
سافرت كالعادة إلى مدينة القاهرة وطول الطريق لا تلحظ شيئا غريبا سوى كثرة الأضاحى فترى عجل يتأرجح هنا وخروف يمأمأ هناك .... وتمتد بى الرحلة إلى داخل القاهرة فى شارع الكورنيش ليمتد المشهد إلى أن أصل إلى ميدان التحرير والزحمة المعهودة ومنه إلى شارع شريف
الغريب أننى لاحظت نفس المنظرفى شارع شريف حيث الشركات والبنوك ...إنتهيت من شارع شريف لأصل لشارع 26 يوليو وألاحظ شخص يجر خروفا خلفه وآخر يحمل خروفا مذبوحا على كتفه
أخيرا وصلت إلى بولاق أبو العلا لأرى حديقة من الأضاحى داخل الحى وخاصة بعد سوق الوكالة للملابس ودخولا على السبتية حيث ترى خروفا يجرى هنا وعجل بقرى يأكل هناك وعجل جاموسى يلعب مع أقرانه على الجانب الآخر
حقيقة أحسست بالفرحة لرؤية هذا المنظر لأنه يحى سنة شرعها الله لعباده وهى التضحية . وفرحت أكثر لمعرفتى أن هناك من سيذوق طعم اللحمة هذا العام وربما نجد بالفعل من لم يذوقها منذ عيد العام الماضى هذا طبعا بسبب الإرتفاع الجنونى الذى أصاب الأسعار بنوبة إرتفاعية خماسينية هبت وستظل فى مصر إلى أن يخفف الله عنها فتنكشف هذه السحابة ذات الضغط العالى
أردت فى النهاية أن أهنئ الأمة الإسلامية بهذا العيد الكريم فكل ما شرعه الله من أعياد ومناسبات نلحظ فيه أمواج وأمواج من الخير ...أعان الله القائمين على فعل الخير ....وكل عام وأنتم بخير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق