

أصدقائى السلام عليكم
كنت قد قمت بزيارة لمعرض الكتاب بالقاهرة وإشتريت من المعرض كتابا للدكتور والعالم والمفكر الإسلامى /محمد عمارة
تناول الدكتور قضية الإساءة لرسول الله (صلى الله عليه وسلم) والتى بدأت فى الدينمارك عام 2005
وقد حلل الدكتور عمارة المشكلة ووصل للحل
حيث قال أن الإسلام ومنذ فجر التاريخ يتعرض للهجوم وعلى مر العصور لم يخل الوطن العربى من الحروب فالتتار والمغول والحروب الصليبية ومن ثم الإستعمار وإنتهاءا بحرب 48 وبقاء اليهود فى فلسطين ويظل الأمر كذلك فى شن حملات الهجوم على الوطن العربى أصل الإسلام
ومن آخر ما وصلوا إليه هو سب الرسول ... طبعا هم وإلى الآن لم يتجرءوا على إهانة أى رمز من رموز الأديان الأخرى فهناك البوذية والهندوسية وعبدة النار وغيرهم الكثير ... ومع هذا لم نسمع أبدا عن المساس بهذه الأديان ... وعندما يصل الأمر إلينا يتحول إلى مجرد حوار فى الحريات وأن هذه حرية
وصل الدكتور عمارة إلى حل ألا وهو :
هؤلاء الذين يتجرؤن على الدين الإسلام يلفتون أنظار المواطنين إلى ديننا -وهو ما أعتبره شخصيا دعاية مجانية لديننا- ويجعلهم يبحثون عن ماهية هخذا الدين وأنه لولا كان هذا الدين قويا لما أهانوا رسولنا الكريم
لذا لابد أن يتم الوصول إلى هؤلاء وتعريفهم على الدين الإسلامى وذلك -كما ذكر الدكتور عمارة - بترجمة ألف كتاب- إن لم يكن شهريا فسنويا على الأقل-من أمهات الكتب لأن المواطن الغربى سيبحث عنا وإن لم يجدنا نكون قد فوتنا فرصا عظيمة
وإن كان من واجبنا نحن أن نقوم بالدعوة لديننا فقد أتت الفرصة إلينا بدون تعب منا فهى كما قلت دعاية مجانية علينا إستغلالها جيدا ... وإن كان تصرف البعض بضرورة الحوار مع الغرب لا تعجب البعض الآخر فهى عند المواطن الغربى لا تدل على ضعف موقفنا
فقد كان لى أن أتعرف عن إنطباعات الغرب حول هذا الموضوع وجدت أنهم يقدرون حميتنا فى الدفاع عن رسولنا وأنهم يدركون جيدا أن فى إستطاعتنا القيام بأكثر من هذا ربما شن الهجوم عليهم من خلال الجهاد المقدس لكن ومن الواضح لهم أن ديننا يدعوا للتسامح مثل دينهم وأن الصورة التى تصل إليهم أنه دين الإرهاب غير صحيحة ... فهذا الموقف مدعاة لقيام العديد من الحركات الإرهابية ومع هذا فضلنا لغة الحوار لذا لا نستغرب دخول أكبر عدد من المواطنين الغرب فى دين الإسلام منذ أحداث 11 سبتمبر وإلى الآن بأعداد لم نكن نشهدها من قبل ولكننا لم نستعد لهذا فتجد الإنتاج الأدبى الإسلامى قليل ولا يكفى حاجتهم
اللهم إنصرنا على من ظلمنا وثبتنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق