طبعا الإسم لبرنامج معروف يتألق فيه حسين الإمام .. بالفعل فكرة البرنامج جديدة ومبتكرة وفريدة من نوعها فهى مثلا ليست تقليدا لبرنامج أمريكى مشهور مثل بعض البرامج الأخرى
أنا هنا لست ناقدة ... وإنما أرى البرنامج بعين واعية .. فكرة البرنامج تقوم على أن يحكى أحد الفنانين قصة قد حدثت معه (حقيقة أم من الخيال) وعلى الجمهور أن يعرف الحقيقة إن كان الفنان يكذب (بيمثل علينا) أم أنه صادق فيما يقول
وعليك أن تتصل برقم محدد من أجل الحصول على المكسب وهو مبلغ ما من المال ... أين المشكلة؟؟؟
المشكلة فى أن هذه الحكايات لا يأتى المذيع فى اليوم التالى ليقول أنها حقيقة أم لا ... أنا لا أبحث عن المكسب هنا ولن أقول أن فى الأمر خدعة مثلا وليس هناك رابحين .. الأمر أكبر من ذلك بكثير
لقد لاحظت شيئا خطيرا فأغلب هذه الحكايات (عن الجن) وأصحاب الكرامات (الدجالين) منها حكاية أحمد الفيشاوى وحكاية صلاح عبدالله وطلعت زين
أليس من العيب على إعلامنا أن يروج لمثل هذه التخاريف ؟؟؟ حقا إنها تخاريف حتى ولو كانت حقيقة
هل نسينا "كذب المنجمون ولو صدفوا أو صدقوا" علمنا إياها رسولنا الكريم ..... هل نسينا نهى القرآن الكريم لنا فى عدة مواضع عن أفعال السحر والشعوذة ... هل نسينا أن من يصدق هؤلاء لا يقبل له عمل ولا صلاة
يكفى أننا نعانى من هذه الشعوذة فأغلب الشعب المصرى يؤمن بهذه التخاريف ... والكثير من البرامج تقام لمناقشة هذا الموضوع على وجه الخصوص .. هل هناك جن وعفاريت ؟؟؟
من السهل فى هذه الحالة أن نجد من يصدق هذه الحكايات حتى ولو كانت من خيال المؤلف .. خاصة وأن البرنامج لا يعرض الحلول للحلقات
فى علم الإعلام يقال عن الفنانين "قادة الرأى" بمعنى أنهم أقرب للناس فى الإقتناع بفكرة ما .. وأحيانا يستعين بهم الإعلام لتوصيل أفكار قد تكون تنموية مثل حملات تنظيم الأسرة بمساعدة كريمة مختار وحملة شرب اللبن بمساعدة جميل راتب والكثير من الدعاية والإعلان عن مستشفى سرطان الأطفال يتم فيها إستخدام فنانين إلى جانب فئات أخرى .. مما يعنى هنا أهمية فئة الفنانين .. فهل هذا البرنامج يطلب منا الإقتناع بفكرة الدجل والشعوذة وتصديق مثل هذه الخرافات والترهات
هناك 5 تعليقات:
السلام عليكم
كيفك اسماء وازدادت القهوة نورا
لم الإعلام وعلم الإجتماع وعلم الدين وعلم الرياضيات وأى علم لا يتفق فى المضمون من معطيات ودلائل وبراهين ونتائج مع خدمة الغاية من خلق الإنسان وهى خلافة الله فى أرضه ووفق منهجه بما يتماشى وحمل الأمانة التى حملها الإنسان(إنه كان ظلوما جهولا)أصبح ضرب من الخرافة والأساطير والعبث واللهو الذى نهى عنه الله (ومن الناس من يتخذ لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم ويتخذها هزوا)دعابة سمجة ومواقف وطرائف مستفزة!!!
ونورت القهوة يا سمسمة وكل عام وجموع أفراد أسرتك الصغيرة والكبيرة بخير.
ربنا يكرمك يا محمد ... ويارب تكون بخير وكل سنه وانت طيب
بس دكتور محمد أنا مش فاهم قصدك نهائى
المقصد والغرض أن يعمل كل منا عمله الذى يجيده وينتقد أحدنا الآخر ويقدم كل فرد جهده دون كلل أو ملل ويحاول أيا منا مقايضة الآخرين بسماتهم وضحكاتهم وبكائهم وصراخهم وعويلهم بل ومقايضة محبتهم وكرههم لبعضم من حين لآخر ويتبدل حال غير حال ...فالغرض والمقصد أن يكون كل هذا مهما كان الفعل وردته عظيما أو حقيرا من أجل الله ومن أجل الغرض( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون) فلو هرّج المهرج وأدخل السرور على قلب أخ له أو أخت فى الإنسانية والإسلام كان له ذلك أجر وتقبل منه عبادة وتحققت الغاية!!! هذا كمثال وأرجو أن أكون قد أو ضحت..
وكل عام وأنت بخير وتقبل الله منا ومنكم
مرحبا
وين زيائن القهوة
إرسال تعليق