أحبائى..
لقد حاولت التعليق على مقال أسماء "زحمة يا دنيا زحمة " ولكنى عدلت عن التعليق ووضعت هذه المشاركة تحية لصاحبة القهوة التى غابت كثيرا عنّا...
رغم سنوات طوال ومجهودات ضانية وموارد إستنزفت ومسلسلات وأفلام مازل النهر يجرى و أفواه وأرانب وإعلانات حسانين ومحمدين و أنظر حولك ....وصحة مرأة وتنظيم أسرة ومجهودات وزارة الصحة والسكان ومؤتمرات سكانية ولجان لمنظمات أهلية وجمعيات نسائية ..إلا أن كل هذا لم يأتى بثماره المرجوة ولم تنخفض الزيادة السكانية بقدر يتماشى مع كل هذا السرف والترف الذى يتم فى كل هذه المشاريع....فلماذا؟؟؟؟؟؟؟؟
وقبل الدخول فى طرح الحلول لابد أولا من ذكر النسب التى يتحدث عنها الجميع بشىء من التحليل والفهم ...من أن هناك 20%من علية القوم وكريمة المجتمع الذى إنعكس الأمر عليهم بالإيجاب ثقافة وترف ونعيم وفهم وتعايش سلمى وإيجابى مع المشاريع التنموية والقدرة على التعامل مع المشكلة السكانية وهم يدعون فى ذلك نجاح منقطع النظير مع هذه النسبة متناسين أن هذه النسبة أو أقل منها هم المصيطرون على 80%من داخل البلد ومواردها وأن مواسيروفوهة التنمية من كل جانب ترمى فى أحضانهم وفى حجرهم حتى أنهم يعيشون فى هذا الشكل الذى يتباهون به وإن كنا لاننكر تنظيما وتعاملا راقيا مع مسألة تنظيم النسل من قبل هذه الطائفة إلا أنه يبقى ظلما واضحا وبينا يحدث إذ أن من العدل توزيع الثروة ومن العدل أيضا العدالة فى التنمية ..!!!
وعليه يكون بداية الحل لمشكلة ال 80% الباقية من الشعب والتى تقسم 40 و40 ...بمعنى 40% طبقة متوسطة الدخول ومتوسطة التعامل السلمى والإيجابى و40% من الطبقة الدنيا أو ما يسمى بمحدود الدخل والتى تعيش جميعا من خلال نسبة ال 20% من الدخل وموارد هذا البلد ومع أن هذه النسبة مجموعة من وجهة نظرى تعيش تحت خط الفقر...الأمر الذى يعدو كونه ظلما فادحا وغبن مع سبق الإصرار والترصد بما يوازى السلب والقتل للغالبية من هذا الشعب والذى يقبع تحت هذا التحيز والتمايز فى ظل سياسة الإحتكار والفساد والإهمال والعجز الحكومى على مدار كل هذه السنوات والذى لم يحقق التنمية البشرية واستغلال الموارد الإنسانية ليس سخرة لحساب القلة كما يحدث الآن ..ولكن عدلا إجتماعيا ومساواة فى توزيع ثروات هذا البلد ..!!!
فيكون بداية الحل بمنطق بسيط تحويل فوهة مواسير التنمية لرى الغالبية تماما كما يفعل الفلاح حين يسقى ويروى حقلا ويجده قد إرتوى يقوم بتحويل السد نحو الحقل العطش وهلم جرا....بمعنى واضح يتم تحويل نسبة ال 80%من دخل وموارد هذا البلد إلى النسبة المستحقة وهى نسبة ال80%من هذا الشعب ...وهنا يكون لأى حل وأطروحة وإعلان ومسلسل بل يكون لأى كلمة فى مؤتمر سكانى أو بيئى وزن وثقل يمكن بها تحقيق معجزة التوازن والإنسجام ويصدق الطالب والمطلوب ويتحقق كل هدف من أجله أنشئت دواوين ومصحات لطب الأسرة وصحة المرأة والتى لاتجيد عملها ولاتقوم به فى الغالب إلا على الورق!!!!!!!!دون حاجة لحبة سحرية تجهض الحوامل قد يكون فيها هلاكا للأم والجنين ويصدق المثل القائل ضحينا بالجنين وأمه من أجل أن يعيش الأب!!!! أو ضحينا بالشعب من أجل أن تعيش الحكومة وتعيش الصفوة!!!!!!لمعرفة المزيد عن الحبة السحرية زوروا هذا الرابط http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=109254
ودون الحاجة لمشاريع لاتتم إلا على الورق ولوسائل تنظيم الأسرة التى تستورد وتكلفنا أموالا لو صرفت على التنمية البشرية لسعدت مصر وحللنا مشكلاتها..
وهنا لابد لنا من وقفة مع حديث للمصطفى صلى الله عليه وسلم يرويه الإمام أحمد فى مسنده" أتى رجلا إلى النبى صلى الله عليه وسلم يشتكى له الفقر فقال له تزوج ..فتزوج الرجل وأنجب بنات ثلاث وازداد فقرا فحضر النبى وشكى له ذلك فقال له صلى الله عليه وسلم تزوج !!!!..ولأنه يصدق النبى ولا يكذبه تزوج للمرة الثانية وأنجب أيضا بنات ثلاث وازداد فقرا ..فحضر للنبى يشكى له حاله فقال له النبى صلى الله عليه وسلم تزوج!!!! ..ولأنه يعلم أن النبى لاينطق عن الهوى تزوج الثالثة وكانت إمرأة تجيد الغزل فعلمت بناته الست وزواجاته الإثنين هذه المهنة فباع الرجل واشترى وأصبح من أثرياء المدينة وحضر إلى النبى يشكره ويحمد له النصح " وهنا كان قول بن مسعود رضى الله عنه عجبت لمن يطلب الغنى فى غير الزواج !!!وصدق رب العزة إذيقول " ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لايحتسب "....
والشاهد فى الرواية هو التركيز على التنمية البشرية واستغلال القوى الجسدية والعقلية والعلمية لدى هذه الزيادة السكانية بدلا من الشكوى خاصة وأننا نعيش على نسبة 12%من أراضى مصرنا الحبيبة فهل نتزوج حكومة تجيد الغزل وتعلمنا؟؟؟؟ ....
والعجيب أنه مازال النهر يجرى و ما زلنا نتنفس مازال نهر الزيادة يجرى ونهر التنمية يروى القلة القليلة وما زالت الغالبية تتنفس وتأمل فى الحياة!!!!!!!!!!!!!!!!
وإن كان لنا من كلمة غير التشكيك فى تصريحات السادة الوزراء وتخطيطات السادة مسؤلى المؤتمر السكانى حيث أن ما يعبرون عنه ويتقولونه وإن كان له أساس من الصحة فهى على الورق فقط ولن أقول صدق العليل ومتصدقش التحاليل لأنها أصبحت كلمات أفلام ومسلسلات مثل مازال النهر يجرى وأفواه وأرانب وإعلانات محمدين وحسانين وانظر حولك الجميع أجمع على عدم جدواها وفاعليتها تماما كدواء وزارة الصحة والتأمين الصحى ولكن سوف أقول...................
حولوا السد......وفعّلوا التنمية البشرية ........واعدلوا فى القول والفعل ... ووزعوا الثروات على الشعب ...
وحاربوا الفساد والإهمال والإحتكار والعجز.....يكون لكلماتكم صدى ولعملكم جدوى...
وصدق الله إذ يقول " وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله "!!!!!!!!!!
رغم سنوات طوال ومجهودات ضانية وموارد إستنزفت ومسلسلات وأفلام مازل النهر يجرى و أفواه وأرانب وإعلانات حسانين ومحمدين و أنظر حولك ....وصحة مرأة وتنظيم أسرة ومجهودات وزارة الصحة والسكان ومؤتمرات سكانية ولجان لمنظمات أهلية وجمعيات نسائية ..إلا أن كل هذا لم يأتى بثماره المرجوة ولم تنخفض الزيادة السكانية بقدر يتماشى مع كل هذا السرف والترف الذى يتم فى كل هذه المشاريع....فلماذا؟؟؟؟؟؟؟؟
وقبل الدخول فى طرح الحلول لابد أولا من ذكر النسب التى يتحدث عنها الجميع بشىء من التحليل والفهم ...من أن هناك 20%من علية القوم وكريمة المجتمع الذى إنعكس الأمر عليهم بالإيجاب ثقافة وترف ونعيم وفهم وتعايش سلمى وإيجابى مع المشاريع التنموية والقدرة على التعامل مع المشكلة السكانية وهم يدعون فى ذلك نجاح منقطع النظير مع هذه النسبة متناسين أن هذه النسبة أو أقل منها هم المصيطرون على 80%من داخل البلد ومواردها وأن مواسيروفوهة التنمية من كل جانب ترمى فى أحضانهم وفى حجرهم حتى أنهم يعيشون فى هذا الشكل الذى يتباهون به وإن كنا لاننكر تنظيما وتعاملا راقيا مع مسألة تنظيم النسل من قبل هذه الطائفة إلا أنه يبقى ظلما واضحا وبينا يحدث إذ أن من العدل توزيع الثروة ومن العدل أيضا العدالة فى التنمية ..!!!
وعليه يكون بداية الحل لمشكلة ال 80% الباقية من الشعب والتى تقسم 40 و40 ...بمعنى 40% طبقة متوسطة الدخول ومتوسطة التعامل السلمى والإيجابى و40% من الطبقة الدنيا أو ما يسمى بمحدود الدخل والتى تعيش جميعا من خلال نسبة ال 20% من الدخل وموارد هذا البلد ومع أن هذه النسبة مجموعة من وجهة نظرى تعيش تحت خط الفقر...الأمر الذى يعدو كونه ظلما فادحا وغبن مع سبق الإصرار والترصد بما يوازى السلب والقتل للغالبية من هذا الشعب والذى يقبع تحت هذا التحيز والتمايز فى ظل سياسة الإحتكار والفساد والإهمال والعجز الحكومى على مدار كل هذه السنوات والذى لم يحقق التنمية البشرية واستغلال الموارد الإنسانية ليس سخرة لحساب القلة كما يحدث الآن ..ولكن عدلا إجتماعيا ومساواة فى توزيع ثروات هذا البلد ..!!!
فيكون بداية الحل بمنطق بسيط تحويل فوهة مواسير التنمية لرى الغالبية تماما كما يفعل الفلاح حين يسقى ويروى حقلا ويجده قد إرتوى يقوم بتحويل السد نحو الحقل العطش وهلم جرا....بمعنى واضح يتم تحويل نسبة ال 80%من دخل وموارد هذا البلد إلى النسبة المستحقة وهى نسبة ال80%من هذا الشعب ...وهنا يكون لأى حل وأطروحة وإعلان ومسلسل بل يكون لأى كلمة فى مؤتمر سكانى أو بيئى وزن وثقل يمكن بها تحقيق معجزة التوازن والإنسجام ويصدق الطالب والمطلوب ويتحقق كل هدف من أجله أنشئت دواوين ومصحات لطب الأسرة وصحة المرأة والتى لاتجيد عملها ولاتقوم به فى الغالب إلا على الورق!!!!!!!!دون حاجة لحبة سحرية تجهض الحوامل قد يكون فيها هلاكا للأم والجنين ويصدق المثل القائل ضحينا بالجنين وأمه من أجل أن يعيش الأب!!!! أو ضحينا بالشعب من أجل أن تعيش الحكومة وتعيش الصفوة!!!!!!لمعرفة المزيد عن الحبة السحرية زوروا هذا الرابط http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=109254
ودون الحاجة لمشاريع لاتتم إلا على الورق ولوسائل تنظيم الأسرة التى تستورد وتكلفنا أموالا لو صرفت على التنمية البشرية لسعدت مصر وحللنا مشكلاتها..
وهنا لابد لنا من وقفة مع حديث للمصطفى صلى الله عليه وسلم يرويه الإمام أحمد فى مسنده" أتى رجلا إلى النبى صلى الله عليه وسلم يشتكى له الفقر فقال له تزوج ..فتزوج الرجل وأنجب بنات ثلاث وازداد فقرا فحضر النبى وشكى له ذلك فقال له صلى الله عليه وسلم تزوج !!!!..ولأنه يصدق النبى ولا يكذبه تزوج للمرة الثانية وأنجب أيضا بنات ثلاث وازداد فقرا ..فحضر للنبى يشكى له حاله فقال له النبى صلى الله عليه وسلم تزوج!!!! ..ولأنه يعلم أن النبى لاينطق عن الهوى تزوج الثالثة وكانت إمرأة تجيد الغزل فعلمت بناته الست وزواجاته الإثنين هذه المهنة فباع الرجل واشترى وأصبح من أثرياء المدينة وحضر إلى النبى يشكره ويحمد له النصح " وهنا كان قول بن مسعود رضى الله عنه عجبت لمن يطلب الغنى فى غير الزواج !!!وصدق رب العزة إذيقول " ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لايحتسب "....
والشاهد فى الرواية هو التركيز على التنمية البشرية واستغلال القوى الجسدية والعقلية والعلمية لدى هذه الزيادة السكانية بدلا من الشكوى خاصة وأننا نعيش على نسبة 12%من أراضى مصرنا الحبيبة فهل نتزوج حكومة تجيد الغزل وتعلمنا؟؟؟؟ ....
والعجيب أنه مازال النهر يجرى و ما زلنا نتنفس مازال نهر الزيادة يجرى ونهر التنمية يروى القلة القليلة وما زالت الغالبية تتنفس وتأمل فى الحياة!!!!!!!!!!!!!!!!
وإن كان لنا من كلمة غير التشكيك فى تصريحات السادة الوزراء وتخطيطات السادة مسؤلى المؤتمر السكانى حيث أن ما يعبرون عنه ويتقولونه وإن كان له أساس من الصحة فهى على الورق فقط ولن أقول صدق العليل ومتصدقش التحاليل لأنها أصبحت كلمات أفلام ومسلسلات مثل مازال النهر يجرى وأفواه وأرانب وإعلانات محمدين وحسانين وانظر حولك الجميع أجمع على عدم جدواها وفاعليتها تماما كدواء وزارة الصحة والتأمين الصحى ولكن سوف أقول...................
حولوا السد......وفعّلوا التنمية البشرية ........واعدلوا فى القول والفعل ... ووزعوا الثروات على الشعب ...
وحاربوا الفساد والإهمال والإحتكار والعجز.....يكون لكلماتكم صدى ولعملكم جدوى...
وصدق الله إذ يقول " وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله "!!!!!!!!!!
هناك 3 تعليقات:
dear sister,
this is non-sense: "وهنا لابد لنا من وقفة مع حديث للمصطفى صلى الله عليه وسلم يرويه الإمام أحمد فى مسنده" أتى رجلا إلى النبى صلى الله عليه وسلم يشتكى له الفقر فقال له تزوج ..فتزوج الرجل وأنجب بنات ثلاث وازداد فقرا فحضر النبى وشكى له ذلك فقال له صلى الله عليه وسلم تزوج !!!!..ولأنه يصدق النبى ولا يكذبه تزوج للمرة الثانية وأنجب أيضا بنات ثلاث وازداد فقرا ..فحضر للنبى يشكى له حاله فقال له النبى صلى الله عليه وسلم تزوج!!!! ..ولأنه يعلم أن النبى لاينطق عن الهوى تزوج الثالثة وكانت إمرأة تجيد الغزل فعلمت بناته الست وزواجاته الإثنين هذه المهنة فباع الرجل واشترى وأصبح من أثرياء المدينة وحضر إلى النبى يشكره ويحمد له النصح " وهنا كان قول بن مسعود رضى الله عنه عجبت لمن يطلب الغنى فى غير الزواج !!!وصدق رب العزة إذيقول " ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لايحتسب "....
والشاهد فى الرواية هو التركيز على التنمية البشرية واستغلال القوى الجسدية والعقلية والعلمية لدى هذه الزيادة السكانية بدلا من الشكوى خاصة وأننا نعيش على نسبة 12%من أراضى مصرنا الحبيبة فهل نتزوج حكومة تجيد الغزل وتعلمنا؟؟؟؟ ...."
we have over 100 million young person in the Arabic world with no hope for finding jobs. If we don't STOP the population we will kill ourselves.
History?
Peace
Sam
الأخ /صلاح..سعيد جدا بتعليقك الأفرنجى...
ولكن أخى لن أرد عليك بقول الشيخ يوسف القرضاوى ...الغرب يملك القنبلة الذّرية بفتح الذال ...ونحن نملك القنبلة الذرّية بضم الذال..ولكنى سوف أقول...................
حولوا السد......وفعّلوا التنمية البشرية ........واعدلوا فى القول والفعل ... ووزعوا الثروات على الشعب ...
وحاربوا الفساد والإهمال والإحتكار والعجز.....يكون لكلماتكم صدى ولعملكم جدوى...
وصدق الله إذ يقول " وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله "!!!!!!!!!!
عارف يا دكتور محمد أنا علقت على المقال دا كام مرة
وفى كل مرة أدخل تانى ملقيش التعليق وكأن العفاريت بتاكله مش عارفة ليه
المرة دى تجربة زى اللى قبلها يارب يفلح بقى وألاقى التعليق موجود
إرسال تعليق