(صور بناتى..."آية "تحمل "سلسبيل "وبجوارهما" بسملة")
أحبائى.....
بينما جلست يوم الإضراب فى بيتى وجعلت بناتى"آية وبسملة وسلسبيل" يجلسون معى فى صورة من صور الإحتجاج الذى دعى إليه أناس لاأعلمهم ولكن الفكرة أعجبتنى وقلت فى نفسى لما لاأجرب الإعتراض بغير ما اعتدت عليه من صرخات وكتابات فى مدونتى وفى المنتديات...تماما كالفكرة التى أعجبتنى عند طرحها فى لقاء الأستاذ/مصطفى بكرى...وساندتها بل وأجهدت عقلى وقلمى فى الكتابة والدعوة إليها ...ومن شدة إعجابى للفكرة جلست مع بناتى وجعلت كل منهن تعترض بما تستطيع عمله فانقطعت" آية وبسملة "عن الدراسة بالر غم من أن" آية"الكبرى فى الصف الثانى الإبتدائى و"بسملة" الوسطى فى الصف الأول ولا يدركن معنى الإعتصام أو الإحتجاج ولكنى رأيت منهن مساندة لى وتشجيع..وكان أشد إعتراض واحتجاج صدر من الصغرى "سلسبيل" التى لم تكمل العامين فقد بدأت أول أيام الفطام فى هذا اليوم 6إبريل ...وكأنها تريد القول..
يا شعب أما آن لك أن تنفطم؟؟؟
وتترك الضرع فقد جفّ فيه اللبن
ومزّقت أسنانك الثدى تلقمه فى نهم
وأوشك الصدر ينخلع من جوع ووهن
وتسارعت دقات القلب خوف وهلع وحزن
وأغوار الجروح ملئت بدم فاسد وعفن
ياشعب أما آن لك أن تنفطم؟؟؟؟
وتترك ثدى أم منك قد أعياه الملل
أجهدّته وقد تعرّى أمام كل الأمم
تستحلفك بكل عزيزوكل يمين وقسم
وتنشدك بالله وبكل الشرائع والملل
فقدنفذصبرهاومصيبتها فيك أمر جلل
يا شعب أما آن لك أن تنفطم؟؟؟؟
أقرانك فى كل البلدان يغدون أمّهم بالأمل
شبّوا كبارا فى كل شىء وتوحدت كل النحل
وحالك وإخوتك مع أمكم كشريك مال خسر
تستأثرون بالثدى ولاتتركوه حتى فى وقت عسر
بك قصرت هامتها وتطاول عليها كل عفن وقذر
يا شعب أما آن لك أن تنفطم؟؟؟
وتترك السلبية والخنوع وتعافى الكسل
وتنهض كأيام خوالى مرّت لتعاود القدر
وتنفض عنها غبار الذل لترقى وتسدود الأمم
وتدفع عنها كل الذئاب وترفع عنها ذل القذر
وتعود مصر أم الدنيا كسابق عهد فات ومر
ياشعب أما آن لك أن تنفطم؟؟؟
وتعود بحقوقك التى أكلتها ذئاب البشر
وتمنع أقزام يلعبون بشرفها والثروات والقدر
وتستر عوراتها التى كشفتها أمام كل الأمم
وتفدى مصر بقلوب آن لها من الوهن تنفطم
قلوب ورقاب رجال كسابق عهد فات ومر
يا شعب أما آن لك أن تنفطم؟؟؟؟
..................................
والمهم فى هذا اليوم وعلى الرغم من معرفتى وعلمى بأن شيئا لن يحدث واستجابة الحكومة ستكون حسب رؤية أناس غفلوا وباعوا قضيتنا وتاجروا بهمومنا ...إلا أن ماحدث فاق كل التصور فقد سقطت الأقنعة الوطنية والأقنعة السياسية فى هذا اليوم تماما كما كتب الأستاذ /مجدى الجلاد فى جريدة المصرى اليوم فى عموده "صباح الخير يامصر"وتجدون مقاله على هذا الرابط http://www.almasry-alyoum.com/article.aspx?ArticleID=100339وتماما كما سقطت الأقنعة للمتحمسين لإنشاء حزب ودعوا إليه فى لقاء الأستاذ /مصطفى بكرى...والأنكى أنهم بدأوا يعتذرون عن دعوتهم وكأنهم إرتكبوا جرما لايضاهيه إلا جرم الإخوان الذين برروا عدم مشاركتهم فى الإضراب بأن أحدا لم يدعهم إليه وأنهم سيساندون الإضراب بقلوبهم..ناسين أو متناسين أن هموم الوطن والناس "أوبن بوفيه"وأن المساندة بالقلب أضعف الإيمان ..تماما كمساندة كل الداعين للإصلاح والمتحدثين عن المشكلات والهموم فى الصحافة والإعلام والمعنيين بالشأن العام فى كتاباتهم وبرامجهم الحوارية بقلوبهم وكلمات ساخنة فى مقال أو حلقة...والمؤسف أن بعضا منا ممن تلهب النار أجسادهم وتكوى جباههم آثروا أن يكونوا "إمّعات"بمعنى أنهم قالوا إن تظاهر الناس واحتجوا أو إعتصموا سوف نفعل..وأشد من ذلك لجأ البعض إلى الإعتذار عن رأى سبق وطرحه وفكرة سبق وقالها وطالب الناس بالإيمان بها...وما أبرىء نفسى فقد فعلت أقل المعروض ولزمت البيت...حقيقة أحد الحلول المطروحة والبدائل ولكن لم يكن الإختيار الأصوب...ولكن هى ساعة الإمتحان التى يكرم فيها المرء أو يهان....وهى ساعة سقوط الأقنعة وتعرّى الجميع أمام بعضهم وللأسف أمام أنفسهم.....ناسين أو متناسين أن هموم الوطن كذمته واحدة يسير بها أدناهم وهى بوفيه مفتوح لاينتظر دعوة أو عزومة..
ولك الله ياوطن واعذرنا فما زلنا لم ننفطم بعد!!!!
وما آن لنا أن ننفطم؟؟؟!!
وقد خرج الدم مكان اللبن!!!
......................
أحبائى.....
بينما جلست يوم الإضراب فى بيتى وجعلت بناتى"آية وبسملة وسلسبيل" يجلسون معى فى صورة من صور الإحتجاج الذى دعى إليه أناس لاأعلمهم ولكن الفكرة أعجبتنى وقلت فى نفسى لما لاأجرب الإعتراض بغير ما اعتدت عليه من صرخات وكتابات فى مدونتى وفى المنتديات...تماما كالفكرة التى أعجبتنى عند طرحها فى لقاء الأستاذ/مصطفى بكرى...وساندتها بل وأجهدت عقلى وقلمى فى الكتابة والدعوة إليها ...ومن شدة إعجابى للفكرة جلست مع بناتى وجعلت كل منهن تعترض بما تستطيع عمله فانقطعت" آية وبسملة "عن الدراسة بالر غم من أن" آية"الكبرى فى الصف الثانى الإبتدائى و"بسملة" الوسطى فى الصف الأول ولا يدركن معنى الإعتصام أو الإحتجاج ولكنى رأيت منهن مساندة لى وتشجيع..وكان أشد إعتراض واحتجاج صدر من الصغرى "سلسبيل" التى لم تكمل العامين فقد بدأت أول أيام الفطام فى هذا اليوم 6إبريل ...وكأنها تريد القول..
يا شعب أما آن لك أن تنفطم؟؟؟
وتترك الضرع فقد جفّ فيه اللبن
ومزّقت أسنانك الثدى تلقمه فى نهم
وأوشك الصدر ينخلع من جوع ووهن
وتسارعت دقات القلب خوف وهلع وحزن
وأغوار الجروح ملئت بدم فاسد وعفن
ياشعب أما آن لك أن تنفطم؟؟؟؟
وتترك ثدى أم منك قد أعياه الملل
أجهدّته وقد تعرّى أمام كل الأمم
تستحلفك بكل عزيزوكل يمين وقسم
وتنشدك بالله وبكل الشرائع والملل
فقدنفذصبرهاومصيبتها فيك أمر جلل
يا شعب أما آن لك أن تنفطم؟؟؟؟
أقرانك فى كل البلدان يغدون أمّهم بالأمل
شبّوا كبارا فى كل شىء وتوحدت كل النحل
وحالك وإخوتك مع أمكم كشريك مال خسر
تستأثرون بالثدى ولاتتركوه حتى فى وقت عسر
بك قصرت هامتها وتطاول عليها كل عفن وقذر
يا شعب أما آن لك أن تنفطم؟؟؟
وتترك السلبية والخنوع وتعافى الكسل
وتنهض كأيام خوالى مرّت لتعاود القدر
وتنفض عنها غبار الذل لترقى وتسدود الأمم
وتدفع عنها كل الذئاب وترفع عنها ذل القذر
وتعود مصر أم الدنيا كسابق عهد فات ومر
ياشعب أما آن لك أن تنفطم؟؟؟
وتعود بحقوقك التى أكلتها ذئاب البشر
وتمنع أقزام يلعبون بشرفها والثروات والقدر
وتستر عوراتها التى كشفتها أمام كل الأمم
وتفدى مصر بقلوب آن لها من الوهن تنفطم
قلوب ورقاب رجال كسابق عهد فات ومر
يا شعب أما آن لك أن تنفطم؟؟؟؟
..................................
والمهم فى هذا اليوم وعلى الرغم من معرفتى وعلمى بأن شيئا لن يحدث واستجابة الحكومة ستكون حسب رؤية أناس غفلوا وباعوا قضيتنا وتاجروا بهمومنا ...إلا أن ماحدث فاق كل التصور فقد سقطت الأقنعة الوطنية والأقنعة السياسية فى هذا اليوم تماما كما كتب الأستاذ /مجدى الجلاد فى جريدة المصرى اليوم فى عموده "صباح الخير يامصر"وتجدون مقاله على هذا الرابط http://www.almasry-alyoum.com/article.aspx?ArticleID=100339وتماما كما سقطت الأقنعة للمتحمسين لإنشاء حزب ودعوا إليه فى لقاء الأستاذ /مصطفى بكرى...والأنكى أنهم بدأوا يعتذرون عن دعوتهم وكأنهم إرتكبوا جرما لايضاهيه إلا جرم الإخوان الذين برروا عدم مشاركتهم فى الإضراب بأن أحدا لم يدعهم إليه وأنهم سيساندون الإضراب بقلوبهم..ناسين أو متناسين أن هموم الوطن والناس "أوبن بوفيه"وأن المساندة بالقلب أضعف الإيمان ..تماما كمساندة كل الداعين للإصلاح والمتحدثين عن المشكلات والهموم فى الصحافة والإعلام والمعنيين بالشأن العام فى كتاباتهم وبرامجهم الحوارية بقلوبهم وكلمات ساخنة فى مقال أو حلقة...والمؤسف أن بعضا منا ممن تلهب النار أجسادهم وتكوى جباههم آثروا أن يكونوا "إمّعات"بمعنى أنهم قالوا إن تظاهر الناس واحتجوا أو إعتصموا سوف نفعل..وأشد من ذلك لجأ البعض إلى الإعتذار عن رأى سبق وطرحه وفكرة سبق وقالها وطالب الناس بالإيمان بها...وما أبرىء نفسى فقد فعلت أقل المعروض ولزمت البيت...حقيقة أحد الحلول المطروحة والبدائل ولكن لم يكن الإختيار الأصوب...ولكن هى ساعة الإمتحان التى يكرم فيها المرء أو يهان....وهى ساعة سقوط الأقنعة وتعرّى الجميع أمام بعضهم وللأسف أمام أنفسهم.....ناسين أو متناسين أن هموم الوطن كذمته واحدة يسير بها أدناهم وهى بوفيه مفتوح لاينتظر دعوة أو عزومة..
ولك الله ياوطن واعذرنا فما زلنا لم ننفطم بعد!!!!
وما آن لنا أن ننفطم؟؟؟!!
وقد خرج الدم مكان اللبن!!!
......................
هناك 4 تعليقات:
لك الله يا وطن واعذرنا فمازلنا لم ننفطم
أمااااااااااا أن لناااااااااا ان ننفطم بعدما اصبح الدم يخرج بدل اللبن
تحياتي لك دكتورنا العزيز لك ولايه وسلسبيل وبسملة
لناولكم الله
فؤاد صبحى
فعلا يا دكتور محمد إنت جيت على الوجع وإتكيت عليه
الإضراب فشل ولا أ؛مل فشله لأحد ولا للإخوان الذين أسمعونا دائما كلمات تطرب لها الأذن ولكن أين لهاالفعل ...لم نرى من ذلك شئ
بمعنى آخر زهقنا من الكلام المدهون بزبدة والملفوف فى ورق سلوفان مفضض وبيلمع
زهقنا من أوضاعنا بلدنا بتتقدم بينا للخلف ... وترى مقال فى الجمهورية يتحدث عن المراكز المتقدمة التى حققتها الحكومة بين حكومات العالم تخيل لقد كنا فى المرتبة 177 وبقينا 133 إقنعنى إن الحكومة دى إتقدمت 40 خطوة وتخطت الدول الكبرى والمتقدمة وهناك أزمة فى رغيف العيش وأزمة فى المرور والتعليم والصحة ,إلخ إلخ
أهكذا تتقدم بينا بلدنا ولا يمكن زمار الحى ميطربش ... مش كده ولا إية يا دكتور محمد إقنعنى إن الزمار بتاعنا فنان وملحن
حد يقنعنى يا جماعة زهقنا تصريحات ومشكلة فلسطين مش عاوزين يحلوها بمزاجهم لا وكمان بيقدموا تنازلات من أجل الفتات
عاوز حد يقنعنى بزمار حينا لو سمحتوا
ياااااااااااااااااااااه
والله زمان يالقهوة يالعزيزة
كيفكم قهوجية كيفكم زباينا الحلوين
غبت عليكم كتير أنا عارفة بس فعلا كنت مشغوووووووووووولة وايد مرة
كان ورايا مذاكرة كتيييييييييييييير جدا
والحمد لله كللت مجهوداتى بالنجاح عن قريب إن شاء الله حفصح عن الأخبار الجديدة
بالنسبة لموضوع دكتور محمد .... أولا ربنا يخليلك القمرات التلاته يارب وتشوفهم فى أعلى المراكز ويتجوزوا أحسن الجوازات ويارب مايشوفوا الأيام السودا اللى إحنا شوفناها وشايفينها والحمد لله فى عصر الذكاء
ثانيا يوم الإضراب كان ورايا كذا حاجة وكان لازم أروح القاهرة إخترت إنى أروح أخلص شغلى فى مكان تانى لأنى عارفة إن ميدان التحرير هيبقى فيه مشاكل وأنا شغلى فى الميدان
ياسيدى لما إنت روحت أماكن تانية ولا عتبت القاهرة خالص ... وإلا ألاقى البلد فاضية ولا صريخ إبن يومين ... أنا أصلا كنت فرحانه بالإضراب قلت أيوة الواحد يعمل شغل جامد تحقيقات والذى منه لكن الوضع كان غريب
والله حزنت كثيرا لما رأيته الناس تقول ومتعملش مفيش حد فى الشارع ... مفيش غير المحلة ... العمال الغلابة
كان نفسى أكون هناك بس للأسف مكنتش أعرف اللى هيحصل ولا حتى كان ليا شغل هناك
المهم فشل فشل فشل ونحن من فشل إلى فشل وفى النهاية لقد فشل الأمر
كل ما أخشاه أن نكون عشقنا الذل والهوان كعشق قيس لليلى...
أمر بديار ليلى فأقبل
ذلك الجدار وذاك الجدار
وقد قيل أن واحدا من الناس المخلصين عندما رآه فى هذا الهوان والجنون بحبها قال له أنصحك أن تذهب للحج وأنت على عرفات أدعوا الله أن ينسيك هذا الحب الذى أفقدك عقلك!!وبالفعل ذهب قيس مع أول قافلة ولكن وهو على جبل عرفات وقف ينشد..
يلومونى فى حب ليلى عوازلى
ويظنون أنى من الوجد هائم
ربى لاتنسنى حب ليلى
ورحم الله كل من قال آمين
فقال كل من سمعه على جبل عرفات آمين طمعا فى الرحمة ونال هو الجنون فى حب ليلى حتى مات!!!!!!!!!!!!
إرسال تعليق