.jpg)
أصدقائى السلام عليكم
عقائد البهائيين متأثرة بعقائد سابقة على الإسلام كالنصرانية .. وأهم عقائد البهائية
1- الألــوهـية
الله تعالى لدى البهائيين ليس له أسماء ولا صفات ولا أفعال فالحقيقة الإلهية تحتاج إلى هيكل تتجسد فيه حتى يمكن أن يكون الله مرئيا ومن ثم كان ظهور الحقيقة الإلهية فى جسد البهاء هو أكمل وأتم ظهور حتى قالوا عن مجئ البهاء "أما ذلك اليوم فهو يوم الله إذ تشرق شمس الحقيقة بأشد حرارة وأسطع ضياء" وبعد التجسد تستطيع الحقيقة الإلهية أن تمنح هذا الجسد –جسد البهاء-كل صفات الكمال ليمارس هذا الجسد المتأله عمليات الخلق والرزق والإحياء والإماته وزعم البهاء أن الله تعالى حل فيه فيقول "لايرى فى هيكلى إلا هيكل الله ولا فى جمالى إلا جماله ولا فى كينونتى إلا كينونته ولا فى ذاتى إلا ذاته ولا فى حركتى إلا حركته ولا فى سكونى إلا سكونه ولا فى قلمى إلا قلمه ولا يرى فى ذاتى إلا الله" ( تبارك الله عز وجل مما يدعى هذا المجنون فهو عز وجل منزه عن الصفات الإنسانية)فقد تمادى فقال "إنى أنا الله" لذلك فتكذيبه تكذيب الله ذاته .. وعندما كان يختبره الحاضرون فى الإتيان بمعجزة كان يعترض ويقول أنه هو الذى يختبر الخلق ولا يختبر
2- يزعمون أن الله لم يخلق العالم
يقولون أن الخلق والعالم كله موجود منذ القدم وليس كما يدعى المسلمون أن الكون خلق من العدم بأمر الله
3- تكفير من ليس بهائيا
يقول الميرزا حسن على أن غير البهائى مشرك ولو كان من المسلمين طالما أنه لم يؤمن بالدعوة البهائية
4- الإيمان بالرجعة وعدم إنقطاع الوحى
ولا يؤمن البهائيون بإنقطاع الوحى بعد رسولنا الكريم فالله يعود فى جسد الأنبياء فمثلما عاد فى جسد عيسى ظهر فى جسد محمد مما لا يمنع ظهوره فى جسد البهاء والإختلاف فى الجسد فقط
5- نسخ الشريعة الإسلامية
الشريعة الإسلامية هى الزهرة والبهائية هى الثمرة ولابد أن تسقط الزهرة حتى تنضج الثمرة .. وقد عمد البهاء إلى محو صفة الجهاد من الأمة الإسلامية . وقد إعتبر الباطنية أن العذاب هو إنشغال أصحاب الشرائع بالصلاة والصوم والحج و الجهاد
6- عقائد ما بعد الموت
- القبر : ليس هو المكان الذى يدفن فيه الإنسان بل هو الجهل والغفلة عن العقيدة البهائية
- عذاب القبر : هو واقع فى الحياة الدنيا وليس بعد الموت
-الحياة البرزخية: ليست حياة ما بعد الموت وإنما هى الفترة الزمنية التى تكون بين الرسولين فى الحياة الدنيا
7- عقيدة اليوم الآخر
- القيامة : هى ظهور المظهر الإلهى وحلول روح الله فى جسد بشرى لذا حلول روح الله فى جسد الأنبياء قيامة صغرى أما فى جسد البهاء قيامة كبرى وما جاء فى القرآن من إنفطار السماء وجمع الشمس والقمر إنما يعنى ترك أداء الفرائض فالسماء هى الإسلام والشمس هى الصوم والقمر هو الصلاة
- النفخ فى الصور: هو دعوة الناس إلى إتباع البهاء
- يوم الجزاء الأعظم : يوم الجزاء هو موعد مجئ الأنبياء "مظاهر الله" أما الجزاء الأعظم فهو مجئ بهاء الله المظهر الأعظم
- البعث : ويعنى اليقظة الروحية التى تجعل من يعتقد بالبهائية يحيا حياة روحية ومن لايعتقد بها يستحق الموت والكفر والدخول فى نار الغضب والخذلان الإلهى ..ويعتقدون بفناء الجسد وعدم عودته إلى الروح مرة أخرى
- الحساب : هو الفصل بين المؤمنين والكافرين
- الجنة : هى الإيمان بالميرزا حسين على -البهاء-وأبواب الجنة هم كبار أتباع الباب
- النار : هى الموت الروحانى والكفر بأن البهاء هو رب العالمين
- رؤية الله ولقاؤه: هى رؤية الجسد الذى حلت فيه روح الله ولقاء البهاء
- الملائكة : هم أئمة المهدى .. وملائكة النار هم 19 رجلا كفروا بالبهاء واتبعوا أخاه صبح الأزل
- الدجال : هو صبح الأزل أخو البهاء
8- تقديس العدد 19
لأنه يساوى الفرق بين مجموع حروف قائم -بمعنى الباب فى عقيدة البهائيين - وحروف قيوم -وهو البهاء - وهى تعتمد على معادلات رياضية ترجع الحروف إلى أرقام فكلمة بهاء تفسر كالتالى
2+5+1+1=9
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق