أحبائى....
إن المتابع لما يجرى الآن على ساحة حوارتنا سواءا على صفحات الجرائد بأنواعها واتجهاتها المختلفة وعلى شاشات الفضائيات حول "جدار العار" الذى تعمل وتقوم حكومتنا الرشيدة ببناءه على حدودنا مع فلسطين وبخاصة غزّة يجد الكثير يتوه فى حيرة ويتململ بين الإرتباك والحيرة ويدعى أن هذا حال كثير من الشعب الرافض لهذا الجدار وفى ظنهم أن الإشتباك والترابط بين الأمن القومى المصرى ومصلحة الوطن من جهة يتعارض والحقوق الواجبة تجاه دعم المقاومة ونصرة أهل فلسطين عامة وغزة بصفة خاصة من جهة أخرى خاصة فى ظل حكم حماس لهذا القطاع والتى تعتبرها الحكومة المصرية وبعض المحللين كيان معادى ومنظمة إرهابية مرددين قول الصهاينة والأمريكان فى عنت شديد ولى لعنق الحقيقة الظاهرة والتى تنطق علينا وعليهم بالحق أن حال حماس إنما هم قوم حيل بينهم وبين الشرعية وتآمر عليهم الخسيس والنذل والجبان وساعد فى ذلك جهل بعض قادتهم وسوء فهم وقلة حكمتهم وحنكتهم السياسية غير أن الله نصر جندهم ضد ما يكاد لهم من دحلان وفريق عباس بكيد الصهاينة وعون أمريكا والمتعاونين معهم فكانت سيطرتهم على قطاع غزة والذى أدى إلى العنت والسفور والفجور فى العلاقات معهم حتى من بعض أهليهم من فلسطين وصار الأمر على نحو لاتشتهيه حماس ولا تفرضه الظروف وتقضى به الحقوق والواجبات الوطنية والقومية والإسلامية بل والإنسانية التى دعت فى تبجح إلى الحصار وسياسة فرض الأمر الواقع والإعتراف بحقوق المحتل دون حقوق صاحب الأرض ورافعى راية الجهاد والمقاومة ضد العدو الصهيونى الغاشم!!!!
ولذا..
فإننى ورغم ضعف قوتى وقلة حيلتى وهوان القومية والوطنية بل والدين والأرض والعرض والمقدسات على قومنا وهوان الإنسانية المحاصرة فى غزة على حكومتنا أجدنى أردد ليس حالنا حال إرتباك وحيرة بين الأمن القومى لمصر والذى ليس يبدأ من الحد الجغرافى مع غزة بل يبدأ من حيث تحرير الأرض العربية وصون الأعراض والمقدسات الإسلامية والمسيحية من دنس الصهاينة المحتلين الذين لايرعون عهدا ولايرقبون إلا ولاذمة فى مسلم وعربى من أهل غزة خاصة وكل فلسطين عامة بل وفى مصر وسوريا ولبنان والعراق والحال خير شاهد وأكبر دليل !!!
أما عن حماية الحدود وتأمينها فلن يكون من خلال جدار العار هذا وليس ضد الفلسطينين بل يكون من خلال الإضطلاع وأداء ما علينا من حقوق وواجبات والعدل فى القول والفعل ومعرفتنا عدونا الحقيقى ورد كيده فى نحره (وسيعلم الذين ظلموا أى منقلب ينقلبون)صدق الله العظيم وهو القائل ولا يجرمنكم شنئان قوم على أن لاتعدلوا إعدلوا هو أقرب للتقوى ) ويقول(وإذا قلتم فاعدلوا ولو كان ذا قربى وبعهد الله أوفوا ذلكم وصاكم به لعلكم تذكرون) وعهد الله أحق وهو النصرة والدفاع عن الأرض والعرض وصون المقدسات بجهاد ومقاومة الصهاينة والأمريكان والله متم نوره ولو كره الكارهون أو تعنت وفجر الحاكمون وزين لهم بطانتهم سوء أعمالهم (ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوى عزيز)!!! صدق الله العظيم
__________________
__________________
هناك 4 تعليقات:
الله يصلح الاحوال ويلم الشمل
اخبارك ايه اتمنى انك تكونى بخير واتمنى انك تشاركينى حملة "
فكرة من كل مصرى من أجل مصر" ياريت تشاركينى فيها وكمان تنشريها انا نفسى بجد بلدنا تبقى أحسن بينا وبأفكرنا كلنا تفاصيل الموضوع موجودة فى البوست الجديد يا ريت تقرأيها
07 فبراير, 2010 12:11 ص
جدار العار
هو ليس كذلك فقط بل هو اكثر بكثير ولعله كما يول المحلون ثمن لما لا يباع ولا يشترى
تحياتى لك
يادكتور محمد خلاص مبقاش لينا وش نقول بيه احنا اقوى دولة فى الشرق الأوسط
خلاص بقينا دلدول اسرائيل وأمريكا
حتى الجدار بينيناه بين اخواتنا وبينا
فاضل ايه تانى
http://www.shorouknews.com/ContentData.aspx?id=181638
شوف اللينك ومش هيعجبك الخبر أبدا
إرسال تعليق