أحبائى ..
دفاعا عن الدمــــــــــــــــاء الذكية الطاهر...،
وخوفا على روح المقاومة والثورة المصرية والتى ولدت بعد مخاض دام ثلاثون عاما يوم الخامس والعشرون من يناير 2011...
أكتب هذه الرسالة فى نقد النخب الموجهة والتحليلات الإرتجاجية!
دفاعا عن الدمــــــــــــــــاء الذكية الطاهر...،
وخوفا على روح المقاومة والثورة المصرية والتى ولدت بعد مخاض دام ثلاثون عاما يوم الخامس والعشرون من يناير 2011...
أكتب هذه الرسالة فى نقد النخب الموجهة والتحليلات الإرتجاجية!
فبفهم لاأدعى أننى منفردا به، وقول قد أكون مبالغا فيه بعض الشىء أقول:-
أن الآراء والأطروحات فى معظمها و التى تطلقها النخب عبر الصحف والفضائيات اليوم تجاه الثورة الشبابية الشعبية إما كرها أو طواعية منها لايعدوا إلا أن يكون نفاقا أوتبنى مواقف .، بل وقد تكون انتهاجا لنهج أسيادها من الأنظمة والحكومات انتصارا لسياستهم أو إنتصار للنفس فى صورة إعتزاز بالإثم، وكبر على الحق.،
وقد يكون للأسياد فى هذا مبررا يدافعون به عن سلطانهم ولكن هؤلاء من النخب يخالفونهم فيه رغم أنهم يخدمون ذات الغاية ونفس الهدف إذ قالوا رأيا بإلهام شياطينهم ووساوس أقرانهم من الجن والإنس وغواية عقولهم القاصرة .،والأنكى والمؤسف أنهم يزعموا أنه الصواب والحق فى صورة تحليلات ذكية وأراء موجهة .،
ولست أراها إلا كتلك القنابل الذكية والصواريخ الموجهة التى تطلقها القوة العسكرية والآلة الغاشمة من الكيان الصهيونى الغاصب ، والإحتلال الأمريكى الغاشم فى غزة ومن قبل فى لبنان و فى العراق وأفغانستان ..لا فرق مطلقا بين الأراء والأطروحات والتحليلات الموجهة والقنابل والصواريخ الموجهة فى إحداث الفعل السىء من الوهن والعجز وتثبيط الهمم والتركيع والتخنيع و الإستسلام و كذا الدمار والخراب للأمة وروح الثورة المقاومة على حد سواء بل والإنسانية جمعاء إذ كان هذا الفعل منهم طواعية وحتى ولو كان كرها واجبارا !!!!
وفى نفس السياق وبذات النهج فإننى أرى أن التحليلات والرؤى للخبراء الإستراتيجيين إقتصاديا وعسكريا وسياسيا والتى تطالعنا عبر الصحف والفضائيات أيضا تتبنى منطق العجز والوهن والإنكسار إذ ترى أن الثورة ليست قادرة على المبادرة أوحتى المواكبة والرد فى تحليل حيادى مصطنع ، وموضوعية منقوصة، وتبرير علمى مبتور بتواكل على الأسباب دون الإيمان والإلتجاء للمسبب وأقصد به الإيمان بالله واللجوء إليه .،والإيمان بالروح والهمة والعزم فى نفوس الثوار وكذا حق الدمــــاء التى سفكت .،
وصدق الله الذى يقول( ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض) ويقول(ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لايحتسب)ويقول ( ومن يتوكل على الله فهو حسبه). !
نعم التوكل على الله يقتضى الأخذ بالأسباب ولكن لايعنى أبدا الإقتصار عليها بمعنى أن التوكل لايعنى التواكل على أحد شطرى المعادلة الأسباب أو المسبب بل الإثنين معا !!!
كما أن الأخذ بالأسباب لايعنى أبدا حتمية إدراك النتائج ولا يعنى الإجهاد فيها للنفس بما يقهرها أو يهلكها بإنبتات يقصم الظهر "فالمنبت لا أرض قطع ولا ظهر أبقى"بل يعنى الإجتهاد قدر المستطاع وفراغ الحيل مع قوة الإيمان أن النصر من عند الله والرزق منه جلّ وعلا(وأعدوا لهم ما استطعتم)(فاتقوا الله ما استطعتم)(فإذا فرغت فانصب)صدق الله العظيم.،
وصدق رسوله الكريم إذ يقول" ما أمرتكم به فأتوا منه قدر ما استطعتم وما نهيتكم عنه فاجتنبوه" أيضا قدر المستطاع ولهذا كان العفو وكانت المغفرة والتوبة وتعلّق القلوب بين الرجاء والأمل فى المغفرة وكان قول الله تعالى فى مثل هذه المواقف الحربية للتفرقة بين حال المؤمنين وغيرهم (كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله)(إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم) (إن تكونوا تألمون فإنهم يألمون كما تألمون وترجون من الله مالا يرجون).،
وعلى هذا فإننى أقول أو أزعم أن مثل هذه التحليلات قنابل إرتجاجية تزلزل العقيدة فى النصر، وتهدم الأنفاق الإيمانية فى قلوب الأمة قبل الثوار، وتقضى على الفهم فى عقولها وروح المقاومة فيها وعلى من فيها.، كمثل فعل القنابل الإرتجاجية التى تلقى على الكهوف والجبال وأنفاق أو حتى تكون مثل القنابل الذرية !!!!!
ولست أدرى إن كان لدينا كل هذه النخب وتلك الخبرات لماذا تأخرنا ؟
ولماذا هزمنا وأصبحنا فى تلك الحالة المخزية وهى التى تدعى العلم والمعرفة ببواطن الأمور ولديها القدرة على تحليل الماضى ونقد الحاضر واستشراف المستقبل وترسم الخطى وتضع الخطط فى كل اتجاه معلنة أن كل ما يحدث على علم عندها وفهم لديها ؟؟؟
ولماذا لم تعمل بآرائها وتأخذ بأطروحاتها الأنظمة والحكومات التى تمارئها وتنافقها طوعا وكرها؟؟؟؟!!
أم كان يجب أن تتحرك العامة وتتمخض الأمة ليخرج هؤلاء الثوار فى كل أرجاء البلاد ومن كل فئات وطوائف كل العباد، ويقفون بل يجوبون الميادين والشوارع والطرقات ويبيتون فيها فى هذا الجو القارص بردوة ، وتسفك منهم هذه الدمـــــــاء الطاهرة الذكية .، ثم يخرج علينا هؤلاء الفلول من النخب الذكية بتحليلاتهم الإرتجاجية ويسلكون غير طريق المصلحين ، وينطقون بهذا الهراء.!؟؟
أخيرا تبقى كلمة لهؤلاء النخب الذكية ،وكذا المهرولين والمهرطقين والمهرتلين ...يا أسيادنا من النخبة والخبراء والحكماء ليس الوقت الآن وقت النقد والتحليل أ والتجريح والقدح والتقليل والتخوين ، وإلقاء التهم ذات اليمين وذات اليسار ولكنه وقت الجد والإجتهاد والدعوة والدعوات أن تتوقف هذه الهجمات الغاشمة وتطفىء هذه النيران الحارقة فى ميدان التحرير وكل الميادين .،وتضمد الجراح وتوحد كلمة الشعب وكل الأمة خلف الثورة لتعززها وتؤيدها وتناصرها لتكون لنا العزة والكرامة بدلا من الذل والخزى والعار والشنار والموت والخراب!!!!!
ولا يجب علينا التوقف عند رد فعل الضحية ورفسها اللا إرادى والغير واعى ونترك الجلاد والجزار يكمل ذبحها وسلخها وطبخها .، والأنكى أن نأكلها معه!!!
فهل من حازق أو معتبر؟؟؟!!!
أو اكفوا الثورة والثوار شرور أنفسكم ، أما الحكومة والنظــــــــام فهم كفيلون به.،
وستحيا مصر رغم أنف الجميع.،
وضمانة هذا من الفوضى والإنقلاب وكل الفتن ما ظهر منها وما بطن هو هذا الجيل الذى خرج ليحيى مواتا فى القلوب..ويخرج البلاد والعباد من ربقة بعضهم البعض فى استبداد وسخرية.، وخضوع وخنوع ... إلى ربقة الإيمان بالله رب العالمين...!!
فاللهم أعزنا بهم واكفيهم شرور الكائدين والمتربصين والمخادعين ، وشرور الملتفين ، والمشككين ، وشرور أنفسنا ، وأنفسهم يارب العالمين.!!
اللهم آمين.،!!!!
****
أن الآراء والأطروحات فى معظمها و التى تطلقها النخب عبر الصحف والفضائيات اليوم تجاه الثورة الشبابية الشعبية إما كرها أو طواعية منها لايعدوا إلا أن يكون نفاقا أوتبنى مواقف .، بل وقد تكون انتهاجا لنهج أسيادها من الأنظمة والحكومات انتصارا لسياستهم أو إنتصار للنفس فى صورة إعتزاز بالإثم، وكبر على الحق.،
وقد يكون للأسياد فى هذا مبررا يدافعون به عن سلطانهم ولكن هؤلاء من النخب يخالفونهم فيه رغم أنهم يخدمون ذات الغاية ونفس الهدف إذ قالوا رأيا بإلهام شياطينهم ووساوس أقرانهم من الجن والإنس وغواية عقولهم القاصرة .،والأنكى والمؤسف أنهم يزعموا أنه الصواب والحق فى صورة تحليلات ذكية وأراء موجهة .،
ولست أراها إلا كتلك القنابل الذكية والصواريخ الموجهة التى تطلقها القوة العسكرية والآلة الغاشمة من الكيان الصهيونى الغاصب ، والإحتلال الأمريكى الغاشم فى غزة ومن قبل فى لبنان و فى العراق وأفغانستان ..لا فرق مطلقا بين الأراء والأطروحات والتحليلات الموجهة والقنابل والصواريخ الموجهة فى إحداث الفعل السىء من الوهن والعجز وتثبيط الهمم والتركيع والتخنيع و الإستسلام و كذا الدمار والخراب للأمة وروح الثورة المقاومة على حد سواء بل والإنسانية جمعاء إذ كان هذا الفعل منهم طواعية وحتى ولو كان كرها واجبارا !!!!
وفى نفس السياق وبذات النهج فإننى أرى أن التحليلات والرؤى للخبراء الإستراتيجيين إقتصاديا وعسكريا وسياسيا والتى تطالعنا عبر الصحف والفضائيات أيضا تتبنى منطق العجز والوهن والإنكسار إذ ترى أن الثورة ليست قادرة على المبادرة أوحتى المواكبة والرد فى تحليل حيادى مصطنع ، وموضوعية منقوصة، وتبرير علمى مبتور بتواكل على الأسباب دون الإيمان والإلتجاء للمسبب وأقصد به الإيمان بالله واللجوء إليه .،والإيمان بالروح والهمة والعزم فى نفوس الثوار وكذا حق الدمــــاء التى سفكت .،
وصدق الله الذى يقول( ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض) ويقول(ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لايحتسب)ويقول ( ومن يتوكل على الله فهو حسبه). !
نعم التوكل على الله يقتضى الأخذ بالأسباب ولكن لايعنى أبدا الإقتصار عليها بمعنى أن التوكل لايعنى التواكل على أحد شطرى المعادلة الأسباب أو المسبب بل الإثنين معا !!!
كما أن الأخذ بالأسباب لايعنى أبدا حتمية إدراك النتائج ولا يعنى الإجهاد فيها للنفس بما يقهرها أو يهلكها بإنبتات يقصم الظهر "فالمنبت لا أرض قطع ولا ظهر أبقى"بل يعنى الإجتهاد قدر المستطاع وفراغ الحيل مع قوة الإيمان أن النصر من عند الله والرزق منه جلّ وعلا(وأعدوا لهم ما استطعتم)(فاتقوا الله ما استطعتم)(فإذا فرغت فانصب)صدق الله العظيم.،
وصدق رسوله الكريم إذ يقول" ما أمرتكم به فأتوا منه قدر ما استطعتم وما نهيتكم عنه فاجتنبوه" أيضا قدر المستطاع ولهذا كان العفو وكانت المغفرة والتوبة وتعلّق القلوب بين الرجاء والأمل فى المغفرة وكان قول الله تعالى فى مثل هذه المواقف الحربية للتفرقة بين حال المؤمنين وغيرهم (كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله)(إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم) (إن تكونوا تألمون فإنهم يألمون كما تألمون وترجون من الله مالا يرجون).،
وعلى هذا فإننى أقول أو أزعم أن مثل هذه التحليلات قنابل إرتجاجية تزلزل العقيدة فى النصر، وتهدم الأنفاق الإيمانية فى قلوب الأمة قبل الثوار، وتقضى على الفهم فى عقولها وروح المقاومة فيها وعلى من فيها.، كمثل فعل القنابل الإرتجاجية التى تلقى على الكهوف والجبال وأنفاق أو حتى تكون مثل القنابل الذرية !!!!!
ولست أدرى إن كان لدينا كل هذه النخب وتلك الخبرات لماذا تأخرنا ؟
ولماذا هزمنا وأصبحنا فى تلك الحالة المخزية وهى التى تدعى العلم والمعرفة ببواطن الأمور ولديها القدرة على تحليل الماضى ونقد الحاضر واستشراف المستقبل وترسم الخطى وتضع الخطط فى كل اتجاه معلنة أن كل ما يحدث على علم عندها وفهم لديها ؟؟؟
ولماذا لم تعمل بآرائها وتأخذ بأطروحاتها الأنظمة والحكومات التى تمارئها وتنافقها طوعا وكرها؟؟؟؟!!
أم كان يجب أن تتحرك العامة وتتمخض الأمة ليخرج هؤلاء الثوار فى كل أرجاء البلاد ومن كل فئات وطوائف كل العباد، ويقفون بل يجوبون الميادين والشوارع والطرقات ويبيتون فيها فى هذا الجو القارص بردوة ، وتسفك منهم هذه الدمـــــــاء الطاهرة الذكية .، ثم يخرج علينا هؤلاء الفلول من النخب الذكية بتحليلاتهم الإرتجاجية ويسلكون غير طريق المصلحين ، وينطقون بهذا الهراء.!؟؟
أخيرا تبقى كلمة لهؤلاء النخب الذكية ،وكذا المهرولين والمهرطقين والمهرتلين ...يا أسيادنا من النخبة والخبراء والحكماء ليس الوقت الآن وقت النقد والتحليل أ والتجريح والقدح والتقليل والتخوين ، وإلقاء التهم ذات اليمين وذات اليسار ولكنه وقت الجد والإجتهاد والدعوة والدعوات أن تتوقف هذه الهجمات الغاشمة وتطفىء هذه النيران الحارقة فى ميدان التحرير وكل الميادين .،وتضمد الجراح وتوحد كلمة الشعب وكل الأمة خلف الثورة لتعززها وتؤيدها وتناصرها لتكون لنا العزة والكرامة بدلا من الذل والخزى والعار والشنار والموت والخراب!!!!!
ولا يجب علينا التوقف عند رد فعل الضحية ورفسها اللا إرادى والغير واعى ونترك الجلاد والجزار يكمل ذبحها وسلخها وطبخها .، والأنكى أن نأكلها معه!!!
فهل من حازق أو معتبر؟؟؟!!!
أو اكفوا الثورة والثوار شرور أنفسكم ، أما الحكومة والنظــــــــام فهم كفيلون به.،
وستحيا مصر رغم أنف الجميع.،
وضمانة هذا من الفوضى والإنقلاب وكل الفتن ما ظهر منها وما بطن هو هذا الجيل الذى خرج ليحيى مواتا فى القلوب..ويخرج البلاد والعباد من ربقة بعضهم البعض فى استبداد وسخرية.، وخضوع وخنوع ... إلى ربقة الإيمان بالله رب العالمين...!!
فاللهم أعزنا بهم واكفيهم شرور الكائدين والمتربصين والمخادعين ، وشرور الملتفين ، والمشككين ، وشرور أنفسنا ، وأنفسهم يارب العالمين.!!
اللهم آمين.،!!!!
****
هناك 3 تعليقات:
عزاء واجب لكل المسلمين ، ولكل شعب مصر ، وكل حر ،
وكل الثائرين فى ميدان التحرير وكل الميادين ..
بوفاة البطل الحقيقى لحرب التحرير 73
الجنرال الفريق/ سعد الدين الشاذلى ..مهندس العمليات ورئيس الأركان فى القوات المسلحة إبان حرب أكتوبر العظيم .!
والله إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا لفراقك يا سيدى سعد الدين لمحزنون ..!!
اللهم ارحمه واغفر له.،
وتجاوز عنه واجعل مثواه الفردوس الأعلى.،
اللهم ثبته عند السؤال .،
اللهم انر قبره واخلفه فى أهله .،
والحقهم ونحن به على خير ..
اللهم آمين يارب العالمين.،
وإنا لله وإنا إليه راجعـــــــــــــــــون.!
http://aljazeeratalk.net/forum/showthread.php?t=312150
وما نقعدش ننظّر، ونتفرج...!!!!
أحبائى ..
أعتقد أن ما يفعله البعض منا فى مقابلة وانتقاد الثورة والثوار بفعل أو قول لا يليق..أنه قد يكون فى طور غيرة حينا ،وفى طور استعلاء حينا آخر .،
ولكن ورغم الحسرة فى المقال فإننى أزعم أن حال كثير من المنتقدين والمشككين فى هذا الشباب والثورة ككل إنما هو من باب ردة الفعل للمدمن والمستمرء حال العذاب والعيش تحت وطأة القهر والإستبداد.،
فدوما ما نجد المدمن يقاوم العلاج بل ويغير على من يقومون بعلاجه فيتعارك معهم ويصفهم بأنهم غير واعين وفاهمين.!
وأنهم غير مدركين لخطورة ما يقومون به، وأنهم ربما يوقعون البلاد فى شر خطير ومصائب عظام جسام.، وكثرا أيضا ما نجد إجادة من المنظرين والمتبنييين مقولات ووجهة نظر هؤلاء المدمنين.، لا لشىء إلا لأنهم فى حال علاجهم أى المدمنين يعتقدون أن سيفقدون مورد أرزاقهم ، والغريب والمؤسف أنهم لايدركون أنهم أيضا منهم مدمنين مثلهم .!
و يعتقد المدمنون أنهم سيفقدون حياتهم أثناء فترة علاجهم .!
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم .!!!
ولذا أكتب اليوم مخاطبا نفسى وشياطينها قبل الجميع...
شيطان نفسى العنيد ... قد كشف الغطــــــــــــاء .!!!
ويحك ...أفق ..إصحى ...قم من على السرير...واغتسل بل توضأ وصلى ...صلاة العيد .!
قد كشف الغطــــــــــــاء...فالبصر اليوم حديد، وجاءت الثورة بفجر يوم جديد ،
وشاهدنا بحق مطلع شمس النهار بعد طول ليل بالتأكيد.!
ماذا تنتظر، وفيما تشكك..، بل مـــــــــاذا تريد؟؟؟
فقد جاءت الثورة بكل سائق وشهيد ، وأصبح الدور عليك ،والجمع بإنتظار حضورك الفريد.،
كأنك مفرد الرجال لتعبر ليس فقط عن ما تهوى وما تريد؟!
ولا حتى ما قد يجيش فى الصدر ومنه النفس تخاف، وبه شيطان الإنس قبل الجن يوسوس ويكيد .!
ولا أيضا يريدك لتحتفى وتحتفل وتناصر وتعضد عهد جديد بخطب رنانة ، وتصفيق حاد منقطع النظير ، وكمان زغاريد.!
شيطان نفسى العنيد هيا ...كشف الغطاء والبصر اليوم حديد ، والثورة جاءت معها بكل سائق وشهيد، يدعوك لتفعل وتطلع بكل نظرية وعمل أوقول من أجل مناصرة الإصلاح والتغيير،
وترقى بالبلاد من أجل التحضر والتطوير ، وتمسك بسيفك ورمحك وتخرج معهم لمحاربة فلول وبقية عهد استبداد وفساد وظلم بئيد .!
كفاك نوما ، واستحى ..،
ولا تشكك فى أحد ، وتقلل من أثر فعل ، ولا تحتقر أى قول فى خير أو حتى شر أثيم.!
ولا تخبىء خلف تخوف على حاضر ومستقبل وتتبع وساوس شيطان عنيد.!
فالله من فوق سبع سماوات ضمن لنا الإصلاح والتغيير .!
إن كنا بحق مؤمنين به وبأنفسنا بدأنا إصلاحا وتغيير.!
شيطان نفسى العنيد ..كشف الغطاء ، والبصر اليوم حديد، ورجال الثورة..
(شبابا، وشيوخا ..رجالا ونساءا وأطفالا صغارا بكل فكر ومذهب وحزب ودين) .،
كل منهم سائق ، ومكتسباتها كل منها شهيد.!
على كل متكبر ،ومنافق ،وخاضع، وخانع ، ومثبط للهمم مفتر للعزم متشكك عنيد.!
وستحيا مصر رغما عنك وعن شياطينك ،وكل شيطان إنس وجن رجيم.!!!
الله أكبر، وتحيا مصر .!
كلمة وشعار مرحلة .... أبدأ به يومى الجديد .!
مصلحا ومغيرا ما كان بنفسى ،وأهلى ومن يحيطون بى ،
وحتى يتغير كل مجتمعى الكبير .!!!
وتحيا مصر رغم أنف الجميع!!!
وتبقى كلمة إلى الثوار...
يادرّة الثوّار...
مصريين أناديكم.!!
ليكم بكل فخر.،
وعزة انتميت ،
وتمنيت بدمى أفديكم.!
وبيكم أنا اتهنيت.،
وفى ليلى أسهر أناجيكم.!
حنانيكم ..
ووصالا بناديكم ..
أفصح للجهال عنكم ..
صفات ونعت معاليكم..
فليس عندكم ..
شهوة انتقام.،
ولا فيكم..
حب افتخار .،
ينسيكم أهاليكم .،
ولا حتى يفقركم ..
رحمة بجهّال وسذج،
بل وسفهاء فى جماعات ،
وأحزاب ، وطوائف..
كانت تعاديكم.!
وليس عندكم عناد.،
ولا حتى كبر فيكم .،
يجعلكم تردون كل راجع ..،
تائب..،
نادم ، ومعتذر ليكم .!
يا درّة الثوّار ..حنانيكم..
بفقير يغتنى بيكم .!
وباسمكم يغنى...وفى ..
الليل يسهر يناجيكم.!
لا تغتروا .،
وتقسوا أبدا..
على بعض شعب أدمن ..
ما كان سببا..
وجعلكم عليه ثوارا.،
فكل شعب مصر أهاليكم.،
وتحتمون به ، ويحتمى بيكم.!
وتحيا مصر حرة مستقلة لكل المصريين ...بل لكل فرقة، وطائفة، وفصيل، وحزب، ودين!!!!
وتحيا مصر رغم أنف الجميع!!!
*******
إرسال تعليق