
أصدقائى : السلام عليكم
اليوم إحساسى بالصداع غير كل يوم والصداع المزن ده بيحصل لى لما بسمع حد من كبرات البلد ولا البهوات- اللى بيقعدوا فى التكييف والدفايات ويركبوا أفخم العربيات وينزلوا فى أحسن الفنادق والأوتلات فى الأجازات- وهما بيتكلموا عن معاناة الشعب والفقرا والبؤساء قال يعنى هما عارفين شكلهم أصلا. حتى الفيلات التى يسكنها هؤلاء بعيدة عن العشوائيات تنعم بأحسن الخدمات وكهربا 24/24 وفى تصورى الشخصى إنهم لا يحتكون بهؤلاء البسطاء من الشعب إلا فى حالات قليلة وهى (إن كان لك حاجة عند........قوله يا سيدى) وفى الغالب تكون فى أوقات الإنتخابات
فى الحقيقة لا أخفى عليكم أنا من ساكنى العمارات ويمتلك والدى سيارة فارهة وأملاك وعقارات وأعيش فى وسط من مرتفعى الدخل بعض الشئ ولكنى أحتك مع أم محمد وعم على والحاجة سماسم وعم سعد وأم أحمد والست أم سمير وغيرهم الكثير هذا لسبب بسيط أن هؤلاء البسطاء تشعر فى جلستهم بالبساطة رغم هموم الدنيا التى يحملونها على ظهورهم
وأذكر أننى أيام الجامعة كنت أتعمد الركوب فى القطار الترسو بالرغم من بطئه إلا أننى أستمتع بالإحتكاك مع هؤلاء البسطاء وأذكر أننى إستمعت يوميا لحوار بين إثنين من المزارعين حول المطر وحال الأرض من تأخر المطر وإثنين آخرين من عمال غزل المحلة عن حال الشركة والفساد الإدارى وفشل إنتخابات النقابة وإثنتين من السيدات حول الشقة والأثاث لبنت إحداهما وتعلمون أننى أحب الحكايات لذا كنت فى الغلب أقوم بعمل صداقة وقتية مع هؤلاء وأتحدث معهم حول أمور الدنيا وكيف أنها( ملطشة مع الكل)وأن لا أحد يشعر بالراحة فيها .
ولا أخفيكم سرا أننى كنت أشعر بالسعادة فى التقرب من هؤلاء البسطاء وأذكر أن أحدهم حكى لى عن مدى الرفاهية التى كان يعيش فيها الأباء والأجداد وأن جدته كانت تلمع يداها من الخير (دليل على كثرة الأكل الغنى بالدهون كالسمن البلدى ولحوم الطيور كالبط والأوز) ويتحسر على العز اللى راح ويتعجب على المعاناة التى يعيشها لتربية أطفاله .... إذن ماذا يعرف هؤلاء عن معاناة الشعب ومصلحة البلد و ولاد البلد ما إحنا كنا عايشين قبل ما حضراتكم تتكلموا .
فى الحقيقة لا أخفى عليكم أنا من ساكنى العمارات ويمتلك والدى سيارة فارهة وأملاك وعقارات وأعيش فى وسط من مرتفعى الدخل بعض الشئ ولكنى أحتك مع أم محمد وعم على والحاجة سماسم وعم سعد وأم أحمد والست أم سمير وغيرهم الكثير هذا لسبب بسيط أن هؤلاء البسطاء تشعر فى جلستهم بالبساطة رغم هموم الدنيا التى يحملونها على ظهورهم
وأذكر أننى أيام الجامعة كنت أتعمد الركوب فى القطار الترسو بالرغم من بطئه إلا أننى أستمتع بالإحتكاك مع هؤلاء البسطاء وأذكر أننى إستمعت يوميا لحوار بين إثنين من المزارعين حول المطر وحال الأرض من تأخر المطر وإثنين آخرين من عمال غزل المحلة عن حال الشركة والفساد الإدارى وفشل إنتخابات النقابة وإثنتين من السيدات حول الشقة والأثاث لبنت إحداهما وتعلمون أننى أحب الحكايات لذا كنت فى الغلب أقوم بعمل صداقة وقتية مع هؤلاء وأتحدث معهم حول أمور الدنيا وكيف أنها( ملطشة مع الكل)وأن لا أحد يشعر بالراحة فيها .
ولا أخفيكم سرا أننى كنت أشعر بالسعادة فى التقرب من هؤلاء البسطاء وأذكر أن أحدهم حكى لى عن مدى الرفاهية التى كان يعيش فيها الأباء والأجداد وأن جدته كانت تلمع يداها من الخير (دليل على كثرة الأكل الغنى بالدهون كالسمن البلدى ولحوم الطيور كالبط والأوز) ويتحسر على العز اللى راح ويتعجب على المعاناة التى يعيشها لتربية أطفاله .... إذن ماذا يعرف هؤلاء عن معاناة الشعب ومصلحة البلد و ولاد البلد ما إحنا كنا عايشين قبل ما حضراتكم تتكلموا .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق