فأما ان تكون زعيما حرا مخلصا يتألم لما آل الية حال شعبة علي يد بوش فتكفل لهذا الصحفي العربي المخلص الشجاع المعاملة الحسنة في محبسة ؛ و تظهرة للعالم أجمع سليما معافيا يدافع عن نفسة و عن حرية رأية و تكفل لة محاكمة علنية عادلة ..... و أما ان تكون ظلا و تابعا لمن أوصلوا شعب العراق الشقيق الي ما وصل الية من دمار و ذل و تشريد
و هنا تكون ضيفا ثقيلا يجب رحيلة فورا ...
سيادة رئيس الوزراء .. أما عروبتك و مصلحة شعبك و أخلاص يسجلة التاريخ لك من خلال أحترامك لحرية الرأي للأخر ... أما تبعية و ذل يوصم جبين كل عراقي و هذا ما يرفضة العرب جميعا و أولهم شعبك ..
*** أن ما فعلة منتظر الزيدي لا يقع تحت طائلة العقاب ؛ فأن مجرد رؤيتة لقاتل شعبة يداة ملطخة بدماء الأبرياء و النسوة المغتصبات و الرجولة الذليلة المكسورة في سجن أبو غريب فهل نسينا؟؟ لا و الف لا.... كل ذلك قد أفقد منتظر صوابة ووضعة في حالة من عدم التوازن و أدي الي ذهاب عقلة و أدراكة و الأنهيار التام مما يرفع عنة المسئولية الجنائية كاملة ...
أن مجرد التفكير فيما أرتكب في شعب العراق علي يد بوش لا يذهب بصواب منتظر الزيدي وحدة و أنما يذهب بصواب كل مسلم حر شجاع من مشرق الأرض الي مغربها ..
سيادة رئيس الوزراء ...
أنها صرخة حق نطلقها ويطلقها معنا كل بريء سال دمة و كل شهيد من قبرة و كل سيدة أغتصبت علي يد جيش الأحتلال الأمريكي و كل رجل فقد رجولتة و كرامتة في سجن أبو غريب من أجل أنقاذ هذا الصحفي الشريف الشجاع المخلص ....أظهروة لنا عبر شاشات التلفاز سليم معافي ...دعه يتحدث و يدافع عن نفسة ...أكفلوا لة محاكمة علنية عادلة ... حافظوا علي كرامة منتظر الزيدي و أدميتة فأنة عراقي أيها العراقيون ..
و نذكرك أخيرا سيادة رئيس الوزراء ان اليوم منتظر الزيدي و غدا يأتي دورك علي يد الأحتلال فأنها يد غادرة يد تصافحك و يد تحمل الخنجر وراء الظهر لتطعنك ...
و تذكر جيدا و يتذكر معك كل عراقي ان رب السموات و العرش يدة عادلة تبطش بكل جبار ظالم عنيد ..
أميرة أحمد المحاامية
محامية مصرية تكتب بقلم وتنطق بلسان جميع المحامين المصريين
الشرفاء بل و كل عربي حر شريف ...