أصدقائى السلام عليكم
أعتذر للجميع عن غيابى الطويل والذى قد تسبب فى فقدان القهوة لزبائنها وربما أيضا فى بطالة القهوجية لبعض الوقت وإن كنت لا أدرى لماذا هل هذا بسبب الغلاء الذى أصاب السكر والشاى أم أن المياه تعكرت ولم تعد صالحة للشرب إطلاقا... ما علينا .. ندخل فى المهم
أردت الحديث اليوم عن ما وقعت عليه عيناى مرتان ... المرة الأولى فى المقالين الذى كتبهما الزميل محمد من فلسطين وتابعت رد أستاذ فؤاد والمقال الذى أرسله الدكتور محمد .... والمرة الثانية كانت مقالا فى جريدة الجمهورية فى العدد الأسبوعى الصادر يوم الخميس الموافق عيد تحرير سيناء 25 إبريل كان حول كيفية إنقاص الوزن بتعاطى المخدرات إستنادا إلى دراسة علمية
كافة هذه المقالات كارثة ... وسأتحدث عن الكارثة الثانية أولا
المقال تحدث فيه الكاتب وبإستفاضة عن أنواع المخدرات وكيفية تعاطيها فعلى سبيل المثال ذكر أن القات يمضع وأن الهرويين يستخرج من الخشخاش ... هل على أن أفهم أن جرائد الحكومة تروج للكيف الذى كان يحاربه الأستاذ عمرو خالد منذ أسبوع فقط وكانت حملة كبيرة شارك فيها الكبير والصغير
هل على أن أفهم أن الحكومة بعد ما كيفتنا بالتصريحات عن رفع الغلاء ووجدنا بعدها ما وجدنا ..الآن تسعى لتكييفنا بالبانجو... مصر أم الدنيا تقوم بها دراسة تثبت أن المخدرات تؤدى لإنقاص الوزن يالسعادة كل سمين حبتين من إسمه إيه وهو هيبقى فى الطراوة أقصد طاير فى السما .. خف الريشة ... ولا تقولى رجيم ولا معرفش إيه ولا أبصر إيه هو حل واحد مفيش غيره تضرب لك حقنه من إياها وإنت تنسى الدنيا وتنسى إنك تخين من أساسه
وبغض النظر عن الفرسة وحرقة الدم التى أصبت بها حيث أننى لم أقرأ الجرنال منذ ما يقرب من خمسة أسابيع إلا أنى صممت على كتابة هذا المقال .. وعندما دخلت القهوة وجدت سجالا آخر
ولى كلمة للأخ العزيز محمد .... سأقول لك كما قال أستاذ فؤاد لتجعل روحك رياضية فالإختلاف فى الرأى لا يفسد للود قضية وليس معنى أنك تنتمى لحركة فتح أن تعادى إخوانك فى حماس مهما كان الأمر ولا تقل لى كما كانوا يقولون ... دول أسوأ من اليهود.... لأن فى النهاية اليهود هم أسوأ خلق الله كما قال عنهم فى كتابه الكريم .. يكفى أنهم أساؤا للرسل والأنبياء وقتلوهم... وواضح جدا إنك مقريتش مقالى عن الماسونية ... وأنا كمان مكملتش المقال لأنى مكملتش الكتاب لإنشغالى بالدراسة
لكن أقدر أقول إنهم فعلا عرفوا يحققوا أهدافهم وبنجاح زرعوا الفرقة بيننا جميعا .. فعندكم أصبح الأمر شبه حرب غير معلنه ... وفى العراق الحرب فعلا قائمة بين جيش الصدر والحكومة ... وأمريكا والموساد بيشجع اللعبة الحلوة .. وكل ما الحكاية تهدى شوية الموساد يولع فيها
لا أستبعد أن هناك جاسوسا لكل فلسطينى فى فلسطين فهذا غير مستغرب على الموساد الذى يجند المئات يوميا
عليك التحلى بالصبر ياصديقى ..أعرف أن كلامك هذا كله ليس من قلبك ربما الظروف هى التى جعلتك تقول مثل هذا الكلام .. بالطبع الحصار قاسى وإسرائيل تدعى أنها تسعى لتهدئة الأوضاع مع حماس ولكن حماس تأبى .. والكل يعلم أن إسرائيل لا تسعى لأى شئ على الإطلاق والموضوع كله بروباجندا للإعلام الغربى ونحن إنضممنا إليهم وأصبحنا نصدق ما يقولون لنا عن أنفسنا .. هذا هو عاملنا الجديد عالم الإعلام الجديد فى عصر المعلومات حيث تصلنا معلومات عن شخصياتنا ودون إرادتنا سوف نصدقها
أعتذر للجميع عن غيابى الطويل والذى قد تسبب فى فقدان القهوة لزبائنها وربما أيضا فى بطالة القهوجية لبعض الوقت وإن كنت لا أدرى لماذا هل هذا بسبب الغلاء الذى أصاب السكر والشاى أم أن المياه تعكرت ولم تعد صالحة للشرب إطلاقا... ما علينا .. ندخل فى المهم
أردت الحديث اليوم عن ما وقعت عليه عيناى مرتان ... المرة الأولى فى المقالين الذى كتبهما الزميل محمد من فلسطين وتابعت رد أستاذ فؤاد والمقال الذى أرسله الدكتور محمد .... والمرة الثانية كانت مقالا فى جريدة الجمهورية فى العدد الأسبوعى الصادر يوم الخميس الموافق عيد تحرير سيناء 25 إبريل كان حول كيفية إنقاص الوزن بتعاطى المخدرات إستنادا إلى دراسة علمية
كافة هذه المقالات كارثة ... وسأتحدث عن الكارثة الثانية أولا
المقال تحدث فيه الكاتب وبإستفاضة عن أنواع المخدرات وكيفية تعاطيها فعلى سبيل المثال ذكر أن القات يمضع وأن الهرويين يستخرج من الخشخاش ... هل على أن أفهم أن جرائد الحكومة تروج للكيف الذى كان يحاربه الأستاذ عمرو خالد منذ أسبوع فقط وكانت حملة كبيرة شارك فيها الكبير والصغير
هل على أن أفهم أن الحكومة بعد ما كيفتنا بالتصريحات عن رفع الغلاء ووجدنا بعدها ما وجدنا ..الآن تسعى لتكييفنا بالبانجو... مصر أم الدنيا تقوم بها دراسة تثبت أن المخدرات تؤدى لإنقاص الوزن يالسعادة كل سمين حبتين من إسمه إيه وهو هيبقى فى الطراوة أقصد طاير فى السما .. خف الريشة ... ولا تقولى رجيم ولا معرفش إيه ولا أبصر إيه هو حل واحد مفيش غيره تضرب لك حقنه من إياها وإنت تنسى الدنيا وتنسى إنك تخين من أساسه
وبغض النظر عن الفرسة وحرقة الدم التى أصبت بها حيث أننى لم أقرأ الجرنال منذ ما يقرب من خمسة أسابيع إلا أنى صممت على كتابة هذا المقال .. وعندما دخلت القهوة وجدت سجالا آخر
ولى كلمة للأخ العزيز محمد .... سأقول لك كما قال أستاذ فؤاد لتجعل روحك رياضية فالإختلاف فى الرأى لا يفسد للود قضية وليس معنى أنك تنتمى لحركة فتح أن تعادى إخوانك فى حماس مهما كان الأمر ولا تقل لى كما كانوا يقولون ... دول أسوأ من اليهود.... لأن فى النهاية اليهود هم أسوأ خلق الله كما قال عنهم فى كتابه الكريم .. يكفى أنهم أساؤا للرسل والأنبياء وقتلوهم... وواضح جدا إنك مقريتش مقالى عن الماسونية ... وأنا كمان مكملتش المقال لأنى مكملتش الكتاب لإنشغالى بالدراسة
لكن أقدر أقول إنهم فعلا عرفوا يحققوا أهدافهم وبنجاح زرعوا الفرقة بيننا جميعا .. فعندكم أصبح الأمر شبه حرب غير معلنه ... وفى العراق الحرب فعلا قائمة بين جيش الصدر والحكومة ... وأمريكا والموساد بيشجع اللعبة الحلوة .. وكل ما الحكاية تهدى شوية الموساد يولع فيها
لا أستبعد أن هناك جاسوسا لكل فلسطينى فى فلسطين فهذا غير مستغرب على الموساد الذى يجند المئات يوميا
عليك التحلى بالصبر ياصديقى ..أعرف أن كلامك هذا كله ليس من قلبك ربما الظروف هى التى جعلتك تقول مثل هذا الكلام .. بالطبع الحصار قاسى وإسرائيل تدعى أنها تسعى لتهدئة الأوضاع مع حماس ولكن حماس تأبى .. والكل يعلم أن إسرائيل لا تسعى لأى شئ على الإطلاق والموضوع كله بروباجندا للإعلام الغربى ونحن إنضممنا إليهم وأصبحنا نصدق ما يقولون لنا عن أنفسنا .. هذا هو عاملنا الجديد عالم الإعلام الجديد فى عصر المعلومات حيث تصلنا معلومات عن شخصياتنا ودون إرادتنا سوف نصدقها
هناك تعليقان (2):
حمدلله على السلامة وكيف الدراسة معك ان شاء الله تمام
اولا انا ما قمت برد على مقال الدكتور
محمد وليس العكس وكان مقاله منقول عن الاستاد اسامه غريب وهدا للتوضيح
مع تحياتى للجميع
أنا عارفة إن ردك كان على المقال للأستاذ أسامة فى المصرى اليوم وفعلا حاولت مراسلة الجريدة بما كتبته أنت ردا على المقال ولكن لم يفلح الأمر معى
وهذا أعتبره ردا من الواقع فالصحفيون عندنا ليسوا فى أرض المعركة مثلك
إرسال تعليق