أحبائى...
يعلم الله تعالى كم هو متعب للنفس الجدل حول حقائق وعقائد ثابتة وراسخة تزول الجبال الرواسى الشامخات ولا تزول حتى ذرة رماد عنها أو يشكك فى حرف فيها غير أن الكافرين دوما بنعمة الله يجحدون।،والجاهلون منها وبها ينكرون ويضلون ولذا تتوه وتضل عنهم الحكمة فيثرون القلاقل ويرددون الترهات والأباطيل إبتغاء الفتنة ،ولهذا أعمد اليوم لوضع ما سبق للمصرى اليوم حجبه ومنعه من تعليقات لى على تصريحات وأقوال الأنبا بيشوى والقمص بطرس بطرس جاءت على صفحاتها إبراءا لذمتى ودرءا لمفسدة فى الحوار وإعلاءا لشأن الحوار والمناقشة ومن قبل وبعد إعلاءا لحقائق ومفاهيم ديننا وكتابنا الذى لاريب فيه هدى للمتقين...!!!
تعليق حاولت وضعه دون جدوى..على مقالة القمص على هذا الرابط
http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=270570&IssueID=1901
فرق ما بين الإستشهاد المسيحى والإستشهاد المسلم..!!!
فى هذا النشر لست أعمد إلى المقاربة أو حتى عقد المقارنة بين مفهوم ومعنى الإستشهاد عند المسيحية وفى الإسلام بقدر ما أعمد إلى توضيح وتأريخ لحقيقة ومفهوم الشهادة فى سبيل الله .،
بدأ الاستشهاد المسيحي برفض الانصياع إلى القيصر الرومانى الوثنى فيما يخص الموضوع الديني، حيث تكون النتيجة هي الموت العنيف من طرف السلطة. ومع ذلك يكون الرضا من المستشهد ، وكما هو الحال في كل موقف مؤدي إلى الموت، يطرح سؤال المرور إلى النهاية. فليس الموت بتاتا نتيجة مباشرة أو غير مباشرة للخرق السلطوى للكنيسة مدنيا أو وثنيا أو حتى بأمر أى دين آخر.، غير أنه أصبح غاية في حد ذاته عند المسيحيين فى عهد الحقبة الرومانية وامتد هذا الفهم وأصبح شريعة وأصل فى العقيدة وتحول إلى أمل في الإختفاء ليكون شاهدا على هذه الخروقات . ، ليس فقط ليشهد على رفض دين غير أصيل بل رفض أى تدخل فى أمور الكنيسة .،و السمة الأخرى للاستشهاد المسيحي فى هذه الفترة تتعلق بإمكانية ولوج النساء إليه. وإن كن يشكلن أقلية، لكن لا تنقصهن الجسارة لمعارضة مشروعية الآلهة الوثنية أو السلطة المدنية إذ تعمد إلى خروقات أحكام الكنيسة وتعليماتها الأبوية والإنجيلية على حد سواء .، وقد اتخذ من هذا الإستشهاد وسيلة وبابا للتبشير حيث دلل به على قوة الإعتقاد وصحة العقيدة عند المسيحية وقد أعطت المحاكمات الجماعية بدورها صدى كبيرا لهذه الأفعال الاستشهادية وكان هذا فى عهد حاكم روماني خلال القرن الثالث،حالة( Pamphile ) الذى كان أب كنيسة بفلسطين، وفي فبراير 310، استشهد مع إحدى عشر آخرين من مرافقيه حسب (Eusèbe)، جاعلين بالتالي هكذا من رقم 12 رقما مقدسا، رقم القديسين، حسب المسيحيين. لقد قضوا سنتين من السجن وقد اختاروا الموت برفقة مسيحيين مصريين. وهذا ما نجده كذلك لدى الشهداء من الشيعة الإيرانيين .،حتى تحول المعنى المسجل إذن وبشكل ما في الاستشهاد من الموت الممكن فى حال الدفاع والزود عن العقيدة والنفس واللا مرغوب فيه لذاته لصالح نموذج مثالي ديني، إلى موت مرغوب فيه لذاته بهدف تحقيق مقام عظيم في الجنة. ويكون التبرير المقدم هنا هو تقريبا دائما تفاهة هذا العالم، عدم ثباته، عدم رغبة المكوث فيه والتطلع إلى مغادرته للالتحاق بالسعداء في مكان آخر. جنة الذين اختارهم الله. إن ما كان في البداية، معارضة لمشروعية الشرك الروماني من طرف المسيحي أو لنظام سياسي مضاد للدين كما الاستشهاد الشيعي الثوري بإيران قد تحول إلى بحث عن الانتحار بواسطة فاعل خارجي.، مثل السلطة الرومانية لدى المسيحي، الجيش العراقي أو الحاكم السنى لدى الإيراني الشيعى.، ((من كتاب : شهداء الله الجدد لفرهاد خوسغوخافر)) وهذا ما نجده فى كلام الأنبا بيشوى سابقا .، وفى كلام القمص بطرس بطرس فى رده على الدكتور العوا على صفحات المصرى اليوم .، حيث نجد أن مفهوم الإستشهاد تحول من معنى قائم على حد محاربة الأعداء والدفاع عن الدين والأوطان والنفس إلى شهوة فى الموت قاتلة داعية إلى الإنتحار و الإنتحاب .، وهذا ما يتنافى ومفهوم الإستشهاد لدينا كمسلمين حيث أن إن الجهاد والعزة قرينان، كما أن ترك الجهاد وذل الأمة بتكالب الأعداء عليها ونهبهم لخيراتها قرينان، وإنما سُلط الذل على الأمة عقوبة من الله تعالى، لا لأن الكفار أقوى من المسلمين في العدد والعدة ولكن لركون المسلمين إلى الدنيا وانغماسهم في المحرمات كالربا والإباحية والفجور وتركهم للواجبات كالدعوة إلى الله أولا بالحسنى (أدع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة).، وكالجهاد في سبيل الله إذا فرض علينا (أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير)(قاتلوا المشركين كافة كما يقاتلونكم كافة)( وأعدوا لهم ما ستطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدوالله وعدوكم)...ولتتأمل قول الرسول صلى الله عليه وسلم: ((إذا تبايعتم بالعينة وأخذتم أذناب البقر، ورضيتم بالزرع، وتركتم الجهاد، سلط الله عليكم ذلاً لا ينزعه عنكم حتى تراجعوا دينكم)).تجد أن هذا الحديث يصور واقع الأمة المرير، لتركها لرسالتها وانشغالها بالدنيا وارتكابها للمحرمات، فكانت النتيجة العقوبة من الله تعالى بتسليط الذل عليها الذي لا ينزعه الله تعالى ويرفعه إلا بعودة الأمة إلى دينها وشريعة ربها التي لا صلاح لها ولا فلاح في الدنيا والآخرة إلا بهذا الدين العظيم الذي من عظمته وكمال أحكامه أن شرع الله فيه الجهاد بمعنييه وقسميه جهاد الأعداء وجهاد النفس الأصغر والأكبر!!!!لمنع الفساد في الأرض.ولهذا نبه الله تعالى إلى هذا الفضل بقوله تعالى: {ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع وبيع وصلوات يذكر فيها اسم الله كثيراً}. وقال تعالى: {كتب عليكم القتال وهو كره لكم وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئاً وهو شرٌ لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون}.وهنا يتضح أن حب الموت ليس شهوة بل فريضة وكتاب من الله !!!ثم إن الضعف وترك الجهاد مطمعة للأعداء في خيرات الأمة وأراضيها، فعندما سرى الوهن في قلوب كثير من المسلمين فأحبوا الدنيا وكرهوا القتال دفاعا عن الدين والأرض والعرض!!!!تكالب عليهم الأعداء من كل صوب يأخذون خيراتهم وديارهم ويسومونهم سوء العذاب.وانظروا لفلسطين والعراق وكل بلدان المسلمين التى تحتل وتغتصب!!!كما قال نبينا صلى الله عليه وسلم: ((يوشك أن تتداعى عليكم الأمم من كل أفق كما تداعى الأكلة إلى قصعتها)) قيل: يا رسول الله أمن قلة يومئد؟ قال: ((لا.. ولكنكم غثاء كغثاء السيل، يجعل الوهن في قلوبكم وينزع الرعب من قلوب أعدائكم لحبكم الدنيا وكراهيتكم الموت)).وفي رواية: قالوا: وما الوهن يا رسول الله؟ قال: ((حبكم للدنيا وكراهيتكم للقتال)).وفي هذا الحديث وسابقه أن الوهن الذي ألقي في القلوب هو عقوبة من الله تعالى لميل الأمة إلى الدنيا وتخليها عن حمل الرسالة والجهاد في سبيل الله لا لأن الكفار سبقوها بالعدة والعدد. إن الأمة الإسلامية تملك مقومات النصر، وعندها أسبابه ولكنها لم تعمل بها ولم تقم بها حق القيام، فالنصر لا يُنال إلا من عند الله، فقد قال تعالى: {إن ينصركم الله فلا غالب لكم وإن يخذلكم فمن ذا الذي ينصركم من بعده}، وقال تعالى: {وما النصر إلا من عند الله}. والله تعالى وعدنا بالنصر إذا قمنا بأسباب النصر حق القيام ؛ فنصرنا دين الله تعالى وحكمنا شرعه في أنفسنا وأهلينا وفي جميع شؤون حياتنا، قال تعالى: {إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم}، وقال تعالى: {إنا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد}، وقال تعالى: {يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله و للرسول إذا دعاكم لما يحييكم..}.فإذا أقمنا شرع الله فينا كما أمر الله تعالى وكما عاش به الصحابة والخلفاء الراشدون فى دولة مدنية التعامل،و دينية الأخلاق
،سامية الأهداف والغايات منضبطة الوسائل حينئذ يتحقق لنا ما وعدنا ربنا تبارك وتعالى من النصر والتمكين.قال تعالى: {وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمناً يعبدونني لا يشركون بي شيئاً}. بقى القول أن مفهوم الشهادة فى سبيل الله وحب الموت لهذا الغرض النبيل الذى يستتبعه كل فعل للخير وموت الإنسان فى سبيله ورغم أنفه دون ذنب أوجريرة اللهم إلا نصرة الحق والدفاع عن المظلومين ...مطلب عادل وغاية سامية أيضايطلبها كل مؤمن بالله فى كل الديانات وصدق الله العظيم إذ يقول(وَكَأَيِّنْ مِنْ نَبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُوا لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَمَا ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكَانُوا ۗ وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ (146)وَمَا كَانَ قَوْلَهُمْ إِلَّا أَنْ قَالُوا رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ (147)فَآتَاهُمُ اللَّهُ ثَوَابَ الدُّنْيَا وَحُسْنَ ثَوَابِ الْآخِرَةِ ۗ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ (148))سورة آلعمران .، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
وتعليقا على الخبر الذى ورد فى المصرى اليوم على هذا الرابط
http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=270706&IssueID=1902
كان منى هذا التعليق الذى لم ينشر أيضا..
ولا ألف ألف ألف بيشوى يستطيع أن يشكك فى حرف ورد بالقرآن الكريم ...ولكن...!!!
ماذا يقصد هذا الأنبا من وراء كلامه وتصريحاته التى ينبرى لها البعض شرحا وإفهاما لها بغير السياق والمفردات التى ترد به على خلاف الواقع والمسموع منه ؟؟؟ ولمن يدعى الحرص على مفهوم المواطنة عليه أن يدرك جيدا أن
يعلم الله تعالى كم هو متعب للنفس الجدل حول حقائق وعقائد ثابتة وراسخة تزول الجبال الرواسى الشامخات ولا تزول حتى ذرة رماد عنها أو يشكك فى حرف فيها غير أن الكافرين دوما بنعمة الله يجحدون।،والجاهلون منها وبها ينكرون ويضلون ولذا تتوه وتضل عنهم الحكمة فيثرون القلاقل ويرددون الترهات والأباطيل إبتغاء الفتنة ،ولهذا أعمد اليوم لوضع ما سبق للمصرى اليوم حجبه ومنعه من تعليقات لى على تصريحات وأقوال الأنبا بيشوى والقمص بطرس بطرس جاءت على صفحاتها إبراءا لذمتى ودرءا لمفسدة فى الحوار وإعلاءا لشأن الحوار والمناقشة ومن قبل وبعد إعلاءا لحقائق ومفاهيم ديننا وكتابنا الذى لاريب فيه هدى للمتقين...!!!
تعليق حاولت وضعه دون جدوى..على مقالة القمص على هذا الرابط
http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=270570&IssueID=1901
فرق ما بين الإستشهاد المسيحى والإستشهاد المسلم..!!!
فى هذا النشر لست أعمد إلى المقاربة أو حتى عقد المقارنة بين مفهوم ومعنى الإستشهاد عند المسيحية وفى الإسلام بقدر ما أعمد إلى توضيح وتأريخ لحقيقة ومفهوم الشهادة فى سبيل الله .،
بدأ الاستشهاد المسيحي برفض الانصياع إلى القيصر الرومانى الوثنى فيما يخص الموضوع الديني، حيث تكون النتيجة هي الموت العنيف من طرف السلطة. ومع ذلك يكون الرضا من المستشهد ، وكما هو الحال في كل موقف مؤدي إلى الموت، يطرح سؤال المرور إلى النهاية. فليس الموت بتاتا نتيجة مباشرة أو غير مباشرة للخرق السلطوى للكنيسة مدنيا أو وثنيا أو حتى بأمر أى دين آخر.، غير أنه أصبح غاية في حد ذاته عند المسيحيين فى عهد الحقبة الرومانية وامتد هذا الفهم وأصبح شريعة وأصل فى العقيدة وتحول إلى أمل في الإختفاء ليكون شاهدا على هذه الخروقات . ، ليس فقط ليشهد على رفض دين غير أصيل بل رفض أى تدخل فى أمور الكنيسة .،و السمة الأخرى للاستشهاد المسيحي فى هذه الفترة تتعلق بإمكانية ولوج النساء إليه. وإن كن يشكلن أقلية، لكن لا تنقصهن الجسارة لمعارضة مشروعية الآلهة الوثنية أو السلطة المدنية إذ تعمد إلى خروقات أحكام الكنيسة وتعليماتها الأبوية والإنجيلية على حد سواء .، وقد اتخذ من هذا الإستشهاد وسيلة وبابا للتبشير حيث دلل به على قوة الإعتقاد وصحة العقيدة عند المسيحية وقد أعطت المحاكمات الجماعية بدورها صدى كبيرا لهذه الأفعال الاستشهادية وكان هذا فى عهد حاكم روماني خلال القرن الثالث،حالة( Pamphile ) الذى كان أب كنيسة بفلسطين، وفي فبراير 310، استشهد مع إحدى عشر آخرين من مرافقيه حسب (Eusèbe)، جاعلين بالتالي هكذا من رقم 12 رقما مقدسا، رقم القديسين، حسب المسيحيين. لقد قضوا سنتين من السجن وقد اختاروا الموت برفقة مسيحيين مصريين. وهذا ما نجده كذلك لدى الشهداء من الشيعة الإيرانيين .،حتى تحول المعنى المسجل إذن وبشكل ما في الاستشهاد من الموت الممكن فى حال الدفاع والزود عن العقيدة والنفس واللا مرغوب فيه لذاته لصالح نموذج مثالي ديني، إلى موت مرغوب فيه لذاته بهدف تحقيق مقام عظيم في الجنة. ويكون التبرير المقدم هنا هو تقريبا دائما تفاهة هذا العالم، عدم ثباته، عدم رغبة المكوث فيه والتطلع إلى مغادرته للالتحاق بالسعداء في مكان آخر. جنة الذين اختارهم الله. إن ما كان في البداية، معارضة لمشروعية الشرك الروماني من طرف المسيحي أو لنظام سياسي مضاد للدين كما الاستشهاد الشيعي الثوري بإيران قد تحول إلى بحث عن الانتحار بواسطة فاعل خارجي.، مثل السلطة الرومانية لدى المسيحي، الجيش العراقي أو الحاكم السنى لدى الإيراني الشيعى.، ((من كتاب : شهداء الله الجدد لفرهاد خوسغوخافر)) وهذا ما نجده فى كلام الأنبا بيشوى سابقا .، وفى كلام القمص بطرس بطرس فى رده على الدكتور العوا على صفحات المصرى اليوم .، حيث نجد أن مفهوم الإستشهاد تحول من معنى قائم على حد محاربة الأعداء والدفاع عن الدين والأوطان والنفس إلى شهوة فى الموت قاتلة داعية إلى الإنتحار و الإنتحاب .، وهذا ما يتنافى ومفهوم الإستشهاد لدينا كمسلمين حيث أن إن الجهاد والعزة قرينان، كما أن ترك الجهاد وذل الأمة بتكالب الأعداء عليها ونهبهم لخيراتها قرينان، وإنما سُلط الذل على الأمة عقوبة من الله تعالى، لا لأن الكفار أقوى من المسلمين في العدد والعدة ولكن لركون المسلمين إلى الدنيا وانغماسهم في المحرمات كالربا والإباحية والفجور وتركهم للواجبات كالدعوة إلى الله أولا بالحسنى (أدع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة).، وكالجهاد في سبيل الله إذا فرض علينا (أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير)(قاتلوا المشركين كافة كما يقاتلونكم كافة)( وأعدوا لهم ما ستطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدوالله وعدوكم)...ولتتأمل قول الرسول صلى الله عليه وسلم: ((إذا تبايعتم بالعينة وأخذتم أذناب البقر، ورضيتم بالزرع، وتركتم الجهاد، سلط الله عليكم ذلاً لا ينزعه عنكم حتى تراجعوا دينكم)).تجد أن هذا الحديث يصور واقع الأمة المرير، لتركها لرسالتها وانشغالها بالدنيا وارتكابها للمحرمات، فكانت النتيجة العقوبة من الله تعالى بتسليط الذل عليها الذي لا ينزعه الله تعالى ويرفعه إلا بعودة الأمة إلى دينها وشريعة ربها التي لا صلاح لها ولا فلاح في الدنيا والآخرة إلا بهذا الدين العظيم الذي من عظمته وكمال أحكامه أن شرع الله فيه الجهاد بمعنييه وقسميه جهاد الأعداء وجهاد النفس الأصغر والأكبر!!!!لمنع الفساد في الأرض.ولهذا نبه الله تعالى إلى هذا الفضل بقوله تعالى: {ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع وبيع وصلوات يذكر فيها اسم الله كثيراً}. وقال تعالى: {كتب عليكم القتال وهو كره لكم وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئاً وهو شرٌ لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون}.وهنا يتضح أن حب الموت ليس شهوة بل فريضة وكتاب من الله !!!ثم إن الضعف وترك الجهاد مطمعة للأعداء في خيرات الأمة وأراضيها، فعندما سرى الوهن في قلوب كثير من المسلمين فأحبوا الدنيا وكرهوا القتال دفاعا عن الدين والأرض والعرض!!!!تكالب عليهم الأعداء من كل صوب يأخذون خيراتهم وديارهم ويسومونهم سوء العذاب.وانظروا لفلسطين والعراق وكل بلدان المسلمين التى تحتل وتغتصب!!!كما قال نبينا صلى الله عليه وسلم: ((يوشك أن تتداعى عليكم الأمم من كل أفق كما تداعى الأكلة إلى قصعتها)) قيل: يا رسول الله أمن قلة يومئد؟ قال: ((لا.. ولكنكم غثاء كغثاء السيل، يجعل الوهن في قلوبكم وينزع الرعب من قلوب أعدائكم لحبكم الدنيا وكراهيتكم الموت)).وفي رواية: قالوا: وما الوهن يا رسول الله؟ قال: ((حبكم للدنيا وكراهيتكم للقتال)).وفي هذا الحديث وسابقه أن الوهن الذي ألقي في القلوب هو عقوبة من الله تعالى لميل الأمة إلى الدنيا وتخليها عن حمل الرسالة والجهاد في سبيل الله لا لأن الكفار سبقوها بالعدة والعدد. إن الأمة الإسلامية تملك مقومات النصر، وعندها أسبابه ولكنها لم تعمل بها ولم تقم بها حق القيام، فالنصر لا يُنال إلا من عند الله، فقد قال تعالى: {إن ينصركم الله فلا غالب لكم وإن يخذلكم فمن ذا الذي ينصركم من بعده}، وقال تعالى: {وما النصر إلا من عند الله}. والله تعالى وعدنا بالنصر إذا قمنا بأسباب النصر حق القيام ؛ فنصرنا دين الله تعالى وحكمنا شرعه في أنفسنا وأهلينا وفي جميع شؤون حياتنا، قال تعالى: {إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم}، وقال تعالى: {إنا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد}، وقال تعالى: {يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله و للرسول إذا دعاكم لما يحييكم..}.فإذا أقمنا شرع الله فينا كما أمر الله تعالى وكما عاش به الصحابة والخلفاء الراشدون فى دولة مدنية التعامل،و دينية الأخلاق
،سامية الأهداف والغايات منضبطة الوسائل حينئذ يتحقق لنا ما وعدنا ربنا تبارك وتعالى من النصر والتمكين.قال تعالى: {وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمناً يعبدونني لا يشركون بي شيئاً}. بقى القول أن مفهوم الشهادة فى سبيل الله وحب الموت لهذا الغرض النبيل الذى يستتبعه كل فعل للخير وموت الإنسان فى سبيله ورغم أنفه دون ذنب أوجريرة اللهم إلا نصرة الحق والدفاع عن المظلومين ...مطلب عادل وغاية سامية أيضايطلبها كل مؤمن بالله فى كل الديانات وصدق الله العظيم إذ يقول(وَكَأَيِّنْ مِنْ نَبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُوا لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَمَا ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكَانُوا ۗ وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ (146)وَمَا كَانَ قَوْلَهُمْ إِلَّا أَنْ قَالُوا رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ (147)فَآتَاهُمُ اللَّهُ ثَوَابَ الدُّنْيَا وَحُسْنَ ثَوَابِ الْآخِرَةِ ۗ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ (148))سورة آلعمران .، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
وتعليقا على الخبر الذى ورد فى المصرى اليوم على هذا الرابط
http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=270706&IssueID=1902
كان منى هذا التعليق الذى لم ينشر أيضا..
ولا ألف ألف ألف بيشوى يستطيع أن يشكك فى حرف ورد بالقرآن الكريم ...ولكن...!!!
ماذا يقصد هذا الأنبا من وراء كلامه وتصريحاته التى ينبرى لها البعض شرحا وإفهاما لها بغير السياق والمفردات التى ترد به على خلاف الواقع والمسموع منه ؟؟؟ ولمن يدعى الحرص على مفهوم المواطنة عليه أن يدرك جيدا أن
ثمة فروق شاسعة ما بين تكفير الآخر...وحقوق المواطنة!!!!
فالتكفير لكل من لايشهد أن لاإلاه إلا الله وأن محمدا رسول الله ।، سواءا كان من أهل الكتب السماوية أو الديانات الأرضية ليس فكرا مذهبيا ولا أيدلوجية سلفية بل هو صحيح عقيدة وأمر من الله قبل رسوله صلى الله عليه وسلم جاء فى أيات محكمات قطعية الدلالة وقطعية الثبوت لا لبس فيها ولا إجتهاد (يابنى إسرائيل آمنوا بما أنزلت مصدقا لما معكم ولاتكونوا أول كـــــــــــافر به) (لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة)(لقد كفر الذين قالوا إن الله هو المسيح بن مريم).، ولو عددت الأيات لما وسعها مقال محدود كهذا بعدد من الكلمات .، غير أننى أكتفى معكم بما يلى وهو منطوق سورة الكافرون(قل يا أيها الكــــــافرون *لا أعبد ما تعبدون* ولا أنتم عابدون ما أعبد*ولا أنا عابد ماعبدتم* ولا أنتم عابدون ما أعبد*لكم دينكم ولى دين )وفى هذا ما يفيد أن كل متعبد بدين غير دين محمد صلى الله عليه وسلم هو كافر كفر عقيدة وكفر جحود وإنكار وكل كفر يمكن أن يدل عليه المعنى اللغوى والإصطلاحى للكلمة والكفر درجات ॥،كما أن الإيمان هو الآخر درجات فلا يكون كل مدع الإيمان صادقا فى إدعائه أو حتى كاملا متما لدرجاته ،كمالا يكون كل مؤمن بدين سماوى مؤمن بحق بالله مالم يؤمن بالله ،وملائكته، وكتبه ،ورسله لايفرق بين أحد من رسله ،وباليوم الآخر، وبالقدر خيره وشره.، أما عن حقوق المواطنة وحق التعايش السلمى بين مواطنى أى دولة مسلمة فذاك جزء من عقيدة المسلم المثبتة أيضا قرآنا وسنة (لاينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم فى الدين ولم يخرجوكم من دياركم ولم يظاهروا على إخراجكم أن تبروهم وتقسطوا إليه) فتجد البر والإقساط الذى حدده المصطفى صلى الله عليه وسلم بقوله"لهم مالنا وعليهم ماعلينا".، أما مسألة تولى الرئاسة والولاية فذاك حديث آخر ..حيث وأننا فى أيامنا النحسات هذه ونحن جميعا ذكورا وإناثا ومسلمين ومسيحيين ..لا نرجوا ولا نأمل خيرا فى تداول السلطة فى ظل هذا الإستبداد والفساد من النظام والحزب الحاكم ..فلنحرر الأمل ونحقق الرجاء ،ويكون التداول متاحا، والحق مسموحا به ثم بعد ذلك يكون الحال عن حق المرأة وحق القبطى فى تولى الأمر له مجالا للحديث والإجتهاد وتغليب المصلحة ليتولى الأمر أهل العلم والخبرة والمعرفة والدراية بأغلبية الصنـــــــــــــاديق، وليس أهل الحظوة والبلطجة والكوته والكوسة بأغلبية الممـــــــــاليك .، نا هينا عن أمر لست أدرى كيف يجهله ويتجاهله الكثيرون ..هل فى أى دولة من الدول الديموقراطية التى يتفاخر بها وذات أغلبية مسيحية أو يهودية يحق لمسلم أن يتولى رئاستها ، بل هل له حتى الحق فى أن يتولى رئاسة مقاطعة أو ولاية ومحافظة؟؟
فالتكفير لكل من لايشهد أن لاإلاه إلا الله وأن محمدا رسول الله ।، سواءا كان من أهل الكتب السماوية أو الديانات الأرضية ليس فكرا مذهبيا ولا أيدلوجية سلفية بل هو صحيح عقيدة وأمر من الله قبل رسوله صلى الله عليه وسلم جاء فى أيات محكمات قطعية الدلالة وقطعية الثبوت لا لبس فيها ولا إجتهاد (يابنى إسرائيل آمنوا بما أنزلت مصدقا لما معكم ولاتكونوا أول كـــــــــــافر به) (لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة)(لقد كفر الذين قالوا إن الله هو المسيح بن مريم).، ولو عددت الأيات لما وسعها مقال محدود كهذا بعدد من الكلمات .، غير أننى أكتفى معكم بما يلى وهو منطوق سورة الكافرون(قل يا أيها الكــــــافرون *لا أعبد ما تعبدون* ولا أنتم عابدون ما أعبد*ولا أنا عابد ماعبدتم* ولا أنتم عابدون ما أعبد*لكم دينكم ولى دين )وفى هذا ما يفيد أن كل متعبد بدين غير دين محمد صلى الله عليه وسلم هو كافر كفر عقيدة وكفر جحود وإنكار وكل كفر يمكن أن يدل عليه المعنى اللغوى والإصطلاحى للكلمة والكفر درجات ॥،كما أن الإيمان هو الآخر درجات فلا يكون كل مدع الإيمان صادقا فى إدعائه أو حتى كاملا متما لدرجاته ،كمالا يكون كل مؤمن بدين سماوى مؤمن بحق بالله مالم يؤمن بالله ،وملائكته، وكتبه ،ورسله لايفرق بين أحد من رسله ،وباليوم الآخر، وبالقدر خيره وشره.، أما عن حقوق المواطنة وحق التعايش السلمى بين مواطنى أى دولة مسلمة فذاك جزء من عقيدة المسلم المثبتة أيضا قرآنا وسنة (لاينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم فى الدين ولم يخرجوكم من دياركم ولم يظاهروا على إخراجكم أن تبروهم وتقسطوا إليه) فتجد البر والإقساط الذى حدده المصطفى صلى الله عليه وسلم بقوله"لهم مالنا وعليهم ماعلينا".، أما مسألة تولى الرئاسة والولاية فذاك حديث آخر ..حيث وأننا فى أيامنا النحسات هذه ونحن جميعا ذكورا وإناثا ومسلمين ومسيحيين ..لا نرجوا ولا نأمل خيرا فى تداول السلطة فى ظل هذا الإستبداد والفساد من النظام والحزب الحاكم ..فلنحرر الأمل ونحقق الرجاء ،ويكون التداول متاحا، والحق مسموحا به ثم بعد ذلك يكون الحال عن حق المرأة وحق القبطى فى تولى الأمر له مجالا للحديث والإجتهاد وتغليب المصلحة ليتولى الأمر أهل العلم والخبرة والمعرفة والدراية بأغلبية الصنـــــــــــــاديق، وليس أهل الحظوة والبلطجة والكوته والكوسة بأغلبية الممـــــــــاليك .، نا هينا عن أمر لست أدرى كيف يجهله ويتجاهله الكثيرون ..هل فى أى دولة من الدول الديموقراطية التى يتفاخر بها وذات أغلبية مسيحية أو يهودية يحق لمسلم أن يتولى رئاستها ، بل هل له حتى الحق فى أن يتولى رئاسة مقاطعة أو ولاية ومحافظة؟؟
شىء من العقل وشىء من العدل ياسادة!!!
وتبقى كلمة أهمس بها فى أذن الأنبا بيشوى ومن يسير على هداه الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها ولعلك أدعى الناس لتعمل بنصيحتك لهم ((ففتش فى دينك ومعتقدك وكتابك وراجع كما تشاء ولكن ابتعد عن القرآن الكريم ذلك الكتاب الذى لاريب فيه هدى للمتقين والذى تكفل رب العالمين بحفظه (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون)صدق الله العظيم))!!!!
وتبقى كلمة أهمس بها فى أذن الأنبا بيشوى ومن يسير على هداه الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها ولعلك أدعى الناس لتعمل بنصيحتك لهم ((ففتش فى دينك ومعتقدك وكتابك وراجع كما تشاء ولكن ابتعد عن القرآن الكريم ذلك الكتاب الذى لاريب فيه هدى للمتقين والذى تكفل رب العالمين بحفظه (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون)صدق الله العظيم))!!!!
*****
هناك تعليق واحد:
ولأن الشىء بالشىء يذكر للتذكرة فالذكرى تنفع المؤمنين !!!!
فهذا شىء من كثير نذكره لنذكر به الأنبا بيشوى فقط ..فتقول دائره المعارف الامريكيه:" ان انجيل يوحنا الذي انتسب صوابا او خطا الي:التلميذ الذي كان يسوع يحبه يعتبر الانجيل المحبوب للكثيرين , بيد ان العلماء يجادلون فيه باعتباره جزءا من: مشكله يوحنا. و لهذا الجدل اسباب قويه منها :
اولا- يوجد ذلك التضارب الصارخ بينه وبين الاناجيل (الثلاثه) المتشابهه..فهذه الاخيره تسير حسب روايه مرقس للتسلسل التاريخي للاحداث , فتجعل منطقه الجليل هي المحل الرئيسي لرساله يسوع , بينما يقرر انجيل يوحنا ان ولايه اليهوديه كانت المركز الرئيسي .
ثانيا- و هناك مشكله الاصحاح الاخير (رقم 21) من الانجيل .
ان القاري العادي يستطيع ان يري ان الانجيل ينتهي بانسجام تام بانتهاء الاصحاح العشرين الذي يقول: واما هذه فقد كتبت لتؤمنوا ان يسوع هو المسيح ابن الله و لكي تكون لكم اذا امنتم حياه باسمه.ان هذا الاعلان يبين بوضوح الغرض الذي كتب من اجله هذا الكتاب (الانجيل). بعد ذلك ياتي الاصحاح(الاخير) الذى يخبرنا ان يسوع ظهر كرب اقيم من الاموات الى خمسة تلاميذ و اثنين اخرين غامضين و انه ارشدهم الى صيد السمك بمعجزة و انه قال لبطرس ارع خرافى ثم تاتى فقرة تشير الى استشهاد يوحنا 21 : 23 و كذلك تعليق مبهم يقول هذا هو التلميذ الذى جاء عن طريق الجماعة التى تشير الى نفسها بكلمة نحن نعلم !!
وللإستزادة يتم مراجعة هذا الرابط والذى به مفاجأة ألا وهى شهادة البابا شنودة نفسه على التحريف..
http://www.tanseerel.com/main/articles.aspx?article_no=2678
*****
وأن نعجب من تساؤل الأنبا بيشوى فالعجب من حاله وما يستقيم معه إيمانه بالسيد المسيح كإلاه لهو العجب العجاب ولله در القائل:-
عجبا للمسيح بين النصارى وإلى الله والد نسبوه//
أسلموه إلى اليهود وقالوا أنهم بعد قتله صلبوه//
فلئن كان ما يقولون حقا ويقينا فأين كان أبوه؟؟//
حين خلى ابنه رهين الأعادى أتراهم أرضوه أم أغضبوه!!//
فلئن كان راضيا بمافعلوا فاحمدوهم لأنهم عذبوه//
ولئن كان ساخطا فاتركوه واعبدوهم لأنهم غلبوه!!!!
إرسال تعليق