أحبائى..
كثيرا ما يدور بخلدى وعقلى أحاديث لا أستطيع التعبير عنها كما يعبر عنها أناس آخرون...
وقد كتبت قبلا موضوع " حرّمت يا بوجى " على هذا الرابط http://drmohamad555hotmailcom.blogspot.com/
عن إعلان توبة إسراء ولكن لم أستطع التعبيركليا عن كل ما أريد..
واليوم وأنا أطالع المصرى اليوم وجدت هذا المقال الذى يعزز رأيى ويقول كل مالم أستطيع التعبير عنه...
فأضعه اليوم على مدونتى لإستكمال الصورة وتمام التعبير...
كلام شُعَرا...!
بقلم فاطمة ناعوت ٢٨/٤/٢٠٠٨ على هذا الرابطhttp://www.almasry-alyoum.com/article.aspx?ArticleID=103020
واليوم وأنا أطالع المصرى اليوم وجدت هذا المقال الذى يعزز رأيى ويقول كل مالم أستطيع التعبير عنه...
فأضعه اليوم على مدونتى لإستكمال الصورة وتمام التعبير...
كلام شُعَرا...!
بقلم فاطمة ناعوت ٢٨/٤/٢٠٠٨ على هذا الرابطhttp://www.almasry-alyoum.com/article.aspx?ArticleID=103020
الحمدُ لله، أعلنتْ إسراءُ التوبةَ. قررتْ أن تكون بنتًا مهذبةً لا تتدخل فيما لا يعنيها. ما لها هي ومال الجوع والفقر وطابور الخبز والموت علي جانبيه؟ بعد حبسها ستغدو البنتُ «مواطنا صالحا» لا يتكلم في السياسة ويترك البيتَ لربِّ البيتِ. فللبيتِ ربٌّ يحميه. ستترك «العِيش» لخبّازه، والسياسةَ لأهلها من رجال الحكومة الذين يسهرون علي أمننا وراحتنا. يجوعون حتي نشبع، ويأْرقون حتي ننام. فلِمَ نَدُسُّ أنوفنا في أعمالهم فنزعجهم؟ بدلا من أن نساندهم وندعو لهم بالسداد وطول البقاء، أو علي الأقل نتركهم يؤدون أعمالهم في هدوء.إسراءُ تعلّمتِ الدرسَ وتركت ما لقيصرَ لقيصرَ. عرفتْ أن كُلاًّ «مُيسّرٌ لما خُلقَ له». فمثلما خُلقتِ الوردةُ لتضوع بالعطر، والنحلةُ لتجودَ بالعسل، والعصفورُ ليصدحَ ويهبَ الكونَ جمالا، ومثلما خُلقَ العلماءُ ليخترعوا ما يفيد البشرَ، والطغاةُ ليقطفوا رءوسَ أولئك البشر، فإن الساسةَ خُلقوا لكي يسوسوا الشعوبَ ويفكروا لها، وأما الشعوبُ، العربية حصريا، فقد خُلقت لكي تسمعَ الكلامَ وتطيع اللهَ ورسولَه وأولي الأمر منهم.في الثمانينات قالوا لنا: ممنوع الكلام في السياسة! وقلنا طيب، بس هوّ رغيف ده العيش مش سياسة؟ منتكلمش عن رغيف العيش؟ ولم يقتنعوا أن الرغيفَ صلبُ السياسة. ولم نقتنع أن الرغيف مش سياسة. لكن سكتنا. لأن «قانون العيب» علّمنا ألا نناقش، بل نُصيخُ السمعَ ونقول حاضر.لكن عصرا من الحريات قد أشرق. فغدا في مقدرونا أن نتكلم وأن نكتب في الصحف آراءنا دون خوف. حتي إنني أكتبُ الآن هذا الكلام العبثي «اللي لا يجيب ولا يودي» دون أن أجهّز حقيبتي للاعتقال. قلْ ما تريد وقتما تريد.لكن السياسةَ شيء آخر غير ما يكتبه الناسُ وغير ما يريده الناسُ، وما يحلم به الناسُ. السياسةُ هي «فنُّ الممكن»، لا فنَّ المفترضِ والصحيحِ والجميلِ. الصحيحُ والجميلُ هذا كلام الشعراء الحالمين.الشعراءُ يحلمون ألا يجوعَ أحدٌ، لكن الساسة يقولون إن مُدخلات الدولة قليلةٌ والأفواهَ كثيرة. ونحن نصدقهم لأنهم لا يكذبون. وبالتالي لابد أن تجوعَ هذه الأفواه الكثيرةُ حتي تشبعَ أفواهٌ قليلةٌ معدودة، هي علي الأرجح أفواهُ أولئك الساسة. لأنهم لابد أن يشبعوا حتي يقدروا علي التفكير في صالح هذا البلد الآمن وهذا الشعب الطيب.الشعبُ المصري الذكي يعرف كيف يحلُّ أزمة الغلاء الطاحنة. ليس بالإضراب ولا بالثورة. الشعبُ يخلِّصُ نفسَه بنفسِه (من نفسِه). سائقُ التاكسي يضاعف أجرته علي الموطن، والمواطنُ يفعل الشيء ذاته مع كل مواطن. الطبيب أيضا، والمهندس والإسكافي، والجزار.. الزوجُ يقتّر علي زوجته، والأم تحرم أطفالها، والأطفالُ المحرومون يغارون من زملائهم الموسرين. والموسرون يعطفون علي المحرومين، أو لا يعطفون، هم أحرار! الناسُ يتجهمون ويتعاركون ويقتلون، فينفثون غضبهم. تخرج طاقةُ الحنق، منهم، إليهم.أحد الكائنات الحية حين يداهمه الخطرُ يبدأ في أكل أعضائه حتي يتلاشي. ظاهرة يسميها البيولوجيون Self-destruction ، أو «التدمير الذاتي». هكذا شعبُنا يفعل. يحلُّ مشكلة جوعه بالقضم من أول كتفٍ مجاورة. حتي يفني الشعبُ وتنتهي أزمةُ الحكومة فترتاح وتنام. فنحن نزعجها ونقضُّ مرقدها بصراخنا. لذا سنهتفُ يوم ٤ مايو:
«مولاي وروحي في يدِه، قد ضيعَها سَلِمتْ يدُه».fatma_naoot@hotmail.com
«مولاي وروحي في يدِه، قد ضيعَها سَلِمتْ يدُه».fatma_naoot@hotmail.com
وإذا لم تكن قد شبعت عزيزى القارىء من هذا الطبق أقصد المقال..يمكنك تناول الكمالة على هذا الرابط..http://www.almasry-alyoum.com/article.aspx?ArticleID=103022
......................................
......................................
هناك 4 تعليقات:
أسماء مسعد
كتر حاجة عجبتنى فى الفنجان هى الصورة يا دكتور محمد روعة ومعبرة بشكل كبير
وجدت فيها معانى عميقة جدا
وفقك الله دائما
وربنا يبارك فى عمرك ويبارك فى بسملة وسلسبيل وآية
س أنا مش مع الكاتبه فى إن رغيف العيش مش سياسة دا سياسة ونص وأى واحد هنا هيفتح بقة هيعتقل علطول
مش بعيد بعد كده الإستذان للحمام يبقى أمور وشئون سياسية عليا لا يجب التحدث فيها
تحول رغيف العيش على سياسة أنا أساسا أقول أن كل شئون الحياة سياسة فالزواج مرتبط بالبطالة وأزمة السكن والحالة الإقتصادية المرتبطة بالسياسة إذن مش معقول لما محمدين يلعن الدنيا علشان مش عارف يتجوز يلاقة إتنين حلوين أمن دولة خطفينه والدبان الأزرق ميعرفلوش طريق جرة
كل الكلام سياسة حتى الزوجة لازم تاخدها بالسياسة أما لو عملت كده وخدوك على مباحث أمن الدولة مراتك هتعمل إيه
شئون السياسة عديدة كثيرة ومن حق أى كان أن يتكلم كما يريد طالما يتحدث فى شئونه التى هى فى الأساس شئون سياسية بحته .... وكل حاجة سياسة
وسلام للحزب الديموكتاتورى
عنجد انا نفسى اعرف انتم شو يتريدوا ويا ريت واحد يقولي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نريد أن نحلم حتى ولو كان كدة وكدة..لأن هذا من حقنا...
أحبائى...
إحساس فظيع أن يشعر الإنسان بأنه لاينتمى لهذا أو ذاك بل حتى لايدرى من هو..بمعنى أنه لابتاع كده ولاكده ولاكده وكده...كما جاء فى قصيدة الأستاذ/على سلامة هذه.....
(المصرى اليوم سلامات)
بقلم علي سلامة ١٥/٤/٢٠٠٨
لما أنا مش بتاع كده..
ولا بتاع كده ولا كده..
أمال أنا بقي.. أبقي بتاع إيه..
لما أنا مش شيخ..ولا فلتان..
لما أنا مش فايق..ولا سكران..
وساعات يتهيألي..إن أنا فرحان..
أتنطط وأصرخ..وأقول هيه..
لما أنا مش أفندي..ولا فلاح..
ولا شجرة جميز..ولا تفاح..
لا أنا بتألم ولا مرتاح..
لا عندي شيء استناه..
ولا عندي شيء أبكي عليه..
ولما أنا شايف الحال بقي كده..
طب ساكت ليه..يا عم أنا مش بتاع كده..فيه إيه!
...................................
وقد تفكرت كثيرا فى بعض معانى الكلمات وربطت بينها وبين واقعنا المعاصر محليا ودوليا وعلى جميع الأصعدة فى السياسة والفن والرياضة ..ووجدت عجبا عجاب لما رأت عيناى كم المفارقات والشتات والتشرذم الذى نحياه... ففى السياسة المحلية لو أيدت رأيا للمعارضة أو الحكومة ستجد من كل فريق من يندفع ليهاجمك ويصنّفك على أنك بتاع كدة أو كدة...والأنكى أنك لو هاجمت الإثنين لو جدت من يهاجمك ويقول بتاع كدة ثالثة..وحتى لو سكت تجد من يهاجمك ويصنّفك على أنك بتاع كدة رابعة..فكده الأولى تعنى أنك "منافق" عفوا "موافق"وكدة الثانية تعنى أنك "معرض"غفوا أقصد"ثلة منحرفة"وكده الثالثة تعنى أنك "موالى"أقصد"تتبع جهة أجنبية"أما كده الرابعة فتعنى" السلبية والإنهزامية والعزوف" وأعتقد أنه لم تبقى غير كده خامسة وهى ما تعنى أنك"ميت"...وعلى هذ ا يكون القياس فى كل قضيانا المصرية والعربية..
وحتى لاأكون فى نظرك عزيزى القارىء من بتوع كده أو كده يعنى" السفسطائيين "أو "المتنتطعين "سوف أضرب لك الأمثال فى قضايانا التى تشغل البال العام ...
المثال الأول :- الإنتخابات المحلية الأخيرة عندما تهاجم الحزب الوطنى والحكومة على القمع والبتر وتحاول أن تنتقد المعارضة على قبول الصفقة ونجاح بعض مرشحيها بطريقة الهبة والمنحة بمعنى الإحتكام إلى" المماليك وليس الصناديق" ستجد الكدات الأربعة ويمكن أن تجد نفسك فى كده الخامسة....
المثال الثانى:- القضية الفلسطينية وحصار غزة فعندما تهاجم الأنظمة العربية على تخازلها وخنوعها وخضوعها وتحاول أن تنتقد فتح وحماس على أسلوب التصارع والتكالب ومحاربة بعضهم البعض والتشرزم والفرقة ستجد أيضا الكدات الأربعة ويمكن أن تجد الخامسة.....
المثال الثالث:- القرار الأخير لنقيب المهن التمثيلية فعندما تهاجم القرارعلى أنه نوع من العنصرية وتحاول أن تنتقد بعض الفنانين والفنانات الذين أضاعوا الفن وأصبح الأمر مجرد تمثيل علينا وليس لناوعرض مفاتن للجسد
دون موهبة حقيقية ومواضيع هادفة ناهيك عن إضاعة فرص المواهب الشابة المصرية التى ذهبت أحلامهم أدراج رياح الإغراء السورى واللبنانى وكم الأموال التى تصرف فى أفلام ومسلسلات هزلية وغير معبرة عن واقع أمتنا ستجد أيضا الكدات الأربعة وربما تجد الخامسة أيضا..
المثال الرابع:- عصام الحضرى فعندما تهاجم فرار الحضرى وهروبة وتحاول أن تنتقد الغرور والأنانية والإحتكار للمواهب ومحبة الإنفراد والتملك لدى مجلس إدارة النادى الأهلى وعدم سعيه للنهوض بالكرة المصرية من خلال النهوض بكل الأندية فى منافسة نزيهة تعتمد على الأعمال وليس المال ستجد الكدات الأربعة وربما الخامسة ويمكن أن تحدث من الجمهور المتعصب وكذلك فى الزمالك..
المثال الخامس:- الحكومة والإخوان..عندما تهاجم الحكومة بسبب محاربتها لجماعة الإخوان واعتقال أفرادها دون جريمة أو جريرة وحظر نشاطها وعدم السماح لها بتكوين حزب سياسى وتحاول أن تنتقد أفعال وأقوال للجماعة تخرج من مرشدها وبعض القادة وحتى أفراد منها وتنتقد الخداع والتباين فى المواقف نتيجة حسابات ومواء مات تتبعها لصالح الجماعة وليس المجتمع وحرصها الدائم على إستنساخ المجتمع كله ليصبح إخوان مسلمين وتلاعبها ببعض المواقف والمشاعر الدينية ستجد الكدات الأربعة وربما الخامسة..
المثال الأخير وليس الآخر لأن الأمثلة لاتعد ولا تحصى شىء يخص الصحف فعندما تهاجم الصحف القومية بتبنيها لرأى الحكومة والحزب دون مراعاة لحال الشعب وتحاول أن تنتقد بعض أداء الصحف الحزبية والمستقلة فى تناولها لبعض الأحداث وتعاملها مع المعارضين لها ستجد الكدات الأربعة وربما الخامسة ولكن هذه المرة ستكون من الحسرة على الحال الذى وصل بنا لأن نكون لابتوع كدة ولاكدة ولاكدةوكدة.....
ومع هذا أجدنى أقول أنه من حقنا أن نحلم ولو حتى كدة وكدة!!!!!!
.............................
إرسال تعليق