.jpg)
.jpg)
أصدقائى : السلام عليكم
الوقوف على السد العالى له رهبة فعرضه 3 كيلو متر طبعا مينفعش نمشى عليه كله لكن حقيقة حسيت بنفس عبد الناصر هناك حتى المنطقة العسكرية هناك معلق عليها يافطة كتب عليها شعارات مثل ..ماأخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة ...وأشياء من هذا القبيل
لقد أحسست بقشعريرة فوق السد ولا أدرى إن كانت من كهرباء السد أم من هول منظر وعظمة السد وعند النظر إلى بحيرة ناصر وعندما تسمع من المرشدين هناك أنها تمتد على بعد 500 كيلو تصاب بإحساس عظمة شعب مصر الذى أصر على إستكمال هذا المشروع الضخم بدون أى مساعدة دولية فالمصريين عندما يصرون على شئ يفعلوه
كل مصر أمجاد من الفراعنة وحتى وقتنا هذا وآخرها كان حرب أكتوبر التى تدرس فى فى الأكاديميات الحربية ومصر من غير المصريين متبقاش مصر
تخيلوا فرص الإستثمار فى أسوان ووجه قبلى فيمكن لأى شاب الحصول على فدان أرض بمبلغ 50 ألف فقط وزراعة أى نوع من الأعشاب وتجهيزه للتصدير فالشركات تتهافت على المنتجات الأسوانية حسب قول عمو أحمد لكن وجه قبلى بصفة عامة يعمل على الطرد وليس الجذب وذلك بسبب حرارة الجو هناك فى فصل الصيف بالغم من إجماع أهل أسوان أنك بمجرد الجلوس فى الظل لا تشعر بالحر لأن الحر هناك مجرد شمس بدون رطوبة
تصوروا الفاكهة هناك لها طعم مختلف بل لذيذ حتى عصير القصب له طعم خرافى وسمك نهر النيل له حلاوة كسمك إسكندرية تمام مع إختلاف الأنواع ...أصل إلى السؤال الذى أريد طرحه ...إذا كان هناك فرصة لى للذهاب والعيش فى أسوان هل كنت سأقبل ؟؟؟؟؟
الإجابة ...طبعا نعم لأنى لم أفكر فى المدينة كزائرة بل كمقيمة فكل شئ هناك ساحر ...عندما ذهبت إلى الإسكندرية أحببتها لجوها وعراقتها لكن أسوان بلد مختلف تماما عن ما كنت أتصور حتى الللغة هناك لا تختلف عن لغتنا كثيرا يكفيك أن تعيش على سمك بحيرة ناصر والذى لا أدرى لما لا يسمح بوصوله إلينا حتى نستمتع كأهل أسوان بسمك البحيرة اللذيذ
والصورة للسد العالى وبحيرة ناصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق