من أجل مصر...!!!
أحبائى..
حيرتنى الأفعال قبل الأقوال التى تبدوا متضادة ومتباينة بل ورود الأفعال المتأثرة بين كل ممن هم فى هذا الصف أو ذاك .، وحتى فى نطاق ومحيط المحبين والمريدين وليس فقط الأتباع والمتشيعين .، ولست أبالغ إن قلت أعيانى حال إذ حينا يعز على فيه الفهم بل ويصعب عليه حال من لم يرق أبدا يوما ولا لحظة لحالى.،وأربك سؤالى بل وجوابى .!
فكل منا يتحدث من منطلق وبداية واحد بل ومن حيث ينتهى كل منا .، فمن أجل مصر تظاهر المتظاهرون بل وثارة ثورة الثائرين .، ومن أجل مصر يحاول الكثيرون إجهاض الثورة وقمع التظاهر .، وفى هذا فريقان بل فرقتان يتشعب من كل منهما شيع وفرق شتى تزيد من الحيرة فى أمرهم والإستغراب والدهشة من حالهم أحزاب وحركات وقوى معارضة فى جهة ،وحزب حاكم فى جهة أخرى بل ونخب مثقفة فى هذا الجانب أو الآخر .، أولعلها حتى تكون مستقلة .، غير أنه ومن المفترض أن تكون كل فرقة صاحبة فكر وأيدلوجية ثابتة وراسخة تحاول من خلال فرض واقع أو التحايل عليه موائمة أو توافقا أن تخدمه ظنا منها أنه من خلاله تخدم مصر.!
وليس فى هذا أو ذاك عجب أو غرو .، ولا حتى استغراب أو اندهاش ولعلى لا أنظّر أو أستعرض كلاما فارغا فى جدل عقيم إن قلت حتى كل فرقة حين تبدأ أمرا ذات يوم من أجل غاية ثم تنكص عليه وتعود منه فى غداة أو فى آخره من أجل ذات الغاية.، ليس به ما يعيب أو يدعوا للحيرة والإرتباك كما هو حالى وحال الجميع اليوم حيال ما نمر به فنعايشه أو نشاهده ، ولننظر إلى مقولة للنحاس حين قال من أجل مصر وقعت معاهدة ......ومن أجل مصر ألغيها .، غير أن هذا الثبات على المواقف أو التراجع والنكوص عليها من خلال وضوح الرؤى وتقبل المخالفة لايكون إلا فى حال مستقر وفى ظل إيمان راسخ بعقيدة فكرية وأيدلوجية سياسية سليمة لاتخرج أبدا عن ظل أو وجه من أوجه وظلال إيمان بالله فى عقيدة دينية صحيحة قوامها العدل والحرية والمساواة حتى نقيم الدنيا كلها من خلال إقامة وطن.،!
فالله تعالى يقيم دولة العدل ولو كانت كافرة .، ولا يقيم دولة الظلم ولو حتى كانت مؤمنة به سبحانه لأنه حينها تكون قد خالفت الفطرة التى فطر الله الناس عليها ، وخالفت ما جبلت عليه وأمرت به النفس البشرية ،وما شرعت وسنت له الشرائع الكونية الإلاهية فى تشريعات سماوية فيما يعرف بليبرالية التقوى (وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم )(ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة ولايزالون مختلفين ).،
وفى طور هذا الإختلاف المراد لهدف وغاية ، وفى محيط ونطاق السعة المفروضة لخدمة نفس الهدف وذات الغاية أزعم أنه يصير ويصبح لزاما علينا اليوم وهنا أقصر الحديث على جهة المتظــــــاهرين بل الثوار من كل طود وفئة وطيف وهى الجهة التى أزعم متشرفا قبل أن أن تفرض على تكاليف نتيجة هذا الإرتكان والزعم أننى فرد منها وفى جانبها ومن الأتباع والمريدين والمتشيعين والمظاهرين المنتصرين لها ، وكل سبيل يمكن أن يجعلنى منهم ....
أجدنى أقول ناصحا مخلصا بعيدا عن(( المهرولين)) الذين تسارعوا إلى حوار مع النظام حتى وإن يكونوا من البادئين فقبل توافق بل واتفاق على نقاط ومطالب الثورة أو التظاهرة الأساسية التى منحتهم سلطة وقدرة بل وشرفا على إثره دعوا إليه .، والتى تمثل حد أدنى لايمكن البدء بأى تراجع أو نكوص حتى تكون واقعا ملموسا ومشاهدا على الأرض لتحقق ولو أدنى سبل الضمانة لإستكمال المسيرة نحو الإصلاح والتغيير دون خوف أو وجل أو تشكيك وتخوين أو تهويل وتهوين يضر بمصر قبل أن يضر بالمتظاهرين أوالثوار .،
وبعيدا عن ((المهرطقين)) الذين يبرعون فى الكذب والخداع ليضلوا الناس عن حال المتظاهرين أوالثوار فيخونونهم .،أو على أقل تقدير فى حسن ظن بهم يشككون فى قدراتهم ويزرعون الفرقة بينهم وبين الشعب .، وبعيدا عن ((المهرتلين)) الذين لايدرون أى كلاما يقولون ولا أى سبيل وطريق يسلكون ويكون حالهم إمعات قوم يصفقون ويهللون للمحسنين ، ويبررون للمسيئين .!
أنه واجب علينا أن نحدد حالنا وطريقنا نحو توصيل الرسالة بحق وعن جد إلى الجميع ولأنفسنا قبل أحد غيرنا فنغير ما بأنفسنا حتى يغير الله ما بنا ، ويغير بنا ما بقومنا فنجيب عن تساؤل هل نحن ثوار أم متظاهرين ؟؟
ثوار توجب لهم المكاسب الثورية والواقع المفروض على الأرض (( شرعية ثورية )) تجعلهم يفرضون رؤاهم ومطالبهم على الجميع وبذلك يتحقق من خلالها الإصلاح والتغيير على أرضية وخلفية ثورية جديدة بعيدا عن كل قديم بال فى النظام القائم أو فى فكر المعارضة التى عجزت عن تحقيق ما حققتوه .، وفى ذلك لايحق لنا الرجوع أو النكوص ، ولا يحق لأحد كائن من كان أن يفاوض أو يحاور بغير الشروط المسبقة لتحقيق مطالب ومبادىء الثورة ورؤى وأفكار الثوار والتى من موافقات الأفكار وتصريفات الأقدار يوافق عليها الجميع ويعتبرها مشروعة وحق واجب .!
أم متظاهرين خرجنا بمطالب أيضا يوافق عليها الجميع ويعتبرها مشروعة ولكن لها سقف أعلى وحد أدنى يمكننا عليها من خلال الضغط على النظام بخروجنا إلى الشارع ليحقق لنا بعضا منها أو حتى كلها ولكن من خلال ((شرعية دستورية )) قائمة مهما كنا معترضين عليها أو مخالفين لها فهى الطريق الوحيد .، وذلك لن يكون إلا من خلال مفاوضات تالية بعد رضا بما تحقق وصبر جميل.!
فمن أجل مصر دعونا نتفق أو حتى نتوافق ونجيب هل نحن مع الشرعية الثورية أم مع الشرعية الدستورية ؟؟
وللعلم لست أحجر على أى إختيار ففى تقديرى أنه فى كل خير أحدهما عاجل والآخر آجل.،
وإن كنت أركن إلى أن خير البر ما عجل به .،
ولكن أحسنه وأفيده وأدومه ما اتفق أ وتوافق عليه الجميع... لأن يد الله مع الجماعة، وما اجتمعت أمتنا على ضلالة أبدا !!
ووالله ثلاثا ما تختارونه أيها الشباب واجب على الجميع لكم فى الإتباع وما يخالفكم عنه غير كل صاحب هوى مهرتل أو مهرول أو مهرطق أو من المغضوب عليهم أوالضالين .!
ولا يسعنى فى الختام بعد الدعاء لكم ولنا بكل خير وأن يهديكم ويهدينا الله سواء السبيل ..
اللهم اكفينا واكفهم شر كل مهرول وشر كل مهرطق وشر كل مهرتل .، وأيضا شر المغضوب عليهم من حركات وأحزاب وجماعات المعارضة .، وشر الضالين من المؤيدين !!!
اللهم آآآآآآآمين
****
أحبائى..
حيرتنى الأفعال قبل الأقوال التى تبدوا متضادة ومتباينة بل ورود الأفعال المتأثرة بين كل ممن هم فى هذا الصف أو ذاك .، وحتى فى نطاق ومحيط المحبين والمريدين وليس فقط الأتباع والمتشيعين .، ولست أبالغ إن قلت أعيانى حال إذ حينا يعز على فيه الفهم بل ويصعب عليه حال من لم يرق أبدا يوما ولا لحظة لحالى.،وأربك سؤالى بل وجوابى .!
فكل منا يتحدث من منطلق وبداية واحد بل ومن حيث ينتهى كل منا .، فمن أجل مصر تظاهر المتظاهرون بل وثارة ثورة الثائرين .، ومن أجل مصر يحاول الكثيرون إجهاض الثورة وقمع التظاهر .، وفى هذا فريقان بل فرقتان يتشعب من كل منهما شيع وفرق شتى تزيد من الحيرة فى أمرهم والإستغراب والدهشة من حالهم أحزاب وحركات وقوى معارضة فى جهة ،وحزب حاكم فى جهة أخرى بل ونخب مثقفة فى هذا الجانب أو الآخر .، أولعلها حتى تكون مستقلة .، غير أنه ومن المفترض أن تكون كل فرقة صاحبة فكر وأيدلوجية ثابتة وراسخة تحاول من خلال فرض واقع أو التحايل عليه موائمة أو توافقا أن تخدمه ظنا منها أنه من خلاله تخدم مصر.!
وليس فى هذا أو ذاك عجب أو غرو .، ولا حتى استغراب أو اندهاش ولعلى لا أنظّر أو أستعرض كلاما فارغا فى جدل عقيم إن قلت حتى كل فرقة حين تبدأ أمرا ذات يوم من أجل غاية ثم تنكص عليه وتعود منه فى غداة أو فى آخره من أجل ذات الغاية.، ليس به ما يعيب أو يدعوا للحيرة والإرتباك كما هو حالى وحال الجميع اليوم حيال ما نمر به فنعايشه أو نشاهده ، ولننظر إلى مقولة للنحاس حين قال من أجل مصر وقعت معاهدة ......ومن أجل مصر ألغيها .، غير أن هذا الثبات على المواقف أو التراجع والنكوص عليها من خلال وضوح الرؤى وتقبل المخالفة لايكون إلا فى حال مستقر وفى ظل إيمان راسخ بعقيدة فكرية وأيدلوجية سياسية سليمة لاتخرج أبدا عن ظل أو وجه من أوجه وظلال إيمان بالله فى عقيدة دينية صحيحة قوامها العدل والحرية والمساواة حتى نقيم الدنيا كلها من خلال إقامة وطن.،!
فالله تعالى يقيم دولة العدل ولو كانت كافرة .، ولا يقيم دولة الظلم ولو حتى كانت مؤمنة به سبحانه لأنه حينها تكون قد خالفت الفطرة التى فطر الله الناس عليها ، وخالفت ما جبلت عليه وأمرت به النفس البشرية ،وما شرعت وسنت له الشرائع الكونية الإلاهية فى تشريعات سماوية فيما يعرف بليبرالية التقوى (وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم )(ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة ولايزالون مختلفين ).،
وفى طور هذا الإختلاف المراد لهدف وغاية ، وفى محيط ونطاق السعة المفروضة لخدمة نفس الهدف وذات الغاية أزعم أنه يصير ويصبح لزاما علينا اليوم وهنا أقصر الحديث على جهة المتظــــــاهرين بل الثوار من كل طود وفئة وطيف وهى الجهة التى أزعم متشرفا قبل أن أن تفرض على تكاليف نتيجة هذا الإرتكان والزعم أننى فرد منها وفى جانبها ومن الأتباع والمريدين والمتشيعين والمظاهرين المنتصرين لها ، وكل سبيل يمكن أن يجعلنى منهم ....
أجدنى أقول ناصحا مخلصا بعيدا عن(( المهرولين)) الذين تسارعوا إلى حوار مع النظام حتى وإن يكونوا من البادئين فقبل توافق بل واتفاق على نقاط ومطالب الثورة أو التظاهرة الأساسية التى منحتهم سلطة وقدرة بل وشرفا على إثره دعوا إليه .، والتى تمثل حد أدنى لايمكن البدء بأى تراجع أو نكوص حتى تكون واقعا ملموسا ومشاهدا على الأرض لتحقق ولو أدنى سبل الضمانة لإستكمال المسيرة نحو الإصلاح والتغيير دون خوف أو وجل أو تشكيك وتخوين أو تهويل وتهوين يضر بمصر قبل أن يضر بالمتظاهرين أوالثوار .،
وبعيدا عن ((المهرطقين)) الذين يبرعون فى الكذب والخداع ليضلوا الناس عن حال المتظاهرين أوالثوار فيخونونهم .،أو على أقل تقدير فى حسن ظن بهم يشككون فى قدراتهم ويزرعون الفرقة بينهم وبين الشعب .، وبعيدا عن ((المهرتلين)) الذين لايدرون أى كلاما يقولون ولا أى سبيل وطريق يسلكون ويكون حالهم إمعات قوم يصفقون ويهللون للمحسنين ، ويبررون للمسيئين .!
أنه واجب علينا أن نحدد حالنا وطريقنا نحو توصيل الرسالة بحق وعن جد إلى الجميع ولأنفسنا قبل أحد غيرنا فنغير ما بأنفسنا حتى يغير الله ما بنا ، ويغير بنا ما بقومنا فنجيب عن تساؤل هل نحن ثوار أم متظاهرين ؟؟
ثوار توجب لهم المكاسب الثورية والواقع المفروض على الأرض (( شرعية ثورية )) تجعلهم يفرضون رؤاهم ومطالبهم على الجميع وبذلك يتحقق من خلالها الإصلاح والتغيير على أرضية وخلفية ثورية جديدة بعيدا عن كل قديم بال فى النظام القائم أو فى فكر المعارضة التى عجزت عن تحقيق ما حققتوه .، وفى ذلك لايحق لنا الرجوع أو النكوص ، ولا يحق لأحد كائن من كان أن يفاوض أو يحاور بغير الشروط المسبقة لتحقيق مطالب ومبادىء الثورة ورؤى وأفكار الثوار والتى من موافقات الأفكار وتصريفات الأقدار يوافق عليها الجميع ويعتبرها مشروعة وحق واجب .!
أم متظاهرين خرجنا بمطالب أيضا يوافق عليها الجميع ويعتبرها مشروعة ولكن لها سقف أعلى وحد أدنى يمكننا عليها من خلال الضغط على النظام بخروجنا إلى الشارع ليحقق لنا بعضا منها أو حتى كلها ولكن من خلال ((شرعية دستورية )) قائمة مهما كنا معترضين عليها أو مخالفين لها فهى الطريق الوحيد .، وذلك لن يكون إلا من خلال مفاوضات تالية بعد رضا بما تحقق وصبر جميل.!
فمن أجل مصر دعونا نتفق أو حتى نتوافق ونجيب هل نحن مع الشرعية الثورية أم مع الشرعية الدستورية ؟؟
وللعلم لست أحجر على أى إختيار ففى تقديرى أنه فى كل خير أحدهما عاجل والآخر آجل.،
وإن كنت أركن إلى أن خير البر ما عجل به .،
ولكن أحسنه وأفيده وأدومه ما اتفق أ وتوافق عليه الجميع... لأن يد الله مع الجماعة، وما اجتمعت أمتنا على ضلالة أبدا !!
ووالله ثلاثا ما تختارونه أيها الشباب واجب على الجميع لكم فى الإتباع وما يخالفكم عنه غير كل صاحب هوى مهرتل أو مهرول أو مهرطق أو من المغضوب عليهم أوالضالين .!
ولا يسعنى فى الختام بعد الدعاء لكم ولنا بكل خير وأن يهديكم ويهدينا الله سواء السبيل ..
اللهم اكفينا واكفهم شر كل مهرول وشر كل مهرطق وشر كل مهرتل .، وأيضا شر المغضوب عليهم من حركات وأحزاب وجماعات المعارضة .، وشر الضالين من المؤيدين !!!
اللهم آآآآآآآمين
****
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق