هى طبعا على غرار حادثة وسط البلد (حادثة التحرش المعروفة والأشهر) لكنها ليست متعددة الأبطال
أبطالها فتاة ودكتور أطفال
الفتاة :
بنت من عائلة محترمة وواليها على قدر عالى من العلم وبالتالى فالفتاة على قدر عالى من التربية
الفتاة جامعية تتمتع بقدر من الجمال يحتسب لها بين قريناتها لكنها ليست ملكة جمال بالطبع
شكل ملابسها معقول فهى لا ترتدى الجينز الضيق أبدا وتعترض عليه ليس لأنه يظهر المفاتن ولكن لأنه مستفز ولا يظهر أى مفاتن على الإطلاق ... طبعا لا تمانع من إرتداء البنطلون على إعتبار أنه رداء عملى ولكن أغلب ملابسها من التايير أو البوزة والجيبة المعروفة ... طبعا هى لا ترتدى البادى أبدا لإعتراضها عليه أيضا
إذن فهى فتاة محترمة نوعا ما
الدكتور :
متزوج من سيدة كريمة محترمة وهو من عائلة محترمة أيضا ولكن لم يقدر لهم الله برزق الأولاد فعاشا مع بعضهم البعض فى مودة ورحمة
علاقته بجيرانه كلها مودة ومحبة ولا يشوبها أى شئ على الإطلاق وليس أهل الحى فقط هم من يشهدون له بذلك بل المدينة بأكملها بحكم عمله كدكتور أطفال يتعامل معه أغلب السكان نظرا لأنه على مستوى علمى عالى وخبرة جيدة لا تقل عن 30 عاما
إذن الفتاة فى حكم إبنته على الأقل إن لم تكن إبنة أخيه بحكم علاقته بوالدها
فى يوم ما من الأيام العادية التى يخرج فيها كل السكان لمكانين فقط العمل أو المدرسة كبارا وصغارا
عادت الفتاة من الجامعة مبكرة هذا اليوم ولكن للأسف لم تجد معها مفتاح الشقة التى تسكنها ففكرت هل تنتظر أبويها أو أحد الإخوة ليفتح لها أم تذهب لوالديها فى العمل لتحضر المفتاح أم تذهب إلى أى مكان ربما المكتبه لشراء أى إلتزامات أو ربما مجرد النظر لواجهات المحلات المجاورة لحين إقتراب وقت حضور أحد الوالدين
فكرت وقالت أنا مرهقة فقد كان اليوم إمتحان ولم يعد سوى ساعة على حضور والدى سأحتمل الإنتظار أفضل من النزول للشارع وتكبد عناء الذهاب وإحضار المفتاح
فى هذه الظروف كان الدكتور عائدا من المستشفى ليرتاح بمنزله ومن ثم النزول مرة أخرى إلى عيادته لإستئناف العمل
ووجد الفتاة تنتظر ....... ماذا تفعلين على السلم ... أنتظر والدى لأنى لا أملك المفتاح فقد نسيته هذا الصباح
إذن تفضلى عندى فى المنزل لترتاحى حتى يحضر أحد وأنا أعلم أن زوجتى ليست فى المنزل لذا سنترك الباب مفتوحا .... لا إعذرنى يا عمى لا أريد أن أثقل عليك أنت إذهب وأنا سأنتظر بعد قليل سيحضر أحد حتما فأنا لن أبيت خارج المنزل طبعا هههههههههههه ( كانت ضحكة عادية لا يشوبها أى قلق فهو حوار عادى مثل كيف حالك )
صعد الدكتور ووقف أمام باب منزله ولم يفتح ....... نزل مرة أخرى إليها
لابد أن تأتى معى لا يمكن أن تقفى هكذا على السلم ربما تحدث ظروف ما ولا يحضر أحد من أهلك بسرعة .... هههههههه لا تخف ياعمى بإذن الله سيحضر أحد (كانت ضحكتها سخيفة هذه المرة فقد شعرت لأول مرة بالخوف منه ربما لهيئته وطريقة كلامه وربما لأنه نزل مرة أخرى بدون مبرر واضح )
إقترب منها ووضع يده على كتفها وقال .... أنتى مثل إبنتى وأنا أخاف عليك ربما يصعد شخص ما ويقوم بأى فعل سئ معك ..... تنحت عنه جانبا وقالت .... لا تخف على
إقترب منها مرة أخرى ولكن هذه المرة أمسك ذراعها وهذه المرة كانت قوية وقال...... لا أنتى لا تعرفين شباب اليوم
حاولت التملص منه وقالت .... شباب اليوم ولا عواجيز اليوم
بدأ يضع يده فى أماكن أخرى أدت بالفتاة إلى الصراخ ..... فحاول كتم أنفاسها .... وبدأ فى فك ملابسها عنها وبأسلوب بشع ربما يتم مساواته برجل مخمور أو متعاطى لشئ ما
حاولت الهروب بأى طريقة فهى كأى بنت تشعر أنها كالفريسة بين يدى وحش برى .... وحتى الوحوش البرية أحيانا يكون عندها رحمة ..... ثم تذكرت أنه يعانى من ركبته ولا يستطيع صعود السلم بسهولة ... فركلته فى ركبته فتأوه قليلا ولكن لم يثنيه هذا عن فعلته .... فركلته مرات عديدة حتى ترك إحدى يديه عنها تجنبا لضرباتها ... فإستطاعت فجأة التملص منه وأسرعت مهرولة تجرى على السلم وهى تعلم جيدا أنه لن يستطيع اللحاق بها نظرا لإصابته
لم تعرف أين تذهب وهى بهذا الشكل البائس وكيف تخرج إلى الشارع بهذه الهيئة ماذا سيقول عنها الناس
نظرت من البوابة فلم تجد أحدا فى الشارع فتوجهت على الفور للمنزل المقابل وهى تعلم جيدا أن من يسكنه سيدة عجوز وزوجة إبنها وأولادها الأطفال أما الأب فهو خارج البلاد ...... حاولت هذه المرة أن تختار مكان آمن لاتتعرض فيه لنفس المعاملة السابقة
طبعا لم تحكى عن المأساة التى تعرضت لها على سلم العمارة ولكنها كذبت وقالت أنها تشاجرت مع أحد الفتيات فى الشارع ... فتاة لا تعرفها كانت تمنعها من شئ فتشابكا معا
طبعا السيدة العجوز لم تصدق ما قالته وقالت لها .... إحكى لى بصراحة هل أنت على علاقة مع زميل لك فى الجامعة أو أى شئ أدى إلى ذلك ..... لا بالطبع (قالتها بحسم) ... إذن الأسوأ هل تعرض لك أحد من أولاد الحرام ..... ترددت وقالت لا الأمر كما قلت لك مشاجرة فتيات ولكنها كانت فتاة متشردة بعض الشئ
حاولت السيدة تصديقها ولكنها عاشت فى الدنيا وبحكم عمرها فلديها الخبرة الكافية لتعرف هل الفتاة تكذب أم لا
إنتظرت السيدة عودة أحد أهالى الفتاة أمام منزلها وحكت له ما حدث وتحدثت عن هواجسها (حقيقة كانت أم الفتاة) وطلبت أن يحاول الأهل معرفة الحقيقة الكاملة
أخذت الأم إبنتها وصعدا معا إلى الشقة
إعتنت الأم بإبنتها بشكل مبالغ فيه ... لأنها أمها وبالطبع تشعر بشئ من المرارة على حالة الفتاة ..... ثم حاولت أن تسألها عن ما حدث بدقة ... خافت الفتاة من تغيير ما قالت فى السابق فربما تكون السيدة العجوز قد قالت شيئا فقالت أنها مشاجرة ... قالت لها الأم .... إنظرى فى عينى أنا أمك وأعرفك جيدا منذ أن كنت تقولين تاتاتتا كنت أفهم كلماتك رغم أنها ليست كلمات فكيف لا أفهمك الأن
أكدت الفتاة صدق ما قالته فى السابق ..... قد تكون خافت لأن الإعتراف على شخص كهذا ربما يقابله الناس بتكذيبها لأنه معروف بالإحترام والأخلاق بين الناس
ربما تكون خافت لأن ما حدث يعتبر مشينا فى حق الفتاة وربما لاتتزوج بعدها ... وأصلا لم يحدث شئ يخل بشرفها ولكن مثل هذه الموضوعات يتم تضخيمها فهذا هو مجتمعنا الذى يعتمد على الإشاعات والأقاويل والقيل والقال
تمر الأيام وصحة الفتاة من سئ لأسواء ... وتحدث نفسها وتقول ... لماذا أنا هكذا لم يحدث شئ لقد إستطعت الهروب منه قبل أن يقضى على نهائيا ... الأمر لا يتعدى كونه ملامسة وفقط .... قد أتعرض لها فى المواصلات العامة
الأم طبعا تلاحظ الفتاة .... وقررت أن تعلم الأب بكل ما حصل ويجلسا مع الفتاة لمعرفة الحقيقة
فجأة إنهارت الفتاة وإعترفت لوالديها وكان يوما رهيبا لما يناما فيه ماذا سيفعلان
الأب .... صديقى وجارى وإعتبرته مثل أخى وعم لأولادى ... كيف يفعل هذا بإبنتى زهرة عمرى
الأم المكلومة تسمع الأب وهى صامته ثم قالت لابد من أن نفعل شيئا ... لابد أن نخلع القناع الذى يغطى به وجهه والزيف الذى ينشره بين الناس ولكن لقد مرت على الحادثة أسبوعين وإن كانت هناك آثار على الفتاة يفترض أنها لم تعد موجودة
لذا قررا فضح الأمر بين الناس حتى لو لم تأخذ الفتاة حقها ... وهذا حماية لأى فتاة أخرى من أن تقترب منه
وبالفعل تم معرفة الأمر بين الأهل والجيران
إلا أن الإعتراض كان شديد اللهجة وواضح .... الفتاة جامعية طائشة كيف تقول هذا عن دكتور محترم معروف
وأخذت الشائعات تتنقل ... وربما يراها أحد فى الجامعة تتحدث مع طالب ما زميل لها ليصبح الأمر فضيحة كبرى فى المدينة
تضررت الفتاة كثيرا وربما ندم الأب والأم لأنها عرضا إبنتهما لهذا الشئ الفظيع
إلا أن إرادة الله فوق كل شئ .... يمهل ولا يهمل ..... كانت للطبيب المعروف هذا أحداث أخرى قام بها ولكنها مع الأطفال .... ربما بحكم عمله يعلم أن إحتمال وقوع ضرر على فتاة بعمر الخامسة ليس كبيرا وربما لا تتعدى النسبة 2% من الفتيات اللاتى تعرضن لإغتصاب
ظهرت فجأة أم شابة لتفجر الفضيحة الكبرى للطبيب العجوز ... حيث قامت بتحرير محضر ضده تثبت فيه أنها شاهدته وهو يقوم بإغتصاب إبنتها .... حيث قد طلب منها إحضار بعض الأدوية وقال لها أن تترك الفتاة وتعود مرة أخرى لتأخذها ولأن السيدة مثقفة ومتعلمة حاولت قراءة الروشته التى كتبها فإلتبس عليها أمرا ما فعادت أدراجها لإستبيان الأمر من الطبيب لتشاهد بأم عينها واقعة إغتصاب إبنتها على يد العجوز صرخت السيدة وفضحته أمام الناس فى عيادته والشارع بأكمله وذهبت لتحرير محضر ضده لتثبت حالة الفتاة ولأنها خافت أن يكون أصابها مكروه منه بسبب ذلك
تناقل الناس ما حدث وأصبح الأمر فضيحة كبرى
ظهرت بعدها الأمهات لتقول أن بناتهم يعانين من إلتهابات حادة وبالتالى إنكشف الأمر على نطاق واسع
الحكاية دى طبعا ......((((( سأفجر مفاجأة )))))))
من بنات أفكارى
بس الحكاية مقتبسة من الواقع من حكايات كتيرة جدا
وقد تكون حصلت بالفعل وأنا معرفش ... بس كل شئ ممكن
فى ظل ما نعيشه الآن كل حاجة ممكن
لكن أنا عاوزة أعرف رأيكوا فى كل الشخصيات وتصرفاتهم
بدأ بالفتاة :
والوالدين :
السيدة العجوز :
السيدة الشابة فى العيادة:
الناس فى المدينة : موقفهم من حادثة الفتاة
وموقفهم بعد معرفة الحقيقة
المجرم المحترم : الطبيب العجوز
عاوزة ردود قوية مش هزار لو سمحتوا ..... عاوزة أعرف لو كنتوا مكان الناس دول كنتوا هتعملوا إيه ... خاصة الفتاة والسيدة الشابة .... عاوزة أعرف رأى البنات بالخصوص
القضية كبيرة
محتاجين نحط خطوط حمرا فيها
أبطالها فتاة ودكتور أطفال
الفتاة :
بنت من عائلة محترمة وواليها على قدر عالى من العلم وبالتالى فالفتاة على قدر عالى من التربية
الفتاة جامعية تتمتع بقدر من الجمال يحتسب لها بين قريناتها لكنها ليست ملكة جمال بالطبع
شكل ملابسها معقول فهى لا ترتدى الجينز الضيق أبدا وتعترض عليه ليس لأنه يظهر المفاتن ولكن لأنه مستفز ولا يظهر أى مفاتن على الإطلاق ... طبعا لا تمانع من إرتداء البنطلون على إعتبار أنه رداء عملى ولكن أغلب ملابسها من التايير أو البوزة والجيبة المعروفة ... طبعا هى لا ترتدى البادى أبدا لإعتراضها عليه أيضا
إذن فهى فتاة محترمة نوعا ما
الدكتور :
متزوج من سيدة كريمة محترمة وهو من عائلة محترمة أيضا ولكن لم يقدر لهم الله برزق الأولاد فعاشا مع بعضهم البعض فى مودة ورحمة
علاقته بجيرانه كلها مودة ومحبة ولا يشوبها أى شئ على الإطلاق وليس أهل الحى فقط هم من يشهدون له بذلك بل المدينة بأكملها بحكم عمله كدكتور أطفال يتعامل معه أغلب السكان نظرا لأنه على مستوى علمى عالى وخبرة جيدة لا تقل عن 30 عاما
إذن الفتاة فى حكم إبنته على الأقل إن لم تكن إبنة أخيه بحكم علاقته بوالدها
فى يوم ما من الأيام العادية التى يخرج فيها كل السكان لمكانين فقط العمل أو المدرسة كبارا وصغارا
عادت الفتاة من الجامعة مبكرة هذا اليوم ولكن للأسف لم تجد معها مفتاح الشقة التى تسكنها ففكرت هل تنتظر أبويها أو أحد الإخوة ليفتح لها أم تذهب لوالديها فى العمل لتحضر المفتاح أم تذهب إلى أى مكان ربما المكتبه لشراء أى إلتزامات أو ربما مجرد النظر لواجهات المحلات المجاورة لحين إقتراب وقت حضور أحد الوالدين
فكرت وقالت أنا مرهقة فقد كان اليوم إمتحان ولم يعد سوى ساعة على حضور والدى سأحتمل الإنتظار أفضل من النزول للشارع وتكبد عناء الذهاب وإحضار المفتاح
فى هذه الظروف كان الدكتور عائدا من المستشفى ليرتاح بمنزله ومن ثم النزول مرة أخرى إلى عيادته لإستئناف العمل
ووجد الفتاة تنتظر ....... ماذا تفعلين على السلم ... أنتظر والدى لأنى لا أملك المفتاح فقد نسيته هذا الصباح
إذن تفضلى عندى فى المنزل لترتاحى حتى يحضر أحد وأنا أعلم أن زوجتى ليست فى المنزل لذا سنترك الباب مفتوحا .... لا إعذرنى يا عمى لا أريد أن أثقل عليك أنت إذهب وأنا سأنتظر بعد قليل سيحضر أحد حتما فأنا لن أبيت خارج المنزل طبعا هههههههههههه ( كانت ضحكة عادية لا يشوبها أى قلق فهو حوار عادى مثل كيف حالك )
صعد الدكتور ووقف أمام باب منزله ولم يفتح ....... نزل مرة أخرى إليها
لابد أن تأتى معى لا يمكن أن تقفى هكذا على السلم ربما تحدث ظروف ما ولا يحضر أحد من أهلك بسرعة .... هههههههه لا تخف ياعمى بإذن الله سيحضر أحد (كانت ضحكتها سخيفة هذه المرة فقد شعرت لأول مرة بالخوف منه ربما لهيئته وطريقة كلامه وربما لأنه نزل مرة أخرى بدون مبرر واضح )
إقترب منها ووضع يده على كتفها وقال .... أنتى مثل إبنتى وأنا أخاف عليك ربما يصعد شخص ما ويقوم بأى فعل سئ معك ..... تنحت عنه جانبا وقالت .... لا تخف على
إقترب منها مرة أخرى ولكن هذه المرة أمسك ذراعها وهذه المرة كانت قوية وقال...... لا أنتى لا تعرفين شباب اليوم
حاولت التملص منه وقالت .... شباب اليوم ولا عواجيز اليوم
بدأ يضع يده فى أماكن أخرى أدت بالفتاة إلى الصراخ ..... فحاول كتم أنفاسها .... وبدأ فى فك ملابسها عنها وبأسلوب بشع ربما يتم مساواته برجل مخمور أو متعاطى لشئ ما
حاولت الهروب بأى طريقة فهى كأى بنت تشعر أنها كالفريسة بين يدى وحش برى .... وحتى الوحوش البرية أحيانا يكون عندها رحمة ..... ثم تذكرت أنه يعانى من ركبته ولا يستطيع صعود السلم بسهولة ... فركلته فى ركبته فتأوه قليلا ولكن لم يثنيه هذا عن فعلته .... فركلته مرات عديدة حتى ترك إحدى يديه عنها تجنبا لضرباتها ... فإستطاعت فجأة التملص منه وأسرعت مهرولة تجرى على السلم وهى تعلم جيدا أنه لن يستطيع اللحاق بها نظرا لإصابته
لم تعرف أين تذهب وهى بهذا الشكل البائس وكيف تخرج إلى الشارع بهذه الهيئة ماذا سيقول عنها الناس
نظرت من البوابة فلم تجد أحدا فى الشارع فتوجهت على الفور للمنزل المقابل وهى تعلم جيدا أن من يسكنه سيدة عجوز وزوجة إبنها وأولادها الأطفال أما الأب فهو خارج البلاد ...... حاولت هذه المرة أن تختار مكان آمن لاتتعرض فيه لنفس المعاملة السابقة
طبعا لم تحكى عن المأساة التى تعرضت لها على سلم العمارة ولكنها كذبت وقالت أنها تشاجرت مع أحد الفتيات فى الشارع ... فتاة لا تعرفها كانت تمنعها من شئ فتشابكا معا
طبعا السيدة العجوز لم تصدق ما قالته وقالت لها .... إحكى لى بصراحة هل أنت على علاقة مع زميل لك فى الجامعة أو أى شئ أدى إلى ذلك ..... لا بالطبع (قالتها بحسم) ... إذن الأسوأ هل تعرض لك أحد من أولاد الحرام ..... ترددت وقالت لا الأمر كما قلت لك مشاجرة فتيات ولكنها كانت فتاة متشردة بعض الشئ
حاولت السيدة تصديقها ولكنها عاشت فى الدنيا وبحكم عمرها فلديها الخبرة الكافية لتعرف هل الفتاة تكذب أم لا
إنتظرت السيدة عودة أحد أهالى الفتاة أمام منزلها وحكت له ما حدث وتحدثت عن هواجسها (حقيقة كانت أم الفتاة) وطلبت أن يحاول الأهل معرفة الحقيقة الكاملة
أخذت الأم إبنتها وصعدا معا إلى الشقة
إعتنت الأم بإبنتها بشكل مبالغ فيه ... لأنها أمها وبالطبع تشعر بشئ من المرارة على حالة الفتاة ..... ثم حاولت أن تسألها عن ما حدث بدقة ... خافت الفتاة من تغيير ما قالت فى السابق فربما تكون السيدة العجوز قد قالت شيئا فقالت أنها مشاجرة ... قالت لها الأم .... إنظرى فى عينى أنا أمك وأعرفك جيدا منذ أن كنت تقولين تاتاتتا كنت أفهم كلماتك رغم أنها ليست كلمات فكيف لا أفهمك الأن
أكدت الفتاة صدق ما قالته فى السابق ..... قد تكون خافت لأن الإعتراف على شخص كهذا ربما يقابله الناس بتكذيبها لأنه معروف بالإحترام والأخلاق بين الناس
ربما تكون خافت لأن ما حدث يعتبر مشينا فى حق الفتاة وربما لاتتزوج بعدها ... وأصلا لم يحدث شئ يخل بشرفها ولكن مثل هذه الموضوعات يتم تضخيمها فهذا هو مجتمعنا الذى يعتمد على الإشاعات والأقاويل والقيل والقال
تمر الأيام وصحة الفتاة من سئ لأسواء ... وتحدث نفسها وتقول ... لماذا أنا هكذا لم يحدث شئ لقد إستطعت الهروب منه قبل أن يقضى على نهائيا ... الأمر لا يتعدى كونه ملامسة وفقط .... قد أتعرض لها فى المواصلات العامة
الأم طبعا تلاحظ الفتاة .... وقررت أن تعلم الأب بكل ما حصل ويجلسا مع الفتاة لمعرفة الحقيقة
فجأة إنهارت الفتاة وإعترفت لوالديها وكان يوما رهيبا لما يناما فيه ماذا سيفعلان
الأب .... صديقى وجارى وإعتبرته مثل أخى وعم لأولادى ... كيف يفعل هذا بإبنتى زهرة عمرى
الأم المكلومة تسمع الأب وهى صامته ثم قالت لابد من أن نفعل شيئا ... لابد أن نخلع القناع الذى يغطى به وجهه والزيف الذى ينشره بين الناس ولكن لقد مرت على الحادثة أسبوعين وإن كانت هناك آثار على الفتاة يفترض أنها لم تعد موجودة
لذا قررا فضح الأمر بين الناس حتى لو لم تأخذ الفتاة حقها ... وهذا حماية لأى فتاة أخرى من أن تقترب منه
وبالفعل تم معرفة الأمر بين الأهل والجيران
إلا أن الإعتراض كان شديد اللهجة وواضح .... الفتاة جامعية طائشة كيف تقول هذا عن دكتور محترم معروف
وأخذت الشائعات تتنقل ... وربما يراها أحد فى الجامعة تتحدث مع طالب ما زميل لها ليصبح الأمر فضيحة كبرى فى المدينة
تضررت الفتاة كثيرا وربما ندم الأب والأم لأنها عرضا إبنتهما لهذا الشئ الفظيع
إلا أن إرادة الله فوق كل شئ .... يمهل ولا يهمل ..... كانت للطبيب المعروف هذا أحداث أخرى قام بها ولكنها مع الأطفال .... ربما بحكم عمله يعلم أن إحتمال وقوع ضرر على فتاة بعمر الخامسة ليس كبيرا وربما لا تتعدى النسبة 2% من الفتيات اللاتى تعرضن لإغتصاب
ظهرت فجأة أم شابة لتفجر الفضيحة الكبرى للطبيب العجوز ... حيث قامت بتحرير محضر ضده تثبت فيه أنها شاهدته وهو يقوم بإغتصاب إبنتها .... حيث قد طلب منها إحضار بعض الأدوية وقال لها أن تترك الفتاة وتعود مرة أخرى لتأخذها ولأن السيدة مثقفة ومتعلمة حاولت قراءة الروشته التى كتبها فإلتبس عليها أمرا ما فعادت أدراجها لإستبيان الأمر من الطبيب لتشاهد بأم عينها واقعة إغتصاب إبنتها على يد العجوز صرخت السيدة وفضحته أمام الناس فى عيادته والشارع بأكمله وذهبت لتحرير محضر ضده لتثبت حالة الفتاة ولأنها خافت أن يكون أصابها مكروه منه بسبب ذلك
تناقل الناس ما حدث وأصبح الأمر فضيحة كبرى
ظهرت بعدها الأمهات لتقول أن بناتهم يعانين من إلتهابات حادة وبالتالى إنكشف الأمر على نطاق واسع
الحكاية دى طبعا ......((((( سأفجر مفاجأة )))))))
من بنات أفكارى
بس الحكاية مقتبسة من الواقع من حكايات كتيرة جدا
وقد تكون حصلت بالفعل وأنا معرفش ... بس كل شئ ممكن
فى ظل ما نعيشه الآن كل حاجة ممكن
لكن أنا عاوزة أعرف رأيكوا فى كل الشخصيات وتصرفاتهم
بدأ بالفتاة :
والوالدين :
السيدة العجوز :
السيدة الشابة فى العيادة:
الناس فى المدينة : موقفهم من حادثة الفتاة
وموقفهم بعد معرفة الحقيقة
المجرم المحترم : الطبيب العجوز
عاوزة ردود قوية مش هزار لو سمحتوا ..... عاوزة أعرف لو كنتوا مكان الناس دول كنتوا هتعملوا إيه ... خاصة الفتاة والسيدة الشابة .... عاوزة أعرف رأى البنات بالخصوص
القضية كبيرة
محتاجين نحط خطوط حمرا فيها
هناك 3 تعليقات:
أختى الحبيبة أسماء..
بعد قراءة الموضوع حاولت أن أمنع نفسى من التعليق والكتابة فيه حتى أرى الردود التى تتوقعينها وناديت بها وخاصة البنات !
ومنعنى أيضا دور النا صح الذى دوما يلصق بتعليقاتى والتنظير الذى يظهر فى كلماتى !!
كما أننى واحد من الناس الخطّائين وإن كنت أرجوا أن أكون من خيارهم "التوابون"!!!
ومع كل لم أتمالك نفسى وأعلّق من خلال حادثة الإفك التى نعلمها جميعا والتى أتهمت فيها أم المؤمنين عائشة وابنت الصديق أبو بكر وأبدأ كلماتى بقول الله تعالى(سنة الله فى الذين خلوا من قبل ولن تجد لسنة الله تبديلا ) (ولن تجد لسنة الله تحويلا)وليس معنى هذا أن الفاحشة من السنةالإلاهية ولكن فحش الناس وشذوذهم عن الصواب والحق والعدل والحب والمودة والرحمة والإحترام والظن الحسن وجملة الأخلاق الحميدة والقيم المستمدة من الإلتام بالدين سلوكا وعبادة ومعاملة هو سنة الكافرين والمنافقين والمخادعين ولهذا حذرنا النبى صلى الله عليه وسلم فقال"لايكونن أحدكم إمعة يقول إن أحسن الناس أحسنت وإن أساءوا أسأت ولكن وطّنوا أنفسكم إن أحسن الناس تحسنوا وإن أساءوا فلا تسيئوا " وهذا معنى آخر للمواطنة نتحدث عنه فيما بعد .، والأن وبعيدا عن كلام علماء الإجتماع عن أخلاق الزحام والفوضى التى أدت بنا لحالنا الكريه هذا ومن خلال قصتك وحادثة هذا النجار الذى حاول إغتصاب سيدة مسنة عمرها 95 عاما وفى المقابر دون خوف ورادع نستخلص الفوائد من حادثة الإفك فيما يلى..
فوائد هذه القصة أنها بينت اختلاف مواقف الناس على حسب إيمانهم وديانتهم، فقد ضرب كثير ممن سمع الإفك أروع الأمثلة على الديانة والورع والقيام بحقوق الأخوة وحسن الظن بالمسلمين، فمن ذلك أن أم أيوب قالت لزوجها أبي أيوب: ألا تسمع ما يقول الناس في عائشة ؟! فقال أبو أيوب: بلى ! وذلك الكذب، أكنت يا أم أيوب تفعلين ذلك ؟ قالت: لا والله ما كنت لأفعله! قال: فعائشة والله خير منك ! ومن أروع مواقف إحسان الظن بالمسلمين موقف زينب بنت جحش، وكانت هي التي تسامي عائشة من زوجات النبي صلى الله عليه وسلم والضرائر مجبولات على الغيرة، ولا شك أن هبوط سهم عائشة يرفع من قدر ضرتها ـ لكن ورعها رضي الله عنها وديانتها أبت لها حين سألها النبي صلى الله عليه وسلم عن عائشة إلا أن تقول: أحمى سمعى وبصري! ما علمت إلا خيراً، وقريب من هذا قول أسامة بن زيد لما استشارة النبي صلى الله عليه وسلم في شأن عائشة، قال: يا رسول الله أهلك، وما نعلم إلا خيراً، ولقد ورد على لسان بعض هؤلاء نفس العبارة التي أراد الله من الخائضين أن يتوقفوا عندها، { مَّا يَكُونُ لَنَا أَن نَّتَكَلَّمَ بِهَذَا سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ }[النور:16]، ومن فوائد هذه القصة، التنبيه على خطورة شيوع المنكرات في المجتمع، وأن المشارك في ذلك ولو بالرضا به فيما لو وقع من غيره له عذاب أليم، فكيف بمن يفعله ويباشره { إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ }[النور:19]، فمجرد محبة انتشار الفاحشة متوعد عليه بالعذاب، فكيف بمن يعمل على نشرها ويباشر إشاعتها في المجتمع ؟ والفاحشة كل ما عظم قبحه من الأفعال والأقوال مما يشيع في مجتمعات المسلمين الآن من تبرج واختلاط، وانحلال وتشبه بالكافرين، وغناء ماجن، وفن هابط، واتباع للشهوات، وغير ذلك مما أصبحنا نقرؤه ونشاهده صباح مساء. لا شك أن كل ذلك من الفحش الذي يغضب الله لوقوعه، ولا شك أن الرضا بذلك يستوجب العذاب، فكيف بمن يعمل على إشاعته في بلاد المسلمين ؟
ورحم الله القائل:
ضاع الحياء من القلوب فأصبحت
تجـرى وراء خسائس اللـذات
من هو القائـــــــــــــــل يا دكتور؟؟؟؟
تصور حضرتك أنا بسمع سيد النقشبندى فى مـــــولاى وفجأة جه على بالى أشوف تعليق حضرتك على البوست دى
أصلا مكنش عندى نت الفترة اللى فاتت كنت مشغولة
بس كنت منتظرة تعليق حضرتك وبشدة
ودائما يادكتور أتوقع منك أن تتحفنى بكلماتك دائما وأبدا
ربنا يزيدك من علمه
وأنا أعلم إن حضرتك بتحب القراءة مثلى
على غرار القصة بقى وغرار الرسالة بتاعتى
كنت بقرأ أبحاث نشرت فى مؤتمر بكلية الإعلام حول العنف الأسرى
بإذن الله أحاول أجيب نتائج الدراسات دى لأنها بصراحة أقرب ما يكون للواقع الأسرى المصرى
طبعا لأنها دراسات معمولة فى مصر
أيضا مدى تأثر الأسر المصرية بالدراما المصرية المعروضة
رغم إن تخصص رسالتى مش فى الدراما خالص
ربنا يكرم
ويزيح عن الأمة هذا الكرب
بس يادكتور لاتقارن بين حادثة الإفك وما يحدث الآن فما يحدث أبـــشــــع
عزيزتى وأختى الحبيبة أسماء..
الأمر ليس مقارنة بل هو أخذ عبرة وعظة !!
وما كانت حادثة الإفك إلا لتعليم الأمة وتقويم المجتمع أن يعلم ويتعرف على الحقيقة قبل إطلاق اللسان للشائعة التى لم يسلم منها حتى بيت النبى صلى الله عليه وسلم (لولا إذ سمعتموه ظن المؤمنين والمؤمنات فى أنفسهم خيرا) بما يعنى أن كل منا مطالب بأن يظن الخير فى أخيه وأخته لأنها بمقام نفسه حتى يتضح الشك باليقين وساعتها تحاسب كل نفس بما كسبت وفى حدود الحادثة والجرم !!!
ولا ننسى أنه صلى الله عليه وسلم وآل بيته القدوة لنا فى كل فعل وقول وحادثة!!!!
إرسال تعليق