وتحسبا من إساءة إستخدام السلطة من قبل محررى الموقع بعد التعنت الذى ووجهت به اليوم ورفض تعليقاتى ولو حتى من باب إعمال حق الرد ।،أعمد إلى جمع تعليقاتى حول الموضوع ذاته فى هذا الجزء الثانى فعلى هذا الرابط
كانت بقية تعليقاتى هذه:-
دحرجة المقال...على حِجر الإفصاح والإيضاح...(1)...!!!
تعليق د/ محمد عبدالغنى حسن حجر تـاريخ
١٠/٧/٢٠١٠ ٥٦:١٧
دعونا أولا نعلم أو نقر شيئا وهو أن خلاف فقه النص أو ما يعرف بإختلاف الفكر والأيدلوجية ليس بدعة مستحدثة .، وليست بضاعة مستوردة.،أو ممارسة ديموقراطية لم يعهدها الفقه والفكر الإسلامى.، اللهم إلا فى المصطلح اللفظى والتعبير اللغوى...فخــــلاف فقه النص أو الإختلاف فى الفهم وتنوع الفكر وتعدد المدارس والمناهج حدث على عهد النبى صلى الله عليه وسلم .، فوسعه وقبله وأجاز الجميع طالما كانوا تحت أوجه معانى النص وليس هناك تعدى وإفتياء على حدود الله وارتكاب حرماته فلا يحل حراما أو يحرّم حلالا.، ولنأتى الآن على ما أقره كاتبنا فى بداية المقال من حق ولكن ليس عن ظن كما عبر وأراد ، ولكن عن عقيدة وإيمان فهذه سنة الله ولن تجد لسنة الله تبديلا.، ولن تجد لسنة الله تحويلا.،فيبدوا أن البعض يصر على اتباع الظن واتباع الهوى وهما آفتان من آفات البشر عامة وأهل العلم خاصة و لو إجتمعتا فى طائفة أو فئة أوحتى فى عقل وفكر شخص لكانت الطامة الكبرى والمصيبة العظمى التى سوف تدعوا ليس فقط إلى فرقة وتشرزم وتمايز وإيقاذ فتنة وإعجاب كل منا برأيه وتفاخره بدينه وملته ومعتقده مع أن الله سن أنه (ليس بأمانيكم ولا أمانى أهل الكتاب من يعمل سوءا يجزى به) فيظل كل منا على عناده وتكبره متناسيا أو غافلاا وجاهلا أن الإختلاف أيضا هو من سنن الله التى سنها فى خلقه ليعلم من كان على هدى أو فى ضلال فيتيه فى ظل شح معنوى هو إيدز العلاقات الإنسانية الذى يدمر كل خلايا الحب والود كما يفعل ذلك المرض اللعين "العوز المناعى " بل أيضا تدعوا إلى الردة والإنتكاسة ليس على مظاهر التقدم والرقى فقط بل وعلى الفطرة السوية السليمة التى فطر الله الناس عليها!! ..ففي كتاب الله عز وجل ثلاث آيات تتحدث عن إختلاف الناس عامة وهناك آيات كثيرة تتحدث عن اختلاف أهل الكتاب وهذه بعض الآيات التي تتحدث عن اختلاف الناس جاء في سورة البقرة في الآية الثالثة عشرة بعد المائتين قوله تعالى (كان الناس أمة واحدة فبعث الله النبيين مبشرين ومنذرين وأنزل معهم الكتاب بالحق ليحكم بين الناس فيما اختلفوا فيه وما اختلف فيه إلا الذين أوتوه من بعد ما جاءتهم البينات بغيا بينهم فهدى الله الذين آمنوا لما اختلفوا فيه من الحق بإذنه والله يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم )ويؤكد هذا المعنى ما جاء في الآية التاسعة عشرة من سورة يونس في قوله تعالى (وما كان الناس إلا أمة واحدة فاختلفوا ولولا كلمة سبقت من ربك لقضي بينهم فيما فيه يختلفون)إن هاتين الآيتين تبينان ما كان عليه الناس في مرحلة ما قبل الاختلاف من اجتماع كلمتهم على التوحيد وإيمانهم بالله ذلك أن آدم عليه السلام حين هبط إلى نزل ومعه منهج يعبد به الله هو وذريته فالله تعالى قال له ولإبليس بعد عصيان آدم وتوبته (قلنا اهبطوا منها جميعا فإما يأتينكم مني هدى فمن تبع هداي فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون *والذين كفروا وكذبوا بآياتنا أولئك أصحاب النار هم فيها خالدون )وتكرر هذا المعنى في آيات أخرى .،وآدم الذي خلقه الله تعالى خلقا مكرما بيديه أسجد له الملائكة وتاب عليه بعد العصيان لا يمكن أن يكون نزوله إلى الأرض بغير رسالة تعصمه من الإنتكاس في المعصية مرة أخرىلقد كان الناس أمة واحدة مهتدية ملتزمة بالحق ثم وقع الاختلاف بينهموالإختلاف ليس شرطا أن يعني تعدد الآراء في قضية واحدة تعددا يؤدي إلى الضلال ولكن كان مقصودا منه تعددا في ما لابأس به خاصة عندما احتاج الناس من بعد إلى أنبياء يبينون لهم وجه الحق فيما اختلفوا فيهومن فضل الله على الناس أنه في أمر دينهم لم يتركهم لأهوائهم واجتهاداتهم بل جعل لهم مرجعا هم أنبياؤه ورسالاتهوالغريب في ما تذكره ية سورة البقرة أن الناس مع وجود الأنبياء ورسالاتهم إختلفوا (وما اختلف فيه إلا الذين أوتوه من بعد ما جاءهم البينات )وسبب هذا الاختلاف هو البغي (بغيا بينهم ).، والبغي هو الظلم بتجاوز الحد مما يؤدي إلى الظلم والضلال وهذا هو الإختلاف المذموم لأن البغي الذي يؤدي إلى الاختلاف في الأصول ويوقع في الانحراف لا يكون إلا بتحكيم العقل في الدين لا بتبعية العقل للشرع وذلك بفهم النصوص فهما لا تحتمله وبجعل الدين تبعا للهوى واتخاذه سلما إلى المطامع..وهذا ما يعيب فكرة المقال والداعمين لها!!! يبين ذلك الحديث النبوي "لايؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعا لما جئت به " وهذا صحيح عقيدتنا التى نؤمن بها كما نؤمن أنه يوجد فرق شاسع بين الإيمان بصحيح العقيدة وبين ما يتطلبه حق التعايش السلمى وما يعرف بالمواطنة فى المجتمعات على الأرض لأنها لابد وأن تحوى أمم وطوائف مختلفة لابد لها من تعاوب وتعيش سلمى وهذا ليس بدعة أو إختلاق بل هو أيضا من صحيح العقيدة وسنة الله فى خلقه (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ)[الحجرات:13] !!! نعم لقد كان الناس ابتداءا أمة واحدة تعرف الحق وتتبعه فى ظل (لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا) ولكن وقع الإختلاف حين تحكم الهوى فوقع البغي ووجد من الناس من يرى أنه على الحق وغيره على الباطل وهو غير متبع للحق بل الهوى ولما تعدد أصحاب الأهواء وصار كل منهم صاحب فرقة صار الناس مللا ونحلا وتفرقوا طوائف تدعي الحق وما منها من يدركه كان ذلك عبر تاريخ البشرية وكان الأنبياء يصححون المسار ثم يختلف أتباعهم .، وهكذا صار الاختلاف معلما من معالم الحياة البشرية.، والأنكى أن نجد اليوم أن العلم بدلا من أن يكون سبيل تجميع الناس على كلمة سواء والبينة لرأب الصدع فى كل خلاف نجده كما نراه فى هذا الفكر والجدل العقيم الذى وهو يدعوا إلى ليبرالية تسع كل خلاف ينكر سنة الإختلاف !!وصدق الله العظيم إذ يقول...(ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة ولا يزالون مختلفين * إلا من رحم ربك ولذلك خلقهم وتمت كلمة ربك لأملأن جهنم من الجنة والناس أجمعين )!!! فهل نعى ما نقول ونؤمن بصحيح العقيدة فلا يضرنا إختلاف الملل ونتعايش سلميا لكل منا ما للأخر وعليه ما عليه من واجبات وحقوق دنيوية فيما يعرف بالمواطنة طبقا للصحيح المنقول عن الله والرسول أم سنظل فى تيه وحيرة وخلف فيما بيننا ونحن نتبع الهوى وما تستحسنه العقول!!! وللحديث بقية إن شاء الله تعالى.،
******
دحرجة المقال...على حِجر الإفصاح والإيضاح...(2)...!!!
تعليق د/ محمد عبدالغنى حسن حجر تـاريخ
١٠/٧/٢٠١٠ ٤٦:١٩
وهذا ما يعيب فكرة المقال والداعمين لها!!! هذه جملة وردت تعقيبا فى تعليقى السابق وليست عرضية بل هى توضح علة الرفض لما جاء بين طيات مقال كاتبنا اليوم من عجبه بل واستنكاره لحال ما يرد على القنوات الدينية ।، فكيف وهو يقر حق إختلاف الناس فى الملل والعقائد إذ به ينكر حق خلاف فقه النص بل وتنوع المشارب ، وتعدد الآراء داخل الفقه الإسلامى .،ويصفه بأنه صراع قد يغلب عليه أن أهله منهم الفاسق والفاسد والمتحجر؟؟.، والأنكى والمؤسف والغريب أنه وهو يدعوا إلى حرية الإجتهاد وعدم الحجر على الرأى والفكر بين المسلمين عامة وخاصة القادر منهم يتحدث عن أن البعض منهم أنهم قد يكونون ضالين مضللين .،وحتى يمكن أن يكون من بينهم مشركين وخاسرين أعمالا يظنون أنهم يحسنون صنعا.، وهذه قولة حق أزعم أنها يراد بها باطل ومرد ذلك ثلاثة أمور:-(1)أنه لم يوضح صفة وكنه هذا القادر الذى يحق له الإجتهاد خاصة فى ظل رفضه البادى من ثنايا كلامه الإعتراف بوجود علماء دين وأهل ذكر يجب على العامى من المسلمين اللجوء إليهم لفهم ما يعز عليه من فهم ، ويستعصى عليه فيه الإدراك للمراد به خاصة فى النصوص والأحكام ظنيّة الثبوت ظنيّة الدلالة فى الأمور المشتبهات التى لايعلمها كثير من الناس .، والتى يتبعها كل من فى قلبه مرض إبتغاء الفتنة وابتغاء تأويله(وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون فى العلم يقولون كل من عند ربنا)والله يقول(ولو ردوه إلا الله والرسوله لعلمه الذين يستنبطونه منهم)(فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لاتعلمون).،(2)أنه فى الإسلام لايوجد رجال دين ولا مؤسسات دينية بمفهومها المسيحى أو اليهودى .،فكل إنسان مهما علا وأوتى من علم وحكمة يؤخذ من كلامه ويرد عليه إلا المعصوم محمد صلى الله عليه وسلم لأنه لاينطق عن الهوى (إن هو إلا وحى يوحى * علمه شديد القوى* ذو مرة فاستوى *وهو بالأفق الأعلى)كما أن الرأى عند الإختلاف فى الإسلام يبنى على الإجماع مردودا ومرتكنا إلى إسنادا لنص ،وقياسا على رأى فى جانب الشرع وحيث يكون الشرع تكون المصلحة العامة للمسلمين بل والناس أجمعين والعكس صحيح.،(3)أن الشارع لدينا من الشريعة وليس قارعة الطريق لم يجز لمسلم يؤمن بالله واليوم الآخر أن يسكت عن قولة الحق تخوفا أو خشية من ذو سلطان وجعلها من أعظم ألوان الجهاد المفروض على الأمة فما بالنا بعلماؤها الذين قال الله فى حقهم (إنما يخشى الله من عباده العلماؤا)والرسول صلى الله عليه وسلم يقول"من يرد الله به خيرا يفقهه فى الدين".،وتبقى كلمة لكاتبنا العزيز ...عزيزى الأستاذ حاتم॥لايجرمنك شنئان قوم على أن لاتعدل إعدل هذا أقرب إلى التقوى .، ولتعدل فى القول (وإذا قلتم فاعدلوا ولو كان ذاقربى وبعهد الله أوفوا ذلكم وصاكم به)فليس مبررا أبدا أن ننقض غزلنا من بعد قوة (ولا تكونوا كالتى نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثا)من أجل أن ننتصر لقوم ضلوا أو حتى إنتصارا لرأى قد يكون خطئا .، ونتخذ أيماننا دخلا بيننا أن تكون أمة هى أربى من أمة .،فالله يقول الحق (وهو يهدى إلى سواء السبيل)(واتقوا الله ويعلمكم الله)(ومن أحسن من دعا إلى الله وعمل صالحا وقال إننى من المسلمين)صدق الله العظيم..ولنعلم أن الطريق إلى الله وهو الإسلام بقيادة القرآن والسنة وإجماع الأمة قياسا واسنادا . وإن كانت وجهته واحدة إلى الحق غير أنه رحب واسع فسيح به حارات متعددة تحمل وتسع كل المؤمنين الموحدين بالله على إختلاف مشاربهم وتعدد مذاهبهم .، به من يسير فى الوسط معتدلا .، وبه من يجنح إلى اليمين لكن عليه أن يحذر ما وضع له من علامات إراشادية.، وخطوط طولية تحدد له نهاية الطريق فى جانبه حتى لايغلو فى دين الله ولا يتشدد ولا يتطرف ولا يقول على الله إلا الحق .، وبه من يجنح جهة اليسار ولكن أيضا عليه أن يحذر ما وضع له من علامات إرشادية .، وخطوط طولية تحدد له نهاية الطريق من جانبه حتى لايضل ولايخزى.، وعلى الجميع مراعاة آداب هذا الطريق ويحترموا قواعده فيما بيّن الله لهم ورسوله صلى الله عليه وسلم من حلال بيّن وحرام وبيّن .، ويجتنبوا ما بينهما من مشتبهات لايعلمها كثير من الناس ..فمن اتقى الشبهات كالراعى يحوم حول الحمى يواشك أن يواقعه ..ألا وإن لكل ملك حمى.، وحمى الله فى أرضه محارمه سواءا من الحلال أو من الحرام فلا إسراف ولا تقطير .، ولا إفراط ولا تفريط "الحسنة بين السيئتين" هذا ديننا!!! ولا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم
دحرجة المقال...على حِجر الإفصاح والإيضاح...(1)...!!!
تعليق د/ محمد عبدالغنى حسن حجر تـاريخ
١٠/٧/٢٠١٠ ٥٦:١٧
دعونا أولا نعلم أو نقر شيئا وهو أن خلاف فقه النص أو ما يعرف بإختلاف الفكر والأيدلوجية ليس بدعة مستحدثة .، وليست بضاعة مستوردة.،أو ممارسة ديموقراطية لم يعهدها الفقه والفكر الإسلامى.، اللهم إلا فى المصطلح اللفظى والتعبير اللغوى...فخــــلاف فقه النص أو الإختلاف فى الفهم وتنوع الفكر وتعدد المدارس والمناهج حدث على عهد النبى صلى الله عليه وسلم .، فوسعه وقبله وأجاز الجميع طالما كانوا تحت أوجه معانى النص وليس هناك تعدى وإفتياء على حدود الله وارتكاب حرماته فلا يحل حراما أو يحرّم حلالا.، ولنأتى الآن على ما أقره كاتبنا فى بداية المقال من حق ولكن ليس عن ظن كما عبر وأراد ، ولكن عن عقيدة وإيمان فهذه سنة الله ولن تجد لسنة الله تبديلا.، ولن تجد لسنة الله تحويلا.،فيبدوا أن البعض يصر على اتباع الظن واتباع الهوى وهما آفتان من آفات البشر عامة وأهل العلم خاصة و لو إجتمعتا فى طائفة أو فئة أوحتى فى عقل وفكر شخص لكانت الطامة الكبرى والمصيبة العظمى التى سوف تدعوا ليس فقط إلى فرقة وتشرزم وتمايز وإيقاذ فتنة وإعجاب كل منا برأيه وتفاخره بدينه وملته ومعتقده مع أن الله سن أنه (ليس بأمانيكم ولا أمانى أهل الكتاب من يعمل سوءا يجزى به) فيظل كل منا على عناده وتكبره متناسيا أو غافلاا وجاهلا أن الإختلاف أيضا هو من سنن الله التى سنها فى خلقه ليعلم من كان على هدى أو فى ضلال فيتيه فى ظل شح معنوى هو إيدز العلاقات الإنسانية الذى يدمر كل خلايا الحب والود كما يفعل ذلك المرض اللعين "العوز المناعى " بل أيضا تدعوا إلى الردة والإنتكاسة ليس على مظاهر التقدم والرقى فقط بل وعلى الفطرة السوية السليمة التى فطر الله الناس عليها!! ..ففي كتاب الله عز وجل ثلاث آيات تتحدث عن إختلاف الناس عامة وهناك آيات كثيرة تتحدث عن اختلاف أهل الكتاب وهذه بعض الآيات التي تتحدث عن اختلاف الناس جاء في سورة البقرة في الآية الثالثة عشرة بعد المائتين قوله تعالى (كان الناس أمة واحدة فبعث الله النبيين مبشرين ومنذرين وأنزل معهم الكتاب بالحق ليحكم بين الناس فيما اختلفوا فيه وما اختلف فيه إلا الذين أوتوه من بعد ما جاءتهم البينات بغيا بينهم فهدى الله الذين آمنوا لما اختلفوا فيه من الحق بإذنه والله يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم )ويؤكد هذا المعنى ما جاء في الآية التاسعة عشرة من سورة يونس في قوله تعالى (وما كان الناس إلا أمة واحدة فاختلفوا ولولا كلمة سبقت من ربك لقضي بينهم فيما فيه يختلفون)إن هاتين الآيتين تبينان ما كان عليه الناس في مرحلة ما قبل الاختلاف من اجتماع كلمتهم على التوحيد وإيمانهم بالله ذلك أن آدم عليه السلام حين هبط إلى نزل ومعه منهج يعبد به الله هو وذريته فالله تعالى قال له ولإبليس بعد عصيان آدم وتوبته (قلنا اهبطوا منها جميعا فإما يأتينكم مني هدى فمن تبع هداي فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون *والذين كفروا وكذبوا بآياتنا أولئك أصحاب النار هم فيها خالدون )وتكرر هذا المعنى في آيات أخرى .،وآدم الذي خلقه الله تعالى خلقا مكرما بيديه أسجد له الملائكة وتاب عليه بعد العصيان لا يمكن أن يكون نزوله إلى الأرض بغير رسالة تعصمه من الإنتكاس في المعصية مرة أخرىلقد كان الناس أمة واحدة مهتدية ملتزمة بالحق ثم وقع الاختلاف بينهموالإختلاف ليس شرطا أن يعني تعدد الآراء في قضية واحدة تعددا يؤدي إلى الضلال ولكن كان مقصودا منه تعددا في ما لابأس به خاصة عندما احتاج الناس من بعد إلى أنبياء يبينون لهم وجه الحق فيما اختلفوا فيهومن فضل الله على الناس أنه في أمر دينهم لم يتركهم لأهوائهم واجتهاداتهم بل جعل لهم مرجعا هم أنبياؤه ورسالاتهوالغريب في ما تذكره ية سورة البقرة أن الناس مع وجود الأنبياء ورسالاتهم إختلفوا (وما اختلف فيه إلا الذين أوتوه من بعد ما جاءهم البينات )وسبب هذا الاختلاف هو البغي (بغيا بينهم ).، والبغي هو الظلم بتجاوز الحد مما يؤدي إلى الظلم والضلال وهذا هو الإختلاف المذموم لأن البغي الذي يؤدي إلى الاختلاف في الأصول ويوقع في الانحراف لا يكون إلا بتحكيم العقل في الدين لا بتبعية العقل للشرع وذلك بفهم النصوص فهما لا تحتمله وبجعل الدين تبعا للهوى واتخاذه سلما إلى المطامع..وهذا ما يعيب فكرة المقال والداعمين لها!!! يبين ذلك الحديث النبوي "لايؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعا لما جئت به " وهذا صحيح عقيدتنا التى نؤمن بها كما نؤمن أنه يوجد فرق شاسع بين الإيمان بصحيح العقيدة وبين ما يتطلبه حق التعايش السلمى وما يعرف بالمواطنة فى المجتمعات على الأرض لأنها لابد وأن تحوى أمم وطوائف مختلفة لابد لها من تعاوب وتعيش سلمى وهذا ليس بدعة أو إختلاق بل هو أيضا من صحيح العقيدة وسنة الله فى خلقه (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ)[الحجرات:13] !!! نعم لقد كان الناس ابتداءا أمة واحدة تعرف الحق وتتبعه فى ظل (لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا) ولكن وقع الإختلاف حين تحكم الهوى فوقع البغي ووجد من الناس من يرى أنه على الحق وغيره على الباطل وهو غير متبع للحق بل الهوى ولما تعدد أصحاب الأهواء وصار كل منهم صاحب فرقة صار الناس مللا ونحلا وتفرقوا طوائف تدعي الحق وما منها من يدركه كان ذلك عبر تاريخ البشرية وكان الأنبياء يصححون المسار ثم يختلف أتباعهم .، وهكذا صار الاختلاف معلما من معالم الحياة البشرية.، والأنكى أن نجد اليوم أن العلم بدلا من أن يكون سبيل تجميع الناس على كلمة سواء والبينة لرأب الصدع فى كل خلاف نجده كما نراه فى هذا الفكر والجدل العقيم الذى وهو يدعوا إلى ليبرالية تسع كل خلاف ينكر سنة الإختلاف !!وصدق الله العظيم إذ يقول...(ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة ولا يزالون مختلفين * إلا من رحم ربك ولذلك خلقهم وتمت كلمة ربك لأملأن جهنم من الجنة والناس أجمعين )!!! فهل نعى ما نقول ونؤمن بصحيح العقيدة فلا يضرنا إختلاف الملل ونتعايش سلميا لكل منا ما للأخر وعليه ما عليه من واجبات وحقوق دنيوية فيما يعرف بالمواطنة طبقا للصحيح المنقول عن الله والرسول أم سنظل فى تيه وحيرة وخلف فيما بيننا ونحن نتبع الهوى وما تستحسنه العقول!!! وللحديث بقية إن شاء الله تعالى.،
******
دحرجة المقال...على حِجر الإفصاح والإيضاح...(2)...!!!
تعليق د/ محمد عبدالغنى حسن حجر تـاريخ
١٠/٧/٢٠١٠ ٤٦:١٩
وهذا ما يعيب فكرة المقال والداعمين لها!!! هذه جملة وردت تعقيبا فى تعليقى السابق وليست عرضية بل هى توضح علة الرفض لما جاء بين طيات مقال كاتبنا اليوم من عجبه بل واستنكاره لحال ما يرد على القنوات الدينية ।، فكيف وهو يقر حق إختلاف الناس فى الملل والعقائد إذ به ينكر حق خلاف فقه النص بل وتنوع المشارب ، وتعدد الآراء داخل الفقه الإسلامى .،ويصفه بأنه صراع قد يغلب عليه أن أهله منهم الفاسق والفاسد والمتحجر؟؟.، والأنكى والمؤسف والغريب أنه وهو يدعوا إلى حرية الإجتهاد وعدم الحجر على الرأى والفكر بين المسلمين عامة وخاصة القادر منهم يتحدث عن أن البعض منهم أنهم قد يكونون ضالين مضللين .،وحتى يمكن أن يكون من بينهم مشركين وخاسرين أعمالا يظنون أنهم يحسنون صنعا.، وهذه قولة حق أزعم أنها يراد بها باطل ومرد ذلك ثلاثة أمور:-(1)أنه لم يوضح صفة وكنه هذا القادر الذى يحق له الإجتهاد خاصة فى ظل رفضه البادى من ثنايا كلامه الإعتراف بوجود علماء دين وأهل ذكر يجب على العامى من المسلمين اللجوء إليهم لفهم ما يعز عليه من فهم ، ويستعصى عليه فيه الإدراك للمراد به خاصة فى النصوص والأحكام ظنيّة الثبوت ظنيّة الدلالة فى الأمور المشتبهات التى لايعلمها كثير من الناس .، والتى يتبعها كل من فى قلبه مرض إبتغاء الفتنة وابتغاء تأويله(وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون فى العلم يقولون كل من عند ربنا)والله يقول(ولو ردوه إلا الله والرسوله لعلمه الذين يستنبطونه منهم)(فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لاتعلمون).،(2)أنه فى الإسلام لايوجد رجال دين ولا مؤسسات دينية بمفهومها المسيحى أو اليهودى .،فكل إنسان مهما علا وأوتى من علم وحكمة يؤخذ من كلامه ويرد عليه إلا المعصوم محمد صلى الله عليه وسلم لأنه لاينطق عن الهوى (إن هو إلا وحى يوحى * علمه شديد القوى* ذو مرة فاستوى *وهو بالأفق الأعلى)كما أن الرأى عند الإختلاف فى الإسلام يبنى على الإجماع مردودا ومرتكنا إلى إسنادا لنص ،وقياسا على رأى فى جانب الشرع وحيث يكون الشرع تكون المصلحة العامة للمسلمين بل والناس أجمعين والعكس صحيح.،(3)أن الشارع لدينا من الشريعة وليس قارعة الطريق لم يجز لمسلم يؤمن بالله واليوم الآخر أن يسكت عن قولة الحق تخوفا أو خشية من ذو سلطان وجعلها من أعظم ألوان الجهاد المفروض على الأمة فما بالنا بعلماؤها الذين قال الله فى حقهم (إنما يخشى الله من عباده العلماؤا)والرسول صلى الله عليه وسلم يقول"من يرد الله به خيرا يفقهه فى الدين".،وتبقى كلمة لكاتبنا العزيز ...عزيزى الأستاذ حاتم॥لايجرمنك شنئان قوم على أن لاتعدل إعدل هذا أقرب إلى التقوى .، ولتعدل فى القول (وإذا قلتم فاعدلوا ولو كان ذاقربى وبعهد الله أوفوا ذلكم وصاكم به)فليس مبررا أبدا أن ننقض غزلنا من بعد قوة (ولا تكونوا كالتى نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثا)من أجل أن ننتصر لقوم ضلوا أو حتى إنتصارا لرأى قد يكون خطئا .، ونتخذ أيماننا دخلا بيننا أن تكون أمة هى أربى من أمة .،فالله يقول الحق (وهو يهدى إلى سواء السبيل)(واتقوا الله ويعلمكم الله)(ومن أحسن من دعا إلى الله وعمل صالحا وقال إننى من المسلمين)صدق الله العظيم..ولنعلم أن الطريق إلى الله وهو الإسلام بقيادة القرآن والسنة وإجماع الأمة قياسا واسنادا . وإن كانت وجهته واحدة إلى الحق غير أنه رحب واسع فسيح به حارات متعددة تحمل وتسع كل المؤمنين الموحدين بالله على إختلاف مشاربهم وتعدد مذاهبهم .، به من يسير فى الوسط معتدلا .، وبه من يجنح إلى اليمين لكن عليه أن يحذر ما وضع له من علامات إراشادية.، وخطوط طولية تحدد له نهاية الطريق فى جانبه حتى لايغلو فى دين الله ولا يتشدد ولا يتطرف ولا يقول على الله إلا الحق .، وبه من يجنح جهة اليسار ولكن أيضا عليه أن يحذر ما وضع له من علامات إرشادية .، وخطوط طولية تحدد له نهاية الطريق من جانبه حتى لايضل ولايخزى.، وعلى الجميع مراعاة آداب هذا الطريق ويحترموا قواعده فيما بيّن الله لهم ورسوله صلى الله عليه وسلم من حلال بيّن وحرام وبيّن .، ويجتنبوا ما بينهما من مشتبهات لايعلمها كثير من الناس ..فمن اتقى الشبهات كالراعى يحوم حول الحمى يواشك أن يواقعه ..ألا وإن لكل ملك حمى.، وحمى الله فى أرضه محارمه سواءا من الحلال أو من الحرام فلا إسراف ولا تقطير .، ولا إفراط ولا تفريط "الحسنة بين السيئتين" هذا ديننا!!! ولا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم
*****
تجدون هذه التعليقات إن بقيت॥
*- لماذا يكثر الهجوم من أجل الهجوم لتنشب فتن لاداعي لها .,ولما لايقل المرء خيرا أو ليصمت؟
تعليق د/محمد عبدالغنى حسن حجر تـاريخ
١١/٧/٢٠١٠ ١٠:١٥
حقا وصدقا وعدلا هذا القول فى كلام أخونا الأستاذ / احمد محمود سلام ॥وانطلاقا منه وزيادة على أسئلته الحائرة التى لها إجابات متعددة أو بحسب كلامه((تلك أسئلة حائرة لها اجابات كثيرة وقراءات مختلفة ومن أجل هذا لابد من طرحها حتي لاننسي آثار الغلو والتطرف والتكفير واهدار دماء الناس بالباطل ؟))ولعلى أضيف أيضا هنا على كلامه (((لابد من طرحهــــا حتى لاننسى أثار التفـريط والتسهل فى ترخص وابتذال ।،والجهالة على السلف الصالح رضوان الله عليه وتسفيه جهدهم .، بل وإنكار السنة النبوية المطهرة .، والحمل على الأمة واتهامها بأنها جعلت صحيح البخارى كعجل السامرى فى تسفيه وتحقير إجماعها .، بل واتهــــــــــــــام لها بالكفر والشرك إذ اعتبرت صحيح البخارى ومسلم من أصح الكتب بعد كتاب الله عز وجل.، وأيضا السخرية والإستهزاء بل الإنكار لعلم واجب استقاؤه من علماء الدين المتخصصين وخاصة علماءالأزهر الشريف الذين يستنجد بهم أخونا الحبيب ويستنطقهم لقول الحق والإنتصار له ))) .، فعلى أسئلته الحائر أضيف..*- من يملك كل هذا الحق فى الإدعاء والتجرأ على حديث للنبى صلى الله عليه فينكره و يرفضه أو يشكك فيه دون علم بعلوم الحديث من المصطلح والجرح والتعديل ؟؟؟وبأى علم وفضل يملكه يستيع أن ينفى وجهة إستدلال بآية وحديث وهو لايدرى حتى مبادى اللغة العربية ولا علوم القرآن الكريم ولا المحكم والمتشابه منه ؟؟ وبأى جهد واجتهاد حصل عليه حتى يكون الحرية والحق فى ذلك حتى دون مناقشة أو مراجعة له فإما تصويب أوترجيح وإما توبة أو استتابة ؟؟؟من يملك حق إنكار عذاب القبر (الحياة البرذخية)ونعيمه فى الحياة البرذخية، وهذا من المسلمات فى الإيمان بالغيبيات عندنا؟؟ومن يملك إنكار الناسخ والمنسوخ وهو وإن كان من المختلف فيه لكن لم ينكره أحدا جملة سلفا؟؟؟ من يملك حق الفتوى بجواز إمامة المرأة للرجال فى الصلاة مخالفا كل الثابت والمعلوم من الدين بالضرورة إسنادا وقياسا وإجماعا؟؟من يملك حق الإفتاء بجواز كشف الشعر وسفور المرأة بل وجواز التقبيل بين الشابات والشباب ويعتبرها من اللمم ،وكذا شرب السجائر فى نهار رمضان ويعتبرها من الضروريات التى تبيح المحظورات ؟؟؟من يملك حق اتهام البخارى والمحدثين ويتقول عليهم زورا وبهتانا فى مقالاته وكتاباته " جناة قبيلة حدثنا على الحديث"؟؟؟من يملك أن يفتى بأن السلف الصالح لايجوز الترضى عليهم مع أن الله رضى عنهم ورضوا عنه(لقد رضى الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة)؟؟من يملك الحق فى رفض التفاسير والشرح لأيات الكتاب والذكر الحكيم ويتهم المفسرين بأنهم جماعة من المرتزقة؟؟؟ومن ....ومن... ومن ...من كل هذه الأمور التى قد تعد أو تكون قرينة و حجة لدى دعاة الغلو والتطرف للهجوم بالإنتقاد أو حتى التكفير وإهدار الدم لقائليها أو حتى المتفهمين لها إستحسانا وجوازا ،والمعجبين بها إيمانا واعتقادا ؟؟؟ ذلك ما يجب العمل عليه إجابة واستجابة لدعوة أخينا الكريم حتى يكون الحق بيننا معلوما.، فديننا لا إفراط فيه ولا تفريط ولا تشدد أو ترخص وابتذال (ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض....الآيات) صدق الله العظيم.،!!!
تعليق د/محمد عبدالغنى حسن حجر تـاريخ
١١/٧/٢٠١٠ ١٠:١٥
حقا وصدقا وعدلا هذا القول فى كلام أخونا الأستاذ / احمد محمود سلام ॥وانطلاقا منه وزيادة على أسئلته الحائرة التى لها إجابات متعددة أو بحسب كلامه((تلك أسئلة حائرة لها اجابات كثيرة وقراءات مختلفة ومن أجل هذا لابد من طرحها حتي لاننسي آثار الغلو والتطرف والتكفير واهدار دماء الناس بالباطل ؟))ولعلى أضيف أيضا هنا على كلامه (((لابد من طرحهــــا حتى لاننسى أثار التفـريط والتسهل فى ترخص وابتذال ।،والجهالة على السلف الصالح رضوان الله عليه وتسفيه جهدهم .، بل وإنكار السنة النبوية المطهرة .، والحمل على الأمة واتهامها بأنها جعلت صحيح البخارى كعجل السامرى فى تسفيه وتحقير إجماعها .، بل واتهــــــــــــــام لها بالكفر والشرك إذ اعتبرت صحيح البخارى ومسلم من أصح الكتب بعد كتاب الله عز وجل.، وأيضا السخرية والإستهزاء بل الإنكار لعلم واجب استقاؤه من علماء الدين المتخصصين وخاصة علماءالأزهر الشريف الذين يستنجد بهم أخونا الحبيب ويستنطقهم لقول الحق والإنتصار له ))) .، فعلى أسئلته الحائر أضيف..*- من يملك كل هذا الحق فى الإدعاء والتجرأ على حديث للنبى صلى الله عليه فينكره و يرفضه أو يشكك فيه دون علم بعلوم الحديث من المصطلح والجرح والتعديل ؟؟؟وبأى علم وفضل يملكه يستيع أن ينفى وجهة إستدلال بآية وحديث وهو لايدرى حتى مبادى اللغة العربية ولا علوم القرآن الكريم ولا المحكم والمتشابه منه ؟؟ وبأى جهد واجتهاد حصل عليه حتى يكون الحرية والحق فى ذلك حتى دون مناقشة أو مراجعة له فإما تصويب أوترجيح وإما توبة أو استتابة ؟؟؟من يملك حق إنكار عذاب القبر (الحياة البرذخية)ونعيمه فى الحياة البرذخية، وهذا من المسلمات فى الإيمان بالغيبيات عندنا؟؟ومن يملك إنكار الناسخ والمنسوخ وهو وإن كان من المختلف فيه لكن لم ينكره أحدا جملة سلفا؟؟؟ من يملك حق الفتوى بجواز إمامة المرأة للرجال فى الصلاة مخالفا كل الثابت والمعلوم من الدين بالضرورة إسنادا وقياسا وإجماعا؟؟من يملك حق الإفتاء بجواز كشف الشعر وسفور المرأة بل وجواز التقبيل بين الشابات والشباب ويعتبرها من اللمم ،وكذا شرب السجائر فى نهار رمضان ويعتبرها من الضروريات التى تبيح المحظورات ؟؟؟من يملك حق اتهام البخارى والمحدثين ويتقول عليهم زورا وبهتانا فى مقالاته وكتاباته " جناة قبيلة حدثنا على الحديث"؟؟؟من يملك أن يفتى بأن السلف الصالح لايجوز الترضى عليهم مع أن الله رضى عنهم ورضوا عنه(لقد رضى الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة)؟؟من يملك الحق فى رفض التفاسير والشرح لأيات الكتاب والذكر الحكيم ويتهم المفسرين بأنهم جماعة من المرتزقة؟؟؟ومن ....ومن... ومن ...من كل هذه الأمور التى قد تعد أو تكون قرينة و حجة لدى دعاة الغلو والتطرف للهجوم بالإنتقاد أو حتى التكفير وإهدار الدم لقائليها أو حتى المتفهمين لها إستحسانا وجوازا ،والمعجبين بها إيمانا واعتقادا ؟؟؟ ذلك ما يجب العمل عليه إجابة واستجابة لدعوة أخينا الكريم حتى يكون الحق بيننا معلوما.، فديننا لا إفراط فيه ولا تفريط ولا تشدد أو ترخص وابتذال (ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض....الآيات) صدق الله العظيم.،!!!
****
وعلى هذا الرابط
تجدون هذه॥
****
رمتنى بـــــــدائها وانسلّت ...،وحسبنا الله ونعم الوكيل....!!!
تعليق د/محمد عبدالغنى حسن حجرتـاريخ
١٢/٧/٢٠١٠ ٥٩:١٤
حقا إنها الليبرالية العرجاء، والعقلانية العورا।، هذه الكلمات مقتبسة من كلمات للدكتور /نصر حامد أبوزيد .، ذكرها الأستاذ / بلال فضل فى مقال على صفحة إلا ربع بالأمس فى قضايا ساخنة .،! وليست مساحة رأى أو عمود الإصطباحة الخاص به دفاعا وانتصارا للدكتور أبوزيد فى كلمات زعم أنها لن توفيه حق الإنتصار وكسر مرارة العار الذى لحق بالنخبة المثقفة إثر تخاذلها وقعودها عن الدفاع عنه وتركه لمصير قضت به المحكمة بحكم بات نهائى .!،و بعيدا عن تضييق وتكفير المتحجرين الذين وصفهم فضل أو تعالى عليهم أبوزيد يبقى لنا التفكير كحق مصون لنا من الشرع قبل أن يكون دعوة من دعاة التنوير .، فلا أجد تعبيرا أدق وأشمل للتعبير عن حالة الفصام الذهنى والنرجسية الفكرية فى حال دعاة العقلانية ودعاة الليبرالية وكل فصيل ممن ينسب نفسه لدعاة التنوير غير كلمات الدكتور/ نصر أبزيد نفسه للرد عليه أولا.، وعلى بلال فضل وعلى كل منتسب متفاخر بأنه ليبرالى أو علمانى أو حتى عقلانى إذ ينادى بإطلاق حرية الفكر وعدم الحجر على الرأى وحق التعبير فيما يعرف بالإبداع .، والذى يعنى التعبير عن المألوف والمتعارف عليه والثابت .، بغير المألوف ، وغير المتعارف عليه والذى ينقض الثوابت قبل أن ينتقد الإجتهادات .، ويهدم دعائم المجتمع ويزلزل أركان عقائده قبل أن يهدم أوكار وعشش المتحجرين المتشددين .، والأنكى والمؤسف أن هذا كله يتم بالتزوير والمغالطة، وليس بالحقائق والأسانيد .،وبتغييب المفاهيم وتغيير التعابير ظنا منهم أنهم يحسنون صنعا وهم أخسرين أعمالا إذ ضلوا ويضلوا الناس .، ويتناسون وهو فى غمرة سكرتهم بنشوة الفخر بالتفكير اللامنطقى أنهم ممنطقين طبقا لسلفية ليبرالية وعلمانية وعقلانية لاتقل خطرا بل أشد من سلفية المتشددين والمتحجرين إذ يعلون شأن قيمهم طبقا لمعتقداتهم الفاسدة،منتهجين نهجا يقوم على ظنون (وما يتبع أكثرهم إلا ظنا وإن الظن لايغنى عن الحق شيئا)(ومن أظلم ممن أضله الله على علم عنده).،وكأنى ينطبق عليهم المثل القائل ((رمتنى بدائها وانسلت)).،وتحياتى للجميع
رمتنى بـــــــدائها وانسلّت ...،وحسبنا الله ونعم الوكيل....!!!
تعليق د/محمد عبدالغنى حسن حجرتـاريخ
١٢/٧/٢٠١٠ ٥٩:١٤
حقا إنها الليبرالية العرجاء، والعقلانية العورا।، هذه الكلمات مقتبسة من كلمات للدكتور /نصر حامد أبوزيد .، ذكرها الأستاذ / بلال فضل فى مقال على صفحة إلا ربع بالأمس فى قضايا ساخنة .،! وليست مساحة رأى أو عمود الإصطباحة الخاص به دفاعا وانتصارا للدكتور أبوزيد فى كلمات زعم أنها لن توفيه حق الإنتصار وكسر مرارة العار الذى لحق بالنخبة المثقفة إثر تخاذلها وقعودها عن الدفاع عنه وتركه لمصير قضت به المحكمة بحكم بات نهائى .!،و بعيدا عن تضييق وتكفير المتحجرين الذين وصفهم فضل أو تعالى عليهم أبوزيد يبقى لنا التفكير كحق مصون لنا من الشرع قبل أن يكون دعوة من دعاة التنوير .، فلا أجد تعبيرا أدق وأشمل للتعبير عن حالة الفصام الذهنى والنرجسية الفكرية فى حال دعاة العقلانية ودعاة الليبرالية وكل فصيل ممن ينسب نفسه لدعاة التنوير غير كلمات الدكتور/ نصر أبزيد نفسه للرد عليه أولا.، وعلى بلال فضل وعلى كل منتسب متفاخر بأنه ليبرالى أو علمانى أو حتى عقلانى إذ ينادى بإطلاق حرية الفكر وعدم الحجر على الرأى وحق التعبير فيما يعرف بالإبداع .، والذى يعنى التعبير عن المألوف والمتعارف عليه والثابت .، بغير المألوف ، وغير المتعارف عليه والذى ينقض الثوابت قبل أن ينتقد الإجتهادات .، ويهدم دعائم المجتمع ويزلزل أركان عقائده قبل أن يهدم أوكار وعشش المتحجرين المتشددين .، والأنكى والمؤسف أن هذا كله يتم بالتزوير والمغالطة، وليس بالحقائق والأسانيد .،وبتغييب المفاهيم وتغيير التعابير ظنا منهم أنهم يحسنون صنعا وهم أخسرين أعمالا إذ ضلوا ويضلوا الناس .، ويتناسون وهو فى غمرة سكرتهم بنشوة الفخر بالتفكير اللامنطقى أنهم ممنطقين طبقا لسلفية ليبرالية وعلمانية وعقلانية لاتقل خطرا بل أشد من سلفية المتشددين والمتحجرين إذ يعلون شأن قيمهم طبقا لمعتقداتهم الفاسدة،منتهجين نهجا يقوم على ظنون (وما يتبع أكثرهم إلا ظنا وإن الظن لايغنى عن الحق شيئا)(ومن أظلم ممن أضله الله على علم عنده).،وكأنى ينطبق عليهم المثل القائل ((رمتنى بدائها وانسلت)).،وتحياتى للجميع
*****
المشيخة، وقناة أزهرى مابين الإعتدال وحق الإعتراض...!!!
تعليق د/محمد عبدالغنى حسن حجر تـاريخ
١٢/٧/٢٠١٠ ٣٢:١٣
إن تلك الهجمة والهبة على قناة (أزهرى)।، وخاصة من مشيخة الأزهر على لسان الإمام الأكبر ليس لها مايبررها أو يفسرها من قول أو لسان حال غير أن المشيخة ضاقت ليس بما يقدم على شاشة القناة فقط ولا بالإسم المشتق من الأزهر الشريق ।، بل بما تمثله وتسير على نهجه القناة من خط يقارب الإعتدال ليس فقط فى فهم النص بل فى معايشة الحال .، ونقد الواقع المرير الذى نعايشه .، من فساد واستبداد سياسى .،وفساد واستبداد خلقى وأخلاقى يرضخ تحته بعضا من قيادات ورجالات الأزهر الشريف للأسف .!إذ ارتضوا عيش الذل والمهانة تحت حكم هذا النظام الفاسد المستبد وتعايشوا طوعا وكرها معه.، ويبرروا له ذلك بل وانتفعوا منه.، !!ولا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم.، والآن لنأتى لحق الإعتراض على الإسم وهذا فى زعمى بل فى يقينى كأزهرى ليس له مجال ولا محل من الإعراب كما يقولون لأنه فرق شاسع بين الإسم المشتق من الأصل ككنية تعبر عن حال صاحبه .، وبين الإسم المأخوذ عن الأصل كلقب ليعبر عن كنه صاحبه.، فشتان بين قناة أزهرى .، وقناة الأزهر الشريف.،!!! فاتقى الله ياشيخ الأزهر إن كان ما نسب إليك صحيحا وصدق الله العظيم إذ يقول(واتقوا الله ويعلمكم الله)!!! ولا ننسى أن الأزهر الشريف مكانا ومكانة لاتسموا ولا تعلوا فخرا إلا بأبنائها قبل أن تعلوا ببنيانها.،!!وأما عن العلم المقدم فيه وإن كان خصيصة له كمؤسسة دينية وسطية معتدلة غير أن ليس حجرا أو حكرا عليه .،غير أنه يبقى له الفضل ما دام يعلى شأن الدين والفرد على شأن الدنيا والحكم!!! وحسبنا الله ونعم الوكيل
المشيخة، وقناة أزهرى مابين الإعتدال وحق الإعتراض...!!!
تعليق د/محمد عبدالغنى حسن حجر تـاريخ
١٢/٧/٢٠١٠ ٣٢:١٣
إن تلك الهجمة والهبة على قناة (أزهرى)।، وخاصة من مشيخة الأزهر على لسان الإمام الأكبر ليس لها مايبررها أو يفسرها من قول أو لسان حال غير أن المشيخة ضاقت ليس بما يقدم على شاشة القناة فقط ولا بالإسم المشتق من الأزهر الشريق ।، بل بما تمثله وتسير على نهجه القناة من خط يقارب الإعتدال ليس فقط فى فهم النص بل فى معايشة الحال .، ونقد الواقع المرير الذى نعايشه .، من فساد واستبداد سياسى .،وفساد واستبداد خلقى وأخلاقى يرضخ تحته بعضا من قيادات ورجالات الأزهر الشريف للأسف .!إذ ارتضوا عيش الذل والمهانة تحت حكم هذا النظام الفاسد المستبد وتعايشوا طوعا وكرها معه.، ويبرروا له ذلك بل وانتفعوا منه.، !!ولا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم.، والآن لنأتى لحق الإعتراض على الإسم وهذا فى زعمى بل فى يقينى كأزهرى ليس له مجال ولا محل من الإعراب كما يقولون لأنه فرق شاسع بين الإسم المشتق من الأصل ككنية تعبر عن حال صاحبه .، وبين الإسم المأخوذ عن الأصل كلقب ليعبر عن كنه صاحبه.، فشتان بين قناة أزهرى .، وقناة الأزهر الشريف.،!!! فاتقى الله ياشيخ الأزهر إن كان ما نسب إليك صحيحا وصدق الله العظيم إذ يقول(واتقوا الله ويعلمكم الله)!!! ولا ننسى أن الأزهر الشريف مكانا ومكانة لاتسموا ولا تعلوا فخرا إلا بأبنائها قبل أن تعلوا ببنيانها.،!!وأما عن العلم المقدم فيه وإن كان خصيصة له كمؤسسة دينية وسطية معتدلة غير أن ليس حجرا أو حكرا عليه .،غير أنه يبقى له الفضل ما دام يعلى شأن الدين والفرد على شأن الدنيا والحكم!!! وحسبنا الله ونعم الوكيل
*****
هناك تعليق واحد:
وبعد شكرى لكل من ساند اليوم الحقيقة .، وأرسل مطالبا بحقى فى الرد أو الزود عنى على صفحة التعليقات أو فى رسائل بريدية هذا تعليقى الذى أرسلته مؤخرا ولم ينشر أيضا اليوم..
تعففا عن نيل حق الـــــــرد...إستجداءا من محررى الموقع .،أو إستعداءا من أحبتى الذين تداخلوا للضغط والمطالبه به لى .، أكتفى بكلمة واحدة...هذا إن نشر هذا التعليق ...بعد..!!!!
أن حجبت ردودى وتعليقاتى اليوم.، والتى أرسلتها بإلحاح أكثر من مرة منذ الصباح وحتى الساعة الرابعة عصرا .، لذا لاأملك إلا أن أقول بلسان هذا المثل العربى والذى يتحدث عن من يرمى الناس بعيب هو واقع فيه فى أمر ما، ويظهر للناس أنه لاعلاقة له به((( رمتنى بـــــــدائها وانسلّت))).،أو بلسان ذلك المثل الشعبى(((ضربنى وبكى.، وسبقنى واشتكى)))وزاد فى عناده وأغلق فى وجهى نافذة التعليق عليه ولو حتى من باب حق الرد .،ولا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم.، وحسبى الله ونعم الوكيل!!!
إرسال تعليق