مصر النهار ده...
فـــــــــاصل ونواصــــــــل...!!!
أعزائى..
ترددت كثيرا أن أكتب معبرا عن مشاعر وأحاسيس سلبية تملكتنى أمس بعد الإستماع إلى لقاء وزير الداخلية مع خيرى رمضان .، ولكن بسبب الحالة النفسية التى تملكتنى كنتيجة لهذه المشاعر والأحاسيس حيث استبد بى القلق وساورتنى شكوك حول ما يعرّفه البعض بالثورة المضادة وما يمكن أن تسببه بعض ردود أفعال وأقوال فى بعض النفوس فتجعلها ترتد على عقبيها وتنكص بل وتنتكس فتيأس وتحبط.، أو حتى تفقد الثقة والإيمان بجدوى ماكان من قوة وشجاعة وردة فعل الثوار تجاه النظام السابق لمجابهة ومحاربة كل مظاهر الفساد والإستبداد وكسر حاجز الخوف من البطش والقهر الأمنى لكسر النفس من أجل لقمة العيش أو الخوف على حياة.، وحتى لا أطيل فى سرد وحكى وجدتنى أحاول امتلاك شجاعة فى نفسى لأكتب ما أشعر وأحس به بعد هذا اللقاء وهو بالمختصر المفيد ...أن ما كنا فيه وعايشناه منذ 25 يناير.! مجرد فاصل وبعده نواصل الإستمرار فى مشاهدة وكأنها تكرار لذات الحوار بين مفيد فوزى ووزير الداخلية السابق ، ومحاولاته اليائسة لجعلنا نصديق ترهات وخرافات وزعم أن هناك قوة خفية تتحكم فينا ، وأن ثمة أيادى نجسة داخلية وخارجية لثلة بلطجية (مندسة) تعبث بنا مدنيا ،وجنائيا ،وسياسيا ،واقتصاديا ،و اجتماعيا ، ودينيا ، وفكريا ،وأيدلوجيا ، وحتى ثوريا .!
وأنا لازلنا تحت حكم ( شمهورش ) .، ولست هنا أردد كلمات فى هزيان ولا حتى استخفافا بالعقول فى تصور يصدر من مجنون .، بل سأكتفى بعرض ما استوقفنى بالحوار عليكم وفى انتظار الرد والجواب من كل منكم أو أى مسؤل لعلنا جميعا نحلل فنشف ما خفى ، أو نبرر فنمرر ما قيل دون تشكك أو حيرة أو تكذيب وتضليل ..
(1)- إصرار السيد الوزير الجديد على أن ما حدث هو فى طور مظاهرة أو حركة إحتجاجية يكن فيها كل تقدير لجهود وتضحيات شباب 25 يناير .، ويترحم بكل أسى على شهداؤهم وشهداء الشرطة .، ولم ترد كلمة ولفظ (ثورة) فى الحوار المتتد لساعات اللهم إلا مرة أو اثنتين وعلى استحياء رددها الوزير بعد كلام للمذيع الذى هو الآخر لم يكررها بعد ذلك أبدا طوال الحوار.،
(2)- إلماح الوزير بل والتصريح أن ثمة أيادى خفية لثلة مندسة وقوى خارجية كانت خلف المشهد المذرى للإنفلات الأمنى عقب انسحاب الشرطة الذى لم ينفيه سيادته ولم يؤكده .، ورغم ذلك حاول التبرير له بالإجهاد النفسى والتشنج العصبى نتيجة الضغوط المتتالية على ضباط وجنود الشرطة .، والأنكى والمؤسف أن سيادته وكذا المحاور لم يلتفتا إلى الشهادات الحية التى تترا وتتوالى عبر الشاشات ومن خلال تسريبات تنسب لجهات تحقيق ..، ومن خلال تحليلات ورؤى لخبراء شرطيين سابقين لتؤكد مسؤلية الشرطة عن هذا المشهد من جانب فئات كثيرة وطوائف لها علاقة بالحدث وبالأخص بعض رجال الشرطة أنفسهم الأحياء ، وبعض شهادات أهالى وذوى الشهداء منهم ، ومن شهداء الجيش وشهداء الثورة .،
(3) – وهذه آسفة الأسافى وهى خبر لوصدق فيه السيد الوزير لكان مدعاة للمطالبة بإستقالته بل ومحاكمته ومساعديه وجنودهم ، وكل الجهاز الشرطى والمنتسبين إليه أجمعين بالكامل .،إذ لايفقد الثقة فقط فى قدرة الجهاز على ضبط الأمن واحترام حياة الإنسان والمجتمع .، بل يفقد الثقة فى هذه الحكومة التابع لها ،وكذا النظام الذى تعمل وفق رؤيته ومنهجه الإستراتيجى لحمل أمانة تنفيذ مطالب الثورة المشروعة والتى من بينها إطلاق الحريات والإفراج عن كل المعتقلين السياسيين فى كل السجون والمعتقلات ...فإذا بنا نفاجىء أن السيد الوزير يعلن عن الإستجابة ولكن لأعداد قليلة مسجونة معلومة والتى هى مقيدة بالدفاتر .، أما الباقين وهى الأسماء(( الموؤدة والمفقودة)) فى سجلات المعتقلات وزنازين السجون، وفى أماكن الإحتجاز فى الأقسام .، فهو مثلنا ومثل كل السائلين عنهم من أهاليهم وذويهم ،والناشطين والمتحيرين فى مصيرهم ومآلهم .، لايعرف شيئا عنهم، ولا يملك فى شأنهم ردا.، ولم يقطع حتى وعدا بالبحث عنهم.!
وتبقى كلمة للسيد المذيع المحاور ليتك لم تسأل ، وليت السيد الوزير لم يجيب.، وليتنى لم أشاهد وأستمع لهذا الحوار.،
وحسبنا الله ونعم الوكيل.!!!
****
فـــــــــاصل ونواصــــــــل...!!!
أعزائى..
ترددت كثيرا أن أكتب معبرا عن مشاعر وأحاسيس سلبية تملكتنى أمس بعد الإستماع إلى لقاء وزير الداخلية مع خيرى رمضان .، ولكن بسبب الحالة النفسية التى تملكتنى كنتيجة لهذه المشاعر والأحاسيس حيث استبد بى القلق وساورتنى شكوك حول ما يعرّفه البعض بالثورة المضادة وما يمكن أن تسببه بعض ردود أفعال وأقوال فى بعض النفوس فتجعلها ترتد على عقبيها وتنكص بل وتنتكس فتيأس وتحبط.، أو حتى تفقد الثقة والإيمان بجدوى ماكان من قوة وشجاعة وردة فعل الثوار تجاه النظام السابق لمجابهة ومحاربة كل مظاهر الفساد والإستبداد وكسر حاجز الخوف من البطش والقهر الأمنى لكسر النفس من أجل لقمة العيش أو الخوف على حياة.، وحتى لا أطيل فى سرد وحكى وجدتنى أحاول امتلاك شجاعة فى نفسى لأكتب ما أشعر وأحس به بعد هذا اللقاء وهو بالمختصر المفيد ...أن ما كنا فيه وعايشناه منذ 25 يناير.! مجرد فاصل وبعده نواصل الإستمرار فى مشاهدة وكأنها تكرار لذات الحوار بين مفيد فوزى ووزير الداخلية السابق ، ومحاولاته اليائسة لجعلنا نصديق ترهات وخرافات وزعم أن هناك قوة خفية تتحكم فينا ، وأن ثمة أيادى نجسة داخلية وخارجية لثلة بلطجية (مندسة) تعبث بنا مدنيا ،وجنائيا ،وسياسيا ،واقتصاديا ،و اجتماعيا ، ودينيا ، وفكريا ،وأيدلوجيا ، وحتى ثوريا .!
وأنا لازلنا تحت حكم ( شمهورش ) .، ولست هنا أردد كلمات فى هزيان ولا حتى استخفافا بالعقول فى تصور يصدر من مجنون .، بل سأكتفى بعرض ما استوقفنى بالحوار عليكم وفى انتظار الرد والجواب من كل منكم أو أى مسؤل لعلنا جميعا نحلل فنشف ما خفى ، أو نبرر فنمرر ما قيل دون تشكك أو حيرة أو تكذيب وتضليل ..
(1)- إصرار السيد الوزير الجديد على أن ما حدث هو فى طور مظاهرة أو حركة إحتجاجية يكن فيها كل تقدير لجهود وتضحيات شباب 25 يناير .، ويترحم بكل أسى على شهداؤهم وشهداء الشرطة .، ولم ترد كلمة ولفظ (ثورة) فى الحوار المتتد لساعات اللهم إلا مرة أو اثنتين وعلى استحياء رددها الوزير بعد كلام للمذيع الذى هو الآخر لم يكررها بعد ذلك أبدا طوال الحوار.،
(2)- إلماح الوزير بل والتصريح أن ثمة أيادى خفية لثلة مندسة وقوى خارجية كانت خلف المشهد المذرى للإنفلات الأمنى عقب انسحاب الشرطة الذى لم ينفيه سيادته ولم يؤكده .، ورغم ذلك حاول التبرير له بالإجهاد النفسى والتشنج العصبى نتيجة الضغوط المتتالية على ضباط وجنود الشرطة .، والأنكى والمؤسف أن سيادته وكذا المحاور لم يلتفتا إلى الشهادات الحية التى تترا وتتوالى عبر الشاشات ومن خلال تسريبات تنسب لجهات تحقيق ..، ومن خلال تحليلات ورؤى لخبراء شرطيين سابقين لتؤكد مسؤلية الشرطة عن هذا المشهد من جانب فئات كثيرة وطوائف لها علاقة بالحدث وبالأخص بعض رجال الشرطة أنفسهم الأحياء ، وبعض شهادات أهالى وذوى الشهداء منهم ، ومن شهداء الجيش وشهداء الثورة .،
(3) – وهذه آسفة الأسافى وهى خبر لوصدق فيه السيد الوزير لكان مدعاة للمطالبة بإستقالته بل ومحاكمته ومساعديه وجنودهم ، وكل الجهاز الشرطى والمنتسبين إليه أجمعين بالكامل .،إذ لايفقد الثقة فقط فى قدرة الجهاز على ضبط الأمن واحترام حياة الإنسان والمجتمع .، بل يفقد الثقة فى هذه الحكومة التابع لها ،وكذا النظام الذى تعمل وفق رؤيته ومنهجه الإستراتيجى لحمل أمانة تنفيذ مطالب الثورة المشروعة والتى من بينها إطلاق الحريات والإفراج عن كل المعتقلين السياسيين فى كل السجون والمعتقلات ...فإذا بنا نفاجىء أن السيد الوزير يعلن عن الإستجابة ولكن لأعداد قليلة مسجونة معلومة والتى هى مقيدة بالدفاتر .، أما الباقين وهى الأسماء(( الموؤدة والمفقودة)) فى سجلات المعتقلات وزنازين السجون، وفى أماكن الإحتجاز فى الأقسام .، فهو مثلنا ومثل كل السائلين عنهم من أهاليهم وذويهم ،والناشطين والمتحيرين فى مصيرهم ومآلهم .، لايعرف شيئا عنهم، ولا يملك فى شأنهم ردا.، ولم يقطع حتى وعدا بالبحث عنهم.!
وتبقى كلمة للسيد المذيع المحاور ليتك لم تسأل ، وليت السيد الوزير لم يجيب.، وليتنى لم أشاهد وأستمع لهذا الحوار.،
وحسبنا الله ونعم الوكيل.!!!
****
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق