أحبائى ...
بالأمس وأنا أتابع برنامج 90 دقيقة وفى الفقرة التى كانت معدة للمناقشة مع الأستاذين الكبيرين..
الأستاذ/ مكرم محمد أحمد..نقيب الصحفيين والأستاذ/ صلاح عيسى..رئيس تحرير القاهرة اليوم كانت المفاجئة التى لم يدل أبدا سياق الحديث من أنها ستقال..
حيث قال الأستاذ/ مكرم... وأيد كلامه الأستاذ/ صلاح.... كفا ية...
نعم قالاها ولكن على إستحياء ...فقد وجها الخطاب للسيد الرئيس بالقول " كل عام وأنت بخير..
ويجب من الآن أن يتم توزيع السلطات ...وتقليص الإمتيازات التى يمتلكها الرئيس...
ليكون لكل فرد فى الحكومة رأيه ويتحمل كل مسئول مسئوليته دون الرجوع لتعليمات السيد الرئيس..
وتمنيا حدوث الدولة البرلمانية وليس الرئاسية..
وتمنياتشكيل الحكومة من كل القوى الحزبية التى تنجح فى الإنتخابات البرلمانية والتى تجرى فى إنتخابات حرة ونزيهة...
وأن يختار رئيس مصر الجديد بواسطة إنتخابات حرة ونزيهة ومن خلال عدد من المرشحين الأكفاء" ..
وهذا الكلام ليس له معنى غير معنى واحد وهو كفاية..
حتى وإن كانت على إستحياء منهم فهى مفاجئة وكلام يستحق الوقوف عنده ودراسته لأنه صدر من أناس
يمثلون قمة فى الفكر والثقافة والتاريخ وإن إختلفنا معهم حول الرؤى وتعجبنا من تخوفاتهم من الدولة الدينية..
نعم بكل المقاييس وبكل الرؤى والإتجاهات وبكل اللغات نريد دولة مدنية ولكن ليس ضدها الدولة الدينية..
فضد الدولة المدنية الدولة البوليسية أو العسكرية ناهيكم عن أن مصر دولة إسلامية فى كل المحافل والتعاريف
الدولية مصر دولة إسلامية عربيا وإفريقيا ودولياوإن كان لتخوفاتهم محل من الإعراب فى أننا لانريد دولة إخوانية أو جهادية أو سلفية ..
ولكن لايعنى أبدا أنها لم تكن وستكون وستظل إسلامية وليست علمانية أو إباحية ملحدة...
المهم وحتى لا نبعد عن التلميح الذى وصل إلى حد التصريح وإن كان كما قلت على إستحياء فقد أجمع الجميع على ..
قول كفا ية للسيد الرئيس حتى وإن كان حد هذه الكفاية لايصل بنا إلى مانرجوه ونأمله لكن يبقى خطوة على الطريق..
وحتى إن كان المطلوب تقليص سلطات الرئيس وإن كان الهدف المعلن رحمة به وشفقة عليه..فكفاية أصبحت مطلبا..
جماهيريا ورؤية مجتمعية ينبغى الإلتفات إليها والإستماع بإنصات...
فهل من رجل رشيد وأذن سامعة قبل فوات الأوان على حد تعبيرهما أيضا..
..........................................................
هناك تعليق واحد:
ياسلام.... هكون أول المهنئين بس بعد مرور يوم كامل .... كل سنه و إنت طيب يا .يا يا يا ... يا حبيبى ..(دى أغنية مين ) ما علينا المهم نتكلم فى المفيد
عاوزة أفتح بقى وأقول كفاية بس وإيه يعنى لو قلت ما غيرى قالها أكبر منى وأحسن منى وأعلى مقاما فى الدولة إشى وزير سابق إشى رئيس حكومة سابق ولا حتى سفير ولا غفير
كل دول مش ماليين العين ... أنا قلت قبل كده يا دكتور البلد كلها بتتكلم بس مفيش حد بيسمع
يا سلام بقى لو كانوا بتوع النت ... شوية العيال بتوع الفيس بوك وأنا منهم قال إيه عملنا جروب وقلنا 6 إبريل ومسكوا إسراء ... بعدين هددوا كل بتوع النت لما خافوا وكشوا وقال إيه عملنا جروب 4 مايو ولا حد سمع تانى يوم البنزين غلى وزاد وبكرة كل السلع هتزيد
هبعت لك فنجان لذيذ ... أعتقد شميت ريحته قبل كده ... بس إيه يا دكتور بيظبط الطاسة تمام
إرسال تعليق