جلس تحت شجرة حزينا يبكى
فحبيبته تريد وردة حمراء وهو يعلم أن البلدة ليس بها وردا أحمرا
وطار خلفه ومكث فى الشجرة التى جلس تحتهاورآه يبكى
وتأثر لحاله كثيرا وقال
اذا كان يحبها كل هذا الحب فعلى أن أساعده
وطار وأخذ يفكر فى حل للأمر
فى حين ظل الشاب جالسا يبكى تحت الشجرة حط العصفور على شجرة مجاورة بها وردة بيضاء
فى حين ظل الشاب جالسا يبكى تحت الشجرة حط العصفور على شجرة مجاورة بها وردة بيضاء
سألته الوردة فيما تفكر يا عصفور
قال لها يشغلنى أمر شاب يحب فتاه تريد وردة حمرا
تعجبت الوردة وقالت مالك ومال هؤلاء أنت عصفور ماذا ستفعل لهما
قال أريد مساعدتهما حبيبين متحابين
فكرت الوردة وقالت قديما سمعت أن الشوك المحيط بى إذا شرب من الدماء يصبح لونى أحمر لكن لا أدرى مدى صحة هذا الأمر
قال لها لا أفهم قصدك
قالت إذا عرضت قلبك لشوكتى أستطيع أن أحصل على الدم المطلوب فيسرى فى عروقى فيتحول لونى للأحمر
فكر الطائر وقال لكنى سأموت
قالت هذه هى الحقيقة المؤلمة وبإمكانك الرفض
نظر العصفور إلى الشاب فوجده مازال يبكى ونظر للوردة كأمل أخير فى سعادة هذين الحبيبين
ثم قال أوافق
ووجه قلبه مباشرة للشوكة وبدأ بغرس قلبه فيها بالتدريج
كانت الشوكة مؤلمة وكان العصفور يتألم بشدة أما دمه فقد سرى فى الشوكة وانتقل لعروق الزهرة وبدأ لونها بالتحول للأحمر بالتدريج إلى أن إنتهى دم العصفور
وانتهت معه حياته إلى الأبد
وانتهت معه حياته إلى الأبد
وإكتمل لون الزهرة الحمراء وصار أكثر نضوجا وإحمرارا
وسقط العصفور ميتا على الأرض
مما لفت إنتباه الشاب فنظر إليه ثم نظر للمكان الذى كان واقفا فيه فلمح شيئا أحمرا اقتربوجدها زهرة حمراء
إنفرجت أساريره من الفرحة وتهلل وجهه وقطف الوردة ونظر إليها وقال أخيرا سأحصل على حبى الوحيد
وإنطلق يسابق الرياح إلى منزل حبيبته
أخفى الوردة خلفه وطرق الباب
فتحت له فنظر إليها وقال
لقد أحضرت لكى طلبك
قالت ما هو قال لها الوردة الحمراء
لقد أحضر لى شخصا غيرك باقة كاملة من الورود الحمراء
وتركته وذهبت
إغرورقت عيناه بالدموع وتابعها بنظره وهى تذهب وإلتفت وأخذ طريقه وفى يده الوردة إلى أن سقطت من يده وهو لا يشعر بها فى وسط الطريق
ومرت سيارة عليها
هناك 7 تعليقات:
بعد ما كتبتها
لم أكن أتخيل إن أنا وضعت تلك النهاية المروعة للعصفور ..... سامحونى
كان لازم أعمل كده بس صعبان عليا
رهيبه
ايه ده
فكره تحفه
صياغه تحفه
اسلوب تحفه
كلها كلها علي بعضها تابلوه يجنن
اسمحلي احييك علي روعتها
جميله اوى يا اسمااااااااااء بجد راائعه مع ان العصفور صعبان عليا اوى
يلا معلش ضحى علشان الحبيبين يبقوا سعداء وكانت النهايه الغدر
وانا سمعت قصه زيها قبل كدا كانت برضه ورده وعصفور بس العصفور كان هو اللى بيحب عصفوره
وقطع جناحه علشانها ومات برضه فى النهايه
بس هى عرفت قد ايه هو بيحبها اوى
ميرسى يا اسماااااااااااااااء
حنين
فين هى البنت دى وانا اروح اضربها
تحياتى
طبعا كان لازم تكون دى هى النهاية!!!
لأن مشاعر الحب الحقيقى لاتتطلب ورود حمراء أو بيضاء أو حتى صفراء!!
لأنه لو كان موجودا لرأى الحبيب كل ما يقدمه له حبيبة كما يحب أن يراه!
بأى شكل وكل لون !!
وعلى رأى ستى وست الباشا...
"بصلة المحب باقة وروودبكل شكل ولون!!وفى رواية أخرى خروووووووووووووووف"!!!
ههههههههههههههههههههههههه
بجد بجد ميرسى وشكرا وثانكس وجزاكم الله خير
لكل اللى دخل وقرأ القصة
وواضح إنها أثرت فيكم
الشكر مرسل لــــلاسع أفندى اللى مشرفنا لأول مرة
اتفضل فى القهوة وشوف طلبك والحساب علينا أول مرة
والشكر موصول لديالا اللى نورت هنا أكشن تانى مرة والحساب عليكى بقى المرة دى مش كل مرة يعنى
حنين يا حياتى أكيد إنتى ملكة الإحساس وأنا سعيدة إنها لمست إحساساتك الحنينية .... والمفروض إنك قهوجية معانا هنا شوفى الضيوف يشربوا إيه
دكتور حجر دائما يهمنى رأى حضرتك فيما أكتب
وبحاول أبعد عن السياسة والله وأعمل بوصية عمى الحج مسعد ... وحضرتك عارف بقى
ليه هو كدة إنتى بعيده عن السياسة!!!
الله يرحمك ياعمنا صلاح جاهين..
يا مصر يا بلدنا
فيكى حاجة محيرانى
نزرع القمح فى سنين
تطلع الكوسة فى ثوانى!!!
الحبيب مش لاقى وردة واحدة حمراء حتى أن العصفور ضحى بحياته ليحصل على واحدة
وغيره أحضر باقة ورود حمراء!!!
وسبق واللى سبق أكل النبق!!!
دى تهدية نفوس بينك وبين الحاج!!!
إرسال تعليق