لا تصالحْ.،
وفاوض كما تشاء!!!
رسالة إلى محمود عباس ورفاقه من الداعمين له والضاغطين عليه .، والآملين خيرا فى رحلة المفاوضات المباشرة الجديدة التى تنطلق اليوم فى ثانى جولاتها من أرض شرم الشيخ.!
أما بعد..
فإنى أو إياكم لعلى هدى أو فى ضلال مبين ، غير أنى أؤمن بأننا كمسلمين وعرب وخاصة أهل فلسطين أصحاب حق مبين ساطع بنوره مثل الشمس لاينكره إلا جاحد أو صاحب مرض وهوى فى النفس وغرض خبيث.،
فلسنا مدينون للغرب بشىء حتى ندفع نيابة عنه ثمن إضطهاد وقمع وقتل وحرق مذعوم فى هولوكوست نازى أودى بحياة اليهود فى محارقه وعلى أرضه .، وإن كان لليهود حق يزعموه وثمن يريدونه فليأخذوه ممن أعمل فيهم القتل والحرق والتشريد ، ولتقام دولتهم على أنقاض وتراب المحارق التى أقيمت لهم حيث هى بدولة النازية .،
وليست أوطاننا وأراضينا إقطاعيات تابعة لدول الغرب يعطون منها مايشاؤن لمن لايستحقون ، ويجلبون فيها من يشاؤن ليعيشوا فيها رغما عنا ويطالبونا بالتعايش معهم بل والإستسلام طواعية وكرها لهم.،
ولسنا مستعمرين وخاضعين خانعين لقوى شر إمبريالية إستعمارية حتى تفعل بنا ما تريد وتشاء وتهوى نفوسها لتذلنا وتقهرنا ، أو حتى تفرّق بيننا لتسودنا وتسوسنا وفق ما تريد وتهوى فتبيع وتشترى فينا بل تأمرنا فنطيع ونذل ونخزى .،
وليست دماؤنا رخيصة ولا أعراضنا وأراضينا ومقدساتنا مستباحة حتى تعربد فيها فتستحلّها وتسرقها منا ماشية اليهود متمثلة فى صهيونية أمريكية داعرة فاجرة .،
ولسنا قطيع ماشية تسوقنا الأنظمة والحكومات الفاسدة والمستبدة والمترهلة والذليلة الخاضعة لضغوطات دولية وتنكر أعينها المريضة ضوء الشمس الساطع بحقنا المبين فى كل أرض فلسطين وليس فقط حتى حدود 48 أو 67 .،
ولكل من يصعب عليهم حال شتات اليهود فليقيموا لهم دولتهم حيث طردوا وشرّدوا وقتلوا وحرّقوا ولتكن عاصمتها برلين وليست القدس الشريف .
وأما عن حالنا ومعاركنا فليست خلافا مذهبيا أو عنصرية عرقية وأقليات بين أبناء وطن واحد تحلها مفاوضات وحورات مباشرة أو غير مباشرة .،
ولسنا فى حل لينازعنا فى حقنا فيها دعى أو موتور جاهل يزعم أن تلك المشكلة وهذه القضية أولى بها أن تحل على مائدة مفاوضات وبحوارات "حبة عليهم وحبة علينا" وآهو كله عند العرب سلام .،
كما أن مثال جنوب أفريقيا ومانديلا وكليرك لا يصلح أبدا ليكون قدوة ومثالا يحتذى فى الحل .، ولكن مثالنا وقدوتنا وحالنا فيها يجب أن يكون حال صلاح الدين الأيوبى وريتشارد قلب الأسد فتخلص الأرض تامة غير منقوصة ،وحكمها كاملا غير مجزأ لنا ، ويعيش فيها معنا من نشاء وفق ما نريد ونهوى حسب ما يأمرنا به ديننا "لهم ما لنا وعليهم ما علينا، ولهم دينهم ولنا ديننا "!
وعلى هذا ووفق ما سبق أراسلكم بما سبق وكتبته بعد انقضاء مؤتمر وانفضاض مولد سيدى أنا بوليس وبعد إعلان بوش الحرب الصليبية على الإسلام والمسلمين وبعد إعلان نائب وزير الدفاع الإسرائيلى وضع الفلسطينيين فى المحرقة هولوكوست صهيونى عنصرى.،
فقد حاولت أن أجد وأجرى توصيفا لما حدث من أمثالنا الشعبية وحقيقة لم أجد صعوبة فى ذلك حيث طرأ على ذهنى مثل(ياويلكم بعد أبوكم حمّاد)
وهو مثل فى صورة حكاية تحكى أن أهل قرية من قرانا كانوا يعيشون فى اتكال وتواكل على شخص يدعى -- حمّاد وهو كان يمثل للجميع الأب كبيرا وصغيرا...وحدث ذات يوم وفى منزل أحدهم وضع الجمل رأسه فى الزير ليشرب(الزير اناء فخار يوضع فيه الماء)فاحتارأهل المنزل بعد أن انحشرت رأس الجمل داخل الزير....هل يكسرون الزير أم يذبحون الجمل ولكن نظرا لاتكالهم على أبوهم حمّاد فى كل شىء ارتأوا ضرورة احضاره والعمل بمشورته . وكان هذا الرجل لايحضر الا راكبا فوق بغلته ولاينزل من عليها مطلقا وكان مدخل المنزل لايسع دخوله وهو راكب فأمرهم أن يهدموا المدخل وبعد أن فعلوا دخل ونظر الى الوضع وهرش فى رأسه ثم أمرهم أن يذبحوا الجمل وسكت برهة ثم أمرهم أن يكسروا الزير ليخرجوا رأس الجمل.، ثم نظر اليهم وهويزهو بنفسه وقال يا ويلكم بعد أبوكم حمّاد..ورأيت أن هذا الوضع ينطبق على أبونا بوش وحال العرب الذين ذهبوا الى مؤتمر أنا بوليس والنتيجة التى أسفر عنها المؤتمر والحال الذى نعيش فيه الآن بعد هدم سقف القومية والهوية العربية والإسلامية...وبعدكسر وعاء الشرف والعزة والكرامة ...وبعد ذبح جمل المقاومة..!!
عمدت إلى أن أسوق للمفاوضين منا درسا من السيرة لعلّ وعسى يتدبروا أمرهم ويراعوا شعوبهم ويدركوا الحقيقة الغائبة والمسكوت عنه..
هذا المسكوت عنه ليس بدعة أواختلاق وإنما درس مستفاد"للمفاوضين "من ذكرى غزوة الأحزاب التى تمر ذكراها فى شهر شوال .، تلك الغزوة التى إجتمع فيهاأهل الشرك بتحريض من اليهودعلى المسلمين الأوائل وحفرالمسلمين خندقا حول المدينة بمشورة "سلمان الفارسى" ولم يتبقى غير الجهة التى يوجد بها يهودبنى قريظة وكان بينهم وبين المسلمين عهدواتفاق مفاده أن لايحاربوامع المسلمين ولاضدهم نظير أن ينعموا بحقوق المواطنة غير أن اليهود الذين قدموا مع المشركين تحايلوا وألحوا على بنى قريظة حتى ينقضوا عهدهم مع الرسول صلى الله عليه وسلم واقتربت خطتهم من النجاح وقد فطن الرسول لذلك وأحث بالخطر..لأنه لوحدث ذلك لوقع المسلمين بين شقى الرحى وحوصروا بين الخندق والأحزاب من جهة واليهودوأعوانهم من جهة أخرى .،
لذلك كان لابد من عقد مفاواضات وتقديم اغراءات وتنازلات جديدة فذهب الرسول ليفاوضهم وبالفعل نجح فى عقداتفاق جديد وبلغة العصرومفاهيم المفاوضين فى عصروزمان يعدأحسن اتفاق .ولكن الرسول نظرالأنه مشرع ويعرف الحقوق جيدا أجّل توقيع الإتفاق حتى يعرضه على الأمة ومن يمثلهم خاصة وأنهم هم المعنيون بهذا الإتفاق.فبعد أن كتبت الوثائق أخذها ليعرضها على أهل المدينة خاصة والمسلمين عامة مراعاة للحق الخاص والرأى العام وعندما عرض الأمرسكت "الجميع ولم يتحدث إلا السعدين "سعدبن معاذ" و" سعدبن عبادة.".. زعماء المدينة وكان حديثهما لسبب واحد وهو أن الإتفاق يخص تمرالمدينة حيث أن الرسول اتفق مع بنى قريظة على أن يحفظوا حدودهم ولايسمحوا لأحدبالمروروفى مقابل الحصول على ثلث تمر المدينة...فسأل السعدين الرسول صلى الله عليه وسلم أهذاأمرأمرك الله به فيجب علينا أن نقول سمعنا وأطعنا ولانناقشه؟؟؟
أم أمرأحببته فنصنعه لك بحبناإياك؟؟؟
أم أمرتصنعه لنا؟؟؟؟
فقال الرسول بل أمر أصنعه لكم !!
فقالا والله أبدا هذا لن يكون...!!!
أفاحين كنا أصحاب عقيدة فاسدة نعبدالأصنام وهم كانوا أهل عقيدةسماوية كانوا لايجرأون على الطمع فى تمرنا إلا قراءا(أى ضيوفا)أوشراءا وأجرة ... ،وحين أعزنا الله بالإسلام يحصلون عليه هكذا !!؟؟
ونزل الرسول على رأيهما والصحابة كذلك...ثم كانت النهاية التي نعرفها جميعا أن أعزّالله جنده ونصر عباده وهزم الأحزاب وحده...!!!
وشاهدنا الذى قلنا كل هذا من أجله واضح وجلى ولكننا لانتعظ ونعتبر(فاعتبرواياأولي الأبصار)..الأمة ثم الأمة (رأى الشعوب العربية والإسلامية وخاصة رأى أهل فلسطين وغزة)..!!
والشعوب قالت كلمتها لاتصالح ولاتفاوض وقد... نطق فى القدس من قبل الحجر.... لامؤتمر لامؤتمر... أنا لاأريد غير عمر..
وهاهم أهل غزة رغم الحصار والدمار والهولوكوست الصهيونى الذى يحرقون فيه إختاروا المقاومة...فهلا تنزلون على رأيى الأمة؟؟؟
وليفاوض كل منكم كما يشاء ولكن..لا تصالح !!!
لا تصالح!
أمل دنقل - مصر
(1)
لا تصالحْ!
ولو منحوك الذهب أترى حين أفقأ عينيكَثم أثبت جوهرتين مكانهما॥هل ترى॥؟
هي أشياء لا تشترى॥:ذكريات الطفولة بين أخيك وبينك،حسُّكما - فجأةً - بالرجولةِ،هذا الحياء الذي يكبت الشوق.. حين تعانقُهُ،الصمتُ - مبتسمين - لتأنيب أمكما..وكأنكماما تزالان طفلين!تلك الطمأنينة الأبدية بينكما:أنَّ سيفانِ سيفَكَ..صوتانِ صوت
كَأنك إن متَّ:للبيت ربٌّوللطفل أبْهل يصير دمي -بين عينيك- ماءً؟أتنسى ردائي الملطَّخَ بالدماء॥تلبس -فوق دمائي- ثيابًا مطرَّزَةً بالقصب؟إنها الحربُ!قد تثقل القلبَ..لكن خلفك عار العرب
لا تصالحْ..ولا تتوخَّ الهرب!
(2)
(2)
لا تصالح على الدم।حتى بدم!
لا تصالح! ولو قيل رأس ॥
أكل الرؤوس سواءٌ؟أقلب الغريب كقلب أخيك؟!أعيناه عينا أخيك؟!وهل تتساوى يدٌ॥ سيفها كان لك بيدٍ سيفها أثْكَلك؟سيقولون:جئناك كي تحقن الدم॥جئناك। كن -يا أمير- الحكم
سيقولون:ها نحن أبناء عم।قل لهم: إنهم لم يراعوا العمومة فيمن هلك
واغرس السيفَ في جبهة الصحراءإلى أن يجيب العدم
إنني كنت لك
فارسًا،وأخًا،وأبًا،ومَلِك!
(3)
(3)
لا تصالح ॥ولو حرمتك الرقادصرخاتُ الندامةوتذكَّر॥ (إذا لان قلبك للنسوة اللابسات السواد ولأطفالهن الذين تخاصمهم الابتسامة)أن بنتَ أخيك "اليمامة"زهرةٌ تتسربل -في سنوات الصبا-بثياب الحدادكنتُ، إن عدتُ:تعدو على دَرَجِ القصر،تمسك ساقيَّ عند نزولي..فأرفعها -وهي ضاحكةٌ-فوق ظهر الجوادها هي الآن.. صامتةٌحرمتها يدُ الغدر:من كلمات أبيها،ارتداءِ الثياب الجديدةِمن أن يكون لها -ذات يوم- أخٌ!من أبٍ يتبسَّم في عرسها..وتعود إليه إذا الزوجُ أغضبها..وإذا زارها.. يتسابق أحفادُه نحو أحضانه،لينالوا الهدايا..ويلهوا بلحيته (وهو مستسلمٌ)ويشدُّوا العمامة..لا تصالح!فما ذنب تلك اليمامةلترى العشَّ محترقًا.. فجأةً،وهي تجلس فوق الرماد؟!
(4)
(4)
لا تصالح ولو توَّجوك بتاج الإمارةكيف تخطو على جثة ابن أبيكَ॥؟وكيف تصير المليكَ॥على أوجهِ البهجة المستعارة؟كيف تنظر في يد من صافحوك..فلا تبصر الدم..في كل كف؟إن سهمًا أتاني من الخلف..سوف يجيئك من ألف خلففالدم -الآن- صار وسامًا وشارةلا تصالح،ولو توَّجوك بتاج الإمارةإن عرشَك: سيفٌوسيفك: زيفٌإذا لم تزنْ -بذؤابته- لحظاتِ الشرف واستطبت- الترف !
(5)
(5)
لا تصالحولو قال من مال عند الصدامْ"॥ ما بنا طاقة لامتشاق الحسام.."عندما يملأ الحق قلبك:تندلع النار إن تتنفَّسْولسانُ الخيانة يخرسلا تصالحولو قيل ما قيل من كلمات السلامكيف تستنشق الرئتان النسيم المدنَّس؟كيف تنظر في عيني امرأة..أنت تعرف أنك لا تستطيع حمايتها؟كيف تصبح فارسها في الغرام؟كيف ترجو غدًا.. لوليد ينام-كيف تحلم أو تتغنى بمست??بلٍ لغلاموهو يكبر -بين يديك- بقلب مُنكَّس؟لا تصالحولا تقتسم مع من قتلوك الطعاموارْوِ قلبك بالدم..واروِ التراب المقدَّس..واروِ أسلافَكَ الراقدين..إلى أن تردَّ عليك العظام!
(6)
(6)
لا تصالح ولو ناشدتك القبيلةباسم حزن "الجليلة"أن تسوق الدهاءَوتُبدي -لمن قصدوك- القبول سيقولون:ها أنت تطلب ثأرًا يطول فخذ -الآن- ما تستطيع:قليلاً من الحق॥في هذه السنوات القليلةإنه ليس ثأرك وحدك،لكنه ثأر جيلٍ فجيل
وغدًا॥سوف يولد من يلبس الدرع كاملةً،يوقد النار شاملةً،يطلب الثأرَ،يستولد الحقَّ،من أَضْلُع المستحيل
لا تصالح ولو قيل إن التصالح حيلةإنه الثأرُتبهتُ شعلته في الضلوع..إذا ما توالت عليها الفصول..ثم تبقى يد العار مرسومة (بأصابعها الخمس)فوق الجباهِ الذليلة!
(7)
(7)
لا تصالحْ، ولو حذَّرتْك النجوم ورمى لك كهَّانُها بالنبأ॥كنت أغفر لو أنني متُّ॥ما بين خيط الصواب وخيط الخطأ।لم أكن غازيًا،لم أكن أتسلل قرب مضاربهمأو أحوم وراء التخوملم أمد يدًا لثمار الكرومأرض بستانِهم لم أطألم يصح قاتلي بي: "انتبه"!كان يمشي معي॥ثم صافحني॥ثم سار قليلاًولكنه في الغصون اختبأ!فجأةً:ثقبتني قشعريرة بين ضعلين॥واهتزَّ قلبي -كفقاعة- وانفثأ!وتحاملتُ، حتى احتملت على ساعديّ فرأيتُ: ابن عمي الزنيم واقفًا يتشفَّى بوجه لئيم لم يكن في يدي حربةٌأو سلاح قديم،لم يكن غير غيظي الذي يتشكَّى الظمأ .!
(8)
(8)
لا تصالحُ॥إلى أن يعود الوجود لدورته الدائرة:النجوم॥ لميقاتهاوالطيور.. لأصواتهاوالرمال.. لذراتهاوالقتيل لطفلته الناظرةكل شيء تحطم في لحظة عابرة:الصبا - بهجةُ الأهل - صوتُ الحصان - التعرفُ بالضيف - همهمةُ القلب حين يرى برعماً في الحديقة يذوي - الصلاةُ لكي ينزل المطر الموسميُّ - مراوغة القلب حين يرى طائر الموتِ
وهو يرفرف فوق المبارزة الكاسرةكلُّ شيءٍ تحطَّم في نزوةٍ فاجرةوالذي اغتالني: ليس ربًا॥ليقتلني بمشيئتهليس أنبل مني॥ ليقتلني بسكينتهليس أمهر مني.. ليقتلني باستدارتِهِ الماكرةلا تصالحْفما الصلح إلا معاهدةٌ بين ندَّينْ.. (في شرف القلب)لا تُنتقَص والذي اغتالني مَحضُ لص سرق الأرض من بين عينيّ والصمت يطلقُ ضحكته الساخرة!
(9)
وهو يرفرف فوق المبارزة الكاسرةكلُّ شيءٍ تحطَّم في نزوةٍ فاجرةوالذي اغتالني: ليس ربًا॥ليقتلني بمشيئتهليس أنبل مني॥ ليقتلني بسكينتهليس أمهر مني.. ليقتلني باستدارتِهِ الماكرةلا تصالحْفما الصلح إلا معاهدةٌ بين ندَّينْ.. (في شرف القلب)لا تُنتقَص والذي اغتالني مَحضُ لص سرق الأرض من بين عينيّ والصمت يطلقُ ضحكته الساخرة!
(9)
لا تصالحْ
ولو وقفت ضد سيفك كل الشيوخْ
والرجال التي ملأتها الشروخْ
هؤلاء الذين يحبون طعم الثريدْ
وامتطاء العبيدْ
هؤلاء الذين تدلت عمائمهم فوق أعينهم
وسيوفهم العربية قد نسيت سنوات الشموخْ
لا تصالحْ
فليس سوى أن تريدْأنت فارسُ هذا الزمان الوحيدْوسواك.. المسوخْ!
(10)
ولو وقفت ضد سيفك كل الشيوخْ
والرجال التي ملأتها الشروخْ
هؤلاء الذين يحبون طعم الثريدْ
وامتطاء العبيدْ
هؤلاء الذين تدلت عمائمهم فوق أعينهم
وسيوفهم العربية قد نسيت سنوات الشموخْ
لا تصالحْ
فليس سوى أن تريدْأنت فارسُ هذا الزمان الوحيدْوسواك.. المسوخْ!
(10)
لا تصالحْ
لا تصالحْ
وفاوض كما تشاء!!!
وفاوض كما تشاء!!!
*****
هناك تعليق واحد:
انا اعتقد ان لادول ولا دول عايزين يحلوها
وبعدين مااعتقدش ان في مواطن عربي عاقل فاهم او حتي يأمل ان يكون في حل عادل ولا سعاد(كتاب المطالعه القديم)
دول هيتفسحوا ويرغوا شويه ويفرجوا علينا الدنيا ويرجعوا من غير حاجه ولا خف حنين حتي
كل سنه وانتم طيبين
تحياتي
إرسال تعليق