ليس فقط كما جاء بالعنوان أن هذه الرسالة بمثابة إعتذار وتطييب خاطر للأساتذة الذين أهينوا واتهموا فى جامعة عين شمس ।، بل هى رسالة تأييد وتعضيد ومساندة لهم।،
رسالة إلى أساتذتنا الكرام ....!!!
ليسوا فقط من تلقينا عنهم علما أو منهم درسا فى علم من علوم الدين أو الدنيا .، بل أيضا من نأخذ عنهم ومنهم الهـِمّة ليعلوا بنا شأن الأمة.!
أيا ما كان وضعهم أكاديميا أو إعلاميا وصحفيا وفكريا .، أصحاب حيثية يعطونا ليس فقط الأمل والرجاء فى إصلاح وتغيير ما حلّ بنا وبأوطاننا من فساد واستبداد نتج عنه ظلم وقهر ، وقمع واستهزاء وسخرية .!
بل واحتكار مادى ومعنوى للسلطة والمال .، بل يستبقونا فى ذلك فيعرّضوا أنفسهم وذويهم بل ومقاماتهم التى هى عندنا بمقامة الأنبياء والرسل.، ولما لا ؟؟
وهم ورثة الأنبياء حقا الذين لم يرثوا مالا أو عقارا بل ورثوا علما ورسالة يحملونها عنا وإلينا بكل فئاتهم وطوائفهم على إختلاف مشاربهم ومناهلهم وعلومهم .!
فهم بذلك يعرّضون هذا كله بتعرضهم وتقدمهم الصفوف فى معارك الإصلاح والتغيير للنيل منه إما حبسا وتعذيبا، وإما سخرية واستهزاءا ..!!
إذ يغرى بهم أهل السلطة من الظالمين بطانتهم والمنتفعين منهم من المتحلّقين حولهم، ويسيرون فى فلك حميميتهم ، أو من يملكون وضعية ومكانة بفضل جاههم وسلطانهم فيكونون إثر شعور بتفضل ومنّ عليهم ملكيين أكثر من الملك.، بل وفاسدين مستبدين أكثر من كل فاسد ومستبد فى أهل السلطة ذاتهم فيغرون سفهاءا، وسِفلة صغارا وجهلة ليضربون بسيفهم فى ((بلطجة ))عدوا وظلما زورا وبهتانا كل من يعارض أويحاول أن يبدد ظلام أفعالهم ، ويعرّى ويكشف فساد واستبداد حكمهم.،
فلا يراعون سنا ولامقاما لعلما أو حيثية ،ولا يرقبون فيهم إلاّ ولا ذمة ولا أستاذية .، أو حتى حق زمالة أو مواطنة.!
والأنكى والمؤسف أنهم بدلا من أن ينزووا ويتواروا خجلا يجهرون بقولهم زورا وبهتانا فى تقوّل مهتر وادعاء باطل أن من ينادى بالإصلاح والتغيير دعاة فتنة ومعتدون على حرمة وحرم الجامعة.!
ولهؤلاء أقول:-
عجبا لكم ولأى زورا وبتهانا
إلى أساتذة كرامــا تنسبوه.!
وتغرون بهم سِفلة جهلاء صغارا
وتقولون غاروا على شرف هم فقدوه.!
ولئن كان ما تقولون حقا ويقينا
فأين من هذا الشرف أستاذا أغضبوه.!
وإن كان للجامعة حرم وحرمة
فلكل أستاذ فيها فضل تتناسوه.!
ولئن كان منكم عدل فى القول
فلأى أستاذ مقام واجب تنصبوه.!
ولأساتذتنا الكرام الذين أهينوا واتهموا بغير ما فعلوا زورا وبهتانا .، وتعرضوا للإستهزاء والسخرية بل وبلطجة السِفلة الصغار الجهلاء.، معذرة وأسفا منا .، وليكن منكم الصبر والإقتداء بأبى حنيفة رضوان الله عليه الذى حين عذب في سبيل رأيه، طلبت منه أمه أن يتفرغ للتجارة وينصرف عن الفقه، وقالت له: ما خير علم يصيبك بهذا الضياع؟ فقال لها: إنهم يريدونني على الدنيا وأنا أريد الآخرة، وإنني أختار عذابهم على عذاب الله، ولكم تحمل أبو حنيفة من عذاب!! كان مخالفوه في الرأي يغرون به السفهاء والمتعصبين والمتهوسين، ويدفعونهم إلى اتهامه بالكفر والتهجم عليه، فيقابلهم بالابتسام، ولقد ظل أحد هؤلاء السفهاء يشتمه، فلم يتوقف الإمام ليرد عليه، وعندما فرغ من درسه وقام، ظل السفيه يطارده بالسباب، والإمام لا يلتفت إليه، حتى إذا بلغ داره توقف عند باب الدار قائلاً للسفيه: هذه داري، فأتم كلامك حتى لا يبقى عندك شيء أو يفوتك سباب، فأنا أريد أن أدخل داري!!
ومن قبل وبعد أبى حنيفة ليكن لكم القدوة الحسنة فى سيد الخلق صلى الله عليه وسلم الذى حين خرج إلى الطائف ليبلّغ دعوته ويجد لها أنصارا ومريدين أغرى به كبراؤها وأهل الجاه فيها والسلطان سفهاؤهم وصغارهم من السِفلة الذين لايجيدون غير ذلك من أعمال البلطجة فأدموا قدمه الشريف وشقّوا عليه .، فلجأ إلى الله تعالى بهذا الدعـــاء .، الذى أدعوا الله به لى ولكم ولكل داع إلى الإصلاح والتغيير.،
((اللهم إليك أشكو ضعف قوتي وقلة حيلتي وهواني على الناس يا أرحم الراحمين أنت رب المستضعفين وأنت ربي إلى من تكلني إلى بعيد يتجهمني أو إلى عدو ملكته أمري إن لم يكن بك علي غضب فلا أبالي ولكن عافيتك هي أوسع لي أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة من أن ينزل بي غضبك أو يحل علي سخطك لك العتبى حتى ترضى لا حول ولا قوة إلا بك )) ولا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم .، وحسبنا الله ونعم الوكيل!!!
****
ليسوا فقط من تلقينا عنهم علما أو منهم درسا فى علم من علوم الدين أو الدنيا .، بل أيضا من نأخذ عنهم ومنهم الهـِمّة ليعلوا بنا شأن الأمة.!
أيا ما كان وضعهم أكاديميا أو إعلاميا وصحفيا وفكريا .، أصحاب حيثية يعطونا ليس فقط الأمل والرجاء فى إصلاح وتغيير ما حلّ بنا وبأوطاننا من فساد واستبداد نتج عنه ظلم وقهر ، وقمع واستهزاء وسخرية .!
بل واحتكار مادى ومعنوى للسلطة والمال .، بل يستبقونا فى ذلك فيعرّضوا أنفسهم وذويهم بل ومقاماتهم التى هى عندنا بمقامة الأنبياء والرسل.، ولما لا ؟؟
وهم ورثة الأنبياء حقا الذين لم يرثوا مالا أو عقارا بل ورثوا علما ورسالة يحملونها عنا وإلينا بكل فئاتهم وطوائفهم على إختلاف مشاربهم ومناهلهم وعلومهم .!
فهم بذلك يعرّضون هذا كله بتعرضهم وتقدمهم الصفوف فى معارك الإصلاح والتغيير للنيل منه إما حبسا وتعذيبا، وإما سخرية واستهزاءا ..!!
إذ يغرى بهم أهل السلطة من الظالمين بطانتهم والمنتفعين منهم من المتحلّقين حولهم، ويسيرون فى فلك حميميتهم ، أو من يملكون وضعية ومكانة بفضل جاههم وسلطانهم فيكونون إثر شعور بتفضل ومنّ عليهم ملكيين أكثر من الملك.، بل وفاسدين مستبدين أكثر من كل فاسد ومستبد فى أهل السلطة ذاتهم فيغرون سفهاءا، وسِفلة صغارا وجهلة ليضربون بسيفهم فى ((بلطجة ))عدوا وظلما زورا وبهتانا كل من يعارض أويحاول أن يبدد ظلام أفعالهم ، ويعرّى ويكشف فساد واستبداد حكمهم.،
فلا يراعون سنا ولامقاما لعلما أو حيثية ،ولا يرقبون فيهم إلاّ ولا ذمة ولا أستاذية .، أو حتى حق زمالة أو مواطنة.!
والأنكى والمؤسف أنهم بدلا من أن ينزووا ويتواروا خجلا يجهرون بقولهم زورا وبهتانا فى تقوّل مهتر وادعاء باطل أن من ينادى بالإصلاح والتغيير دعاة فتنة ومعتدون على حرمة وحرم الجامعة.!
ولهؤلاء أقول:-
عجبا لكم ولأى زورا وبتهانا
إلى أساتذة كرامــا تنسبوه.!
وتغرون بهم سِفلة جهلاء صغارا
وتقولون غاروا على شرف هم فقدوه.!
ولئن كان ما تقولون حقا ويقينا
فأين من هذا الشرف أستاذا أغضبوه.!
وإن كان للجامعة حرم وحرمة
فلكل أستاذ فيها فضل تتناسوه.!
ولئن كان منكم عدل فى القول
فلأى أستاذ مقام واجب تنصبوه.!
ولأساتذتنا الكرام الذين أهينوا واتهموا بغير ما فعلوا زورا وبهتانا .، وتعرضوا للإستهزاء والسخرية بل وبلطجة السِفلة الصغار الجهلاء.، معذرة وأسفا منا .، وليكن منكم الصبر والإقتداء بأبى حنيفة رضوان الله عليه الذى حين عذب في سبيل رأيه، طلبت منه أمه أن يتفرغ للتجارة وينصرف عن الفقه، وقالت له: ما خير علم يصيبك بهذا الضياع؟ فقال لها: إنهم يريدونني على الدنيا وأنا أريد الآخرة، وإنني أختار عذابهم على عذاب الله، ولكم تحمل أبو حنيفة من عذاب!! كان مخالفوه في الرأي يغرون به السفهاء والمتعصبين والمتهوسين، ويدفعونهم إلى اتهامه بالكفر والتهجم عليه، فيقابلهم بالابتسام، ولقد ظل أحد هؤلاء السفهاء يشتمه، فلم يتوقف الإمام ليرد عليه، وعندما فرغ من درسه وقام، ظل السفيه يطارده بالسباب، والإمام لا يلتفت إليه، حتى إذا بلغ داره توقف عند باب الدار قائلاً للسفيه: هذه داري، فأتم كلامك حتى لا يبقى عندك شيء أو يفوتك سباب، فأنا أريد أن أدخل داري!!
ومن قبل وبعد أبى حنيفة ليكن لكم القدوة الحسنة فى سيد الخلق صلى الله عليه وسلم الذى حين خرج إلى الطائف ليبلّغ دعوته ويجد لها أنصارا ومريدين أغرى به كبراؤها وأهل الجاه فيها والسلطان سفهاؤهم وصغارهم من السِفلة الذين لايجيدون غير ذلك من أعمال البلطجة فأدموا قدمه الشريف وشقّوا عليه .، فلجأ إلى الله تعالى بهذا الدعـــاء .، الذى أدعوا الله به لى ولكم ولكل داع إلى الإصلاح والتغيير.،
((اللهم إليك أشكو ضعف قوتي وقلة حيلتي وهواني على الناس يا أرحم الراحمين أنت رب المستضعفين وأنت ربي إلى من تكلني إلى بعيد يتجهمني أو إلى عدو ملكته أمري إن لم يكن بك علي غضب فلا أبالي ولكن عافيتك هي أوسع لي أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة من أن ينزل بي غضبك أو يحل علي سخطك لك العتبى حتى ترضى لا حول ولا قوة إلا بك )) ولا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم .، وحسبنا الله ونعم الوكيل!!!
****
هناك 3 تعليقات:
هي جت علي دي
كل شئ هيبته راحت
اداس الحرم الجامعي
وفي السكه هيبة الاستاذ الجامعي
:(
بكل تأكيد ما جاتش على دى.،
بس لعل دى تكون نقطة البداية لوقفة مع النفس قبل الوقفة مع الغير!!
وتحياتى لشخصك ومرورك الكريم!!!!
بكل تأكيد ما جاتش على دى.،
بس لعل دى تكون نقطة البداية لوقفة مع النفس قبل الوقفة مع الغير!!
وتحياتى لشخصك ومرورك الكريم!!!!
إرسال تعليق