي لم توافق علي زميلها في الجامعه الذي احبها لعلمها انه لم يستطيع توفير متطلباتها وهى التي لم توافق علي زواجها من رجل سعودي في سن جدها تقدم لها واراد ان تسافر معه ورفضت زكايب الريالات التي كان يريد تقديمها كمهر وشبكه ولم تستمع لمثل ستي..عجوز يدللك ولا شاب يبهدلك..وهى التي لم ترضي باابن عمها لان اخوها تزوج اخته فاحسست انه تبادل اغنام وليس زواج وهى التي لم تتزوج ابن الجيران الذي ماتت زوجته وتركت له ابنا واستمعت لمثل ستي...دوري في كل البلاد ولا تاخدي واحد عنده اولاد...وهى التي رفضت الزواج باابن العمده حتي لاتكون زوجه ثانيه وتعاني علي راي ستي..عقربه في الغار ولا ضره في الدار...ماذا تفعل اصابها صداع تتزوج لمجرد الزواج وعلي راي ستي..ظل راجل ولا ظل حيطه.. هل بالزواج فقط يحي الانسان كلمات لا تغني من جوع في مجتمعاتناالشرقيه..هل اخطأت انصحوها ولا تلوموا ستى..آآآه ه ه الله يرحمك ياستي
الباشا
احمد خيرى
الاثنين، 14 سبتمبر 2009
مين يتجوز سوسن....???
سؤال يشغل بالي ومحيرني وما خلانيش انام واصبح انشوده كل صباح علي لسان زوجتي ام سوسن..كانت سوسن زهره وحلم لاي ام تملاء البيت ضحكات وحركات بضفائرها ورشاقتها مثل الفراشه تاوي الي غرفتها من الثامنه مساء ولا تسمع لها حس تذاكر دروسها علي موسيقي هادئه و تتجول في البيت مثل النمل الفارسي اثناء بحثه عن السكر الذي نجحت زوجتي في اخفائه مع مصوغاتها الذهبيه خوفا عليه من النمل..كبرت سوسو واصبحت شابه وكانت تذهب معنا الي النادي وفكرت زوجتي في اشغال وقت سوسو بانضمامها الي اي نشاط صيفي في النادي بدون تدخل لاجبارها علي الاختيار واختارت سوسو نشاط جديد في النادي وانتشر حديثا في مصر وشجعتها زوجتي بقوه وسكت الباشا حفاظا علي الديمقراطيه والاغلبيه ومهلبيه قاسم امين ..اختارت سوسو ان تنضم لفريق كره القدم النسائيه واجتازت الاختبارات وتفوقت واثبتت وجودها في الفريق وحققت انتصارات وبطولات علي مستوي الانديه واصبحت كابتن الفريق واصبح الباشا ابو الكابتن سوسو ووكيل اعماله اذهب معها للتدريب واذهب معها للمباريات في مدن ومحافظات الوجهين ولم يصبح لدي رصيد اجازات ولا اعتيادي ولا مرضي ولا طاريء ولا سنوي والمرتب اصبح هزيل اصابته البلاجرا حتي بعد الزياده والعلاوه التي راحت هدر لشراء المزيد من الملابس الرياضيه والاغذيه والخضروات الطازجه للحفاظ علي صحه الكابتن سوسو واصبحت زبون معروف لدي محطات البنزين بعدما كنت اذهب مره في الاسبوع اصبحت ثلاثه واربعه حسب مكان المباريات وسخونه الدوري ثم ادمنت التزويغ من العمل وانكمش المرتب بعد الخصومات وزوجتي مازالت تشجع سوسن علي الاستمرار املا في ان تصبح نجمه مشهوره ولاعبه محترفه تتخاطفها الانديه بالملايين ويعم الخير واشارتنا تبقي خضرا وحياتنا تبقي بمبي مسخسخ وكلما شكوت للمدام عن نقص الرصيد ترد بثقه ياباشا اعتبر بتستثمر فلوسك في بنتك ..ياباشا استبشر خير بكره تدوق وتعرف العز وبيني وبين نفسي ولا عاوز ادوق العز ولا حتي عاوز اعرفه ده تقريبا كل مصر بتدعي عليه ومرت الايام واهي غلطه ومش هتعود ياثومه اقصد يامدام واشتهرت سوسو في المنطقه بانها لاعبه تجيد التصويب والتسديد من بعيد وتحرز اهداف صعبه وزاد تمسك النادي بها وزاد تشجيع المدام لها والباشا زاد الضغط عنده وجاله السكر من الكلام اللي بسمعه من الجمهور اثناء المباريات وحسب الحاله المزاجيه للجمهور احيانا اسمع هتافات تسعد وتنشرح لها المدام زي...سوسو ياسوسو يامعلم..خلي الشبكه تتكلم..وزي سوسو ياسوسو يامدرسه...لعب وفن وهندسه واحيانا كثيره اسمع هتافات ترفع الضغط وتجعلك تلعن اليوم اللي وافقت فيه علي الديمقراطيه الفالصو والمساواه المستورده وتجعلك تدعي من قلبك علي قاسم امين ..هتافات زي ياسوسو روح...امك اتصلحت...وزي العبيطه اهيه... وتشعر ان المدرجات كلها تنظر اليك وبدوري انظر الي المدام فهي ام العبيطه وصاحبه الفكره وعند الرجوع للبيت تقابلك نظرات اهالي المنطقه وتعليقاتهم.. ياباشا بنتك كده...بنتك رجلها حلوه.. عارفه طريق الجون..واحيانا تسمع دعوات الله يخرب بيتك الدوري راح مننا كل ده علي اعصابي واصبحت مدمن كركديه علشان ادويه الضغط سعرها نار ومش متوفره مع ان الناس كلها ماعندهاش سوسو بس عندها ضغط من اي حاجه من سعر الحديد او من البطاله او من طابور العيش او من القوانين المسلوقه او من اكاذيب وبلح الجرايد الحكوميه او من الزحمه او من التلفزيون والمذيعيين والبرامج او من التعليم او من الضريبه العقاريه او من تخبط الوزارات المهم اي ضغط واي سكر.. جلست واضعا يدي علي خدي استرجع ايام سوسو ام فينكه علي شعرها وظفيره علي ظهرها وكتب المدرسه علي صدرها وكان املي وحلمي انا وامها يوم فرحها في الكوشه قاعدين جنبها ودلوقتي سوسن عندها تسعه وعشرين سنه ولم يتقدم لها احد لانها لاعبه كره والباشا فقد وظيفته بسبب التغيب المستمر والمدام ضاعت احلامها بالحصول علي الملايين من افكارها وبنتي سوسو ضاع مستقبلها واعتزلت النادي وانضمت لجمعيه عوانس المطالبين بالمساواه وتقليد الغرب... واخيرا كانت عندي شقه اقوم بتاجيرها في الصيف وكان عليها يافطه مكتوب عليها شقه للايجار من بكره هغيرها واللي اختشوا ماتوا واكتب عليها...مين يتجوز سوسن..؟؟
الخميس، 10 سبتمبر 2009
الحب فى حياتنا
أصدقائى : السلام عليكم
لأسباب عديدة لا أستطيع اعداد الفناجين للزباين ولا حتى الشراء من الدكاكين المجاورة فقط أكتفى بإلقاء نظرة .... عموما تحية لكل من يجلس فى مقهانا المتواضع
بداية أنا فى كل عام يأتى على رمضان لابد أن تشغلنى فكرة ما وهذا العام شغلتنى فكرة الحب وعلاقته بقلوبنا ...وما أثاره كان حوار فى موضوع يتعلق بهذا الأمر مع شخص أعرفه
أنا صراحة لا أجد وقتا لمتابعة البرامج فى القنوات .. ومنذ أيام بعث إلى أحد الأصدقاء مقطع من برنامج قصة حب للداعية مصطفى حسنى ... لاحظت أنه يعرض بالضبط ما جال بخاطرى طوال الأيام السابقة مع إختلاف بسيط فى الإستعانه بما أتى من سيرة الرسول
أولا أنا رأى فى الموضوع بنيته على موقف حدث معى كان هناك شخص ما أردت أن أكرهه .. وأنت حينما تريد ذلك لابد من أمرين إما أن يأتى بشئ يجعلك تكرهه أو أن تكرهه بدون سبب .. ومع القول بأنه لم يفعل شيئا مطلقا يؤدى بك لأن تكرهه إذن ستختار أكرهه بدون سبب
نظرت فى ديننا وسيرة نبينا .. وجدته مثالا للحب فى كل شئ لزوجاته وأولاده وأحفاده وأصحابه وأبويه وجده وأعمامه ومرضعته بعضهم مؤمنين وبعضهم عصاة
هذا إلى جانب الحيوانات والنباتات .. وليست قصه الجذع الذى بكى بصوت مسموع بخفية على أحد
وتذكرت قول دكتور إبراهيم كريم أن الحب والكره طاقه تصل إلى الشخص إن كنت تحبه يشعر بحبك وان كنت تكرهه فسوف تتملكك طاقة سلبية لن تعود على أحد سواك فيملؤ قلبك السواد وتشعر بعدم الراحة نتاج هذا الكره
وأكد هذا ما قاله مصطفى حسنى عن الدكتور ابراهيم الفقى بأن الحب والكره طاقة تصل فحينما أتى شخص يرغب فى الزنا ويريد من النبى أن يأذن له بها أفرغ عليه النبى من طاقة الحب ولم يعبس فى وجهه وجعله يتنازل عن فكرته وكل هذا من خلال طاقة الحب
طاقة نقية صافية تعود على من حولك بالراحة والطمأنينة لكن الكره طاقة لا تعود سوى على من يملكها ولن يتأثر الشخص الذى تكرهه وستظهر بمظهر العابس دائما
ومن كل المواقف التى كانت للنبى لم أرى فيها يومها أنه يكره العاصى وحتى حينما قال له جبريل لو أمرتنى لأطبقت عليهم الأخشبين فرفع يده للسماء ودعى لقومه يارب إهد قومى
إذن حتى لو أتى الشخص بشئ ما تكرهه منه وأخطأ بحقك فما عليك سوى أن تفيض عليه من طاقتك الداخلية طاقة الحب ولا تكرهه أبدا مهما أخطأ فى حقك ... الإهتداء بالنبى فى الحب هو دربى الذى أسير عليه الآن
وسبحان الله لم أكن أعلم مضمون البرنامج.... واضح أننى أفكر مع مصطفى :] :]
ومن الآن مهما فعل أى شخص معى فلن أكرهه أبدا وإن أخطأ شخص بحقى فحسابه عند الله لكن قلبى سيمتلئ بالحب دائما لكل أهل الأرض إهتداء بسنة حبيبى محمد عسى الله أن يجمعنا جميعا فى الجنة على حبه ورضاه بإذنه تعالى
الله خلقنا بقلوب وخلق لنا المشاعر والأحاسيس التى نشعر بها كلما اقتربنا من أحد فلنجعلها دائما إيجابية نقية تفيض على من حولنا
وهنا أذكر الحديث القدسى " أن الله إذا أحب عبدا نادى أن ياجبريل إنى أحب عبدى فلان فأحبه .. فينادى جبريل فى أهل السماء يا أهل السماء إن الله يحب عبده فلان فأحبوه فيحبه أهل السماء ويزرع له الحب فى الأرض " إذن الله يحبنا أولا ومن ثم بقية أهل الأرض
اللهم ارزقنا حبك وحب من أحبك وحب عمل يقربنا لحبك
الأربعاء، 9 سبتمبر 2009
بنات خايبه وامهات عايقه
نزلت إجازه لبلدى أم الدنيا لمدة شهر وكانت علقة ساخنة هذه المرة لم أتمتع وأتذوق طعم الإجازه ولم أقابل أيا من أصدقائى..
ركبت وسيلة المواصلات المفضلة عندى وهى مترو الأنفاق بعيدا عن زحمة الشوارع وقرف الأتوبيسات وتنطيط سواقين التاكسى وبعيدا عن الوقوف مجبرا صف تانى والتعرض لغرامة وكلبشة العجلات ودوخينى يا لمونه..
المهم داخل المترو شفت العجب وسمعت العجاب شفت الأمهات والبنات يتركن عربة النساء ويركبن عربة الرجال ولا أعرف سببا واضحا لذلك.. هل هو عرض بضاعة وفرش متاع أو هروب من ثرثرة ونظرات وفحص وتحليل مزرعة من الأخريات أو حب استطلاع ورغبة فى معرفة ما يقوله ويفعله الرجل لتفادى شره مستقبلا أو أنه التجاذب والتقارب الطبيعى بين الجنسين كما قال الدكتور على لطفى وزير الاقتصاد الأسبق وجعله سبب لزيادة السكان بمصر.. حتى الآن السبب الحقيقى مجهول بالرغم أن هناك عربتين فى وسط المترو للنساء فقط كانتا فى أول المترو، ولكن بعد الحادثة الشهيرة واتضاح أن السبب فى الحادثة هو عدم تركيز السائق من صراخ وضحكات وروائح البرفانات التى تزكم أنفه وتجعله يعطس طوال الرحلة وينظر إلى الخلف..
المهم رأيت عجبا قلة ذوق وتربية من شباب صغير بغض النظر عن طريقة الكلام أو الملبس لا يحترم ولا يقوم لكبار السن حتى فى الأماكن المخصصة لهم.. رأيت عجبا رجالا تجاوزوا الخمسين خريفا ويحملون التليفون ويستمعون إلى أغانى شبابية؛ عادى وكأنه قاعد فى الصالون أو بلكونة بيته، وفى نفس الوقت آخر يستمع إلى قرآن وآخر يفرض عليك الاستماع إلى نغمات تليفونه وآخر يترك تليفونه يرن عدة مرات متعمدا لكى يسمعك رناته ثم يتحدث بصوت حيانى مرتفع ليشعرك ويلفت انتباهك لأهميته.. وتختلط الأصوات وترتفع وتشعر بأنك فى سوق خضار مع خيار..
رأيت عجبا.. فى البداية تخيل لى أنى فى منطقة آثار أو داخل سرداب فرعونى رأيت بنات محجبات بطريقة فرعونية فالحجاب عبارة عن مثلث مثل رأس أبو الهول.. موضة، وتنزل تحت شوية على الوجه حوالى كيلو إلا ربع ألوان مية وفولومستر مضروبين فى الخلاط مكياج.. موضة وتنزل بعدها شوية تلاقى "فانلة استرتش" ملصوقة بغرة وصمغ سودانى على الصدر والذراعين، وتنزل بعدها شوية تلاقى بنطلون چينز ضيق ومحشورة فيه القدمين بفزلين وصابونة.
وبجوار هذا المخلوق ترى مخلوقا آخر أكبر حجما وهو الأم وعليك أن تتخيل صورة الأم من خلال صورة البنت.. فالحجاب أصبح موضة سنوية وموسميه وليلى ونهارى منه التركى والأسبانى والفرعونى والحديث منه اسمه (غشوا) وهى اختصارا لكلمات (غطى شعرى وامسك ايدى) وحسبنا الله ونعم الوكيل فيما تفعله المسلسلات والبرامج والأفلام والتقليد الأعمى للممثلات من الأمهات والبنات!! حتى أصبح الحجاب يعنى فقط تغطية الشعر لأن الاهتمام به مكلف ولا علاقة لما رأيته متعجبا ومندهشا وليس متغزلا بالحجاب الإسلامى الصحيح.. فالعلاقة بينهما مثل علاقة طاهر الشيخ وكفر الشيخ تشابه أسماء لا غير والسبب أن الكثيرات ليس لديهم وقت للتربية بل لا تعرف أصلا كيف تربى وأصبح الدلع والتساهل مع البنت موضة على رأى ستى: "دلع ابنك يعزك دلع بنتك تعرك".. وكما أن البنت يمكن بحسن تربيتها تصبح مفتاح والديها للجنة إلا أن لستى رأى آخر على رأى المثل.. "هم البنات للممات لو عرايس أو مجوزات".. الله يرحمك يا ستى.
فنجان لأحمد باشا
الخميس، 3 سبتمبر 2009
لمن اعطى قلبى ؟
يا رمال الشط يوما.. خبريها
بعدما تنسى حياتي كيف لا تنساك فيها؟
بين أحضانك عطر وأمان.. أشتهيها
لم أكن يوما غريبا
مثلما قد جئت وحدي أنشد النسيان فيها..
خبريها..
عندما تأتيك يوما خبريها..
ساعة بالقرب منها بحياتي.. أشتريها
* * *
يا نسيم البحر
هل يوما غدوت صلاة شاعر؟
سوف يأتيك الحيارى
يرجمون الخوف كي تحيا المشاعر
ربما تذكر منا بعض أنفاس وشيء من رحيق
وأماني شاحبات النبض كالطفل الغريق
لم يعد في العمر شيء غير قلب.. لا يفيق
* * *
آه يا شط الأمان
آه يا بيتا
رعانا من رياح الخوف
من بطش الزمان
فيك لاح الدهر أما
تمنح الناس الحنان
بين أحضانك يوم
فاق أعمار الزمان
كان يوما
في ليالي الصيف عشت على ضياه
عندما لاحت عيونك
خلف موج البحر طوقا للنجاة
كنت قد عشت سنينا
بين أمواج الحياة
بين عينيك ولدت
كان صوت البحر يا عمري مخاضا
فيه عانقت الحياة
* * *
عندما أحسب عمري ربما أنسى هواك
ربما أشتاق شيئا من شذاك
ربما أبكي لأني لا أراك
إنما في العمر يوم
هو عندي كل عمري
يومها أحسست أني
عشت كل العمر نجما في سماك
خبريني.. بعد هذا
كيف أعطي القلب يوما لسواك؟
فاروق جويده