استدعى الأب ابنه لغرفته وما ان رأه امامه الا وبادر بتوجيه هذا السؤال
الأب : هتعرف يابنى تحافظ على الثروه اللى هتورثها من بعدى
الابن : طبعا يا ابا تربيتك
الأب : هتعرف يابنى تحافظ على الثروه اللى هتورثها من بعدى
الابن : طبعا يا ابا تربيتك
الأب : يعنى هتعرف تربى الكتاكيت زى ما انا ربيتهم
الابن : ( باندفاع وحماسه الشباب ) اكيد يا ابا
الأب : طيب هات الكرتونه اللى فيها الكتاكيت دى
سارع الابن باحضار الكرتونه ووقف امام ابيه
الأب : اقلب الكرتونه على الارض وورينى ازاى هتقدر تلم فيها الكتاكيت
وبسرعه قلب الابن الكرتونه وما ان رفعها حتى انطلقت الكتاكيت فى ارجاء الغرفه واندفع الابن خلفها يحاول جمعها مره اخرى لكن هيهات ، وبعد ان ادرك الفشل وقف امام ابيه وقد ارتسمت على وجهه البلاهه والغباء،، ولم يوقظه الا صفعه قويه من ابيه
الاب : شوف يا غبى اللى هاوريهولك ده خلاصه 25 سنه فى تربيه الكتاكيت
ثم اخذ الاب الكرتونه بعد ان جمعا فيها الكتاكيت اخذ يهزها بقوه يمينا ويسارا وسط صراخ متواصل من الكتاكيت ما لبس ان تلاشىوانقطع نتيجه ما اصابها من اعياء
الاب : الان فقط نقلب الكرتونه
وما ان رفعها الا وشاهد الابن الكتاكيت لا تحرك ساكنا ممااصابها من اعياء ودوار ثم قام بتعبئتها فى الكرتونه بمنتهى السهوله واليسر
وما ان رفعها الا وشاهد الابن الكتاكيت لا تحرك ساكنا ممااصابها من اعياء ودوار ثم قام بتعبئتها فى الكرتونه بمنتهى السهوله واليسر
الأب : الوقت يا ابنى اتعلمت اهم حاجه فى تربيه الكتاكيت وهى( اتعبهم يريحوك لكن لو ريحتهم هيتعبوك
لو عرفت مين هو الأب ومين هو الابن ومين هما الكتاكيت ؟ ادخل عشتك وخليها فى سرك
هناك 8 تعليقات:
انا فى عشتى مش هخرج حاضر
ههههههههههههههههههههههه
بس موضوع جميل جدا
نظام اللى على راسه بطحه ههههههههههههه
مشكووووووووره
الاب معروف والابن معروف والكتاكيت معروفين طب تقدري تعرفي انا مين.؟
حكاية جميلة غير أن الرسالة ذكرتنى بقصة إمراءة ريفية بسيطة فى العهد البائد وهو بالطبع عصر الملكية لأنه الوحيد الذى نال هذا اللقب بجدارة..حيث قص على أبى أطال الله فى عمره أن إمراءة فى قرية مجاورة لنا ذات ليلة من ليالى الشتاء وعلى غرار سريرفاطمة وأبو العلا فى فيلم الزوجة الثانية "الفرن"شعرت هذه السيدة أن الكتاكيت سقعانه وبحاجة للدفء فأخذتها ووضعتها على عرصة الفرن وأشعلت النار وعندما رأتها تتنطط وتصرخ ظنت أنها سعيدة وفرحة بالدفء فنادت على زوجها... عوض تعالى بس شوف الكتاكيت بترقص إزاى !!!!فقال لها يا ولية طلعى الكتاكيت قبل أن تشوى بالنار..ولكنها لم تعبأ بكلامه وجلست تنظر إليها وهى سعيد ة..ثم زادت إمعانا فى التدفئة بأن أغلقت عليها الفرن ووضعت العرصة القديمة وما لبثت حتى شعرت أن شيئا ما يحدث ..فصوت الكتاكيت إختفى فأسرعت لتفتح الفرن ولكنها وجدتها جميعا قد ماتت وشويت ...فنظرت لزوجها بحسرة وألم وأخذت تبكى...ولكنه قال لها عليه العوض ومنه العوض... فقالت بقى كدة ياعوض دى نهايتها...الشاهد فى هذه الحكاية أن حكومتنا فعلت مثل هذه السيدة وضعتنا على عرصة العلاوة وأشعلت نار الأسعار وزاد الغلاء ..وعندما أخذنا نتنطط ونصرخ من الغلاء منت نفسها أننا نرقص طربا!!!وإمعانا فى تدفئتنا فتعمل على إغلاق الفرن علينا بتمديد قانون الطوارىءوتشريع قانون الإرهاب الجديد ثم هى تحكم الغلق علينا بقانون الضرائب العقارية الجديد الذى ظاهره الرحمة وباطنه العذاب حيث لن يكتوى بناره إلا الكتاكيت الصغيرة أماالديوك والبرابر الكبيرة سوف تطير ولاتوضع على عرصة الفرن ولا تشعر بنار الغلاء ولاترقص ..
والأنكى أنها لن تفتح الفرن علينا لترانا حتى وإن متنا أو شوينا...وعليه العوض ومنه العوض...وكدة يا عوض دى نهايتها!!!!
وليتها تبكى علينا أو تتحسر..
.................
السلام عليكم
قصة جميله
احيك عليها من كل قلبى
تحياتى
ايناس
بجد ضحكتيني
بس يابخت من بات مظلوم والا بات ظالم(مواطن بيصبر نفسه)
لام عليكم شباب
كل دووول هنا وأنا كنت فين ؟؟؟؟
آه افتكرت
الله امال مين كان واقف فى القهوة بدالى
الدكتور هيقولى ورايا ضرس بخلعه
والباشا كان بيبصبص للقطط
وحنين غرقانه فى بحر الإحساس
طب وبعدين
مين اللى نزل المشاريب للجماعة دول ولا ضيوفنا دول دخلو وخرجوا كده
عموما شرفتوا
أخيرا بقى
فى واحد مدسوس علينا هنا اسمه دكتور محمد حجر
دا جاى مع مين ياجماعة
أنا شخصيا معرفوش
وانشالله يارب أبيع هدومى علشان تصدقونى
دا بيقول كلام خطير
يحتاج إللى تفكير وتدبير
لكن عندنا رب كبير
عليم قدير
كلنا لها ومحدش واخد منها حاجة لا كرسى ولا منصب ولا حاجة خالص
منها وإليها نعود
وحدووووووووووووووووووووووووووووووووووووووه
مدسوس..!!
برام رز يعنى!!!
طيب والله ..
لأحطك فى الفرن مع الكتاكيت!!!
وشوفى مين اللى حيطلعك!!!
ثم يعنى فى كل مرة تهربى من المشاريب وبعدين تسألى!!
ماشى هى دى عادتك ولا حتشتريها!!!
والطلبات على ودنه أقصد على الطباشيرة!!!
وحسابها تاتة تاتة!!!
شكرا عى الإطراء الجميل ولكل الأسرة تحياتى وخاصة عمى مسعد!!!
إرسال تعليق