أحبائى...
لعله من قبيل المصادفة أو من باب القدر أن تنشر هذه المقالة اليوم لى على جريدة الشروق فى إسهامات القراء ।،وهى التى كتبتها بالأساس كتعليق على خبر نشر بذات الجريدة فى تـاريخ ٢٩/٧/٢٠١٠ تحت عنوان نافعة يهدد بتصعيد مطالب (التغيير) لجهات دولية وتجدونه على هذا الرابط
http://www।shorouknews.com/ContentData.aspx?ID=273854
واليوم نشرت كإسهامة منفردة فى بريد القراء وتصادف ذلك مع مقالة للدكتور حسن نافعة على صفحات المصرى اليوم فى ذات الموضوع وقد حاولت وضعها كتعلق دون جدوى على المفال الذى تجدونه على هذا الرابط
http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=264532&IssueID=1849
ويبدوا أن المنع والحجب معى أصبح سياسة بعض محررى الموقع فى تفاعلى المصرى اليوم وليس أدل على ذلك من حالهم عندما يمنعون نشر تعليقاتى التى أراسلهم بها بإسمى الحقيقى وينشرون ما أراسلهم به تحت إسم مستعار وهذا حالى معهم أول أمس عندما نشروا تعليقات بإسم (واحد من الناس) على مقالة الدكتور نافعة والتى تجدونها على هذا الرابط
http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=264207&IssueID=1846#top
وهذه عينة من تعليقاتى هناك وفيها جزء من النشر الذى سوف أضعه بين أيديكم اليوم بعد رفض نشره فى هذا اليوم أيضا
سؤال لــــــــــــــــــــــــواحد من الناس.... تعليق واحد من الناس تـاريخ ٢٩/٧/٢٠١٠ ١٥:١٦
هل الإصلاح والتغيير كثير على الإنسان المصرى الأبىّ فى مصر الأبيّة حتى تضن عليه الحكومة، ويضن الحزب به.، بل ويعاند النظام ويكابر ويعلن رجاله فى سفاهة بل فى فجور ووقاحة أن النظام إن استجاب لذلك فهو "نظام هزؤ" ومن يطالب بذلك "يلقّح جتته "؟؟؟ ولم يبقى غير القول لمن يعاتبون ويلومون المهددين والمطالبين بتدويل القضايا ((كان حرى بكم بل الأولى والأجدر والأنفع المطالبة لهذا النظام وهذا الحزب وتلك الحكومة بحسن الأداء.، قبل المطالبة للمعارضة بحسن الطلب.!!)).،فلا تلوموها ولوموا هذا النظام والحزب بحكوماته .، بل ولوموا أنفسكم إذ قصرتم فى حق الإنسان المصرى الأبىّ فاتهمتموه بالجهالة والعمالة والخيانة .، قبل تقصيركم فى حق مصر الأبيّة إذ جعلتموها فى ذيل الأمم.، وستعيش مصر أم الدنيا بأسرها رغم أنف الجميع أبيّة ديموقراطية حرة مستقلّة (وإن تتولوا يستبدل الله قوما غيركم ثم لايكونوا أمثالكم) صدق الله العظيم!!!
******
شعرة رفيعة تربط بين عمى العدالة .،وبصر القيادة..، والله أعلم تعليق واحد من الناس تـاريخ ٢٩/٧/٢٠١٠ ٩:١٧
بصراحة تعليق الدكتور، حمزة عامر أثار فى نفسى حفيظة هواجس كانت قد بدت من فورها تتلاعب فى مخيلة عقلى بعد جزئى التعليق للأستاذ،نبيه الجوهرى.،وكنت بإنتظار الثالث لعل وعسى تختفى.، أو تحتفى بنيل مآربها إذ تدخل شواربها فى فم" كوز المحبة" الذى انخرم بين فصائل وحركات المعارضة نتيجة حلم وأمنية كل فصيل وحركة أن يكون له السبق والفضل فى حدوث الإصلاح والتغيير الذى ترجوه البلاد .،وأيضا فى "كأس المودة اللدودة" بين المعارضة المستأنسة والحزب الوطنى.، وكذلك "زوبعة الفنجان " بين رجال الإئتلاف الوطنى من أجل التغيير أمس ورجال الجمعية الوطنية للتغيير اليوم.، ويزاحمهم فيها بعض الحمقى هنا وهناك والذين عبّر عنهم الأستاذ،محسن بأنهم كالدبة التى تقتل صاحبها .، فوجدتنى أتسائل ماذا لو انقطعت الشعرة الرفيعة بين العمى المطلوب لميزان العدالة فلا تفرق بين هذا أو ذاك أيا ماكان موضعه ومكانه وبين بصر القيادة السياسية المنظمة للعمل السياسى ليس فقط داخل حزب أو إئتلاف بل داخل سياسات نظام الحكم المفترض فيه أنه يحمل بين طيات وفى مؤسسات حكمة كل القوى والتيارات .،أليس من الطبيعى والمعقول أن تفرز لنا تلك الحالة مثل هذه العقول التى رغم ما لديها من علم ومعرفة وخبرة فهى تعتبر كل معارضة ومطالبة للنظام "تلقيح جتت" والنظام الذى يستجيب لها لابد وأن يكون نظام"هزؤ"وعندها فلن تجدى قواعد لعبة كرة القدم أو حتى قواعد اللعبة السياسية.، وسنظل فى تيه الحيرة نغنى "قالولى هان الود عليه قلت هو افتكرنى علشان ينسانى "!!! شعور وهواجس واحد من الناس
******
والآن إلى نص التعليق المرفوض نشره بالمصرى اليوم ونشر كتعليق ثم إسهامة منفردة فى الشروق
حـــــال( مصر) الأبيّة.! بين نظام الحكم .، والضغوطات الدولية..!!!
كثيرا ما يردد البعض منا عن قصد.، أوحتى بسوء فهم .! عند طرح تدويل أى قضية تخص الشأن العام فى مصرنا الحبيبة عبارة "هذا الأمر استقواء بالخارج .، واستعداء له على نظام الحكم لدينا مما قد يدفعه إلى الرضوخ والقبول بكل الضغوطات الدولية التى قد تجعلنا جميعا نرضخ تحت ظل إستعمار خارجى .،ويكون شأننا شأن دولا سبقتنا فى هذا المضمار ولعل أقربها مثالا العراق".، وفى هذا إذا لم يكن زعم باطل فهو فهم وظن خاطىء عند هؤلاء ومرد ذلك الأمر عدة أوجه وتفسيرات غير قابلة للشك والتأويل..
أولها:- أن التهديدات بل المطالبات بالتدويل ليست نابعة ولا مرغوبة لذاتها .، بل هى نابعة ومرغوبة من فرط عناد هذا النظام واستبداده فى ظل فساد حكمه وعجز حكوماته .،وعدم تقبله المطالبات بالإصلاح والتغيير بسلاسة وديموقراطية فى نزاهة وشفافية تشهد بها الحرية ويقيمها أسس العدل والمساواة فى مواطنة حقيقية تعنى بشأن الوطن بما يسمح ويسع كل خلاف فى وجهات النظر المتعددة .، وتبنى ما يفيد الصالح العام.، ليس من وجهة نظر أحادية.، ولا مرتكنة على حكمة وإلهام قائد أيا ما كان .،
ثانيها:- أن هذه التهديدات والمطالبات ليست نابعة من أشخاص فى الغالب يعيشون فى الخارج ولا يدرون حال البلاد .، وليست تنطلق من أفراد ليس لهم علم أو معرفة وخبرة بحال الضغوطات إذ تفرض من غير قبول أو اتفاق على كل جوانبها وأشكالها .، بل ومهامها المحددة سلفا فى ظل إتفاقيات وعهود ومواثيق سعى إليها ووقع عليها هذا النظام حتى دون عرض على المعارضة بل وكل النخب فى شتى المجالات التى تطالب بها الآن .،فليست بدعة منها كما أنها ليست مفروضة على النظام وهو الذى سعى إليها.،
ثالثها:- أن هذه التهديدات والمطالبات تعنى بجهات وهيئات محددة ضمن هذه الإتفاقيات ما بين قضائية وحقوقية دولية لاتعنى أبدا بالتدخل لا السافر.، ولا المحدود والمشروط فى الشأن الداخلى لأى بلد سياسيا وعسكريا.، بل هى مجرد ضمانة للحيدة والموضوعية والنزاهة والشفافية.، وهذا ما روّج له النظام نفسه حين وقع على هذه المعاهدات والإتفاقيات.،
رابعها:- يجب أن يعلم هذا البعض منا إن كان حقا حريصا على الإستقلالية ، وأن تكون مصرنا أبيّة بحق وعن جد وليس تغنّى ويمين بطّال يقسم عليه عند الحاجة لإتهام معارض أو التقليل من شأنه.! أن غالبية المطالبين والمهددين بهذا ليسوا أقل منهم وطنية .، ولا حرصا ولا إيمانا بذلك غير أنهم يطالبون بهذا وهو كره لهم .! تماما كما هو الحال عندما أعلنت الحكومة والنظام أنها تمدد حالة الطوارىء لما يقرب من زهاء عقود ثلاث بل تزيد وهو كره لها .،
أخيرا وليس آخرا:- قديما قالوا "إيه اللى رماك على المرّ؟। قال اللى أمرّ منه!!"وليس بعد كل هذا الإستبداد والفساد فى ظل العناد والمكابرة والعزة بالإثم مرار يجعلنا نتعشم خيرا فيما يبدوا أنه أقل مرارا خاصة وإن كان مرهون بالإجتماع والتوافق ومشروط بإتفاقيات عقدها النظام نفسه تضمن أن يكون فى حدود معينة وفى نطاقات محددة.،و قالوا "إيه غرض الأعمى؟. قال قفة عيون!!" ولسنا نطالب بغير (عين واحدة) ترى ما تعايشه مصرنا الحبيبة فى ظل كل هذا الإستبداد والفساد .، حتى تتحدر بنا الحال ووصلنا إلى ما نحن فيه من ذل وهوان.! تكابده وتعايشه فرادى وجماعات الغالبية العظمى من هذا الشعب تحت وطأة العوز والإحتياج والفقر والفاقة ليس فقط فى لقمة العيش بل فى نسمات الحرية التى يتطلع إليها الجميع.،فهل هذا بكثير على الإنسان المصرى الأبىّ فى مصر الأبيّة حتى تضن عليه الحكومة، ويضن الحزب به.، بل ويعاند النظام ويكابر ويعلن رجاله فى سفاهة بل فى فجور ووقاحة أن النظام إن استجاب لذلك فهو "نظام هزؤ" ومن يطالب بذلك "يلقّح جتته "؟؟؟
ولم يبقى غير القول لمن يعاتبون ويلومون المهددين والمطالبين بتدويل القضايا ((كان حرى بكم بل الأولى والأجدر والأنفع المطالبة لهذا النظام وهذا الحزب وتلك الحكومة بحسن الأداء.، قبل المطالبة للمعارضة بحسن الطلب.!!)).،فلا تلوموها ولوموا هذا النظام والحزب بحكوماته .، بل ولوموا أنفسكم إذ قصرتم فى حق الإنسان المصرى الأبىّ فاتهمتموه بالجهالة والعمالة والخيانة .، قبل تقصيركم فى حق مصر الأبيّة إذ جعلتموها فى ذيل الأمم.،
وستعيش مصر أم الدنيا بأسرها رغم أنف الجميع أبيّة ديموقراطية حرة مستقلّة (وإن تتولوا يستبدل الله قوما غيركم ثم لايكونوا أمثالكم) صدق الله العظيم!!!
*****
ويبدوا أن المنع والحجب معى أصبح سياسة بعض محررى الموقع فى تفاعلى المصرى اليوم وليس أدل على ذلك من حالهم عندما يمنعون نشر تعليقاتى التى أراسلهم بها بإسمى الحقيقى وينشرون ما أراسلهم به تحت إسم مستعار وهذا حالى معهم أول أمس عندما نشروا تعليقات بإسم (واحد من الناس) على مقالة الدكتور نافعة والتى تجدونها على هذا الرابط
http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=264207&IssueID=1846#top
وهذه عينة من تعليقاتى هناك وفيها جزء من النشر الذى سوف أضعه بين أيديكم اليوم بعد رفض نشره فى هذا اليوم أيضا
سؤال لــــــــــــــــــــــــواحد من الناس.... تعليق واحد من الناس تـاريخ ٢٩/٧/٢٠١٠ ١٥:١٦
هل الإصلاح والتغيير كثير على الإنسان المصرى الأبىّ فى مصر الأبيّة حتى تضن عليه الحكومة، ويضن الحزب به.، بل ويعاند النظام ويكابر ويعلن رجاله فى سفاهة بل فى فجور ووقاحة أن النظام إن استجاب لذلك فهو "نظام هزؤ" ومن يطالب بذلك "يلقّح جتته "؟؟؟ ولم يبقى غير القول لمن يعاتبون ويلومون المهددين والمطالبين بتدويل القضايا ((كان حرى بكم بل الأولى والأجدر والأنفع المطالبة لهذا النظام وهذا الحزب وتلك الحكومة بحسن الأداء.، قبل المطالبة للمعارضة بحسن الطلب.!!)).،فلا تلوموها ولوموا هذا النظام والحزب بحكوماته .، بل ولوموا أنفسكم إذ قصرتم فى حق الإنسان المصرى الأبىّ فاتهمتموه بالجهالة والعمالة والخيانة .، قبل تقصيركم فى حق مصر الأبيّة إذ جعلتموها فى ذيل الأمم.، وستعيش مصر أم الدنيا بأسرها رغم أنف الجميع أبيّة ديموقراطية حرة مستقلّة (وإن تتولوا يستبدل الله قوما غيركم ثم لايكونوا أمثالكم) صدق الله العظيم!!!
******
شعرة رفيعة تربط بين عمى العدالة .،وبصر القيادة..، والله أعلم تعليق واحد من الناس تـاريخ ٢٩/٧/٢٠١٠ ٩:١٧
بصراحة تعليق الدكتور، حمزة عامر أثار فى نفسى حفيظة هواجس كانت قد بدت من فورها تتلاعب فى مخيلة عقلى بعد جزئى التعليق للأستاذ،نبيه الجوهرى.،وكنت بإنتظار الثالث لعل وعسى تختفى.، أو تحتفى بنيل مآربها إذ تدخل شواربها فى فم" كوز المحبة" الذى انخرم بين فصائل وحركات المعارضة نتيجة حلم وأمنية كل فصيل وحركة أن يكون له السبق والفضل فى حدوث الإصلاح والتغيير الذى ترجوه البلاد .،وأيضا فى "كأس المودة اللدودة" بين المعارضة المستأنسة والحزب الوطنى.، وكذلك "زوبعة الفنجان " بين رجال الإئتلاف الوطنى من أجل التغيير أمس ورجال الجمعية الوطنية للتغيير اليوم.، ويزاحمهم فيها بعض الحمقى هنا وهناك والذين عبّر عنهم الأستاذ،محسن بأنهم كالدبة التى تقتل صاحبها .، فوجدتنى أتسائل ماذا لو انقطعت الشعرة الرفيعة بين العمى المطلوب لميزان العدالة فلا تفرق بين هذا أو ذاك أيا ماكان موضعه ومكانه وبين بصر القيادة السياسية المنظمة للعمل السياسى ليس فقط داخل حزب أو إئتلاف بل داخل سياسات نظام الحكم المفترض فيه أنه يحمل بين طيات وفى مؤسسات حكمة كل القوى والتيارات .،أليس من الطبيعى والمعقول أن تفرز لنا تلك الحالة مثل هذه العقول التى رغم ما لديها من علم ومعرفة وخبرة فهى تعتبر كل معارضة ومطالبة للنظام "تلقيح جتت" والنظام الذى يستجيب لها لابد وأن يكون نظام"هزؤ"وعندها فلن تجدى قواعد لعبة كرة القدم أو حتى قواعد اللعبة السياسية.، وسنظل فى تيه الحيرة نغنى "قالولى هان الود عليه قلت هو افتكرنى علشان ينسانى "!!! شعور وهواجس واحد من الناس
******
والآن إلى نص التعليق المرفوض نشره بالمصرى اليوم ونشر كتعليق ثم إسهامة منفردة فى الشروق
حـــــال( مصر) الأبيّة.! بين نظام الحكم .، والضغوطات الدولية..!!!
كثيرا ما يردد البعض منا عن قصد.، أوحتى بسوء فهم .! عند طرح تدويل أى قضية تخص الشأن العام فى مصرنا الحبيبة عبارة "هذا الأمر استقواء بالخارج .، واستعداء له على نظام الحكم لدينا مما قد يدفعه إلى الرضوخ والقبول بكل الضغوطات الدولية التى قد تجعلنا جميعا نرضخ تحت ظل إستعمار خارجى .،ويكون شأننا شأن دولا سبقتنا فى هذا المضمار ولعل أقربها مثالا العراق".، وفى هذا إذا لم يكن زعم باطل فهو فهم وظن خاطىء عند هؤلاء ومرد ذلك الأمر عدة أوجه وتفسيرات غير قابلة للشك والتأويل..
أولها:- أن التهديدات بل المطالبات بالتدويل ليست نابعة ولا مرغوبة لذاتها .، بل هى نابعة ومرغوبة من فرط عناد هذا النظام واستبداده فى ظل فساد حكمه وعجز حكوماته .،وعدم تقبله المطالبات بالإصلاح والتغيير بسلاسة وديموقراطية فى نزاهة وشفافية تشهد بها الحرية ويقيمها أسس العدل والمساواة فى مواطنة حقيقية تعنى بشأن الوطن بما يسمح ويسع كل خلاف فى وجهات النظر المتعددة .، وتبنى ما يفيد الصالح العام.، ليس من وجهة نظر أحادية.، ولا مرتكنة على حكمة وإلهام قائد أيا ما كان .،
ثانيها:- أن هذه التهديدات والمطالبات ليست نابعة من أشخاص فى الغالب يعيشون فى الخارج ولا يدرون حال البلاد .، وليست تنطلق من أفراد ليس لهم علم أو معرفة وخبرة بحال الضغوطات إذ تفرض من غير قبول أو اتفاق على كل جوانبها وأشكالها .، بل ومهامها المحددة سلفا فى ظل إتفاقيات وعهود ومواثيق سعى إليها ووقع عليها هذا النظام حتى دون عرض على المعارضة بل وكل النخب فى شتى المجالات التى تطالب بها الآن .،فليست بدعة منها كما أنها ليست مفروضة على النظام وهو الذى سعى إليها.،
ثالثها:- أن هذه التهديدات والمطالبات تعنى بجهات وهيئات محددة ضمن هذه الإتفاقيات ما بين قضائية وحقوقية دولية لاتعنى أبدا بالتدخل لا السافر.، ولا المحدود والمشروط فى الشأن الداخلى لأى بلد سياسيا وعسكريا.، بل هى مجرد ضمانة للحيدة والموضوعية والنزاهة والشفافية.، وهذا ما روّج له النظام نفسه حين وقع على هذه المعاهدات والإتفاقيات.،
رابعها:- يجب أن يعلم هذا البعض منا إن كان حقا حريصا على الإستقلالية ، وأن تكون مصرنا أبيّة بحق وعن جد وليس تغنّى ويمين بطّال يقسم عليه عند الحاجة لإتهام معارض أو التقليل من شأنه.! أن غالبية المطالبين والمهددين بهذا ليسوا أقل منهم وطنية .، ولا حرصا ولا إيمانا بذلك غير أنهم يطالبون بهذا وهو كره لهم .! تماما كما هو الحال عندما أعلنت الحكومة والنظام أنها تمدد حالة الطوارىء لما يقرب من زهاء عقود ثلاث بل تزيد وهو كره لها .،
أخيرا وليس آخرا:- قديما قالوا "إيه اللى رماك على المرّ؟। قال اللى أمرّ منه!!"وليس بعد كل هذا الإستبداد والفساد فى ظل العناد والمكابرة والعزة بالإثم مرار يجعلنا نتعشم خيرا فيما يبدوا أنه أقل مرارا خاصة وإن كان مرهون بالإجتماع والتوافق ومشروط بإتفاقيات عقدها النظام نفسه تضمن أن يكون فى حدود معينة وفى نطاقات محددة.،و قالوا "إيه غرض الأعمى؟. قال قفة عيون!!" ولسنا نطالب بغير (عين واحدة) ترى ما تعايشه مصرنا الحبيبة فى ظل كل هذا الإستبداد والفساد .، حتى تتحدر بنا الحال ووصلنا إلى ما نحن فيه من ذل وهوان.! تكابده وتعايشه فرادى وجماعات الغالبية العظمى من هذا الشعب تحت وطأة العوز والإحتياج والفقر والفاقة ليس فقط فى لقمة العيش بل فى نسمات الحرية التى يتطلع إليها الجميع.،فهل هذا بكثير على الإنسان المصرى الأبىّ فى مصر الأبيّة حتى تضن عليه الحكومة، ويضن الحزب به.، بل ويعاند النظام ويكابر ويعلن رجاله فى سفاهة بل فى فجور ووقاحة أن النظام إن استجاب لذلك فهو "نظام هزؤ" ومن يطالب بذلك "يلقّح جتته "؟؟؟
ولم يبقى غير القول لمن يعاتبون ويلومون المهددين والمطالبين بتدويل القضايا ((كان حرى بكم بل الأولى والأجدر والأنفع المطالبة لهذا النظام وهذا الحزب وتلك الحكومة بحسن الأداء.، قبل المطالبة للمعارضة بحسن الطلب.!!)).،فلا تلوموها ولوموا هذا النظام والحزب بحكوماته .، بل ولوموا أنفسكم إذ قصرتم فى حق الإنسان المصرى الأبىّ فاتهمتموه بالجهالة والعمالة والخيانة .، قبل تقصيركم فى حق مصر الأبيّة إذ جعلتموها فى ذيل الأمم.،
وستعيش مصر أم الدنيا بأسرها رغم أنف الجميع أبيّة ديموقراطية حرة مستقلّة (وإن تتولوا يستبدل الله قوما غيركم ثم لايكونوا أمثالكم) صدق الله العظيم!!!
*****
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق