بداية كل ما فى هذا المقال وجهة نظر شخصية لى بعد إحتكاك بمجال التعليم والطلبة والعملية ككل
ما رأيته فى برنامجى الحقيقة مع وائل الإبراشى و90 دقيقة مع معتز الدمرداش ... شئ طبيعى جدا وعلى النقيض جدا
نبدأ بالحقيقة وعرضها لكليب تعاطى المخدرات داخل الفصل بل وجود مدرس فى البرنامج يؤكد أن مدير المدرسة فاتح المدرسة غرزة وبيعرض عليه سيجارة أفيون كمان
والطالب أصر إنه صور الكليب داخل الفصل والطلبة يتعاطون عينى عينك
طبعا الناس هتستغرب لكن هذا الأمر شئ عادى وطبيعى جدا ومنذ زمن وأمى تقول لى –وهى كانت مدرسة بأحد مدارس الثانوى- أن المدرسة قامت فيها حرب بين إدارة المدرسة وبين الشخص الذى يؤجر مقصف(كانتين ) المدرسة لأنهم اكتشفوا أنه يبيع المخدرات للتلاميذ
العجيب أن يكون رب البيت بالدف ضارب ... مدير المدرسة يتعاطى المخدرات
لكن هل كلام المدرس الذى ظهر بالبرنامج حقيقى أم أنها شكاوى كيديه بين المدرسين وسببها الأول والرئيسى الدروس الخصوصية ... وهذا شئ رأيته بأم عينى فى المدرسة التى تعاملت معها .
أما برنامج 90 دقيقة فقد عرض مهازل أخلاقية لا يمكن السكوت عليها
الطلبة والطالبات يرقصن فى حوش المدرسة وتأتى المديرة لتقول أن اليوم يوم رياضى ... إنشالله يارب يكون يوم راقص مش رياضى ممنوع أن يحدث فيه هذا الشكل ... هو يعنى إحنا مكناش طلبة ولا إتولدنا كده
كيف وبأى حال من الأحوال تسمح المديرة بأن يرقص الطلبة مع بعضهم وكأنهم فى كباريه ... لامؤاخذة ... المديرة لاترى أن هناك ما يخدش الحياء
شئ طبيعى جدا ويوم رياضى عادى ... اليوم الرياضى الراقص يكون فيه رقص استعراضى وتشكيلات يتم التدرب عليها بمعرفة مدرس التربية الرياضية المختص
الكليب الآخر يصور الطالبات يلعبن خلف المدرسة وهى على السبورة لا ترى شئ
تعليقى أنها حتى وإن كانت ترى شئ ... ما باليد حيلة
بس يابنت.... إيه دا بتشتمينى إنتى اللى بت وووووو .... سيل من الشتائم وقله الأدب وقد يتعدى الأمر لتلقى المدرسة علقة محترمة
علقة من الطالب للمدرس .... شئ عادى جدا فى هذه الأيام
حيث لم يعد الأدب مفضل على العلم ..... ولم تعد وزارة التربية قبل التعليم
أرى وأقترح أن يتم تسميتها بشئ آخر غير هذا الإسم لأنه لم يعد صالح ... اسم على غير مسمى
أن تكون فى مدرسة إعدادى ويصر الطالب على رأيه بل ويعبر عنه بكل بجاحة فهذا عيب فى المدرسة والبيت أيضا
الأهالى لايهتمون بالمدرسة كصرح تعليمى كما فى السابق فأصبح الطالب يأخد بدل الدرس الواحد 3 دروس فى المادة
أيامى خدت درس إلى جانب مدرس المدرسة وكان المدرس فى المدرسة مؤثرا بدرجة كبيرة والدرس كان على سبيل المساعدة
أما الآن المدرسة ككل لم يعد لها قيمة
غلطة أخرى يفعلها الآباء ... المدرس اللى يضايقك تعالى قولى ... ولا روح قوله كذا ولا رد عليه وقوله كذا ..... نعم هناك أولياء أمور يقولون كذلك
الاصلاح التعليمى الذى قام به الوزير فأعطى حقوقا للطالب وسحب حقوقا من المدرس جعل هناك تسيب وإهمال من الطالب
مسألة الضرب ... نعم جميعنا يستنكرها خاصة الضرب الوحشى ... لكنى رأيت أن المدرس الذى يحمل عصاه قبل دخول الفصل يجبر التلاميذ على احترامه أكثر من المدرس اللطيف المحترم الذى يرفض أسلوب الضرب
منذ القدم كنا نخاف من المدرس ولو تصادف وقابلناه فى الشارع نمشى وكأننا لم نرى شيئا والعين وكل الوجه فى الأرض تعد حصاها
الآن أرى الطلاب يضحكون على المدرس ولو كانت الأمور أفضل يتضاحكون معه فى الشارع وكأنهم أصدقاء وهو أصغرهم
ولو كانت مدرسة فربما يطلقون عبارات سيئة عليها وعلى طريقة مشيتها مثلا
نعم كل هذا يحد وقد كنت شاهدة عليه
أما المدرس الذى يحمل عصاه ويعرف متى وكيف يضرب الضرب الموجع بدون آثار فهو المسيطر ... حتى الطلبة يخافون عقابه فيذاكرون وينجحون فى مادته بعكس الآخر
تغيرت المعايير
فى السابق كرهت مدرسا لأنه ضربنى ولكن بدون سبب ومازلت أكرهه
لكن الآن الضرب هو الوسيلة الوحيدة لضبط وربط هذا الجيل الذى أهملنا فى تربيته فشب على أخلاق لم نعرفها وقيم لم نعتدها
فالطفل ذو الأربع سنوات ينعت أمه فى الشارع بأفظع الألفاظ .... المنزل والمدرسة والسياسة التعليمة كلها شريكة فى جريمة تخريج هذا الجيل من الفاسدين المفسدين
جيل الراقصين والحشاشين ... يانلحق يامنلحقش ... ونرجع نعض أناملنا من الخيبة
ولا عزاء لمصر فى أبنائها
http://www.youtube.com/watch?v=rb_-ubtDJbg
http://www.youtube.com/watch?v=fPGQIXwssMk&feature=related
ما رأيته فى برنامجى الحقيقة مع وائل الإبراشى و90 دقيقة مع معتز الدمرداش ... شئ طبيعى جدا وعلى النقيض جدا
نبدأ بالحقيقة وعرضها لكليب تعاطى المخدرات داخل الفصل بل وجود مدرس فى البرنامج يؤكد أن مدير المدرسة فاتح المدرسة غرزة وبيعرض عليه سيجارة أفيون كمان
والطالب أصر إنه صور الكليب داخل الفصل والطلبة يتعاطون عينى عينك
طبعا الناس هتستغرب لكن هذا الأمر شئ عادى وطبيعى جدا ومنذ زمن وأمى تقول لى –وهى كانت مدرسة بأحد مدارس الثانوى- أن المدرسة قامت فيها حرب بين إدارة المدرسة وبين الشخص الذى يؤجر مقصف(كانتين ) المدرسة لأنهم اكتشفوا أنه يبيع المخدرات للتلاميذ
العجيب أن يكون رب البيت بالدف ضارب ... مدير المدرسة يتعاطى المخدرات
لكن هل كلام المدرس الذى ظهر بالبرنامج حقيقى أم أنها شكاوى كيديه بين المدرسين وسببها الأول والرئيسى الدروس الخصوصية ... وهذا شئ رأيته بأم عينى فى المدرسة التى تعاملت معها .
أما برنامج 90 دقيقة فقد عرض مهازل أخلاقية لا يمكن السكوت عليها
الطلبة والطالبات يرقصن فى حوش المدرسة وتأتى المديرة لتقول أن اليوم يوم رياضى ... إنشالله يارب يكون يوم راقص مش رياضى ممنوع أن يحدث فيه هذا الشكل ... هو يعنى إحنا مكناش طلبة ولا إتولدنا كده
كيف وبأى حال من الأحوال تسمح المديرة بأن يرقص الطلبة مع بعضهم وكأنهم فى كباريه ... لامؤاخذة ... المديرة لاترى أن هناك ما يخدش الحياء
شئ طبيعى جدا ويوم رياضى عادى ... اليوم الرياضى الراقص يكون فيه رقص استعراضى وتشكيلات يتم التدرب عليها بمعرفة مدرس التربية الرياضية المختص
الكليب الآخر يصور الطالبات يلعبن خلف المدرسة وهى على السبورة لا ترى شئ
تعليقى أنها حتى وإن كانت ترى شئ ... ما باليد حيلة
بس يابنت.... إيه دا بتشتمينى إنتى اللى بت وووووو .... سيل من الشتائم وقله الأدب وقد يتعدى الأمر لتلقى المدرسة علقة محترمة
علقة من الطالب للمدرس .... شئ عادى جدا فى هذه الأيام
حيث لم يعد الأدب مفضل على العلم ..... ولم تعد وزارة التربية قبل التعليم
أرى وأقترح أن يتم تسميتها بشئ آخر غير هذا الإسم لأنه لم يعد صالح ... اسم على غير مسمى
أن تكون فى مدرسة إعدادى ويصر الطالب على رأيه بل ويعبر عنه بكل بجاحة فهذا عيب فى المدرسة والبيت أيضا
الأهالى لايهتمون بالمدرسة كصرح تعليمى كما فى السابق فأصبح الطالب يأخد بدل الدرس الواحد 3 دروس فى المادة
أيامى خدت درس إلى جانب مدرس المدرسة وكان المدرس فى المدرسة مؤثرا بدرجة كبيرة والدرس كان على سبيل المساعدة
أما الآن المدرسة ككل لم يعد لها قيمة
غلطة أخرى يفعلها الآباء ... المدرس اللى يضايقك تعالى قولى ... ولا روح قوله كذا ولا رد عليه وقوله كذا ..... نعم هناك أولياء أمور يقولون كذلك
الاصلاح التعليمى الذى قام به الوزير فأعطى حقوقا للطالب وسحب حقوقا من المدرس جعل هناك تسيب وإهمال من الطالب
مسألة الضرب ... نعم جميعنا يستنكرها خاصة الضرب الوحشى ... لكنى رأيت أن المدرس الذى يحمل عصاه قبل دخول الفصل يجبر التلاميذ على احترامه أكثر من المدرس اللطيف المحترم الذى يرفض أسلوب الضرب
منذ القدم كنا نخاف من المدرس ولو تصادف وقابلناه فى الشارع نمشى وكأننا لم نرى شيئا والعين وكل الوجه فى الأرض تعد حصاها
الآن أرى الطلاب يضحكون على المدرس ولو كانت الأمور أفضل يتضاحكون معه فى الشارع وكأنهم أصدقاء وهو أصغرهم
ولو كانت مدرسة فربما يطلقون عبارات سيئة عليها وعلى طريقة مشيتها مثلا
نعم كل هذا يحد وقد كنت شاهدة عليه
أما المدرس الذى يحمل عصاه ويعرف متى وكيف يضرب الضرب الموجع بدون آثار فهو المسيطر ... حتى الطلبة يخافون عقابه فيذاكرون وينجحون فى مادته بعكس الآخر
تغيرت المعايير
فى السابق كرهت مدرسا لأنه ضربنى ولكن بدون سبب ومازلت أكرهه
لكن الآن الضرب هو الوسيلة الوحيدة لضبط وربط هذا الجيل الذى أهملنا فى تربيته فشب على أخلاق لم نعرفها وقيم لم نعتدها
فالطفل ذو الأربع سنوات ينعت أمه فى الشارع بأفظع الألفاظ .... المنزل والمدرسة والسياسة التعليمة كلها شريكة فى جريمة تخريج هذا الجيل من الفاسدين المفسدين
جيل الراقصين والحشاشين ... يانلحق يامنلحقش ... ونرجع نعض أناملنا من الخيبة
ولا عزاء لمصر فى أبنائها
http://www.youtube.com/watch?v=rb_-ubtDJbg
http://www.youtube.com/watch?v=fPGQIXwssMk&feature=related
هناك 4 تعليقات:
رغم أهمية الموضوع وصدق ما جاء به وحيويته
إلا أننى أتمنى التروى فى النشر
حتى يمر وقت كافى لعرض النشر السابق
كى لاتتزاحم المواضيع ونتنافس فى النشر
وليس الحوار!!
هذا رأيى والأمر متروك لكما!!!!
أنا فى نفس رأيك
بس فى حاجة
الموضوع دا مطروح على الساحة فى الوقت الحالى
وخفت يضيع من دماغى مش أكتر
كان مفروض عملته حفظ بس مينفعش لأنه مطروح على الساحة
أختى العزيزة أسماء
إرأفى بنفسك ولا تحملى قولى أى غضاضة
فما قصدت غير الصالح حتى يتسنى لنا تدوير المدونة بشكل موضوعى!!!
ولا تنسى أننا جميعا معنيون بهموم وطننا وبلادنا!!
ومعذرة إن صدر منى ما فهم الإساءة أو حتى المساءلة!!
وعموما أتوجه بالنداء للباشا أين أنت !!
وماذا يمنعك من التعليق والحوار!!!
ولا انت تقول وتمشى واحنا نسهر ما نمشى!!!
ويا خوفى لتكون روحت لكيداهم!!!!!!!!!
تحياتى للجميع
هههههههههههههههههههه
صينى يادكتور بكرة تتكسر وتبقى عاوزة قطع غيار
على فكرة أنا لأاتضايق من حضرتك مطلقا
عادى يعنى بس حبيت أوضح وجهة نظرى
إرسال تعليق