بسم الله الرحمن الرحيم
يقول المولى الكريم فى كتابه العزيز(أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا)صدق الله العظيم...وبعد..،
أحبائى..
فى حلقة الأمس القريب الثلاثاء الماضى من برنامج المجلس فى قناة أزهرى والتى عرض فيها الشيخ/ خالد الجندى إلى جماعة ممن ينكرون جانبا من السنة بحجة أنه يتعارض وآيات الذكر الحكيم قطعية الدلالة وقطعية الثبوت ولذا لاتقبله عقولهم حتى ولو كان ورد فى الصحاح وأولهم صحيح الإمام البخارى معتمدين على علم علموه ومعرفة أحيطوا بها وفهما أورثوه ولكن ليس كله من الله فبعضه من الشيطان إذ أنهم غفلوا عن حقائق وتعاموا عن دلائل وقرائن وبراهين ظاهرة تثبت جهلهم بما يقولون وعجزهم عن تمييز ما فهموه هل هو رسوخ فى العلم كما جاء فى قول الله تعالى (منهآيات محكماتهن أُم الكتابوأُخر متشابهاتفأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابهمنه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله وما يعلم تأويله إلا اللهوالراسخون في العلم يقولون كل من عند ربنا)صدق الله العظيم أو محض وساوس شيطان وتخاريف زيغ إبتغاء الفتنة وكأنهما أصابتهم آفة العلم .، حيث أن آفة العلم خصلتان هما أسوأ الرذائل. أعاذنا الله وإياكم منهما:
الأولى: هي اتباع الظن، وإنالظن لا يغني من الحق شيئًا، وهو أكذب الحديث، كما قال صلى الله عليه وسلم، وكماقال تعالى:{وما يتبع أكثرهم إلا ظنًّا، إن الظن لا يغني من الحقشيئًا}يونس:36والثانية: هي اتباع الهوى، والهوى يعميويصم، وهو شر إله عبد في الأرض، كما قال ابن عباس رضي الله عنهما.{أفرأيت من اتخذإله هواه وأضله الله على علم وختم على سمعه وقلبه وجعل على بصره غشاوة فمن يهديه منبعد الله}الجاثية: 23فإذا اجتمعت الآفتان في شخص أو في فئة من الناس كانتالطامة، كما قال تعالى في شأن المشركين الذين اتخذوا اللات والعزى ومناة الثالثةالأخرى آلهة لهم:{إن يتبعون إلا الظن وما تهوى الأنفس ولقد جاءهم من ربهمالهدى}النجم:2وإضافة لهذا فإن الجهل وإن كان فى حد ذاتهآفة للعقل البشرى فهو أيضاينتج ليس فقط عن عدم علم أو ضلالة في علم بكبر وعناد واتباع ظن وهوى تهدمه ،وإنماأيضا ينتج عن حماقة وسفاهة تجعل كل جهول يحمل على الناس وينتقدهم بل ويتطاول عليهمبكلمات بذيئة وإتهامات تعبر عن مافى نفسه من حقده وجهله فى سفاهة حكم القدر بوجودهافى نفس وعقل بعضا من الناس حتى أنهم لايدرون فى أى موضوع يتحدثون بل ويفقدونالإدراك لمعنى كلامهم ولمن يوجهونه بل لايدرون متى يتكلمون وما غاية وهدف حديثهماللهمإلا إنكارا لحق أو جحودا لرأى يخالف ما جبلت عليه أنفسهم وتحقق فيها من جهل فاستحسنته عقولهم ونفوسهم السفيهة!!!
وليس هذا فحسب بل هم أيضا لم يقدروا حتى الفارق بين الظن الذى بعضه إثم والظن بمعنى العلم وكل علم ظن إلى أن يثبت يقينه ، ولم يعرفوا الفرق بين اليقين الذى هو بمعنى الثبوت واليقين الذى هو يعنى الموت .، فاختلط عندهم الأمرين فى سفسطة كلامية وجدل عقيم ارتأوا فيه لأنفسهم مكانة يطالون فيها علماء الأمة بل أيضا صحابة النبى صلى الله عليه وسلم
وكأنى بهم ذلك الرجل الذى جلس إلى مأدبة غذاء عند ثرى من أهل قرية وعندما حضرت الصلاة قام كل الحضور لأداء الصلاة ما عدا هو ، ولما فرغوا من الصلاة سأله أحدهم لماذا لم تصلى يارجل؟؟؟ وكان لايحسن الوضوء ولا يعرف شيئا عن الصلاة وأحكامها ولكنه خشى افتضاح أمره خاصة وأنه ينسب إلى الإسلام ويدعى أنه من أهل العلم بالله فقال بعد أن فكر وقدر فقتل كيف قدر ...ألم يقل الله عز وجل(واعبد ربك حتى يأتيك اليقين) .، فقالوا جميعا وما علاقة هذا بعدم صلاتك ؟؟؟ فقال قد أتانى اليقين!!!وعبثا حاولوا معه أن يفهموه أن اليقين فى الآية التى ذكرها وهى موجهة للنبى صلى الله عليه وسلم والأمة من بعده إلى يوم القيامة هو الموت!!
والأنكى والمؤسف أن هذا الجاهل والسفيه وجد من يروجون لفكره ويجعلونه إماما وشيخا لهم .، والأغرب والأعجب أنه صدق نفسه وبدأ يحاول تأصيل فكرته وإثباتها فى الشرع متناسيا بل جاهلا أن الإسلام عقيدة وشريعة كما يقول الدكتور محمد عمارة .. وفي الشريعة تدخل منظومة القيموالأخلاق، كما تدخل العبادات والمعاملات.. فالشريعة هي كل معالم الطريق التي يسلكهاالمؤمن بالاسلام ليصل الى العقيدة، التي هي لب الدين وجوهره، ونقطة الابتداء فيه.. ولذلك كانت العقائد في حاجة إلى درجة من اليقين الذي يجعلها قادرة على حمل سائرالبناء.. بناء الإسلام..!!!ومن نعم الله على المسلمين ان جعل سائر عقائد الاسلاممكتملة في الآيات المحكمات من النصوص قطعية الدلالة والثبوت في القرآن الكريم.. فالمسلم لا يحتاج في اثبات عقائد الإسلام، إلى الظنون، أو النصوص ظنية الثبوت، إوظنية الدلالة، ولا إلى إلتماس هذه العقائد في الخوارق الحسية، التي تدهش العقولفتشلها عن التأمل والتدبر والتفكير.!!
وهذه ملاحظة عامة عن هؤلاء وقانا الله شرورهم ووقاهم شرور أنفسهم واغترارهم بعلمهم ، وهدانا وإياهم إلى ما فيه الخير والهدى والصلاح .، وبقيت ملاحظة خاصة فى بعض ما ورد بأقوالهم فى الحلقة وهو شبة إنكار أمية النبى صلى الله عليه وسلم!!
وهذا رد عليها تجدونه على هذا الرابط..
http://www.ebnmaryam.com/vb/t4527.html
والأنكى والمؤسف أن هذا الجاهل والسفيه وجد من يروجون لفكره ويجعلونه إماما وشيخا لهم .، والأغرب والأعجب أنه صدق نفسه وبدأ يحاول تأصيل فكرته وإثباتها فى الشرع متناسيا بل جاهلا أن الإسلام عقيدة وشريعة كما يقول الدكتور محمد عمارة .. وفي الشريعة تدخل منظومة القيموالأخلاق، كما تدخل العبادات والمعاملات.. فالشريعة هي كل معالم الطريق التي يسلكهاالمؤمن بالاسلام ليصل الى العقيدة، التي هي لب الدين وجوهره، ونقطة الابتداء فيه.. ولذلك كانت العقائد في حاجة إلى درجة من اليقين الذي يجعلها قادرة على حمل سائرالبناء.. بناء الإسلام..!!!ومن نعم الله على المسلمين ان جعل سائر عقائد الاسلاممكتملة في الآيات المحكمات من النصوص قطعية الدلالة والثبوت في القرآن الكريم.. فالمسلم لا يحتاج في اثبات عقائد الإسلام، إلى الظنون، أو النصوص ظنية الثبوت، إوظنية الدلالة، ولا إلى إلتماس هذه العقائد في الخوارق الحسية، التي تدهش العقولفتشلها عن التأمل والتدبر والتفكير.!!
وهذه ملاحظة عامة عن هؤلاء وقانا الله شرورهم ووقاهم شرور أنفسهم واغترارهم بعلمهم ، وهدانا وإياهم إلى ما فيه الخير والهدى والصلاح .، وبقيت ملاحظة خاصة فى بعض ما ورد بأقوالهم فى الحلقة وهو شبة إنكار أمية النبى صلى الله عليه وسلم!!
وهذا رد عليها تجدونه على هذا الرابط..
http://www.ebnmaryam.com/vb/t4527.html
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق